ق اختراع فلسطيني لشاحن صغير للهواتف الذكية، نسبة مبيعات عالية في الأسواق العالمية بعد فترة قصيرة من طرحه رسمياً، مسجلاً أرقاماً عالية في المبيعات، واقبالاً كبيراً على المنتج الإلكتروني بطريقة فينة.

وبعد 5 أيام فقط من عرضه، غزا المنتج الفلسطيني الذي اخترعه المهندسان الفلسطينيان عصمت تفاحة، ولمى منصور السوق العالمي، واستطاعوا بيع 1200 قطعة، رغم أن حملة تسويقه لا زالت في بدايتها.

واستحوذ الشاحن الإلكتروني اللاسلكي على نسبة كبيرة من الاهتمام، فهو يواكب التطور التكنولوجي للأجهزة الذكية المنتشرة في العالم، ومصنوع بشكل فني جميل من القماش الحريري يحوي بداخله بطارية صغيرة تشحن الهاتف عند نفاذ شحنه وتشحن نفسها تلقائياً.

وقال المهندس تفاحة في حديث لـ24: "يحتوي المنتج على بطارية صغيرة تشحن الهاتف بسرعة مضاعفه عن الشواحن العادية، إلى جانب أنها تمنح الهاتف 3 ساعات من البطارية، من أجل المكالمات وتصفح الإنترنت".

وأضاف ما ساهم في سرعة انتشاره هو شكله الجميل والبسيط، إذ يستطيع أي أحد أن يحمله معه مع مفتاح البيت أو مفتاح السيارة، أو وضعه في جيبه بكل بساطه، كما أن ألوانه المميزة تلفت انتباه الناظرين والمتابعين".

واتجه المهندسان الفلسطينيان إلى الأسواق الأوروبية لتسويق منتجهما نتيجة لضعف الإمكانيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، ونتيجة سهولة التسويق لا سيما البيع عن طريق الإنترنت في الدول الأوروبية.

وعبر تفاحة عن طموحه في أن يكون هذا الاختراع الصغير الذي قادتهم الحاجة لشاحن سهل وقليل الأسلاك لاختراعه، إلى مزيد من الاختراعات التي تساهم في وضع المنتجات العربية في مرتبة متقدمة في