جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
الخميس 4 يونيو - 20:01:12 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: ذنوبُ منْ أسبابِ الفرقةِ بينَ الأحبةِ و اختلافِ القلوبِ ذنوبُ منْ أسبابِ الفرقةِ بينَ الأحبةِ و اختلافِ القلوبِ سلام عليكم و رحمة الله و بركاته الذنوبُ منْ أسبابِ الفرقةِ بينَ الأحبةِ و اختلافِ القلوبِ الحمد لله و صلى الله و سلم على رسول الله و على أله و صحبه و من اهتدى بهداه. أما بعد، فإنه قد كثر الشقاق و النزاع و الفرقة و الاختلاف في أوساط المؤمنين، و ذلك راجع لأسباب كثيرة منها : المعاصي و الذنوب، و هذا جاء صريحا في سنة النبي صلى الله عليه و سلم. روى أحمد في المسند عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : "والذي نفس محمد بيده ما تواد اثنان ففرق بينهما، إلا بذنب يحدثه أحدهما" صححه الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب و الترهيب (2219). و للبخاري في الأدب المفرد عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ما تواد اثنان في الله جل وعز أو في الإسلام، فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما" صححه الألباني رحمه الله في صحيح الأدب المفرد (401) و في الصحيحة (637). قال المناوي رحمه الله في فيض القدير شرح الجامع الصغير (5/437) : "(ما تواد) بالتشديد (اثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما) فيكون التفريق عقوبة لذلك الذنب و لهذا قال موسى الكاظم : "إذا تغير صاحبك عليك فاعلم أن ذلك من ذنب أحدثته فتب من كل ذنب يستقيم لك وده" و قال المزني : "إذا وجدت من إخوانك جفاء فتب إلى الله فإنك أحدثت ذنبا، و إذا وجدت منهم زيادة ود فذلك لطاعة أحدثتها فاشكر الله تعالى". و قال الأمير الصنعاني في التنوير شرح الجامع الصغير (9/379) : "(ما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما) بعد التواد (إلا بذنب يحدثه أحدهما) فعوقب من الله تعالى بسلب الأخوة فيه التي أجرها عظيم عند الله فإن المعاصي تسلب بركات الطاعات، قال موسى الكاظم : "إذا تغير صاحبك عليك فاعلم أن ذلك من ذنب أحدثته فتب من كل ذنب يستقيم لك وده". من أملثة ذلك : روى الشيخان و أبو داود و الترمذي و غيرهم عن النعمان بن بشير، يقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لتسون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم". و لأبي داود عن النعمان بن بشير، قال : أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه، فقال : "أقيموا صفوفكم" ثلاثا، "والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم" قال : فرأيت الرجل يلزق منكبه بمنكب صاحبه وركبته بركبة صاحبه وكعبه بكعبه. صححه الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود (662). قال النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم (4/173) : "( لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم) قيل : معناه : يمسخها الله و يحولها عن صورها؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : "يجعل الله صورته صورة حمار"، و قيل : يغير صفاتها، و الأظهر –و الله أعلم- أن معناه : يوقع بينكم العداوة و البغضاء، و اختلاف القلوب، كما يقال : تغير وجه فلان عليَّ، أي : ظهر لي من وجهه كراهة لي، و تغير قلبه عليَّ؛ لأن مخالفتهم في الصفوف م الموضوعالأصلي : ذنوبُ منْ أسبابِ الفرقةِ بينَ الأحبةِ و اختلافِ القلوبِ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الخميس 4 يونيو - 20:10:15 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: ذنوبُ منْ أسبابِ الفرقةِ بينَ الأحبةِ و اختلافِ القلوبِ ذنوبُ منْ أسبابِ الفرقةِ بينَ الأحبةِ و اختلافِ القلوبِ حرام!!! أبو مهند القمري بسم الله الرحمن الرحيم الحرام!!! *هو من يغلف نفسه دوماً بالمغريات؛ ليجذب العباد إلى خسرانه!! *هو من يجعل النفوس تطوقإليهشوقاً قبل إدراكه، وتتجرع الحسرة والندامةبهبعد اقترافه!! *هو من يصيب العقول بموجة تشويش يعتم عليها الرؤيا، كيلا تتخذ قراراً حاسماً بنبذه ونكرانه!! *هو من يسلب العبد ستر الله عليه؛ طالما ظل قائماً على اقتراف بطلانه!! *هو من يؤصل بجرمه في النفوس وحشة وكآبة، وفي القلوب فزغاً وخوفاً؛ ويسلبها أمان بالله ويحرمها رضوانه!! *هو من يهوي بمنزلة فاعله ذلاً، ويحط من قدره في أعين الناس هواناً، ويبني جدار العزلة بينه وبين أقرانه!! *هو من يضفي البهجة والزهو مجدداً على ما كان بيد العبد في السابق حلالاً؛ فلمًّا فقده أغراه به لإيقاعه في اقتراف الآثام ظلماً وعدواناً!! *هو من يضع في عنق العبد قيداً من الذل، يستشعر معاناته في أعماق نفسه، حتى ولو رآه الناس في الظاهر من خيرة عباد الله زهداً ورهبنةً!! *هو بريد الشرك والكفران دوماً، حيث يجعله الشيطان جسراً للبلوغ بالعبد إلى فجيعة سوء الموضوعالأصلي : ذنوبُ منْ أسبابِ الفرقةِ بينَ الأحبةِ و اختلافِ القلوبِ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الخميس 4 يونيو - 20:11:48 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: ذنوبُ منْ أسبابِ الفرقةِ بينَ الأحبةِ و اختلافِ القلوبِ ذنوبُ منْ أسبابِ الفرقةِ بينَ الأحبةِ و اختلافِ القلوبِ الرَّغم من أنَّ هذا الركنَ يصاحبُ معظمَ الأركان الأخرى، بمعنى أنه لابد من الاطمئنان في القيامِ والركوع والسجود والجلوس. والمراد مِنَ الاطمئنانِ في الصلاة: السُّكون بقَدْرِ الذِّكر الواجب، فلا يكون المصلي مطمئنًا إلا إذا اطمئنَّ في الرُّكوع بِقَدْرِ ما يقول: "سبحان ربِّي العظيم" مرَّة واحدة، وفي الاعتدال منه بقَدْرِ ما يقول: "ربَّنا ولك الحمدُ"، وفي السُّجود بقَدْرِ ما يقول: "سبحان رَبِّي الأعلى"، وفي الجلوس بقَدْرِ ما يقول: "رَبِّ اغفِر لي"، وهكذا. وقد جاء في (صحيحِ البخاري) من حديثِ أبي حميد الساعدي رضي الله عنه: "فإذا رفع رأسَه استوى حتى يعودَ كلُّ فقارٍ مكانَه"، وفي (صحيح مسلم) من حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: "فكان إذا رفع رأسَه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائمًا"، فهذه الأحاديث وما شابهها تدل على أنَّ الاطمئنان هو الاستقرار في مواضع الصلاة، وعدم العجلة بالانتقالِ إلى الركن الذي يليه إلا بالبقاء قليلًا حتى يرجع كلُّ مفصلٍ وعظمٍ إلى مكانه. والأصل في ركنِ الاطمئنان ما جاء في الصحيحين عن أبى هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم دخل المسجد، فدخل رجلٌ فصلى، ثم جاء فسلَّم على رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم فردَّ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم السلام وقال: "ارجع فصل، فإنَّك لم تصل"، فرجع الرجلُ فصلى كما كان صلى، ثم جاء إلى النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فسلم عليه، فقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "وعليك السلام "، ثم قال: "ارجع فصل، فإنَّك لم تصل"، حتى فعل ذلك ثلاثَ مراتٍ، فقال الرجلُ: والذي بعثك بالحقِّ ما أحسن غير هذا فعلِّمني، قال: « إذا قمتَ إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئنَّ راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، ثم افعل ذلك في صلاتِك كلِّها". فهذا الحديثُ الشريف المعروف بحديث المُسيء صلاته، نسبةً لهذا الرجلِ وهو خلاد بن رافع رضي الله عنه هو العمدة في بابِ الاطمئنان في الصلاة، وقد تبيَّن لنا أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم لما أمرَ هذا الرجلَ بإعادةِ صلاته -بسبب إخلاله بالاطمئنان- أنَّ الاطمئنانَ ركنٌ لا تصحُّ الصلاة إلا به. بعض الآثار والأقوال الدالة على أهمية هذا الركن: • رأى حذيفة بن اليمان رضي الله عنه رجلًا الموضوعالأصلي : ذنوبُ منْ أسبابِ الفرقةِ بينَ الأحبةِ و اختلافِ القلوبِ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الخميس 4 يونيو - 20:13:56 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: ذنوبُ منْ أسبابِ الفرقةِ بينَ الأحبةِ و اختلافِ القلوبِ ذنوبُ منْ أسبابِ الفرقةِ بينَ الأحبةِ و اختلافِ القلوبِ ريقه هذا له مقصود وغاية ، وهو طاعة ذي الجلال ورضا الكبير المتعال ، متحققاً ومتيقناً بأنه عبدٌ لله تبارك وتعالى وأنَّ واجبَه في هذه الحياة تحقيق العبودية لله عز وجل ، فهو يسير في هذه الحياة ليعرف ربه ومولاه.. وللسير أعمال لابد منها ولابد من تحقيقها ولابد من عناية من السائرين بها وهي : فرائض الإسلام وواجبات الدين والقيام بأنواع العبودية لله جل وعلا مع التجنب للآثام والبعد عن الحرام خوفاً من عقاب الملك العلام سبحانه . ولم يتقرب متقرب إلى الله بشيء أحب إلى الله عز وجل من فرائض الدين وواجباته ، ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ؛ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ". وفي طريق السائرين عقبات لابد من تخطيها ، ومن لم يتخطَّ تلك العقبات أصبحت عائقاً له في سيره إلى الله جل وعلا ، ولهذا كان متأكداً على كل سائرٍ يرجو رحمة الله تبارك وتعالى ويخاف عقابه أن يحذر ويحاذر من عقبات الطريق ومعوقات الطريق التي تواجه الإنسان في سيره وطريقه ، وهي تتلخص في عقبات ثلاث ألا وهي : - الشرك بالله ؛ ويكون التخلص من هذه العقبة بإخلاص الدين لله جل وعلا . - والعقبة الثانية : البدعة ؛ ويكون التخلص منها بتجريد المتابعة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام . - والعقبة الثالثة : المعاصي بأنواعها؛ ويكون التخلص منها بالتوبة مما وقع فيه من الذنوب وبالعزم على البعد عنها والمحاذرة من الوقوع فيها . وطريق السائرين إلى الله عز وجل فيه لصوص وقُطَّاع طريق يقطعون على السائر طريقه ويشوِّشون عليه في سيره فيجب عليه أن يكون على حذرٍ منهم ، وأعظم قُطَّاع الطريق الشيطان الرجيم – أعاذنا الله تبارك وتعالى جميعاً منه – ؛ ولهذا جاءت الآيات الكثيرات في كتاب الله جل وعلا بالتحذير من هذا العدو ووجوب اتخاذه عدوا ، وبيان أنه يأتي الإنسان من جهاته كلها ؛ من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ، وأنه قاعد له بكل صراط لصدِّه عن دين الله ولإبعاده عن طاعة الله ، قال صلى الله عليه وسلم "إِنَّ الشَّيْطَانَ قَعَدَ لِابْنِ آدَمَ بِأَطْرُقِهِ" أي بكل طريق يسير فيه يبتغي رحمة الله ويرجو ثواب الله يقعد له الشيطان لصده وإبعاده وصرفه عن طاعة الله . وكذلكم من قطاع الطريق أعوان الشيطان وأحزابه من شياطين الإنس والجن وما أكثرهم ، لا كثَّرهم الله وأعاذنا والمسلمين من شرورهم أجمعين . وهذا الطريق لا يصلح فيه التباطؤ والتماوت والكسل بل الواجب فيه المسارعة للخيرات واغتنام الأوقات والمنافسة في الطاعات ليفوز السائر فوزاً عظيما ويغتنم المواسم الفاضلة والأوقات الفاضلة ليجدَّ ويجتهد في طاعة الله وعبادة الله تبارك وتعالى لتكون له هذه الحياة مغنماً وإلى الخيرات مرتقىً وسلَّما. ولكل عبد سائر في هذه الحياة أمدٌ لا يتعداه ووقت لا يتجاوزه ؛ فإذا جاء الأجل لا يتقدم عنه العبد ساعة ولا يتأخر ، والسعيد من عباد الله من يُعِدّ لذلك اليوم عدته ويهيئ له جهازه بالطاعة والعبودية لله تبارك وتعالى. الموضوعالأصلي : ذنوبُ منْ أسبابِ الفرقةِ بينَ الأحبةِ و اختلافِ القلوبِ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |