جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: تعارف ودردشة :: دردشة وفرفشة :: قصص - قصيرة |
الجمعة 5 يونيو - 19:31:02 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: أيام غالية وجميلة يصعب نسيانها أيام غالية وجميلة يصعب نسيانها أيام غالية وجميلة يصعب نسيانها بل ذكريات جميلة في أيام الدراسة... كانت على أشواق حارة وأحلام في مخيلتها بإبتسامتها العريقة,تحبني أكثر من اللازم وتريد أن أكون حبيبها الوحيد وأن أكون مقربا إلى جانبها في سعادتها وشقائها وفي كل أمورها الخاصة والعامة... كنت أعتبرها كأختي الصغيرة لم أبالي بها ولم أشعر بمشاعرها وألمها يوما وعلى ماهي عليه من ألم الوحدة والحزن ... كانت تنتظر مرور الليل بفارغ الصبر ليصبح الصباح لنلتقي مرة أخرى في المؤسسة لنتبادل أطراف الحديث في شؤون الدراسة أوغيرها من الأمور. كانت تلمح إلي كثيرا بالكلام. وبنظرتها التي ضننتها عادية وليست بعادية لم تصارحني يوما بالحقيقة وبمشاعرها إتجاهي, كانت تتفائل أن أفهم ما في قلبها ولكن للأسف لم أشعر بأي شئ إتجاهها, سوى الصداقة والأخوة. لم تكن لها الجرئة الكافية لتصارحني بأحاسيسها ومشاعرها وبنار الحب الذي دفنته في قلبها المجروح, منذ النظرة الأولى عند دخولنا من الباب الخلفي للمؤسسة. كنت أحب غيرها وكان الأمر عاديا بالنسبة لي, ولم أشعر بعذابها وحزنها يوما... مغادرة الدراسة مرت الأيام والأشهر بعد انفصالي عن الدراسة, ولم يبقي لي إلا تلك الذكريات الغالية ... لم أعد أرى الكثير من الأصدقاء بعد مرور وقت طويل ,إلا من خلال البوم الصورالتي التقطناها أنذاك... وكانت الصاعقة والصدمة المفاجئة ,حين كنت أتصفح بعض الكتب القديمة وأزيل عليها الغبار,سقطت رسالة وإستغربت الأمر؟؟؟... أخدتها وفتحتها وفجئت بما وجد ت؟؟؟ لم أتوقع ذلك أبدا... كانت صورتها داخل الظرف, نعم هي زينب الفتاة البسيطة التي لم تكف عن حبي لها . وكان مكتوبا وراء الصورة نفس الكلام الذي تقوله دائما عند لقائنا... {لايستطيع المرئ ان يعيش من دون الطرف الأخر ولو إستطاع سيعيش مكتئبا} كان الكلام موجه لي ولم أعرف قدره كما عرفته الأن, ولكن فات الأوان ولم يبقى لي إلا صورتها. ماذا عساي أفعله بأي وجه سأراها وماذا أقول لها... سامحني كنت مخطئا في حب غيرك لا... لا... لن أبحث عنها... جن الليل عليا صرت أفكر فيها طوال الوقت ,أحلام و كوابيس مزعجة, كانت الليلة أطول ليلة كأني نمت ألف عام... بعد كل ماحصل قررت ان أواجها الأمر بكل عزم ,وأتحدث إليها لأفسرلها الأمورالمتعلقة بنا... في الصباح بعد وجبة الفطورغيرت ملابسي وتوجهت إلى منزلها بعد مرور بعض الوقت أثناء ذهابي في الطريق. كنت مشوش الدهن ومرتبك التفكير فيما أقول وما لا أقول, حين وصولي ركنت في أحد الزوايا أنتظر خروجها من المنزل, لأني لا أستطيع أن أواجهها أمام بيتها.. وكان الأمر غريبا؟... مر الوقت وغربت الشمس ولم أرى أي فرد من عائلتها وكانت نوافذ المنزل مظلمة.. ماذا افعل الأن ثم توجهت نحو المنزل. أخدت أقرع الباب عدة مرات لا صوت ولاحركة ولامجيب وبعد لحظة خرجت إحدى جارتها ,حين سمعت كثرة الدقان فقالت لي ماذا تريد بني ؟أتبحث عن شيء, قلت جئت لأسأل عن زينب, أنا أحد زملائها في الدراسة... فقالت لي ولكن هذا المنزل خال ومسدود تقريبا منذ عام...إنصرفت وأنا مكسور الخاطر ومجروح القلب اسودت الدنيا في وجهي. التوجه الى أحد صديقاتها ذهبت الى أحد صديقاتها رغم تأخر الوقت لعلي أجد عندها أخبارها أو ما يسعدني عنها. قرعت الباب مرتين ثم فتح الباب وخرج أخوها الأكبر وصدمني وإرتبكت ,لم يخرج من لساني إلا مساء الخير قال ماذا تريد؟... قلت مريم؟... ماذا؟؟؟ فشنق عليا فدار نقاش وجدال بيننا... فجئة سمعت مريم صوتي وخرجت بسرعة, فقالت له إنه زميلي في الدراسة أتى ليعير بعض الكتب... الحمد لله تفهم الأمر وانصرف وإلا كانت ليلة دماء وأنا ضحيتها... قالت مالذي أتى بك في هذا الوقت المتأخر,فحكيت لها ضروفي وقالت الأن بعد مرور هذا الوقت أتيت لتسأل عنها ... فليس لي جواب إلا السكوت... قالت لم تعد زينب تسكن في ذلك المنزل...قلت أين إذا...قالت ذهبت لتسكن مع جدتها في الريف...قلت لها إعطني العنوان أنا مشتاق لأراها...قالت أنصحك أن تنساها قلت لما...فأجبتني أن زينب مرتبطة وقد تمت الخطوبة بعد بضعة أيام... عند سماعي لهذا الخبر ارتعش قلبي ينبض بسرعة فأجبتها لا... لا... لايمكن هذا لن تفعل زينب هذا أبدا... مريم هدئ من روعك وليس هذا كل شيء فغدا ستقام حفلة الزفاف.. ماذا ؟؟؟...الزفاف هذا غير معقول زينب تحبني أنا .. أنا ..وحدي... مريم تقبل الواقع مصطفى ذلك كان في الماضي أما اليوم فنحن في الحاضر... إنصرفت ولم أقتنع بما سمعت كانت الصدمة قوية بما لم أتوقعه ... صرت مكسور القلب ومصدوم بماسمعت فاجئني الخبر وتئلمت كثيرا لا أريد العودة إلى المنزل أصبحت مجنونا تلك الليلة أناديها زينب زينب لماذا فعلتي هذا لا يمكن ابدا... وحين عبوري احد الطرق لم أنتبه إلى سيارة فائقة السرعة رمتني بكل قوة إلى الجانب الأخر ولم يكن ذلك بعيدا عن منزل مريم بعد أن سمعوا الصراخ جاؤا مسرعين وطلبوا النجدة ... الاسعاف لم أكن أسمع إلا صوت الإسعاف حتى لم أعد أذكر شيئا... في المستشفى بعدما استيقظت وجدت نفسي فسرير وإلى جانب رأسي ممرضة ,ألتفت يمينا وشمالا قلت أين أنا...قالت أنت في المستشفى بقسم العناية... ثم انصرفت تركض بسرعة وتنادي دكتور... دكتور... لقد فاق؟؟؟... لقد استعاد وعيه وبعد ثواني دخل الطبيب ومعه الممرضة سلم عليا ثم قام ببعض الفحوصات وبعدها إنصرف... ووجدت فوق الطاولة كثيرا من الزهور والورود فسألت الممرضة لمن هذه... قالت إنها لك... فقلت لها كم من الوقت وأنا هنا...قالت جاؤا بك فاقد الوعي ودخلت في غيبوبة لمدة شهر,وتلك الزهور تحضرها لك شابة جميلة... ألم تقول لكي إسمها لا... أخدت بطاقة من باقة الزهور فقرأتها إنها زينب التي لم تكف عن حبي يوما قرأت جميع البطاقات إنها لها كانت تكتب في مقدمة كل بطاقة سآنتظرك طوال الوقت ولوكلفني ذلك العمر كله أحبك ولن أنتهي يوما عن حبك... ياألله كأني ولدت من جديد عادت الحياة لي بأنوارها... فقلت للممرضة متى سأغادر المستشفى فقالت بضعة أيام لنطمئن على صحتك. الخروج من المستشفى بعد أن أصبحت بصحة جيدة أذن لي الطبيب بمغادرة المصحة وحين خروجي من الباب الرئيسي وجدتها تنتظرني يا الهي لم أمتلك نفسي بعد... عانقتها وضمتني وهي تبكي فانصرفنا... قلت لها ألم تتزوجي بعد ...قالت أتت إلي مريم وأنا في مراسم الزواج الذي لم أقبله رغم أني مجبرة فأخبرتني بالحادث وكان ذلك سببا جاء في الوقت المناسب ... أسرعت أبحث عنك في المستشفيات ومنعوني من روئيتك حتى مرت عدة أيام وأنت في غيبوبة... إنتظرتك كل تلك المدة وأنت ممدد في السرير لا حركة ولاجواب إلا اصوات الأجهزة المحيطــــــة بك. أه ماأحلى كلامها وابتسامتها طلبت منها السماح وعلى الألم الذي سببته لها فقلت لها عندي لك مفاجئة ..ماذا . المفاجئة أتقبلين الزواج بي يازينب فأحنت رأسها وابتسمت ..وقلت السكوت من علامات الرضى هذا يعني أنكي تقبلين فقالت كيف لي أن لا أقبل وأنا منذ اللقاء الأول بيننا في الصف أصبحت أسيرة في حبك.. وأخيرا تزوجنا وأصبحنا أسعد زوجين في عصرنا... انتظرونا في الجزء الثاني انشاء الله كما يمكنكم زيارة صفحتي الشخصية الاسلامية على الفيس بوك الموضوعالأصلي : أيام غالية وجميلة يصعب نسيانها // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: فارس النجوم
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |