جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: تعارف ودردشة :: دردشة وفرفشة :: قصص - قصيرة |
الجمعة 5 يونيو - 19:33:26 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: و مضى (قصة قصيرة جدا)...بقلمي و مضى (قصة قصيرة جدا)...بقلمي اعتزل في محرابه منقطعا عن الناس , لينغمس في كتبه و ينهل من مختلف المشارب ليؤسس ايمانا يليق بعظمة و جلال خالقه , و حينما خرج شعر بالغربة و الحسرة اذ أن الناس جميعا يسعون في أرض الله تحت وطأة الأفواه المفتوحة و لا يخصصون وقتا للتنظير لايمانهم , تلخص مشهد البؤس كله في وجه عجوز أنهكها الصراع مع الحياة , مد يده الى جيبه لكنه تذكر أنها لا تختلف عن الجميع و مضى , مضى الموضوعالأصلي : و مضى (قصة قصيرة جدا)...بقلمي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: فارس النجوم
| |||||||
الجمعة 5 يونيو - 19:35:03 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: و مضى (قصة قصيرة جدا)...بقلمي و مضى (قصة قصيرة جدا)...بقلمي [rtl]العَـيْـن[/rtl] [rtl] تستقر العَيْنُ في مكانها العالي، هناك عند الانحناءة العلوية للتل، تجذب المتقدمَ جذب المغناطيس لقطع الحديد الخفيفة، فينجذب محمولا بقوّة خفيّة إلى نقطة المركز من العين الناضبة.[/rtl] [rtl] تلك نجمة يتباهى بها تلّ نائلة على صنوه تلّ إساف. أما هذا الأخير، فله أن يفخر بتمام استدارة علوّه وبياض تربته التي وإن كانت من نفس طينة نده إلا أن هذه تمتاز عن سابقتها بصفاء سحنتها صفاء لا يكدره مكدر.[/rtl] [rtl] هل سبق لبحيرة ما أن كانت في يوم من الأيام منبعاً لبحر زاخر يخفي سطحه أقدار مئات آلاف الكائنات الحية؟ كذلك تساءلت ندى ذات لحظة بين اليقظة والغفو. قد يتعذر تصور هذا، إلا أن البحيرة التي تحت ناظريْها وهبت القدرة على أن تكون منبعاً لبحرين اثنين لكل منهما مخرجه الظاهر، ينسابان منهما انسياب أفعى الخير ثم يتدفق الماء فيغمر المفاوز والهضاب، ويَنْصِبُ سطحاً أفقياً لا تَحُدُّه عين إنسان، بل هي تغوص فيه حتى الأعناق، وكلما اعتراها وهن، أو همَّ بها كلل، استمدت من معيني البحرين الطاقة الكفيلة بمنحها أسباب التعلق المستميت بالبقاء ودواعي السعي الحثيث المُلِحِّ لاقتناص رشفات الاستمرار في الحياة.[/rtl] [rtl] فتحتْ ندى عينيها وسط الظلام الذي كان يغشى، بردائه الداكن، قِبَبَ المدينة وسطوح دورها. الآخرون لم يكونوا يرون ما كانت تراه هي. كانت ترى بحرين. البحران شرقي وغربي، وهما معاً في تشابههما بحر واحد. وللبحر سحره الذي لا يقاوم. يعرف ذلك كل من وقف وقفة تأملية لهذا البساط الأزرق المتراقص المتصل عند الأفق البعيد بالسماء التي تصل سكان الأرض بعوالم الكون الأخرى. ويعرف ذلك أيضاً إسماعيل. لا شك أنه يعرف. إذ كلما ألمَّ به انقباضُ نفسٍ أو اعتراه قرف أو تذمّر، أو هزّه حنين شديد يجهل مبعثه، هرع إلى البحر الأعظم وانتصب واقفاً على أقرب حجر إلى الأمواج المتلاطمة، ثم راح يضرب بطرفه ذات اليمين وذات الشمال، يمسح به على البحر في حنان طالما افتقر هو إليه، ثم يعود فيتأمل صغر شخصه الذَّرِّيِّ وضآلة شأنه الواهي، ويلتف يمنة ويسرة فيكتسب من هذا الفضاء اللامتناهي شحنة تعملق ــ في ناظريه ــ شخصه الهزيل السائر في درب التلاشي.[/rtl] [rtl] ليته يدري ما الذي يمنح الوادي الفسيح كل هذه القدرة على إمداد القلوب الذاوية برحيق ربيع الحياة، فتخفق متلاحقة الوجيب، وتطرب كوشيك اللقاء بالقريب، وتنتظم ككواكب العُلَى في دورانها السرمدي تردّد آيات الشوق لواجب الوجود [/rtl] الموضوعالأصلي : و مضى (قصة قصيرة جدا)...بقلمي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: فارس النجوم
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |