جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: فنون منوعة |
الجمعة 5 يونيو - 11:30:39 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: التأثير الإسلامي على المسرح المدرسي التأثير الإسلامي على المسرح المدرسي عند رصد حركة التاريخ المسرحي الإسلامي أكتشف أن بزوغ فجر هذا الرافد الفني الثقافي حدث على يد رجال يعملون بالسلك التعليمي المدرسي بعد أن أدركو بفطنتهم وصفاء سريرتهم أن المسرح المدرسي يمكن أن يكون مركزاً لبث التقويم والتربية والتعليم نظراً لتوافره الطبيعي بكل القرى والمراكز والمدن والعواصم، وهو الكيان الذي يمكنه أن يؤثر التأثير الأخلاقي والثقافي المرجو والمأمول في البيئة الشعبية العربية، والرسالة التقويمية لأي مجتمع عندما تأتي من الأبناء يكون لها وقع خاص على الأباء، والأطفال يملك أغلبهم جواز مرور إلى قلوب الكبار وبذلك لا تلقى الرسائل الموجهة من خلالهم أدنى ممانعة في الوصول خصوصاً عندما يكون المحتوى عبارة عن مواقف رائعة وسيرة خالدة لقدرات إنسانية رائدة، وعلى ذلك تكون النصوص الواجب التزامها في المسرح المدرسي هادفة إلى تعليم التلاميذ والطلاب فنون التعبير والأداء والإلقاء، وامتلاك ناصية القدرة الحوارية، واذكاء الروح الوطنية والقومية، وتذوق محاسن اللغة العربية· ولأن صناعة وجدان الإنسان بكل ما يتطلبه ذلك من تقويم للسلوك وضبط الانفعالات والمشاعر، هو القاعدة والسبيل والهدف الأول والأساس للمسرح الإسلامي والمسرح المدرسي، فلذلك كان من الطبيعي حدوث التأثير والتوافق بينهما، لصالح ما ينفع الناس في الدنيا والآخرة، لذلك فالنصوص المسرحية المدرسية عند تنفيذها داخل المنشآت التعليمية فإنها تُعلي القيم الإنسانية مثل التأكيد على أهمية العمل الجماعي والتعاون والطاعة، وتعالج الخجل والإدمان وغيرها من الأمراض النفسية، وتشغل أوقات فراغ التلاميذ في المراحل التعليمية المختلفة، وتعود الطلاب على ضبط السلوك وتحمل المسؤولية وتكشف المواهب الفنية والثقافية، وتصقل القدرات الإبداعية· ولذلك فالمسرح المدرسي قدم إنتاجاً وافراً من النصوص المسرحية الإسلامية، اعتماداً على السير العظيمة للمسلمين الأوائل والأحداث والمواقف التي عاصروها التي لا يملك التاريخ إلا أن يقف أمامها بكل تقدير وإجلال واحترام، لأنها ترسم ملامح أعظم القدوات وتجسم أفضل عناصر السلوك الإنساني البشري على مر العصور، ورواد المسرحية الإسلامية المدرسية جميعهم كانوا من المعلمين القائمين على التربية والتعليم من ذوي المواهب الثقافية والفنية، حدث ذلك في العقد الرابع لاخر قرن بالألفية الميلادية الثانية، بعدأن أدركوا الأهمية الكبيرة للمسرح على عملية التعليم· وسنجتهد في الفقرة التالية في التعرف على هؤلاء الرواد وعلى أعمالهم الإبداعية لما لذلك من أهمية في إحداث التواصل الإنساني بتوفير القدوة والدليل العلمي أمام الباحثين والمهتمين بتطوير هذا الكيان المهم ليبدأوا من حيث انتهى الرواد وهم: > الشاعر الكبير : محمود غنيم كان مدرساً في مدرسة المعلمين بالاسكندرية وأسندت إليه مهمة الإشراف على فرقة التمثيل، فلما حاول البحث عن رواية تناسب المسرح المدرسي لم يجد وبدلاً من إسراف الوقت والجهد في البحث أقدم على كتابة نص شعري رائع بعنوان >المروءة المقنعة< وكانت تجسيدا حياً للقيم والسوكات الإسلامية النابضة بالنبل والمروءة والإيثار والزهد والعدل والوفاء وكل ما يؤهل ويساعد المجتمع الإنساني للانطلاق نحو الخير والكمال، وبكتابتها في مستهل عام 0491م أصبح محمود غنيم رائد الكتابة للمسرح الإسلامي والمسرح المدرسي المعاصر والذي كان قد أعلن رسميا من واقع أول قرار حكومي لوزارة المعارف المصرية العام 7391م، وبعد الموافقة على المشروع المقدم من الفنان زكي طليمات الذي تضمن في صياغته بنود سبق سردها عن أهداف وأهمية المسرح المدرسي، وصدرت مسرحية >المروءة المقنعة< بصحيفة دار العلوم سنة 0491م، وظلت هذه الصحيفة هي المصدر الوحيد لهذه الرواية التي أخذت مكانها بعد ذلك على المسارح المدرسية وانتقلت منها إلى مختلف هيئات مصر ثم أخذت طريقها إلى الأقطار الشرقية فمثلت في اليمن وفي الكويت وفي سورية وفي العراق وفي الأردن وفي غير تلك البلاد، ويقف محمود غنيم بهذه المسرحية حاملاً لواء الريادة للمسرحية الإسلامية الشعرية في المسرح المدرسي· > دكتور: محمد محمود رضوان كان يشغل منصب نقيب المعلمين في مصر في ذات المرحلة الزمنية وكتب عدد من المسرحيات الإسلامية المدرسية موضحاً في مقدمتها المنشورة، المنهل الذي يجب ان تستقى منه هذه النصوص قائلاً >إن التاريخ الإسلامي حافل بالعبر البالغة والحوادث الممتعة والأخبار الطريفة والأخلاق العالية والأدب الرفيع، فلم لا نستغل هذه الكنوز الدفينة في تهذيب أبنائنا، وأي تهذيب أنه عن طريق المسرح الذي هو مدرسة شائقة لا تضيق بها نفس الطالب، وقد يجد الطالب كل هذه الأهداف في الكتاب ولكن شتان بين الكتاب والمسرح، إن الأول يحكي عن هذا كله في حين أن المسرحية تجمعه أطيافا مقومة أحسن تقويم بما نفخ فيها من أنفاس الحياة<· وتميزت منتجات د· >محمد محمود رضوان< المسرحية بالشمول حيث تحتوي على اللوحات الغنائية والتعبيرية مما يؤكد حرصه على أن يحتوي العمل على مختلف عناصر إثراء المسرحية، وقد كتب تسعة مسرحيات هي: (نور على الصحراء، طفولة محمد، شباب محمد، في سبيل الله، إسلام عمر، إلى يثرب، على ضفاف اليرموك، مروءة ووفاء، دموع الخنساء)· ويلخص د·>رضوان خبراته بالعملية التعليمية والمسرحية في المقولة التالية:>فقد اشتغلت بالتعلم خمس عشرة سنة وبالتعليم خمس سنوات، فعلمتني هذه السنون العشرون أن الطالب لا يحصل من حجرة الدراسة معشار من يحصل من قاعة النشاط المدرسي إن كان في المدرسة نشاط، وإذا أردت تعبيرا أدق فقل أننا نلقنه في حجرة الدراسة فن النجاح في الامتحان، أما في قاعة النشاط فإننا نلقنه فن النجاح في الحياة، وشتان ما بين النجاحين<· > الكاتب المسرحي الشهير >علي أحمد باكثير<: أسهم في إثراء المسرح المدرسي بنصوص إسلامية قصيرة مستهلة من صدر الإسلام، حدث ذلك في بداية حياته الوظيفية التي كانت في سلك التربية والتعليم في مصر مدرساً للغة العربية، ومن أهم نماذج إنتاجه المسرحي الإسلامي المدرسي النصوص السبع المجتمعة والمنشورة بسلسلة إقرأ التي تحمل عنوان >من فوق سبع سموات< وهي نماذج فريدة ورائعة ورائدة لهذا اللون المسرحي المجسد للقيم والمبادئ والقدوة الحسنة الإسلامية، وهذه النصوص هي(هلك المتنتطعون، الخاتم، حارس البستان، من فوق سبع سموات، زوجتان صالحتان، الإمام الشجاع، الأثير الكريم<· > الشاعر الرقيق >محمد يوسف المحجوب<· وهو لم يخرج عن دائرة النشاط التربوي طوال حياته واهتم بالمسرح المدرسي الموجه للمرحلة الابتدائية في كثير من إنتاجه الذي التزم فيه الأسلوب الشعري ومن أكثر نصوصه شهرة وتداولاً >بلال، الهجرة الأولى، عمر والعجوز، أصحاب الفيل، غزوة بدر، هجرة الرسول الموضوعالأصلي : التأثير الإسلامي على المسرح المدرسي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: التونسية سوسة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |