جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: منتدي الحديت والقران الكريم |
الجمعة 5 يونيو - 22:24:21 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: تفسير سورة الحاقة الآيات ( 13-18 تفسير سورة الحاقة الآيات ( 13-18 صفحة البداية الأعضاء نقاش حي جديد! مواضيع نشطة مساعدة موقع كووورة موقع سبيييد جديد! سجل نفسك كعضو! القرآن الكريم القرآن الكريم رد على الموضوع أضف رد أضف موضوع جديد موضوع جديد جهز الموضوع للطباعة طباعة إذهب الى منتدى: تفسير سورة الحاقة الآيات ( 13-18) Mr-Soft 23:23 - يوم أمس معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الموضوع سورة الحاقةتفسير الآيات (13- 18) سورة الحاقة تفسير الآيات (13- 18) سورة الحاقةتفسير الآيات (13- 18) {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)} سورة الحاقةتفسير الآيات (13- 18) .شرح الكلمات: {نفخة واحدة}: أي النفخة الأولى. {حملت الأرض والجبال}: أي رُفعت من أماكنها. {فدكتا دكة واحدة}: أي ضرب بعضها ببعض فاندكت وصارت كثيبا مهيلا. {وقعت الواقعة}: أي قامت القيامة. {فهي يومئذ واهية}: أي مسترخية ضعيفة القوة. {على أرجائها}: أي على أطرافها وحافاتها. {ثمانية}: أي من الملائكة وهم حملة العرش الأربعة وزيد عليهم أربعة. {لا تخفى منكم خافية}: أي لا تخفى منكم سريرة من السرائر التي تخفونها. سورة الحاقةتفسير الآيات (13- 18) .معنى الآيات: (فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ) لما ذكر ما فعله تعالى بالمكذبين لرسله وكيف جازاهم وعجل لهم العقوبة في الدنيا وأن الله نجى الرسل وأتباعهم كان هذا مقدمة لذكر الجزاء الأخروي وتوفية الأعمال كاملة يوم القيامة. فذكر الأمور الهائلة التي تقع أمام القيامة وأن أول ذلك أنه ينفخ إسرافيل { فِي الصُّورِ } إذا تكاملت الأجساد نابتة. { نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ } فتخرج الأرواح فتدخل كل روح في جسدها فإذا الناس قيام لرب العالمين. ( وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15)) { وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً } أي: فتتت الجبال واضمحلت وخلطت بالأرض ونسفت على الأرض فكان الجميع قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا. هذا ما يصنع بالأرض وما عليها. وَانشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ وأما ما يصنع بالسماء، فإنها تضطرب وتمور وتتشقق ويتغير لونها، وتهي بعد تلك الصلابة والقوة العظيمة، وما ذاك إلا لأمر عظيم أزعجها، وكرب جسيم هائل أوهاها وأضعفها. {وَالْمَلَكُ } أي: الملائكة الكرام { عَلَى أَرْجَائِهَا } أي: على جوانب السماء وأركانها، خاضعين لربهم، مستكينين لعظمته. { وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ } أملاك في غاية القوة إذا أتى للفصل بين العباد والقضاء بينهم بعدله وقسطه وفضله.يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنكُمْ خَافِيَةٌ { يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ } على الله { لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ } لا من أجسامكم وأجسادكم ولا من أعمالكم [وصفاتكم]، فإن الله تعالى عالم الغيب والشهادة. ويحشر العباد حفاة عراة غرلا، في أرض مستوية، يسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، فحينئذ يجازيهم بما عملوا، ولهذا ذكر كيفية الجزاء،فى الآيات التالية سورة الحاقةتفسير الآيات (13- 18) فى ظلال الآيات: • فى الآيات بعد هذا التمهيد يكمل العرض , ويكشف عن الهول كأنه التكملة المدخرة للمشاهد الأولى: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17) • ونحن نؤمن أن هناك نفخة في الصور وهو البوق تحدث بعدها هذه الأحداث . ولا نزيد في تفصيلها شيئا . لأنها غيب . ليس عندنا من دلائله إلا مثل هذه النصوص المجملة ; وليس لنا مصدر آخر لتفصيل هذا الإجمال . والتفصيل لا يزيد في حكمة النص شيئا , والجري وراءه عبث لا طائل تحته , إلا اتباع الظن المنهي عنه أصلا . • {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ } فتبع هذه النفخة تلك الحركة الهائلة: (وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً ). . ومشهد حمل الأرض والجبال ونفضها ودكها دكة واحدة تسوي عاليها بسافلها . . مشهد مروع حقا . هذه الأرض التي يجوس الإنسان خلالها آمنا مطمئنا , وهي تحته مستقرة مطمئنة . وهذه الجبال الراسية الوطيدة الراسخة التي تهول الإنسان بروعتها واستقرارها . . هذه مع هذه تحمل فتدك كالكرة في يد الوليد . . إنه مشهد يشعر معه الإنسان بضآلته وضآلة عالمه إلى جانب هذه القدرة القادرة , في ذلك اليوم العظيم . . • فإذا وقع هذا . إذا نفخ في الصور نفخة واحدة , وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة . . فهو حينئذ الأمر الذي تتحدث عنه السورةفَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ). . والواقعة اسم من أسمائها كالحاقة والقارعة . فهي الواقعة لأنها لا بد واقعة . كأن طبيعتها وحقيقتها الدائمة أن تكون واقعة ! وهو اسم ذو إيحاء معين وهو إيحاء مقصود في صدد الارتياب فيها والتكذيب ! • ولا يقتصر الهول على حمل الأرض والجبال ودكها دكة واحدة , فالسماء في هذا اليوم الهائل ليست بناجية: {وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ} • ونحن لا ندري على وجه التحقيق ما السماء المقصودة بهذا اللفظ في القرآن . ولكن هذا النص والنصوص الأخرى التي تشير إلى الأحداث الكونية في ذلك اليوم العظيم كلها تشير إلى انفراط عقد هذا الكون المنظور , واختلال روابطه وضوابطه التي تمسك به في هذا النظام البديع الدقيق , وتناثر أجزائه بعد انفلاتها من قيد الناموس . . • ولعله من المصادفات الغريبة أن يتنبأ الآن علماء الفلك بشيء يشبه هذا تكون فيه نهاية العالم , استنباطا من ملاحظتهم العلمية البحتة , وحسب القليل الذي عرفوه من طبيعة هذا الكون وقصته كما افترضوها . . • فأما نحن فنكاد نشهد هذه المشاهد المذهلة , من خلال النصوص القرآنية الجازمة ; وهي نصوص مجملة توحي بشيء عام ; ونحن نقف عند إيحاء هذه النصوص , فهي عندنا الخبر الوحيد المستيقن عن هذا الشأن , لأنها صادرة من صاحب الشأن , الذي خلق , والذي يعلم ما خلق علم اليقين . نكاد نشهد الأرض وهي تحمل بجبالها بكتلتها هذه , الضخمة بالقياس إلينا , الصغيرة كالهباءة بالقياس إلى الكون , فتدك دكة واحدة ; ونكاد نشهد السماء وهي مشققة واهية والكواكب وهي متناثرة منكدرة . . كل ذلك من خلال النصوص القرآنية الحية , المشخصة المشاهد بكامل قوتها كأنها حاضرة . . • ثم يغمر الجلال المشهد ويغشيه , وتسكن الضجة التي تملأ الحس من النفخة والدكة والتشقق والانتثار . يسكن هذا كله ويظهر في المشهد عرش الواحد القهار: (وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)) • والملائكة على أرجاء هذه السماء المنشقة وأطرافها , والعرش فوقهم يحمله ثمانية • ثمانية أملاك أو ثمانية صفوف منها , أو ثمانية طبقات من طبقاتهم , أو ثمانية مما يعلم الله . لا ندري نحن من هم ولا ما هم . كما لا ندري نحن ما العرش ؟ ولا كيف يحمل ؟ونخلص من كل هذه الغيبيات التي لا علم لنا بها , ولم يكلفنا الله من علمها إلا ما قص علينا . نخلص من مفردات هذه الغيبيات إلى الظل الجليل الذي تخلعه على الموقف . وهو المطلوب منا أن تستشعره ضمائرنا . وهو المقصود من ذكر هذه الأحداث ليشعر القلب البشري بالجلال والرهبة والخشوع , في ذلك اليوم العظيم , وفي ذلك الموقف الجليل: (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)}). . • فالكل مكشوف . مكشوف الجسد , مكشوف النفس , مكشوف الضمير , مكشوف العمل , مكشوف المصير . وتسقط جميع الأستار التي كانت تحجب الأسرار , وتتعرى النفوس تعري الأجساد , وتبرز الغيوب بروز الشهود . . ويتجرد الإنسان من حيطته ومن مكره ومن تدبيره ومن شعوره , ويفتضح منه ما كان حريصا على أن يستره حتى عن نفسه ! وما أقسى الفضيحة على الملأ . وما أخزاها على عيون الجموع ! أما عين الله فكل خافية مكشوفة لها في كل آن . ولكن لعل الإنسان لا يشعر بهذا حق الشعور , وهو مخدوع بستور الأرض . فها هو ذا يشعر به كاملا وهو مجرد في يوم القيامة . وكل شيء بارز في الكون كله . الأرض مدكوكة مسواة لا تحجب شيئا وراء نتوء ولا بروز . والسماء متشققة واهية لا تحجب وراءها شيئا , والأجسام معراة لا يسترها شيء , والنفوس كذلك مكشوفة ليس من دونها ستر وليس فيها سر ! _ألا إنه لأمر عصيب . أعصب من دك الأرض والجبال , وأشد من تشقق السماء ! وقوف الإنسان عريان الجسد , عريان النفس , عريان المشاعر , عريان التاريخ , عريان العمل ما ظهر منه وما استتر . أمام تلك الحشود الهائلة من خلق الله , من الإنس والجن والملائكة , وتحت جلال الله وعرشه المرفوع فوق الجميع . . _ كيف بهذا المخلوق وهو عريان . عريان حقا . عريان الجسد والقلب والشعور والنية والضمير . عريان من كل ساتر . عريان . . . كيف به وهو كذلك تحت عرش الجبار , وأمام الحشد الزاخر بلا ستار ?! ألا إنه لأمر , أمر من كل أمر !!! وبعدئذ يعرض مشهد الناجين والمعذبين , كأنه حاضر تراه العيون . . سورة الحاقةتفسير الآيات (13- 18) .من هداية الآيات: 1- تقرير عقيدة البعث والجزاء. 2- بيان كيفية الانقلاب الكوني لنهاية الحياة الأولى وبداية الحياة الثانية. 3- تقرير العرض على الله عز وجل للحساب ثم الجزاء. * المراجع: تيسير الكريم الرحمن فى تفسير كلام المنان للسعدى. التفسير الوسيط الطنطاوى سيد قطب فى ظلال القرآن. الجزائرى أيسر التفاسير سورة الحاقةتفسير الآيات (13- 18) سورة الحاقةتفسير الآيات (13- 18) Mr-Soft 23:24 - يوم أمس معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الرد السلام عليكم المواضيع االـــسابقة تفسيرسورة الحاقة الآيات (1- تفسيرسورة الحاقة الآيات ( 9-12) تفسيرسورة الحاقة [مقدمة وتمهيد] تفسير سورة الحاقة الآيات ( 13-18) القرآن الكريم القرآن الكريم رد على الموضوع أضف رد أضف موضوع جديد موضوع جديد جهز الموضوع للطباعة طباعة إذهب الى منتدى: الموضوعالأصلي : تفسير سورة الحاقة الآيات ( 13-18 // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: السلطان 12
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |