جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم للمناهج التعليم العربي |
الخميس 11 يونيو - 0:13:13 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: لمحور الثالث: الدولة بين الحق والعنف لمحور الثالث: الدولة بين الحق والعنف لمحور الثالث: الدولة بين الحق والعنف يمثل العنف العدو المعلن لكل دولة. فما من دولة في الماضي أو الحاضر إلا ورفعت شعار استتباب الأمن والنظام والعدالة والحق، وبعبارة أخرى محاصرة نواتج العنف من رعب وفوضى وظلم، والحديث عن الدولة بين الحق والعنف، ففي أصله هو الحديث عن العلاقة بين الدولة كأجهزة ومؤسسات منظمة للمجتمع، وبين الأفراد الخاضعين لقوانينها. فإذا انبَنَتِ هذه العلاقة على احترام المبادئ الأخلاقية المتعارف عليها والقوانين المتعاقد عليها، فإن ممارسة الدولة تكون في هذه الحالة ممارسة مشروعة تجعلنا نتحدث عن دولة الحق، أما إذا كانت هذه العلاقة مبنية على أسس غير أخلاقية وغير قانونية، فإنها ستكون مؤسسة على القوة والعنف وهاضمة للحقوق والحريات الفردية والجماعية. إشكال المحور: هل العنف مشروع بالنسبة للدولة...؟ هل يمكن اعتبار العنف مجرد وسيلة للدولة للحفاظ على الأمن..؟ أم انه غاية الدولة لبسط إرادتها..؟ موقف ماكس فيبر: العنف خاصية الدولة وميزتها الأساسية ان العنف هو خاصية الدولة وميزتها الأساسية، ففي نظره ان الدولة سواء كانت تقليدية أو حديثة، ديمقراطية أو استبدادية لا يمكنها أن تستغني عن العنف، فلكي تمارس الدولة وظائفها واختصاصاتها فإنها تلجأ بالإضافة على الوسائل القانونية إلى العنف المادي الذي تحتكره. ولهذا فالدولة هي المخولة باستعماله وبتفويض من يستعمله. ان الدولة تتأسس على العنف وأن اختفاء العنف هو اختفاء للدولة، ولذلك يرى أنه إذا وجدت تجمعات بشرية لا تعرف العنف، فمعنى ذلك أنه لا يمكن الحديث عن وجود الدولة، كجهاز يحكم هذه التجمعات السياسية. فما سيبقى في حالة اختفاء العنف هو الفوضى بين مختلف مكونات البناء الاجتماعي، نظرا لاختفاء القوة العنيفة القادرة على إزالة هذه الفوضى. هكذا لا توجد الدولة إلا بالعنف ولا تقبل التعريف إلا بالعنف الذي هو وسيلتها الخاصة والعادية لممارسة السلطة. موقف جاكلين روس: دولة الحق والقانون ترى جاكلين روس ان دولة الحق والقانون تؤدي إلى ممارسة معقلنة لسلطة الدولة، فدولة الحق فضاء لاحترام الشخص ومعاملته كغاية لا كوسيلة، واعتباره معيار أسمى لصياغة القوانين والتشريعات التي تمنع كل أنواع الاستعباد والاضطهاد التي قد يتعرض لها. فهي تجعل كرامة المواطن غاية وجود الدولة. إن دولة الحق والقانون لا تقوم على العنف ولا تشرعن القوة ولا تسمح بمصادرة الحرية، وإنما هي دولة يخضع عملها لقواعد سليمة وصريحة يمكن إجمال هذه القواعد في ثلاث نقاط أساسية حسب جاكلين روس: اولها الحق: الذي يتمثل في احترام الحريات الفردية والجماعية التي تتمسك بالكرامة الإنسانية ضد كل أنواع العنف والقوة والتخويف. ثانيها القانون أي أن الكل يخضع لقانون وضعي تابع للمبدأ الأخلاقي، مع إمكانية حمايته من لدن قاض. وأخيرا فصل السلط "السلطة التنفيذية، التشريعية، القضائية "، وهي الآلية التي تحمي الدولة من السقوط في يد الاستبداد. تقول جاكلين روس عن دولة الحق والقانون "إنها دولة فيها حق وقانون يخضعان معا لمبدأ احترام الشخص، وهي صيغة قانونية تضمن الحريات الفردية وتتمسك بالكرامة الإنسانية وذلك ضد كل أنواع العنف والقوة والتخويف". خلاصة: بما ان طبيعة الإنسان تتميز بالعنف فهناك من ارتأى له وسيلة للردع والحفاظ على الأمن إلا ان العنف حسب التصور السوسيولوجي عنف مشروع من اجل الحفاظ على السلطة لكن ليس من اجل الإبادة الجماعية وتجاوز كرامة الإنسان. الموضوعالأصلي : لمحور الثالث: الدولة بين الحق والعنف // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: farida
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |