حكم من أفطر في رمضان

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ

﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾

و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ﴿ رخص للشيخ الكبير أن يفطر و يطعم عن كل يوم مسكينا و لا قضاء عليه ﴾



المفطر في رمضان إما: œ يفطر لعذر شرعي {مقبول كالمرض و السفر و النسيان.......}

œ يفطر عمدا متعمدا بدون سبب ..



الإفطار لعذر شرعي


الإفطار متعمدا

العذر الشرعي إما يكون ناتجا عن:

\ المرض: كالمرض و السفر و العجز......

\ النسيان

\ الجهل بالوقت: دخول وقت الصوم أو المغرب.



فمن أفطر لعذر شرعي يترتب على فطره ما يلي:

ƒ عدم الإثم:

ƒ فساد الصوم: [ بطلانه ]

ƒ القضاء فقط: { إعادة اليوم الذي أفطره }

ƒ لا كفارة عليه:

ƒ الفدية: و لكن على لم يقدر على القضاء كالشيخ العجوز و ذو المرض المزمن { و هو إطعام مسكين عن كل يوم يفطره.}


التعمد يكون بأحد أمرين:

Å بترك الصيام أصلا.

Å بتناول أحد المفطرات بدون عذر شرعي أو الجماع.



فمن أفطر عامدا متعمدا ترتب على فطره ما يلي:

ƒ الإثم العظيم: لأنه خالف أمر الله تعالى.فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ﴿ من أفطر يوما من رمضان من غير رخصة لقي الله به و إن صام الدهر كله,إن شاء غفر له و إن شاء عذبه﴾

ƒ فساد الصوم: [ بطلانه ]

ƒ وجوب الإمساك بقية اليوم

ƒ القضاء: بإعادة المدة من الأيام التي أفطرها.

ƒ الكفارة:

Œ عتق رقبة مسلمة.

 صيام شهرين متتابعين.

Ž إطعام ستين مسكينا.

تعريفات

القضاء : هو إعادة المدة التي أفطرها المسلم.



الفدية : هو قدر من الطعام يطعمه المسلم حين لا يقدر على الصوم أو القضاء أو مرض مزمن لا يرجى شفاؤه.

و هي ثلاثة أصناف :

Ò صوم شهرين متتابعين.

Ò إطعام ستين مسكينا.

Òعتق رقبة مسلمة { العبيد }: و بما أن الإسلام سعى منذ 14 قرنا على تحرير الإنسان من العبودية,فإن العمل بعتق الرقبة لم يعد موجودا حاليا في ديار الإسلام لعدم وجود الرقيق { العبيد }.



الكفارة : هي عقوبة تعبدية أقرها الله تعالى لكي يكفر بها المسلم عن ذنب مترتب عن مخالفته لتعاليم الإسلام. [ مثلا: الإفطار عمدا ]

حكمتها : صون الشريعة الإسلامية عن التلاعب بها و انتهاك حرمتها.