جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: تعارف ودردشة :: دردشة وفرفشة :: الطرائف والنكت والفكاهه |
الجمعة 5 يونيو - 19:05:12 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: قدرٌ يكادُ يكتمِل ! بقلمي قدرٌ يكادُ يكتمِل ! بقلمي قولون أن هُناك أُناس حينما تلتقي بهم تكون قد إلتقيت بقدرك !! وهذا ما حدث ...هي لحظاتٌ في خِضَّم موج الحياة ..لحظاتٌ تمُر لا تدري هل تلك اللحظة هي الفارقة أم التي تليها ؟! ...تتعاقب المواقف والوجوه كتعاقب الليل والنهار ...أحداثٌ تصنعُنا وأخرى تُغيرنا ...كقطعةِ حديدٍ يُشكِلها من يصنعها ...كعراكٍ مع شخصٍ يصير أفضل أصدقائك ..أو التهكم على آخر يصير رئيسك بالعمل أو كالوقوع في الحُب مع شخصٍ تراه لأول مرة في الطريق إلى المنزل في هذا الأتوبيس المُهتريء حيثُ صرير عجلاته يفوق كُل منفذ للأفكار ..حيثُ العرق المُنساب على الجبهات والعادم الخانق الذي يُنبِئك بوعورة الطريق ...الجلوس على مقعد وسط هذا الحشد البشري المُتكوِم يكادُ يُصبح معجزة ! لحسن حظي أنّي ركبت الأتوبيس من المحطة الرئيسية ...إعتدتُ دائماً أنّ أتصفح أحد الكُتُب حتى الوصول لوجهتي ...حتى لا أنظر إلى وجوه الناس التي تقطُر همّاً ... في بلادِنا ترتسِم المآساة على الوجوه ! فجأة توقف الأتوبيس لتوقُف سيارة أمامه ...وفجأة إلتقت عينانا ...كإلتقِاء النهر بالبحرِ بعد عناء كأمٍ ولدت طفلها بعد حملٍ مُضني .... كأبٍ يرى إبنه الوحيد بعد سفرٍ طويل ! وكظمآن يرى واحةً خضراء ! عيناها تلك العسليتان مُرتسِمٌ بهِنَّ شجنٌ كحُزنٍ جليل ! إرتبكتُ للوهلةِ الأولى ...خفقان القلب لا يهدأ ...النَفَس المُضطرِب ...والنْفسُ الملتاعة أعراضٌ لرؤية شخصٍ وجدتُ فيه من الوهلةِ الأولى صورة حُبٍ قديم لم يأتِ من قبل ! قالوا : "أحيانا عندما نلعب مع الأقدار نفعل ذلك بسخرية و ننسى أنها لا تنسى و أنها تأخذ كل شيء بجدية وتفاجئنا في أقل اللحظات انتظارا” وهكذا كنتُ أنا في أتوبيسٍ مُهتريء ونفسٌ غيرُ مستعِدة لكل ذاك الفيض من الجمال ... أي نعم تتوق له ولكن أن ينساب أمامي كنبعٍ صافي ..هذا ما لم أكن أتخيله ! وصلنا لمحطةٍ تسبِق محطتي فنزلت وترجلتُ خلفها تسوقني مشاعري ... قالوا : "كي تصل إلى كنزك عليك أن تكون يقظاً للعلامات، فقد كتب الله قدرنا على جبيننا، واختار لكل منا الحياة التي عليه أن يحياها، وليس عليك إلا أن تقرأ ما كُتب لك” وقد قرأتها وعلِمتُ جيداً ما أنا مُقبِل عليه ... كان الزِحام خانقاً والفتاة تكادُ تختفي من أمامي ...أحاول جاهداً اللحاق بها ولكن لا جدوى ! ولكنّها إختفت كُل ما تبقى منها هي لمحة في خِضم موج الحياة " توقف بنا القَدَر، وجعلني أكتفي بهذا القْدر ...كظمآن يحسُب السراب واحة.” ولكنّي سأمضي ولن أتوقف فالقدر فرصة ! الموضوعالأصلي : قدرٌ يكادُ يكتمِل ! بقلمي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: فارس النجوم
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |