أدب الـحــــــديـــــــــــــــــث

اللسان مضغة أودعها الله في جسمك و حملك مسؤولية ضبطها,فاللسان أداة طيعة سهلة ,إن شئت ألجمته بلجام الحكمة و التعقل فلا يقول إلا خيرا,و عن شئت أطلقته يتكلم على هواه فلا يقول إلا شرا,و أنت في كلا الحالتين مسؤول عن استقامته أو انحرافه.فقد روى الإمام أحمد عن رسول الله

صلى الله عليه و سلم أنه قال:﴿ لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه و لا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه﴾.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ

﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾ فاطر 10

﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ الفرقان 63

﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ ﴾ الإسراء 53



النصوص :

›عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :﴿ من كان يومن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت﴾

› عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:قلت:يا رسول الله أي المسلمين أفضل قال:﴿ من سلم المسلمون من لسانه و يده﴾

› عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :﴿ اتقوا النار و لو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة﴾



مظاهر أدب الحديث { أمثلة }


آثار أدب الحديث

Œ إفشاء السلام و لين الكلام.

 الصدق في الحديث و اجتناب الكذب.

Ž طلاقة الوجه و بشاشته.

 حسن الإصغاء و عدم مقاطعة الكلام.

 تجنب الفحش في القول.

‘ الإكثار من ذكر الله عز و جل [قراءة القرآن-كلمة التوحيد-الدعاء-الاستغفار......]

’ البسملة في أول الحديث.

“ التحدث بما هو خير.

” احترام رأي الآخرين.

Œ‹ عدم نجوى اثنين دون الثالث.

ŒŒ إعادة الكلام .


لأدب الحديث آثار عديدة في بناء شخصية المسلم و منها:

 الفوز برضى الله بتجنب زلات اللسان.

‚ انتشار المحبة و المودة و الاحترام بين الناس.

ƒ سلامة القلوب من الغل و الحقد و الحسد.

„ صفاء النفوس و طهارتها.

… دفع الناس إلى التعتون و التعاطف.