جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
الثلاثاء 9 يونيو - 21:25:45 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رمضانُ اقترَبْ.. فاسْجُدْ واقْتَرِبْ رمضانُ اقترَبْ.. فاسْجُدْ واقْتَرِبْ رمضانُ اقترَبْ.. فاسْجُدْ واقْتَرِبْ نظفنا البيت؟ عصجنا اللحم؟ عصرنا الطماطم؟ صلصلنا البهاريز؟ فرمنا المفاريم كلَّها؟ لمعنا كريستالات الثريات –النجف- واحدة واحدة؟ ولمعنا مصابيحها –اللمبة- كذلك؟ نظفنا الخطوط التي بين السيراميك وأعَدناها بيضاء من جديد؟ ومرآةُ البوتاجاز اعتنينا بها حتى تركناها وهي تلمع وتعكس صورتنا الخارجية البهية؟ فما أخبار القلوب؟ وما حال النفوس؟ ما أخبار خطوط الشرك الخفيّ التي تتخلل أعمالنا؟ هل كنسنا الكِبْر؟ هل لمعنا النوايا لتعكس صورتنا الداخلية البهية؟ هل فرمنا الحقد؟ هل عصرنا الهَوَى وعَجنّا النفس؟ أم تركنا بيت الإيمان كالبيت الخرب حتى صار كبيت العنكبوت يسقط بنفخة؟ وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون.. أحبتي: نحن مقبلون على شهور المناسك والعبادات: شعبان، رمضان، شوال.. فهل نذهب لحشو المحاشي وتنفيض السجاجيد مما علق بها من أتربة؟! أم نتجه نحو تنفيض القلوب مما علق بها من ضغائن وغسلها مما كساها من ران، وحشوها بالإيمان والتقوى استعدادًا للملحمة؟ معلوم في الأصل أن ليس كل من استعد للسباق يفوز في النهاية، فما بالنا بمن لم يستعد ولا حول ولا قوة إلا بالله؟! أحبتي: نحن على أعتاب شهور السباق الحقيقي.. وكما قال د. خالد أبو شادي: "مقبلون على 90 يوم ثورة..". أقول لكم: شعبان استعداد، رمضان انطلاق، شوال استمر استمر.. فإن صح التوصيف، نحن على أعتاب امتحان "ميد تيرم" خلال أقل من ثلاث أسابيع (شعبان)، قبل امتحان التيرم الحقيقي (رمضان). يا أحبة: شهر شعبان هو شهر بين رجب ورمضان يغفل عنه الناس كما قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو مقبل علينا بأمر الله خلال أٌقل من أسبوعين.. شهر رفع الأعمال الخاصة إجمالًا بالأحد عشر شهر التي مضت من عمرنا طيلة العام الهجري السابق.. هو شهر اختبار قدرات مدته ثلاثون يومًا، هم آخر محطة لاختبار القدرات قبل بلوغ مضمار القدرات الرئيسي العظيم في رمضان.. ومن مر عليه شعبان بلا غفلة فأُبشرُه بانتباهٍ ويقظة في رمضان بإذن الله. وماذا أقول عن رمضان؟ فضله وأهميته وعظيم أجره وثوابه من المعلوم من الدين بالضرورة، لكن أكتفي فقط بالتنويه على نقطة واحدة فحسب، جلّ الناس يعلمها، لكني أول مرة أنتبه إلى عمق معناها، ألا وهي: جاء في رقائق السلف وآثار الترغيب -ليست بأحاديث-، أنهم كانوا يظَلون طيلة ستة أشهر قبل رمضان يدعون الله أن يبلغهم رمضان، ثم بعد أن يأتي رمضان يمكثون ستة أشهر أخرى يدعون الله أن يتقبل منهم رمضان..! وماذا يعني هذا؟ كأن السنة كلها عندهم ليس فيها إلا رمضان! لَعَمرِي لَكأنه وتد رئيسي لأيامهم وتقويم زمني لعمرهم كله! وهؤلاء في الأصل هم أناس أفضل منا قد سبقونا بمراحل في مراتب الخيرية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم..» (جامع العلوم والحكم:477/2)، فماذا عسانا نحن المساكين أن نفعل بعد سماع تلك الكلمات؟ نحشي؟ ونفرم ونصلصل؟ ونهتم بتفاصيل في البيوت مرهقة فوق الطاقة؟ ونفرغ الطاقات في مهام البيت التي لا تنتهي وتجهيز قائمة الطعام الهائلة في ورمضان –وكأننا صاعدون في رحلة إلى القمر الله أعلم متى نعود منها! في حين أن رمضان شهر التخفف من الطعام والتفرغ للعبادة بنشاط- فننشغل بكل ذلك عن مضمار السباق الحقيقي! والله الأمر لا يستحق كل هذا العناء، الأمر أعجل من ذلك.. ما معنى كلمتي تلك؟ اقرأوا معي الحديث: عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: "مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أُطَيِّنُ حائطًا، -أي يبني حائطًا ويهتم به-، فقال له النبي: «الأمر أسرع من ذلك»" (الترغيب والترهيب:200/4، إسناده صحيح)، أي أن القيامة يا عبد الله قد قربت والموت قد انفرط عقد أيامه.. ركزوا أحبابي في حرث الآخرة ودعكم من الغنم الأسك. وما ذاك أيضا؟! فلتقرأوا معي أيضًا الحديث في صحيح مسلم عن جابر: "أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بالسوق والناس كَنَفَيه، فمر بجديٍ أسكٍ ميتٍ، فتناوله فأخذ بأذنه فقال: «أيكم يحب أن هذا لهُ بدرهم؟» فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء! وما نصنع به؟! قال: «أتحبون أنه لكم؟»، قالوا والله لو كان حيًا كان عيبًا فيه لأنه أسك فكيف وهو ميت؟! فقال صلى الله عليه وسلم: «والله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم»" (الجدي الأسك: مقطوع الأذنين)، فلنجتهد إذًا ونتوكل على ربنا المستعان ونريه من أنفسنا خيرًا فيؤهلنا لخيره وعونه ومدده (شعبان)، ثم يؤهلنا للعتق والرحمات (رمضان)، ثم والأهم من ذلك يؤهلنا للثبات (شوال وما بعده)، ودعكم من الغنم الأسك.. الموضوعالأصلي : رمضانُ اقترَبْ.. فاسْجُدْ واقْتَرِبْ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: التونسية سوسة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |