جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الثلاثاء 16 يونيو - 22:08:33 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: * مجزوءة الوضع البشري * مجزوءة الوضع البشري مفهوم الغير المحور الأول: وجود الغير الغير موجود لكن الاختلاف يكمن في كيفية إدراك وجوده. فقد يدرك كشيء مثل بقية الأشياء باستعمالنا للحواس والعقل، وقد يدرك كذات عبر ما يشكل ذاتيتنا. وستعكس مواقف الفلاسفة اختلاف الغير عن الشيء وصعوبة إدراكه ومعرفته بالوسائل التقليدية. ميرلوبونتي: يصعب على الفهم العلمي للعالم والذي يقدم نفسه كفهم موضوعي أن يفهم ويعرف الغير. فالغير ليس مجرد شيء. إنه مزدوج التكوين: فهو جسد ووعي في نفس الوقت. فالعلوم تتطرق للجسم أي الشيء وتعجز عن الوصول للوعي المختبئ داخل اللحم النيئ حسب تعبير ميرلوبونتي. ويقود هذا الوضع المزدوج إلى التمييز بين مكوني الغير: - فهو وجود في ذاته (جسم) ووجود من أجل ذاته (وعي). وتنتج عن هذا الأمر مفارقة صعبة فلكي أحدد وجود الغير علي أن أتعامل معه كشيء (وجود في ذاته) وكوعي (وجود لذاته). وهذا ما يعجز عن فعله الفكر العلمي الذي يتميز بالموضوعية: يعجز عن الاعتراف بالغير باعتباره تعددا للوعي. كيف يمكنه أن يعترف بوجود ما هو متعدد ومتغير ولا يخضع للتعميم والتقعيد؟؟ - إذن يود الغير كأنا وكوعي وليس كجسم أو شيء. يقول ميرلوبونتي: "لا يمكنني النفاذ إلى الغير إلا لكونه أنا. ولأن المفكر والمفكر فيه يختلطان داخل الغير، فلا مكان للغير ولتعددية الوعي في الفكر الموضوعي". سارتر: يوجد الغير كأنا آخر كما يوجد كوسيط بيني وبين ذاتي. في الحالة التي يوجد فيها الغير كأنا آخر، فهو يوجد خارجي رغم أن له أنا مثلي، لهذا أدرك وجوده كموضوع كما أبدو له أنا أيضا كموضوع. لكن الغير يقوم بدور مزدوج: سلبي وإيجابي: فهو يمكنني من معرفة ذاتي عبر تمكيني من اكتساب تجارب لا أستطيع اكتسابها بدونه مثل تجربة الخجل أو الكبرياء.... لكنه في نفس الوقت يحد ممن حريتي لأنني اكتشف أن خجلي لا معنى له إلا أمامه وبسببه. المحور الثاني: معرفة الغير تتراوح معرفة الغير بين الإمكان والاستحالة. فإذا انطلقنا من الغير كذات مغلقة فلا يمكن آنذاك معرفته، لكن إذا انطلقنا من الغير كعنصر داخل الجماعة ونتيجة لهذه الجماعة فيمكن آنذاك معرفته. لكن طبيعة هذه المعرفة تظل موضع إشكال. فمعرفته من زاوية التحليل النفسي مثلا ممكنة لكن إلى حد يمكن أن تكون معرفة حقيقة؟ بيرجي: التجربة الذاتية هي الوجود الحقيقي للغير، وهي تجربة مغلقة لا تقبل النقل إلى الآخرين. فالذات هي عبارة عن حميمية وسجن وعزلة ووحدة وعالم سري. لهذا فذاتي موصدة أمام الغير وذات الغير موصدة أمامي. وكمثال على ذلك تجربة الألم: فألم الغير يؤكد انفصاله عني وانفصالي عنه، فحينما يتألم صديق لي أواسيه، لكنه مع ذلك يتألم وحده وهي تجربته الشخصية وليست تجربتي. نحن نتألم لأسباب مختلفة وبدرجات متفاوتة. مالبرانش: الغير هو عالمه الداخلي الروحي النفسي العقلي وليس جسمه. لذلك لا يمكن أن أعرفه عن طريق العقل والوعي لاختلافه عني. وإذا افترضنا أن نفوس الآخرين وعقولهم تشبه نفوسنا وعقولنا واستنتجنا من ذلك أن ما نشعر به هو ما يشعرون به أي عبر المماثلة فإننا سنرتكب خطأ كبيرا. لذلك لا مكن للذات أن تعتبر نفسها مقياسا لمعرفة الغير. ميرلوبونتي: أعرف الغير عبر سلوكاته (مثل الحزن والغضب) كما تظهر على جسده بشكل خارجي عبر يديه ووجه، لأنني لا يمكنني أن أنفذ إلى تجربته الداخلية. لهذا لا يمكنني أن أعتبر هذه السلوكات الخارجية أساسا لمعرفة الغير لأن الغير لا يختزل إلى سلوكاته الخارجية: فأنا أدرك حزنه كما يظهر على جسده، إلا أن حزنه ليس هو مظهر حزنه، كما أن معنى حزنه عنده ليس هو معنى حزنه عندي. فهو يعيش حزنه، بينما أنا أشاركه الحزن الذي يعيشه، هو يحزن لسبب محدد بينما أنا أحزن لحزنه. نحن مختلفان لكن ما يجمعنا هو المشترك، التجربة المشتركة وهي ليست وضعيته ولا وضعيتي وإنما وضعية ثالثة. تمرين: هل الصداقة تمكن من معرفة الغير؟ يقول القديس أوغسطين: "لا نعرف جيدا إلا من نحبه" يقول سانت إكزيبيري: "لا نرى بشكل جيد إلا عن طريق القلب، الأساسي لا تراه العين". -نعم: -الصداقة تمكن من معرفة حميمية بالغير – الصداقة تمكن من الحصول على معارف يقينية من الغير – الصداقة تمكن من الحديث بحرية وبدون أحكام مسبقة – الصداقة تستند لى الاحترام لا: الصداقة لا تخلو من المنفعة – ليست الصداقة هي أساس معرفة الصديق بشكل يقيني وإنما طول المدة معه – الصداقة لا ترتبط بشخص الصديق بصفاته الإيجابية – الصديق يتغير وبالتالي معرفتنا به تتغير أيضا المحور الثالث: العلاقة مع الغير الموضوعالأصلي : * مجزوءة الوضع البشري // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: جميلة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |