- البناء الفكريّ:

1. في الأَبياتِ الستَّةِ الأُولى حقلٌ معجميٌّ بارز. استخرج ما يدل عليه من النّص ؟ و وضّح كيفَ أَسهم في رسْمِ الأَجواءِ المحيطةِ بالشّاعر؟
الحقل المعجمي البارز في النص هو الطبيعي ودلالاته من النص :الماء _ الرمل _الازاهير
الشاعر بصدد وصف شوقه لوطنه فهو يصف حنينه لأبسط الأمور هناك كرعَة ٌ مِن ماءِ مَحنيـة ٍ،وأيضا نَسْمَة ٌ كَشَمِيمِ الْخُلْدِ ،خَضْرَاءَ مِمْرَاعِ
2. ما الذي أهاج مشاعر الشاعر في بداية القصيدة ؟
الذي أهاج الشاعر في بداية القصيدة داعي الشوق للوطن والأهل
3. ما ذا يتمنّى الشاعر؟ وهل تجد أمنيته قابلة للتّحقيق ؟ لماذا ؟
يتمنى الشاعر العودة إلى حيه والإجتماع بقومه
نعم أمنيته قابلة للتحقيق
لأنه قال :لَكنَّنِى مالِكٌ حَزمِى ، ومُنتَظِـرٌ

أَمْراً مِنَ اللَّهِ يَشْفِي برْحَ أَوْجَاعِي
فالبارودي قد نفي من وطنه ويمكنه العودة إذا ما عفي عنه
4. صوّر الشاعر حالتين ، حدّدهما و بيّن دلالتهما النّفسيّة.
صور الشاعر حالتين ،
الأولى أيام كان في وطنه بين القوم والخلان بمكانته الإجتماعية المرموقة واحترام وتبجيل من الجميع فكان أيامها يعيش قرير النفس ،منبسط السريرة صافي الذهن
أما الثانية فبعد نفهيه وسكناه لديار غريبة لا أهل فيها ولا خلان ولا أحد يعرف له قدره ومنزلته ،فأصبح يعيش وحيدا لا خليل يواسيه ولا قوم يعرفون له مكانته وقدره وزال الرخاء الذي كان فيه في وطنه ،فأصبح مهموما مبتئسا يعيش رهين شوقه وآلامه
5. حدِّدِ النّمطَ المهَيْمنَ على النّصِّ داعمًا إِجابتَك بثلاثة مؤشِّراتٍ معزَّزةٍ بالشواهد.
النمط المهيمن على النص هو الوصفي ومن مؤشراته
_ كثرة النعوت والأحوال والإضافات :من ماء محنية ،بذاك الحي مجتمعا ،أما الإضافات مثل أسماعي ،أوجاعي ،شميم الخلد
_اعتماد الأفعال الماضية والحاضرة لنقل الصورة :يخشى ،أسوق ،أخطأت ،حملت
_اعتماد العنصر المكاني فهو يصف حاله في مصر ثم في سرنديب منفاه

6. لخّص مضمون الأبيات الخمسة الأولى.
ناداني داعي الشوق فأجبته قائلا :اشتقت إلى الإضطجاع فوق برد الرمل ،اشتقت إلى نسمة تحمل ريح الأوطان ،ولكم أتمنى أن أجتمع مجددا بالأهل والوطن وألأ جفوني بالحي والأحبة

ب- البناء اللّغويّ:

1. حدّد دلالة «إن» في البيت 13 ، و بيّن علاقتها بالبيت الأخير.
دلالتها شرطية ففي البيت هنا شرط
وعلاقته في البيت الأخير أنه جوابه فجواب إن في البيت الأخير
2. بيّن المحل الإعرابيّ للجمل التي تحتها سطر.
لا أجدها مسطرة أرجو أن تكتبوها لنا
3. و ضّح وظيفة » لكن « في قوله : » ل كنَّنِى مالِكٌ حَزمِى « مبيّنا علاقتها الدلاليّة بالمشتق بعدها.
لكن :حرف نصب واستدراك تنصب المبتدأ ويسمى إسمها ،وترفع الخبر ويسمى خبرها والمشتق بعدها هنا هو خبرها
4. ما نوع الأسلوب الوارد في البيت الرابع؟ وما غرضه؟
إنشائي وهو نداء ،غرضه البلاغي الإستفهام
5. استخرج صورتين بيانيتين، ثم اشرحهما مبيِّنًا ما تكشفانه من حالةِ الشّاعر ِالنّفسيَّةِ.
أَسْمَعْتَ قَلْبِي :استعارة مكنية ،حذف المشبه به الذي هو الإنسان وأبقى على لازمة من لوازه وهو السماع فكأن قلبه له حاسة السمع ،لينقل لنا شدة تأثره بالحنين إلى وطنه ،
ويُرعَدُ الجيشُ باسمِى قَبلَ إيقاعِى:كناية عن مكانته المحترمة وهيبته لما كان في وطنه فكأن اسمه يرعد الجيش ويرهبه قبل أن يلاقيه هو
الصورة البيانية الآولى تبين شدة شوق الشاعر لوطنه وقومه
الصورة البيانية الثانية : تبين حزن الشاعر ورثاؤه لحاله وكيف تغيرت حياته من حال إلى حال
6. قطِّع البيتَ ِالأوّل وسمِّ بحرَهُ.
لَبْبَيْكَ يَاْ دَاعيْ لْأَشْوَاق من دَاعيْ أَسْمَعْتَ قَلْبي لَوْ أَخْطَأْتَ أَشْوَاقي
\\0\ \0 \0\\ 0\0\0\ \0 \0\0 \0\0\ \0\0 \0\0\0\ \0\0\0

7. في النّصِّ ملامحُ كلاسيكيّةٌ بارزةٌ. اذكرْ ثلاثة منها مقرونةً بالشواهدِ.
_المحافظة على وزن البيت والقافية والروي كما هو واضح في طل القصيدة
_فخامة اللغة وجزالة الألفاظ :شَمِيمِ الْخُلْدِ،صَيْدٍ الْجَآذِرِ فِي خَضْرَاءَ مِمْرَاعِ
_الواقعية في شوقه للوطن وأمله في العودة
ج - التّقويم النّقديّ :

برع الباروديّ في الموسيقى الدّاخلية لترجمة حالته النّفسيّ. حدّد مفهوم هذا النّوع من الموسيقى ممثّلا له من النّصّ.

الموسيقى الداخلية للنص تعني تناغم وانسجام كلمات البيت وحسن سياقها مع ما في البيت من محسنات بديعية وصور بيانية ولقد برع البارودي في ذلك يَخْشَى الْبَلِيغُ لِسَانِي قَبْلَ بَادِرَتِي
أَسْمَعْتَ قَلْبِي وَإِنْ أَخْطَأْتَ أَسْمَاعِي