جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الإثنين 8 يونيو - 22:42:03 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: تلسكوب ألما يُبيّن الولادة المعقدة للنجوم الضخمة تلسكوب ألما يُبيّن الولادة المعقدة للنجوم الضخمة ام فريق بحثي بقيادة أيا هيغوشي (Aya Higuchi)، الباحثة في جامعة أيباراكي في اليابان، بإجراء عمليات رصد لمنطقة تشكّل النجم الضخم التي تدعى (IRAS 16547-4247)، بواسطة منظومة أتاكاما المليمترية/دون المليمترية الكبيرة المعروفة باسم (ALMA) أو ألما. أظهرت نتائج هذه المشاهدات وجود عدة تدفقات غازية "اثنين على الأقل" من نجمٍ أولي، مبينةً بذلك احتمالية وجود نجمين شابين في هذه المنطقة، كما أن نتائج المشاهدات الراديوية حول الانبعاث الخطي الجزيئي للميثانول تكشف عن بنية على شكل ساعة رملية نشأت جرّاء اندفاع التدفقات الغازية نحو الخارج، بينما تُدفع سحابة الغاز المحيطة بعيداً. هذه هي المرة الأولي التي يتم فيها رصد شكل ساعة رملية في مناطق تشكّل النجوم عالية الكتلة (high-massive star)، وحتى الآن كانت المشاهدات المفصّلة لنجم فائق الكتلة تُعتبر صعبة، لكون النجوم فائقة الكتلة تتشكّل في بيئة معقّدة مع عدة نجوم أوّلية ضمن العناقيد، وهناك مناطق تشكُّل تقع بعيداً عن الأرض، بالمقارنة مع هذه النجوم منخفضة الكتلة (low-mass stars)، وعلى أيّة حال فقد فتحت المشاهدات ذات المِيز الزاويّ العالية، أو (الدقّة الزاويّة العالية) لدى (ALMA) نافذةً جديدةً لفهم بيئة تشكّل النجوم بتفاصيل أكثر. نموذج ثلاثي الأبعاد لتوزع الغاز حول النجم. حقوق الصورة: المرصد الأوروبي الجنوبي. خلفية البحث تتلألأ كل النجوم في سماء الليل حسب اختلاف كتلتها. وبينما يمتلك بعض النجوم كتل أصغر من 0.1 من الكتلة الشمسية، فإنّ نجوماً أخرى تمتلك كتل تُضاهي 100 ضعف الكتلة الشمسية، فما مدى التنوع في النجوم المُتشكّلة، وما هي العوامل التي تصنع الفرق في كتلها؟ هذه هي أكثر الأسئلة الفلكية الجوهرية غموضاً، والتي لم يتم الإجابة عنها حتى الآن. ولحل هذه الألغاز، يجب الحصول على مراقبات مفصّلة لنجوم مختلفة الكتلة أثناء تشكّلها. من الصعب الحصول على مراقبات مفصّلة لنجوم فائقة الكتلة في المرحلة المُبكرة من عمرها لأنّ عدد تلك النجوم أصغر من عدد النجوم شمسية الكتلة (one-solar-mass stars)، وعملية تطوّر النجوم فائقة الكتلة أسرع من عملية تطوّر النجوم منخفضة الكتلة [1]. هناك جانب آخر شائك في دراسة النجوم فائقة الكتلة، ألا وهو البُعد عن الأرض، فبينما تبعد مناطق تشكّل النجوم منخفضة الكتلة عنا حوالي 500 سنة ضوئية، فإن مناطق تشكّل النجوم فائقة الكتلة تكون أبعد، وحتى أن الأقرب بينها في سديم أورايون (Orion Nebula) يبعُد عنّا حوالي 1500 سنة ضوئية. وبينما يُعتقد أن النجوم فائقة الكتلة تُولد في العناقيد بعيداً عن الأرض، فإنه من المستحيل فهم عملية تشكّلها بالتفصيل بدون المراقبات ذات الدقّة الزاويّة المرتفعة، ولذلك يُعد تلسكوب (ALMA) هو المطلوب لتحقيق هذا الغرض، لأنه قادر على مشاهدة الغاز والغبار اللذان سيكوّنان النجوم بدقة وتمايز عاليين. عملية الرصد بواسطة ALMA قام فريق البحث بقيادة آية هيغوشي (Aya Higuchi) بعمليات رصد للمنطقة المشعّة بالأشعة تحت الحمراء (IRAS 16547-4247) والموجودة باتجاه كوكبة العقرب، حيث تُعتبر هذه المنطقة جسماً ذو مصدر إشعاعي قوي، وتتجاوز إضاءتها إضاءة الشمس بحوالي 60 مرة؛ وكونها محاطةً بسحبٍ جزيئية عالية الكثافة (high-density molecular)، فربما تملك كتلة تُقدّر بـ 1300 ضعف الكتلة الشمسية، وتبعد عن الأرض بحوالي 9500 سنة ضوئية. كما كشفت عمليات الرصد الراديوية السابقة لجزيئات أحادي أكسيد الكربون (CO) في هذه المنطقة زوجاً من التدفقات الغازية، والتي اعتُقد بأنها قُذِفت من نجم شاب، كما تم العثور على عدة مصادر راديوية بالإضافة إلى جسم مضيء في المركز. تقول هيغوشي: "حتى ولو اعتبر عددٌ من الفلكيين بأنها قد تكون منطقة خصبة لتشكّل النجوم فائقة الكتلة، لكننا لا نستطيع تحرّي حركيّات (kinematics) الغاز حول النجم الأوّلي فائق الكتلة بمستوى دقة القياس التي توفرها التلسكوبات الموجودة". لدراسة بنية وحركيّة الغاز حول (IRAS 16547-4247)، رصد طاقم البحث خط من الجزيئات الغبارية، وأحادي أكسيد الكربون والميثانول (CH3OH). ومن نتائج عملية رصد الغاز، تمثّل الاكتشاف الأول في معرفة أن مركز المنطقة يحتوي على سحابتين عاليتي الكثافة ومكونتين من الغاز، وتُقدر كتلهما بين 10 إلى 20 ضعف الكتلة الشمسية، ويُعتقد أن هذه السحابات الغازية محاطة بنجوم عالية الكتلة متشكّلة حديثاً مثل كوكون (Cocon). وتشير نتائج عملية رصد أول أوكسيد الكربون (CO) إلى أنّ التدفقات، التي تبدو مثل جسم غير واضح يتمدد باتجاه شمالي-جنوبي، كانت في الحقيقة زوجين من الاندفاعات مُصطفة بالاتجاه الشمالي-الجنوبي، وباتجاه شرقي-غربي الموضوعالأصلي : تلسكوب ألما يُبيّن الولادة المعقدة للنجوم الضخمة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: souad1968
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |