جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأحد 17 مايو - 20:26:21 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: الڤيروس الحليمي من الأسباب الرئيسية للسرطان الڤيروس الحليمي من الأسباب الرئيسية للسرطان الڤيروس الحليمي من الأسباب الرئيسية للسرطان وعلى الرغم من أن الڤيروس الحليمي البشري (من النمطين 16 و 18) هو المسؤول عن %70 إلى %80 من الإصابات بسرطانات الأعضاء التناسلية والشرج في العالم، فإن ثلاثين نمطا آخر من هذا الڤيروس يمكن أن تسهم في توليد هذه السرطانات التي تصيب النساء أكثر من الرجال. وفي بعض المناطق ـ مثل اليابان ـ يسبب ڤيروس التهاب الكبد الإنتاني C نفس العدد تقريبا الذي يسببه الڤيروس B من حالات سرطان الكبد. وفي المحصلة تسبب العدوى الڤيروسية، وبشكل أساسي التهاب الكبد، %80 تقريبا من حالات سرطان الكبد في جميع أنحاء العالم. وقد تبين أن ڤيروسات أخرى يمكن أن تسبب أنواعا متعددة من السرطانات، بعضها نادر نسبيا. فعلى سبيل المثال، ڤيروس إپشتاين-بار epstein-Barr virus المعروف بإحداثه لداء وحيدات النوى mononucleosis يمكن أن يصبح مسرطنا في بعض الأحيان. ويعتقد أن هذا الڤيروس يسهم في النصف تقريبا من حالات سرطان البلعوم العلوي، وأكثر من %30 من حالات داء هودجِكن Hodgkin's disease، و%10 من لمفومات لاهودجكن non-Hodgkin's lymphoma وبعض السرطانات المَعِدية. ويسبب ڤيروس نقص المناعة المكتسب البشري human immunodeficiency virus HIV سرطان النسج الرخوة المعروف بساركوم كاپوزي Kaposi's sarcoma، وأيضا اللمفوم، وهو نوع من السرطان يتصف بحدوث تكاثر شاذ في النسيج اللِّمفاوي. إن البكتيرة الوحيدة التي ثبت أن لها علاقة بالسرطان هي المتحلزنة البوابية helicobacter pylori، وهي قد تؤدي إلى السرطان من خلال القرحات المعدية التي تحدثها. [انظر «البكتيريا المسببة للقرحة»،مجلة العلوم، العدد9 (1996)، ص 26]. فحدوث سرطان المعدة يترافق بشدة مع هذه البكتيرة، ويبقى علينا تحديد عدد الحالات التي تسهم فيها. ويحاول الباحثون الآن معرفة لماذا تُحدث هذه العوامل الممرضة السرطانَ لدى بعض الناس من دون الآخرين منهم. وقد أشارت الدلائل التجريبية الحديثة إلى أن أحداثا ثانوية تقع في الجسم، وهذه يمكن أن تتدخل في الجهاز المناعي للعائل (الثوي) وذلك قبل أن تصبح العدوى مسرطنة. إن معرفة تفاصيل هذه الحلقة من الأحداث يمكن أن ترشدنا إلى بعض الإجراءات الوقائية الجديدة، مثل اللقاحات التي توقف الأحداث الثانوية تلك، مما يحول دون أن يصبح المرض عاملا مسرطنا. أما بالنسبة للمنكِّهات (المواد المضافة إلى الطعام)، فقد تبين أن لملح الطعام فقط دورًا في السرطان، إذ أظهرت الدراسات التي أجريت لبعض المناطق السكانية خارج الولايات المتحدة أن الوارد العالي من الملح يمكن أن يتسبب في سرطان المعدة stomach cancer. كما يزداد معدل الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي nasopharynx (القسم العلوي من البلعوم المتصل بالمجرى الأنفي) في جنوب شرقي آسيا، وبخاصة عند صغار السن، بسبب تناول السمك المملح بكميات كبيرة. وبصورة مشابهة، تبيَّن أنه يمكن للمشروبات الساخنة جدا ـ مثل المَتّه(2) mate، وهو مشروب أمريكي جنوبي يشبه الشاي ـ أن تزيد من خطر سرطان المريء espophageal cancer. أما القهوة (مع أو من دون كافئين)، فقد أظهرت معظم الدراسات عدم وجود علاقة بينها وبين السرطان. إضافة إلى ذلك، لا يبدو أن لطريقة تحلية المشروب أي تأثير، فهناك أدلة وافرة تشير إلى أن المُحلّيات الصنعية artificial sweetneres بكميات معقولة لا تسبب السرطان. وعلى ما يبدو، فإن العلاقة ما بين السرطان والتغذية تتعلق بما يَنْقص الراتب الغذائي أكثر مما يحويه. فقد يؤدي حذف الخضراوات والفواكه من التغذية إلى الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وذلك لأسباب غير معروفة بشكل كامل. فالتأثير الوقائي لهذه الأطعمة يمكن أن ينتج من مكونات خاصة تثبط من فعالية المُسَرْطِنات التي تتشكل ضمن الجسم نفسه. فمثلا تُعَدِّل neutralize مضاداتُ المؤكسدات antioxidants الموجودة في الطعام الجذورَ الحرة. كما يُعتقد بأن بعض المواد الكيميائية في الأطعمة الصحية تقوم بتثبيط الإشارات التي ترسلها الستيرويدات مثل هرمون الإستروجين ـ والتي تحض خلايا الثدي ومناطق أخرى في الجسم على التكاثر. إلا أن الطعام يحتوي على آلافِ المواد الكيميائية، وما زال العلماء غير متأكدين أي هذه المواد أو أي مزيج منها هو الأكثر فعالية في الوقاية من السرطان. إن تأثير التغذية لا يعتمد فقط على نوع الحريرات calories المستهلَكة، وإنما أيضا على كمية هذه الحريرات. ويعتقد العلماء أن تناول الشخص كمية من الطاقة أعلى من القدر الذي يستهلكه منها مؤذ على امتداد حياته، ومن المحتمل أن يحدث ذلك بآليات تختلف باختلاف المرحلة العمرية. فمثلا يزداد نمو الأطفال الذين يتناولون كمية زائدة من الطعام ويستهلكون كمية قليلة من الطاقة، كما يزداد خطر إصابتهم ببعض أنواع السرطان. ويَظهر هذا التأثير بشكل خاص في سرطان الثدي. فالنمو الزائد أثناء الطفولة، والذي ينعكس على شكل زيادة في الطول والوزن، يؤدي إلى بلوغ الفتيات في سن مبكرة نسبيا، ويعتبر الطمث المبكر early menstruation العامل الأكثر أهمية من حيث التعرض لخطر الإصابة بسرطان الثدي (كما يمكن أن يسهم هذا النمو الزائد في حدوث أنواع أخرى من السرطانات). وهكذا فإن بعض عوامل الحياة المبكرة، مثل النمو الزائد بسبب كثرة الطعام وقلة الحركة يمكن أن تكون مسؤولة عن 5% من سرطانات الثدي والپروستاتة، والتي يمكن أن تكون قاتلة في العديد من الحالات. إن البدانة مسبب مهم لسرطان بطانة الرحم cancer of endometrium (الطبقة المبطنة للرحم) لدى الأنثى البالغة، كما تشكل البدانة أحد المسببات المثبتة إنما الضعيفة نسبيا، لسرطان الثدي بعد الإياس (سن اليأس) postmenopausal. كما تَبيّن أن البدانة تزيد من خطورة الإصابة بسرطانات القولون والكلية والمرارة لأسباب غير معروفة. إن تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية، وبخاصة من قبل المدخنين، يزيد من خطورة الإصابة بسرطان الطرق التنفسية العلوية upper respiratory tract وسرطان السبيل الهضمي digestive tract، وكثيرا ما يؤدي تشمع الكبد الكحولي alcoholic cirrhosis إلى سرطان الكبد. ومع أن الاستهلاك المعتدل للكحول يقلل من خطر الآفات القلبية، فإن البيانات تشير إلى أن مثل هذا الاستهلاك المعتدل (كأس أو كأسين يوميا) قد يسهم في حدوث سرطان الثدي وربما سرطان القولون والمستقيم أيضا. ويُقدَّر أن المشروبات الكحولية مسؤولة عن %3 من المعدل الكلي لوفيات السرطان في الدول المتقدمة (إضافة إلى %30 التي تنشأ عن نمط التغذية.) كما تضيف الحياة الخاملة %3 إلى هذه الأرقام. أما المنكهات، وبشكل خاص الملح، فيمكن أن تضيف إلى هذه النسب نحو %1. الإنسان والإشعاع بخلاف التدخين والتغذية، ثمة عوامل خطر أخرى عديدة من العسير إلى حد ما تجنبها، وإن تكن أقل شأنا. ومن بين عوامل الخطر المقترحة، حظيت الأشكال المتنوعة من الإشعاع (من الشمس وخطوط الطاقة الكهربائية والأدوات المنزلية والهاتف الخلوي ومن غاز الرادون المشع الذي ينبعث في الجو بشكل طبيعي) بأكبر قدر من التغطية الإعلامية. يسبب الإشعاع نحو %2 من العدد الكلي لوفيات السرطان. وتنشأ معظم هذه الوفيات عن المصادر الطبيعية للإشعاع؛ إذ تُنسب الغالبية العظمى إلى سرطان الجلد «الميلانوم» melanoma الناتج من التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية. ويتألف الجزء الأكثر خطورة من الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض، من الأشعة فوق البنفسجية عالية التواتر من النوع البائي B، القادرة على إحداث تخريب في الدنا. وتسبب الأشعة البائية فوق البنفسجية %90 من سرطانات الجلد، بما فيها الميلانوم الذي تتجاوز خطورته سائر أنواع سرطانات الجلد [انظر في هذا العدد: «أشعة الشمس وسرطان الجلد»]. واليوم يعتقد العديد من الباحثين بأن تكرار حروق الشمس أثناء الطفولة هو أكثر تأثيرا من التعرض الزائد لأشعة الشمس في إحداث الميلانوم. لذا فإن الخطر أقل عند من تغمق بشرتهم من دون أن تحترق. المسرطنات في أمكنة العمل العامل الفيزيائي / الكيميائي نوع السرطان مقدار التعرض السكاني أمثلة لعمال معرضين بشكل متكرر أو لمصادر التعرض الزرنيخ الرئة والجلد نادر العاملون في مجال رش المبيدات الحشرية والفطرية ـ عمال التنر ـ العاملون في مصافي الزيوت الأسبستوس الميزوثيليوم والرئة غير شائع بطانات الكوابح ـ أحواض السفن ـ عمّال العزل والأنقاض الپنزين ابيضاض الدم النقوي شائع عمال الدهان ـ عمال التقطير والبتروكيماويات ـ مستعملو الأصبغة ـ عمال الأثاث المنزلي ـ عمال المطاط نواتج احتراق الديزل الرئة شائع العاملون في ورش الباصات والسكك الحديدية ـ عمال الشاحنات ـ عمال المناجم الفورمالدهيد الأنف والبلعوم الأنفي نادر العاملون في المختبرات والمستشفيات ـ صناعات المنتجات الخشبية والورق والنسيج والملابس والمنتجات المعدنية الألياف المعدنية الصنعية الرئة غير شائع عزل الأنابيب والجدران ـ تغليف القنوات أصبغة الشعر المثانة غير شائع الحلاقون ومصففو الشعر (لا توجد أدلة كافية على إصابة الزبائن) الإشعاعات المؤيِّنة نقي العظام وأنواع أخرى شائع المواد النووية ـ المنتجات الطبية الزيوت المعدنية الجلد شائع قطع أو تجليخ المعادن المبيدات الحشرية غير الزرنيخية الرئة شائع المرشات ـ عمال الزراعة مواد الدهان الرئة غير شائع عمال الدهان ثنائيات الفينيل عديدة الكلورين الكبد والجلد غير شائع المزلقات ـ صناعة الحبر ـ مواد اللصق ـ المبيدات الحشرية الرادون (جسيمات ألفا) الرئة غير شائع المناجم ـ المنشآت المقامة تحت الأرض السخام الموضوعالأصلي : الڤيروس الحليمي من الأسباب الرئيسية للسرطان // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: فارس النجوم
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |