موهبة البخليحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه وقال له: يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا نصف كيلو لحم من أحسن لحم.ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاًفسأله أبوه: أين اللحم؟فقال الولد: ذهبت إلى الجزار وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم ..فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد.قلت لنفسي إذا كان كذلك اذا لما لاشتري الزبد بدل اللحم.فذهبت إلى البقال وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.فقال: أعطيك الزبد كأنه الدبس .فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري الدبس.فذهبت إلى بائع الدبس وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من الدبس ..فقال الرجل: أعطيك (دبساً) كأنه الماء الصافيفقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت . وهكذا عدت دون أن أشتري شيئا.قال الأب: يالك من صبي شاطر. ولكن فاتك شيء.. لقد استهلكت حذائك بالجري من دكانٍ إلى دكان فأجاب الابن لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف!--------------------------------------------------------فاتقوا البخل و الشح
عن أبي هـريـرة رضي الله عـنه، أن رســول الله قــال: { مـن كـان يـؤمن بالله والـيـوم الآخر فـلـيـقـل خـيـراً أو لـيـصـمـت، ومـن كــان يـؤمن بالله واليـوم الآخر فـليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه }. [رواه البخاري]