جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى التعليم المتوسط. :: منتدى التعليم العام |
الأحد 17 مايو - 19:48:12 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: فلسفة الدين عند دفيد هيوم فلسفة الدين عند دفيد هيوم المقدمة : نجد في بعض الأحيان التفرقة بين علم الاجتماع والعلوم الانسانسة الأخرى , وذلك بسبب تداخل العلوم الأخرى تلك مع علم الاجتماع في الموضوع الاساسي الذي يتناوله هذا العلم , فجميع العلوم الانسانية اجتماعية , لانها تتناول في دراستها جوانب الحياة الاجتماعية . الموضوع : علاقتهبعلم الاقتصاد: يعتبر الانتاج والتوزيع في مقدمة اهتمامات علم الاقتصادلذلك يصب اهتمامه على علاقات ومتغيرات اقتصادية خالصة كالعلاقة بين العرض والطلبوارتفاع الاسعار وهبوطها... الخ. ولكن بالرغم من تضييق مجال علم الاقتصاد إلاّ انذلك اعطاه قدرة على معالجة ظواهره بطريقة منظمة وحدد مصطلحاته ومقاييسه ومبادئهالاساسية بدقة متناهية، بل ان قدرة هذا العلم على تحويل النظرية الاقتصادية إلىالتطبيق العملي جعله مساهماً اساسياً في رسم السياسات العامة. وبالرغم من ذلك فانالتشابه بين علمي الاقتصاد والاجتماع نجده في طابع التفكير، فالاقتصادي كالاجتماعييهتم بالعلاقات بين الاجزاء والسيطرة والتبادل والمتغيرات، ويستعين بالطرق الرياضيةفي تحليل بياناته علاقته بعلم السياسة: التكيف السياسيمع المجتمع هو سيرورة ترسيخ المعتقدات والتمثلات المتعلقة بالسلطة وبمجموعاتالانتماء. فليس هناك من مجتمع سياسي يكون قابلاً باستمرار للحياة من دون استبطان حدأدنى من المعتقدات المشتركة المتعلقة في آن واحد بشرعية الحكومة التي تحكم، وبصحةالتماثل بين الافراد والمجموعات المتضامنة. يهمُّ قليلاً ان تكون هذه المعتقداتثابتة أو لا في حجتها، اذ يكفي ان تنتزع الانتماء.فدراسة التكيف السياسي معالمجتمع يجب ان يُنظر لها من مظهر مزدوج كيف يمكن بمساعدة تصورات ملائمة عرض هذهالمعتقدات والمواقف والاراء المشتركة بين كل اعضاء المجموعة او جزء منها ؟وكيف يمكنالتعرف على سيرورات الترسيخ التي بفضلها يجري عمل التمثل والاستبطان؟ ومن هنا،نجد ان علم الاجتماع يهتم بدراسة كافة جوانب المجتمع بينما علم السياسة يكرس معظمإهتماماته لدراسة القوة المتجسدة في التنظيمات الرسمية. فالاول يولي اهتماماًكبيراً بالعلاقات المتبادلة بين مجموعة النظم (بما في ذلك الحكومة)، بينما الثانييهتم بالعمليات الداخلية كالتي تحدث داخل الحكومة مثلاً، وقد عبَّر ليبست (lipset) عن ذلك بقوله: «يهتم علم السياسة بالادارة العامة، اي كيفية جعل التنظيمات الحكوميةفعالة، اما علم الاجتماع السياسي فيعنى البيروقراطية، وعلى الاخص مشكلاتهاالداخلية». ومع ذلك فان علم الاجتماع السياسي يشترك مع علم السياسة في كثير منالموضوعات بل إن بعض العلماء السياسيين بدأوا يولون اهتماماً خاصاً بالدراساتالسلوكية ويمزجون بين التحليل السياسي والتحليل السوسيولوجي.علاقته بعلمالتاريخ:إن تتبع التاريخ للاحداث التي وقعت، هو في حد ذاته ترتيب وتضيق للسلوط عبرالزمن. وبينما يولي المؤرخون اهتماماتهم نحو دراسة الماضي ويتجنبون البحث عن اكتشافالاسباب (باستثناء فلاسفة التاريخ)، فان علماء الاجتماع يهتمون بالبحث عن العلاقاتالمتبادلة بين الاحداث التي وقعت واسبابها. ويذهب علم الاجتماع بعيداً في دراسة ماهو حقيقي بالنسبة لتاريخ عدد كبير من الشعوب ولا يهتم بما هو حقيقي بالنسبة لشعبمعين.والمؤرخون لا يهتمون كثيراً بالاحداث العادية التي تتخذ شكلاً نظامياًكالملكية او العلاقات الاجتماعية داخل الاسرة كالعلاقة بين الرجل والمرأة مثلا،بينما هي محور إهتمامات علم الاجتماع. إلاّ انهذه الاختلافات لم تمنع بعضالمؤرخينامثال روستو فتزيف (Rostovtzev) وكولتن (coulton) وبوركهارت (burkhardt) من انيكتبوا تاريخاً اجتماعياً يعالج الانماط الاجتماعية والسنن والاعراف والنظمالاجتماعية الهامة.ولقد كان ابن خلدون واضحاً في تعريفه لعلم التاريخ عندما ربطالحاضر والماضي بطبيعة «العمران والاحوال في الاجتماع الانساني» وجعل منه علماً «شريف الغاية، اذ هو يوقفنا على احوال الماضيين من الامم فياخلاقهم. علاقته بعلم النفس : يُعرَّف علم النفس بانهعلم دراسة العقل أو العمليات العقلية وبالتالي فهو يتناول قدرات العقل على ادراكالاحاسيس ومنحها معاني معينة ثم الاستجابة لهذه الاحاسيس العقلية كالادراك والتعرفوالتعلم.كما يهتم بدراسة المشاعر والعواطف والدوافع والحوافز ودورها في تحديد نمطالشخصية.وبينما يعد مفهوم «المجتمع» أو النسق الاجتماعي محور علماء الاجتماع فانمفهوم «الشخصية» محور علماء النفس الذين يعنون بالجوانب السيكولوجية اكثر منعنايتهم بالجوانب الفسيولوجية. وبهذا فان علم النفس يحاول تفسير السلوك كما يبتديفي شخصية الفرد من خلال وظائف اعضائه وجهازه النفسي وخبراته الشخصية. وعلى العكسيحاول علم الاجتماع فهم السلوك كما يبتديء في المجتمع وكما يتحدد من خلال بعضالعوامل مثل عدد السكان والثقافة والتنظيم الاجتماعي.ويلتقي علمي النفس والاجتماعفي علم النفس الاجتماعي الذي يهتم من الوجهة السيكولوجية الخالصة بتناول الوسائلالتي من خلالها تخضع الشخصية أو السلوك للخصائص الاجتماعية او الوضع الاجتماعي الذييشغله. ومن الوجهة السوسيولوجية في توضيح مدى تأثير الخصائص السيكولوجية لكل فرد أومجموعة معينة من الافراد على طابع العملية الاجتماعية.ويؤكد هومانز (Homans) فيكتابه عن السلوك الاجتماعي اهمية الدوافع النفسية المفروضة على الجماعات في تفسيربناء الجماعة، ويتضمن ذلك النشاط والتفاعل والمعايير والعواطف التي تنشأ عمّا هواجتماعي. وهو بذلك يركز على اشكال السلوك الاجتماعي التي تختلف باختلاف المجتمعاتوالثقافات. علاقته بعلم الديموغرافيا: الديموغرافيا (Demography) او علم السكان، علم احصائي يهتم بتوزيع وتركيب السكان ونموهموالمواليد والوفيات والهجرات والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الى غيرذلك. ومن المسلّم به إن فكرة تأثير حجم السكان على طبيعة الظواهر الاجتماعيةفكرة قديمة في علم الاجتماع، فقد أشار إليها كل من مالتس (Maltas) وزميل دوركهايم (Z - Dorkhayim) فالديموغرافيا تُقدم تفسيرات ترتكز على الخصائص البيئية للمشاركين،باعتبار ان هذه البيئة تنطوي على اعداد معينة للسكان. والديموغرافيا تحدد ما هواجتماعي في ضوء السلوك الموضوعي، فضلاً عن كونها تسعى إلى كشف العلاقات الموضوعيةالتي تظهر في عمليات: التحضير والانتاج الاقتصادي، والانساق السياسية والانساقالتربوية، كما تهتم بالانماط الذاتية للسلوك مثل القيم الثقافية.النظريةالاجتماعية الفقهية: طموح متأخري الفقهاءإن التطور الذي حصل في البنية الشرعيةوالفلسفية لعلم الاصول خلال القرون الماضية من عمر التشيع لاهل البيت فتح آفاقاًواسعة لاستثمار ذلك المخزون العلمي الخام. فكان العمل من أجل بلورة النظريةالاجتماعية الفقهية أهم ثمار المرحلة التي أفرزها التكامل الموضوعي لاصولالفقه.لذا فإن أهم ثمرة يمكن جنيها من دراسة وتبويب وتنظير المفردات الفقهية هوعرضها على شكل نظرية إجتماعية للعالم المتعطش نحو فهم دوره الاجتماعي في الوجود. فالنظرية الفقهية الاجتماعية تمثل عصارة تفكير فقهائنا العظام في مدرسة أهلالبيت وطموحهم نحو بناء المجتمع الاسلامي الممهد لظهور الامام القائم «عجل اللهفرجه». فما أن استكملت النظرية الاصولية بناءها الشامخ في الدليل العقلي والملازمةبين الدليلين الشرعي والعقلي، حتى مهّدت الطريق نحو مرحلة جديدة من مراحل الرؤيةالفقهية للفرد وللنظام الاجتماعي، فكان التطور الذي حصل في علم اصول الفقه وطبيعةالفهم الجديد حول وظيفة المكلف الشرعية قد أرسيا قواعد عقلية وشرعية لمناقشة أصولالنظرية الاجتماعية على ضوء الفكرة الدينية.وهذا الفهم دفع نخبة من فقهاءالحوزة العلمية المتأخرين إلى التحسس بضرورة تطبيق القواعد الاصولية على المشاكلالاجتماعية التي يعيشها المسلم المعاصر. وبتعبير آخر استثمار عملية الاجتهاد الشرعيمن أجل بناء الحياة الاجتماعية للمسلمين. ذلك ان الاستمرار في بناء وترميم الهيكلالاصولي المتكامل من غير محدودة من الزمن ودون الالتفات إلى طبيعة التغير الاجتماعيالذي تعيشه المجتمعات المعاصرة قد يضر بعملية استنباط الوظيفة الشرعية للمكلف التياهتم بها علم الاصول من البداية. ولذلك فإن أصواتاً علمية بدأت تنطلق من الحوزاتالعلمية تدعو إلى بذل الجهود من أجل الاهتمام بالفقه الاجتماعي في ممارسة عمليةالاجتهاد وإستثمار القواعد المشتركة في إستنباط الاحكام الشرعية التي تهم المكلف فيموطن الابتلاء المتغير مع التغيرات الاجتماعية المستمرة دوماً. وهكذا كان فقد انبرىخيرة من فقهاء الطائفة في العصر الحديث نذكر منهم:الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (ت 1373هـ) والسيد الشهيد محمد باقر الصدر (ت 1400هـ) والسيد الامام الخميني (ت1409هـ).فقد اعتبر الشيخ كاشف الغطاء العمل السياسي والاجتماعي من واجباتهالشرعية، وطالما كان يردد كلمة الامام علي)ع): (إن الله أخذ على العلماء ان لايغاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم). وفي أحد رسائله المهمة حول دور الفقيه فيإدارة المجتمع يقول الشيخ كاشف الغطاء: «أما التدخل بالسياسة فإن كان المعني بها هوالوعظ والارشاد والنهي عن الفساد، والنصيحة للحاكمين والمحكومين، والتحذير منالوقوع في حبائل الاستعمار والاستعباد، ان كانت السياسة هي هذه الامور، نعم اناغارق فيها إلى هامتي وهي من واجباتي واراني مسؤولاً عنها أمام الله والوجدان،النيابة العامة والزعامة الكبرى والخلافة الالهية العظمى "يا داود إنا جعلناكخليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق".وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على مدىادراكه لقضايا الحقوق والواجبات في المجتمع الاسلامي.أما السيد الشهيد(قده) فيقولفي مناقشة لطبيعة التطور في عملية الاجتهاد: «اظن اننا متفقون على خط عريض للهدفالذي تتوخاه حركة الاجتهاد وتتأثر به وهو تمكين المسلمين من تطبيق النظريةالاسلامية للحياة، لان التطبيق لا يمكن أن يتحقق ما لم تحدد حركة الاجتهاد معالمالنظرية وتفاصيلها. ولكي ندرك أيضاً الهدف بوضوح يجب أن نميز بين مجالين لتطبيقالنظرية الاسلامية للحياة. أحدهما: تطبيق النظرية في المجال الفردي بالقدر الذييتصل بسلوك الفرد وتصرفاته. والاخر: تطبيق النظرية في المجال الاجتماعي وإقامة حياةالجماعة البشرية على أساسها بما يتطلبه ذلك من علاقة إجتماعية واقتصاديةوسياسية.وقد التفت السيد الامام الخميني(قده) إلى أهمية تأثير اختلاف الزمانوالمكان على عملية الاجتهاد، وآمن بأن فكرة الاجتهاد عند الشيعة ينبغي ان تلحظالتغيرات الاجتماعية. فقال: (إن القضية التي كان لها حكم معين في السابق، يمكن أنيكون لها في الظاهر حكم جديد، فيما يتعلق بالروابط التي تحكم السياسة والاجتماعوالاقتصاد في نظام ما، بمعنى نتيجة المعرفة الدقيقة في العلاقات الاقتصاديةوالاجتماعية والسياسية فحول الموضوع الاول ـ الذي لم يتغير في الظاهر ـ إلى موضوعجديد بالضرورة)، وفي مكان آخر أشار الامام الخميني إلى "ان الحكومة بنظر المجتهدالواقعي هي فلسفة أعمال تامة للفقه في جمع نواحي الحياة البشرية، والحكومة تظهرالجانب العملي للفقه عند مواجهته لجميع المعضلات الاجتماعية والسياسية والعسكريةوالثقافية، في حين إن الفقه نظرية واقعية وكاملة لادارة شؤون الفرد والمجتمع منالمهد إلى اللحد".هذا، ومما لا شك فيه إن ادراك حقوق وواجبات الافراد فيالمجتمع، سيجعلنا أكثر قدرة على صياغة النظرية الاجتماعية الفقهية التي تسعى لتحقيقمصاديق العدالة الاجتماعية بين الافراد. الخاتمة : لقد تعلمنا في هذا التقرير أن علم الاجتماع له علاقة بالعلوم الأخرى ,لان علم الاجتماع ينتمي لعلوم الانسان , وبالبيئة التي تحيط بالانسان وظروفه الاجتماعية . المراجع : كتاب علم الاجتماع للصف الحادي عشر صفحة 19 الموضوعالأصلي : فلسفة الدين عند دفيد هيوم // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: فارس النجوم
| |||||||
الأحد 17 مايو - 19:48:57 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: فلسفة الدين عند دفيد هيوم فلسفة الدين عند دفيد هيوم عبد الرحيم خالص- باحث في علم السياسة والقانون الدستوري بكلية الحقوق مراكش يطرح سؤال العلاقة بين العلوم الاجتماعية كحقل معرفي ضمن مبحث العلوم الإنسانية، والكتابة الصحفية كحقل معرفي ضمن مبحث علوم الإعلام، موضوعا قديما/حديثا في غاية من الأهمية. وللاقتراب من هذه العلاقة سنحاول في البدء تحديد طرفيها. 1.في التحديد الأولي للعلوم الاجتماعية والكتابة الصحفية: إذا كانت العلوم الاجتماعية مبحثا حديث الظهور باعتباره علما منبثقا أو منشقا –إن صح التعبير- عن حقل الفلسفة. وبصفته علما مستقلا يهتم بالظواهر الاجتماعية داخل أنساق المجتمع المختلفة وبنياته المتعددة. فإن علم الاجتماع أو ما نسميه بـ"السوسيولوجيا"، فقد ظهرت مع المجتمعات القديمة، المسماة "بدائية" (كما تؤكد أبحاث كل من موركان ودوركهايم حسب جاك لومبار (انظر كتابه: مدخل إلى الإثنولوجيا)). أما الكتابة الصحفية كحقل من حقول علوم الإعلام، فقد ظهرت بشكل بارز مع ظهور "التقنية" وتطور مبحث وسائل التكنولوجيا، خاصة في مجال الإعلام الصحفي (انطلاقا من الكتابة حتى الصورة فوسائل استثمارها الملفتة للنظر كما نلاحظه اليوم). وإذا كان ما يهمنا بهذا الصدد هو الكتابة الصحفية، فتجدر الإشارة إلى أن هذه الأخيرة تتخذ أشكالا معينة، منها: التحقيق، والمقابلة، والنبأ أو الخبر، والتي يتم التعبير عنها كتابة من خلال الصحيفة أو الجريدة أو المجلة على شكل مقالات قصيرة أو مطولة حسب أشكال الكتابة ومرفقاتها من الصور والرسوم. من هنا فالكتابة الصحفية، تعبير نصي عن مضمون معين، قد يرفق بصورة أو رسم أو بدونهما، حسب ريجيس دوبريه (انظر كتابه: درس الميديولوجيا العام). وبعدما حاولنا أن نوضح المقصود بكلا طرفي المعادلة/السؤال، سوف نعود إلى نوع العلاقة التي يمكن أن تربط العلوم الاجتماعية بالكتابة الصحفية. وهي علاقة -من أجل تبيانها وفهمها جيدا- تستدعي منا تحديد بعض نقط الالتقاء بين الطرفين أو بتعبير آخر تحديد أسس ومقومات كل طرف على حدة. 2. أسس ومقومات العلوم الاجتماعية والكتابة الصحفية. أ/مقومات وأسس العلوم الاجتماعية: تتعدد الأسس التي تنبني عليها العلوم الاجتماعية، كما تتعدد شروط الكتابة فيها والبحث داخل حقل من حقولها. ومن تلك الأسس نجد: -الباحث: وهو رجل أكاديمي من الدرجة الأولى، وباحث في موضوع يهتم بإحدى الظواهر الاجتماعية؛ وبتعبير فيبر فهو رجل العلم الذي يستوجب منه المثول لبعض الشروط الأكاديمية مثل: - الكفاءة العلمية. -التخصص. - الأمانة العلمية (وتدخل ضمنها الموضوعية). - ثم القناعة الذاتية بالموضوع. - الموضوع: ويتضمن كل الظواهر الاجتماعية التي تحتاج إلى دراسة وتحليل وتقويم داخل البنى الاجتماعية للأفراد والجماعات. ويجب أن يكون موضوع البحث الاجتماعي: - محدد مسبقا (أي تحديد عناصره الإشكالية). - تحديد المفاهيم. - بناء الفرضيات. - تحديد مجال البحث أو حقل الدراسة. - الميدان: وهو المجال الجغرافي الذي يحتوي على موضوعات الدراسة المراد القيام بها وقد يكون هذا المجال مجتمعا بأكمله، أو جزءا منه، مدينة أو قرية… أي كل فضاء قابل للمعاينة الذاتية (على الأقل). وتجدر الإشارة أن اقتحام الميدان يستدعي ضرورة التسلح بعدة وسائل وأدوات وطرق للبحث: - وسائل وأدوات البحث الميداني: تتعدد في الأصل وتختلف حسب الظواهر المدروسة، وتأتي على رأسها: الاستمارات والإحصائيات والوثائق والصور والصوت (تسجيل صوتي/ مقابلة)… - طرق البحث أو كيفيات البحث: هناك صنفان من الاحتكاك المباشر مع الظواهر المرغوب دراستها، وهما ما يسمى بـ المعايشة بالملاحظة والمعايشة بالمشاركة، وكلاهما يستدعيان ضرورة الاستقرار بمكان الدراسة أي المجال أو الفضاء الذي يحتضن الظاهرة الاجتماعية المدروسة. - المستهدف: ونقصد به الفئة التي تكون الدراسة موجهة لصالحها ويمكنها الاستفادة من نتائجها وخلاصاتها. ولمعرفة الفئة المستهدفة بالضبط. سوف نحاول الإجابة عن السؤال التالي: ما الهدف من هذه الدراسة؟ ولأجل من؟ مثال1: دراسة تعني بظاهرة التدخين. فالهدف منها كشف الأضرار التي تسببها السجارة لصحة المدخن. ومن هنا فالمستهدف هو الشخص الذي يدخن. مثال 2: دراسة حول مخاطر الهجرة السرية. فالهدف منها هو تحذير المهاجرين السريين من الخطر المحذق بحياتهم، نتيجة مغامراتهم في مواجهة أمواج الموت. والمستهدف هو أولا، الفئة التي تقدم على الهجرة بحثا عن العمل نظرا لبطالتها، وثانيا: الوزارة الوصية على الشغل إذ تساعدها الدراسة على معرفة أسباب الإقدام على الهجرة والحلول الممكنة للخروج من هذا المأزق، والحد من هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة التي تهدد حياة الآلاف من الفئات النشيطة بالخصوص. إذن فالرهان الأول في العلوم الاجتماعية، يأخذ على عاتقه إيجاد حلول لمشاكل مستعصية على الفهم والحل داخل بنية المجتمع ولصالح فئة معينة. وفي الغالب –وهذا هو الأخطر- نجد أن هذه الفئة تمثل أغلبية في مجال حيوي جدا. فمثال الهجرة يستهدف فئة عمرية شابة جدا وهي التي تمثل العمود الفقري "للجسم الاجتماعي السكاني". فبذهاب هذه الفئة التي تمثل عمريا بين 16 عام و40 عاما، نجد أن الجسم الاجتماعي السكاني يبقى مهددا بالانهيار. والجدول أسفله يوضح ذلك بجلاء. الفئات العمرية المستهدفة داخل الجسم الاجتماعي السكاني العمر بالسنوات والنسب المؤوية الفئة القاصرة أقل من 18 = % 12 الفئة النشيطة من 18 إلى 45 =% 88 المجموع العام للفئات المستهدفة من 16 إلى 40 =% 100 جدول يمثل الجسم الاجتماعي السكاني([1]) · رسم بياني يمثل النسبة المؤوية للفئة العمرية المستهدفة بالدراسة حول ظاهرة الهجرة السرية داخل الجسم الاجتماعي السكاني. باستعراضنا، أعلاه، لأهم الأسس التي تقوم عليها العلوم الاجتماعية، تجدر الإشارة أن هناك نقطا أخرى أساسية في أي بحث في علم الاجتماع، وإن كانت تشترك فيها مع بقية العلوم الأخرى. منها: - بناء الموضوع: ونقصد به الصياغة النهائية للبحث الميداني. - التقييم: وهو: - كشف حقائق البنية الاجتماعية في جزئياتها وعمومياتها. - التحقق من الفرضيات وتقديم استنتاجات وخلاصات. - اقتراح وتقديم حلول واستجابات عن المتطلبات والمشاكل المطروحة على مستوى الظاهرة الاجتماعية. - النشر: أو الإعلام والإخبار: ونقصد به نشر خلاصات الدراسة ووضعها رهن إشارة الباحثين الآخرين. سواء ضمن سلسلة كتب أكاديمية أو ضمن مجلات تهتم بمواضيع في علم الاجتماع، أو نشرها ضمن الصحف والجرائد. وهنا يجب أن نشير بأن موضوعنا لازال يدخل في إطار التساؤل عن العلاقة التي تربط العلوم الاجتماعية بالكتابة الصحفية. ومن ذلك ما نلاحظه في نهاية حديثنا عن مقومات وأسس العلوم الاجتماعية، أن خلاصات واستنتاجات البحث الميداني يمكن أن تنشر داخل الصحافة. وهنا نقطة أساسية لا يجب إغفالها، إذ تعد أول موضع يمكن أن نقول، أنه يمثل بداية العلاقة التي يمكن أن تربط مبحث العلوم الاجتماعية بالإعلام عامة. إذ تمكن الصحافة، العلوم الاجتماعية من إيصال صوتها إلى الفئات المستهدفة، في الوقت نفسه الذي تطعم فيه الكتابة الصحفية بأبحاث أكاديمية ذات قيمة علمية كبيرة تضفي قيمة على الجنس الصحفي أوالإعلامي الذي تنشر فيه وباسمه. نستنتج إذن بأن العلوم الاجتماعية تقدم نفعا وفائدة، بل خدمة لصالح الإعلام عامة والكتابة الصحفية خصوصا. إذ تقدم لها مادة ومنتوجا ناضجا له من الجودة والمصداقية ما يضفي على الكتابة الصحفية بدورها مصداقية وقيمة علمية. لكن السؤال الآن يطرح على هذا الأساس: ماذا يمكن أن تقدمه الكتابة الصحفية (والصحافة عامة) للعلوم الاجتماعية؟ أوبتعبير آخر أية فائدة تربحها العلوم الاجتماعية من الكتابة الصحفية؟ ذلك ما سوف نقاربه من خلال: ب-مقومات وأسس الكتابة الصحفية: عامة لا يمكن مقارنة الكتابة الصحفية بمبحث العلوم الاجتماعية كحقل معرفي علمي وأكاديمي. فالصحافة مادة تهتم بمشاكل الناس وممارساتهم اليومية، في محاولة لمشاركة القارئ أوضاعه الاجتماعية وتقريبه منها من خلال الخبر والتقرير والتحقيق… وإذا كان الكاتب في العلوم الاجتماعية باحثا متخصصا ويستثمر معلوماته كدارس لهذا الميدان المعرفي، فإن الكاتب الصحفي قد يكون بالفعل متخصصا (وهذا يكون ناذرا) وكثيرا ما يكون مجرد هاو يمارس الكتابة الصحفية بحثا عن المادة أو بحثا عن الشهرة. لهذا تجد الخبر أو النبأ/الموضوع، في كثير من الأحيان، لا يتماثل للأمانة العلمية والمصداقية وغالبا ما يستهدف المفاجأة و الندرة أو الإثارة والإغراء مثل الصور العارية التي أضحت تملأ واجهات الصحف والمجلات استهدافا للربح المادي السريع. وإذا كان الموضوع في مبحث علم الاجتماع طويل جدا، مكثف بالمعلومات الدقيقة… فإن المقال الصحفي ( التحقيق، المقابلة، التقرير، التعليق أو الخبر والنبأ…) غالبا ما يمتاز بالإيجاز و"النفخ" في بعض الحقائق والأرقام قصد لفت الانتباه واستمالة القارئ. وفضلا عن ذلك فالكتابة الصحفية تتناول مواضيع عديدة وفي ميادين مختلفة (كالسياسة، والاجتماع، والفكر، والاقتصاد، والجنس، والدين…) باستثناء بعض المنابر الإعلامية المتخصصة في مجال من المجالات. كما لا تهتم الكتابة الصحفية بميدان قار، كمجال للدراسة، بل تنتقل حسب أماكن توفر أكبر قدر من الخبر الذي يمكن أن يجلب أكبر ربح ممكن وبأقل تكلفة ممكنة. ولا يهمها مدى ترتيب الأحداث أو استيفاءها للحقائق، أو مدى مصداقية الحدث من عدمه، نظرا لانعدام مصدر موثوق به. لذلك نجد الكاتب الصحفي دوما يبحث عن الأخبار التي تثير الرأي العام والمستأثرة باهتمام بعض الفئات النافذة على مستوى الهرمي السياسي للسلطة. كما لا يهتم سوى بالأحداث الآنية اعتمادا على ما يسمى ب"السبق الصحفي"، الذي يفيد في جلب أكبر عدد من القراء وفي زمن قياسي جدا. وبخلاف العلوم الاجتماعية فالكتابة الصحفية تستدعي ضرورة استيفاء المقال الصحفي لإيجابات عن الأسئلة التالية من؟ ماذا؟ متى؟ كيف؟ أين؟ ولماذا؟ ونأتي في نهاية المقال الصحفي على صياغة الموضوع الذي نحن بصدد الكتابة عنه. ويحتمل إمكانية إدخال اقتراحات شخصية، وحلول عمليةّ، ونصائح، وتحذيرات… وسؤال النشر كما طرحناه لدى العلوم الاجتماعية، فيختلف تماما في مبحث علوم الإعلام وبالأخص في الكتابة الصحفية. هذه الأخيرة توجه إلى فئة واسعة من المجتمع (وناذرا ما تهم الفئة المثقفة أو العالمة) وتسعى إلى الربح (السريع) كما يهدف أصحابها –فضلا عن الربح المادي- إلى الشهرة. أما جانب من القراء فتوجه لهم المادة الإعلامية على سبيل الترفيه والتسلية فقط. من هنا نعود إلى السؤال الذي طرحنه أعلاه: ما الذي تضيفه إذن –وكقيمة إيجابية- الكتابة الصحفية للعلوم الاجتماعية؟ شخصيا لا أرى أي تقابل نفعي بين الكتابة الصحفية والعلوم الاجتماعية، أو بمنطق فيبر بين "رجل الصحافة" و "رجل العلم"! ربما ما يمكن أن تقدمه الكتابة الصحفية للعلوم الاجتماعية هو أن تكون الأولى كقنطرة وصل بين الرأي العام والأبحاث الاجتماعية، كما تساعد هذه الأخيرة على تحديد الظواهر التي تلفت أنظار المجتمع قصد القيام بدراسات للتحري عن واقع الحياة الاجتماعية، وتقديم سبل للخروج من أزمات العالم المعيش حتى في أدق جزئياته البنيوية غير الظاهرة، والتي لا يمكن للملاحظ العادي –بخلاف الكاتب اليقض – أن يلتفت إليها، وبمقدار الخطر الذي تمثله على السكان والمحيط البيئي لهم. غير أن هذا لا يعني انعدام أي رابط يجعل الكتابة الصحفية أو العلوم الاجتماعية لا تخدم الطرف المقابل لها، بل إن نماذجا من الشخصيات والمشهود لها بالصيت العلمي الأكاديمي أو الصحفي، أصبحت ،اليوم وقبل اليوم، من أكبر خدام الصحافة الإعلامية، كما من خدام العلوم الاجتماعية. وليس ريمون آرون أقل هؤلاء، إذا علمنا أنه من أكبر المفكرين (الفرنسيين) الذين جمعوا ما بين الكتابة الأكاديمية والكتابة الصحفية. كان ينشر مقالات وأبحاث أسبوعية، إن لم نقل يومية، بدءا بالصحيفة Le Combat ثم صحيفة Le Figaro فصحيفة Express. وهو الذي كان من أكبر منافسي جون بول سارتر الذي كان بدوره يكتب للصحف الفرنسية بشكل مستمر. وبالمغرب توجد نماذج كثيرة نذكر من بينها في علم الاجتماع، الراحل بول باسكون. و في حقل التراث الإسلامي العربي، الأستاذ محمد عابد الجابري، الذي يغرق الفضاء الصحفي المغربي وفي مناسبات عديدة بمقالاته المطولة. فضلا عن مجلة "فكر ونقد" التي يترأسها، وسلسلة "مواقف"، التي يصدرها كل شهر، وتحمل بين طياتها أبحاثا ومقالات نشرت قبل ذلك في العديد من الجرائد المغربية والعربية. هؤلاء بعض النماذج الذين ربطوا بين حقول اشتغالهم (سواء في علم الاجتماع أو في العلوم الإنسانية بصفة عامة) وعلوم الإعلام. والذين برهنوا على وجود صلة وصل بين العلوم الاجتماعية والكتابة الصحفية. هذه الصلة وإن كانت ضيقة أو قصيرة إلا أن الذي مثلها دوما وحاول الإبقاء عليها والحفاظ على مميزاتها، هو الباحث (الأكاديمي) الصحفي، والصحافي (المهني) الباحث. وهذا الأخير، هو الذي يتحمل العبء الكبير لأنه الممثل الرسمي والأساسي للكتابة الصحفية. ولتخدم هذه الأخيرة العلوم الاجتماعية فيجب على الصحافي الباحث، "التعامل مع الأحداث والوقائع بعقلانية تتوخى العمق، وتتجاوز البديهيات والكليشيهات المنمطة، ساعية إلى الكشف عن الإشكالية الفعلية المطروحة على (المجتمع)، والمساعدة على تلمس الطريق لإيجاد الحلول الملائمة لها". (أنظر عبد الله ساعف: رهانات التحول السياسي في المغرب). هذا جانب حسب اجتهادنا البسيط ما استطعنا تحديده من الإمكانيات والتي يمكن أن تربط من خلاله العلاقة بين العلوم الاجتماعية والكتابة الصحفية. وعلى العموم تبقى أوجه الاختلاف أكبر بكثير من أوجه الالتقاء والتشابه التي –إن صح ضننا- أن العلوم الاجتماعية فيها هي التي تقدم أكبر إفادة للكتابة الصحفية وليس العكس. وكما يقول عبد الله ساعف، إذا أرادت الكتابة الصحفية الكشف عن حقائق البنية الاجتماعية لفائدة الرأي العام فيجب: "إضافة زوايا أخرى للنظر والتأمل والتفكير ولممارسة صحفية تتوخى الرزانة والموضوعية، ممارسة مطبوعة بإرادة التغيير والتقدم". فالفكرة التي تروج عن وجود تعارض قائم بين الكتابة الصحفية والكتابة الأكاديمية مجرد وهم. إذ "لا تعارض فعلي بين جانبي معالجة القضايا الفكرية والأحداث التي تشكل أرضيتها الخصبة". وإذا كان هذا يعني أن الكتابة الصحفية لها قيمة إضافية لحساب العلوم الاجتماعية، أو ما أشرنا عنه سابقا كنوع من صلة وصل بين الحقلين. فإن هذا لا يرسخ لدينا قناعة موضوعية، بأن الصحافة المكتوبة تقدم بالفعل "قيمة إضافية" للعلوم الاجتماعية، إلا شرط الإجابة عن السؤال الآتي: هل يمكن للكاتب الصحفي أن يحل محل الباحث الأكاديمي (مفكرا كان أو فيلسوفا أو باحثا اجتماعيا…)؟ مع العلم أن هذا السؤال يستبعد الطرح العكسي: هل يمكن للباحث الأكاديمي أن يحل محل الكاتب الصحفي؟ باعتبار أن ريمون آرون والجابري نموذجين حيين استطاعا الجمع بين الحقلين. وأكدا أن رجل العلم، يستطيع أن يكون رجل صحافة أيضا. والسؤال يبقى مفتوحا: إلى أي حد يمكن للكاتب الصحفي (المهني) أن يحل محل الباحث الأكاديمي "الملتزم" على حد تعبير بيير بورديو؟ [1] - نلاحظ على أن الفئة المستهدفة تمثل ما يقارب 88% من نسبة الفئة النشيطة (أي نسبة القادرين على العمل) وما تبقى يمثل 12% من الفئة القاصرة. وهذا الأمر جد خطير للغاية، إذ نجد أن فئة عمرية ما بين 15 و18 عام، تفكر بدورها في الهجرة وبطرق غير مشروعة. الخطر الأكبر أن مخيال هؤلاء وبقية الفئات الأخرى، أصبح مهيجا بفكرة الهجرة رغم مخاطرها، بل أصبحت سلوكا وحديثا يوميا على كل لسان بدون استثناء تقريبا. الموضوعالأصلي : فلسفة الدين عند دفيد هيوم // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: فارس النجوم
| |||||||
الأحد 31 مايو - 21:22:27 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: فلسفة الدين عند دفيد هيوم فلسفة الدين عند دفيد هيوم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ღ ღ شكرا على الموضوع الجميل و المميز ღ ღ جزاك الله خيرا وليبارك لك في قلمك الراقي ღ ღ وأتمنى إن شاء الله الإفادة لكل أعضاء المنتدى ღ ღ واصل إبداعك معنا ولا تحرمنا من جديدك ღ ღ تقبل مروري ღ الموضوعالأصلي : فلسفة الدين عند دفيد هيوم // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: زرزومية
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |