جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأحد 17 مايو - 0:42:19 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: الصحافة وأثرها علی رواية التّسلية والتّرفيه الصحافة وأثرها علی رواية التّسلية والتّرفيه الصحافة وأثرها علی رواية التّسلية والتّرفيه «كان الدافع الأكبر الذي دفع المهاجرين الشوام إلی تقديم روايات التّسلية والتّرفيه يرجع إلی اشتغالهم بالصحافة وسيطرتهم علی الصحف والمجلات منذ بداية عهد الاحتلال ... وفي أوائل عهد الاحتلال قضت سلطات الاحتلال علی الصحافة الوطنيّة ولم يبق من الجرائد ذات النفوذ إلی جرائد المهاجرين الشوام وأهمها الأهرام...» [76] و« في أوائل عهد الاحتلال خفت عن حدة الجمهور علی الصحف السياسيّة في هذه المجلات... فقد انتشرت في الفترة الأخيرة من القرن التاسع عشر... رواية سلسلة ... وتقديم هذه الروايات في صحفهم عنصراً من عناصر جذب القراء إليها...» [77] الترجمة وأثرها علی رواية التّسلية والتّرفيه «فترت حركة الترجمة بعد وفاة محمّد علي وظلت راكدة حتی جاء عصر إسماعيل فبدأت حركة الترجمة واسعة، شملت كل المعارف ولكن كان النصيب الأكبر فيها للروايات ومما هو جدير بالذكر أنّ المؤلفات التي ترجمت في كل علم وفن كانت قليلة إلاّ فيما كان يختص بالروايات التي أخذ عددها يتزايد نظراً لإقبال الجمهور عليها وشغفه بها.» [78] و«أغلب ما عرّب من الروايات كان من نتاج العصر الرومانسي في الأدب الأروبي، وقد ساد التيار الرومانسي في الأدب الغربي في النصف الأول من القرن التاسع عشر وحينما عرّب المترجمون الفنون الروائية لم يهتموا بالإنتاج الأكثر جودة وإنمّا اهتموا بكتب أكثر شعبية وشهرة ... واهتموا بإعمال صغار الكتاب الذين خضعوا لما في الرومانسية من حرّية وعاطفة وجموح وخيال ...» [79] تقسّم الدكتورة لطيفة الزيات في رسالتها، «حركة الترجمة الأدبية للروايات المترجمة من حيث الموضوع إلی قصص شرقية وقصص تاريخية وقصص غرامية وقصص اجتماعية وقصص مغامرة وقصص بوليسية وبالنسبة إلی القصص التاريخية نری بأنّ هذه القصص تمثل رغبتها في التحرف علی التاريخ ولا ينبع عن إحساس قوي متبلور، وبالنسبة إلی القصص الاجتماعية كان أغلب القصص لا يكشف عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية بل يقصد به التّسلية وأنّ الخصائص الفنية لهذا النوع من الرواية يعتمد علی فضول القارئ ويقدم سلسلة من الحوادث العجيبة والأبطال فيه إما أخيار بصورة مطلقة أو أشرار بصورة مطلقة. [80] ميلاد الرواية الفنية في مصر بعد التطورات التي مرّت ذکرها عندما ذكرنا نشأة الرواية العربية، وصلت الرواية إلی المرحلة التي تحاکي قصص الغرب فی حين، تسعی أن تستحفظ التراث العربي القديم، وبعض الکتاب قد سعوا إلی کتابة روايات بصيغة مقامة، ولکن نری، أنّ أغلب الکتب التي عالجت نشأة الرواية الفنية، اعتبرت الرواية، زينب، للدکتور "محمّد حسين" هيکل كأول نشاط علمي لهذا الفن فی الأدب العربي. تختلف الرواية الفنية عن الرواية غير الفنية فی عدة مسائل ولکن الأسس التي تفرق بين الرواية الفنية عن غيرها، تنحصر في اتجاه الرواية الفنية إلی الواقع ولا تعتمد علی الوهم والإسراف فی الخيال وأيضاً أنّ الرواية الفنية تحترم التجربة الذاتيّة والحس الفردي ولکن الأشکال الأُخری تعتمد علی المطلق والمجرد والمثال. الرواية عبارة عن خيال نثري طويل له طول معين، ولکن الرواية الفنية عبارة عن، نثر روائي واقعي کامل فی ذاته وله طول معين، والصفة الواقعيّة هنا جاء بمعنی عام، بمعنی الحياة الواقعيّة بخلاف الرومانس التي تتجه إلی الهروب من الواقع وکلاهما يختلف موقفهما من الحدث، وبناء العقدة، ورسم الشخصية. ومن جانب آخر، نری بأنّ الرواية التّسلية والتّرفيه،- أی الرواية غير الفنية- تتجه فی اختيار أحداثها إلی إرضاء فضول القاریء، وذکر الحوادث العجيبة، والغريبة، ولا تکشف عن إحساس خاص للأديب ولا يخضع وقوع الأحداث فی هذه الرواية للسببية، ولکنّه يخضع لمجرد رغبة المؤلف فی إشباع فضول قارئه إلی المزيد من العجائب والمدهشات وأيضاً أنّ الرواية الفنية فی بناء العقدة تعکس موقفاً حضارياً وتحترم التجربة الإنسانية، ولا تعتمد علی الأساطير والتاريخ القديم. [81] الرواية التحليلية أدت الحوادث الناتجه عن ثورة 1919م، إلی ظهور المدرسة الحديثة فی القصة والرواية و«لقد حاول الأدباء الکبار أن يصطنعوا الفن القصصي في إطاره العربي الموروث إطار المقامات وما إليها کما فعل "المويلحي" فی "حديث عيسی بن هشام"... وكانت أول هذه البواکير قصة زينب للدکتور محمّد حسين هيکل...» [82] إنّ أول مساهمة فی ميدان الرواية الفنية بعد رواية زينب تتجلی فی «أعمال ثلاثة من الرواد الأوائل في هذا الميدان فی فترة ما بين الحربين وهم "عيسی عبيد"، و"محمود تيمور"، و"طاهر لاشين"،... وکانت أعمالهم ردّ فعل للرواية التعليمية ورواية التّسلية والتّرفيه من ناحيه ولتحدد مدی مساهمتهم فی تقديم الرواية الفنية وتطورها من ناحية أُخری.» [83] «فی الوقت الذي کانت البلاد فيه تحاول الاستقلال فی المجال السياسي... وفی أحضان هذه الثورة قدم "عيسی عبيد" مجموعته القصيصة الأولی "إحسان هانم"، وأهداها إلی، "سعد زُغلول"، زعيم الثورة...» [84] و«تمثل رواية طاهر لاشين، "حواء بلا آدم"، مرحلة أکثر تطوراً من الناحية الفنية إذا قيست بمحاولات تيمور وعيسی عبيد ... ويحاول فی روايته التعبير عن إحساسه بالواقع، مما جعل لروايته محورها الذي تدور حوله... يکشف طاهر لاشين فی حواء بلا آدم عن إحساسه بيأس المثقفين من أبناء الطبقة الوسطی الفقيرة، الذين يحاولون شق طريقهم فی الحياة... ولکن لا تمتعهم تعويضاً عن جهدهم إلا العذاب واليأس.» [85] «وحاول عيسی عبيد فی روايته "ثريا" ومحمود تيمور فی روايته، "رجب أفندی"، إبراز الشخصية المصرية والتعبير عن الواقع المصري، وتيمور أکثر حماسة فی تصوير البيئة الشعبية وشخصياتها...» [86] الموضوعالأصلي : الصحافة وأثرها علی رواية التّسلية والتّرفيه // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: farida
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |