جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأحد 17 مايو - 0:34:29 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: خصائص الديانة المصرية القديمة خصائص الديانة المصرية القديمة خصائص الديانة المصرية القديمة تعدد الآلهــــــــــــــة: 1- كان لكل إقليم معبود خاص التف الناس حوله ولجأوا إليه وقت الحاجة. 2- كانت هذه المعبودات من وحي الطبيعة والبيئة كالوحش والطير وغيرها. 3- قدسوا الأسد اتقاء لشره وقدسوا الصقر عندما لاحظوا قدرته على الطيران فجعلوه رمزا للشمس. 4- أعجبوا بطير من فصيلة أبو قردان لقدرته على البحث واتخذوا منه رمزا للعلم ( الإله تحوت ) قدسوا البقرة للرحمة والأمومة فيها وأسموها ( الآلهة حتحور ) 5- قدسوا عناصر الطبيعة مثل الماء والهواء والأرض والسماء والشمس والقمر. --* الإلهة المصرية و مراكز عبادتها --* الآلهة ومراكز عبادتها : أوزوريس العرابة المدفونة سوهاج حتحور دندرة غرب قنا حورس إدفو بتاح منف أمون طيبة أتون تل العمارنة أنوبيس أبيدوس --* الاعتقاد في البعث والخلود: 1- اعتقد المصريون القدماء أن الإنسان سيبعث ثانية بعد الموت ويحيا حياة الخلود. 2-لذلك دفن المصريون أمواتهم منذ ما قبل التاريخ ومعهم الطعام والشراب وما يحتاجون إليه 3- كانت الطبيعة المصرية هي السبب في التفكير في البعث فالشمس تغرب ثم تشرق من جديد في الصباح . والنيل ينقص ماؤه ثم يفيض من جديد 4- استلزم اتصال الروح بالجسد مرة أخرى حفظ الجسد سليما ولذلك وضعوا الأجساد في قبور حصينة بعيدا عن الماء والرطوبة وأيدي اللصوص 5- ملأ المصريون جدران القبر برسوم للميت وصور من حياته وصنعوا للميت تماثيل زيادة للتأكد. --*الإيمان بالثواب والعقاب: أ- اعتقد المصري القديم أن الروح تتعرض للحساب فيقف الميت أمام محكمة تتكون من 42 قاضي يمثلون أقاليم مصر ويقوم بذكر أعماله الحسنة ويتبرأ من الأعمال السيئة كالسرقة والقتل والكذب واكل مال اليتيم وشهادة الزور. ب- يتم وزن قلب الميت بوضعه في احدي كفتي ميزان وفي الكفة الأخرى ريشة تمثل ( الآلهة معات ) آلهة الحق والصدق فإذا رجحت موازينه كان دليل على طهره وان خفت موازينه كان ذلك دليلا على انه شرير فيذهب إلى عذاب الجحيم. ج- للعالم الآخر عند المصريين القدماء صورة خاصة عندهم حيث كانت الجنة لديهم حقولا خضراء وكانت صورة الجحيم مروعة السمـو إلى التوحيـــــــد: مر المصريون في حياتهم الدينية بثلاث أطوار هي:- ا- طور التعدد: اتخذ فيه الناس أربابا مختلفة فكان لكل قبيلة رب ولم تكن النظم الاجتماعية تقرب بين القبائل وبعضها. ب- طور التغليب والترجيح --* استمر فيه الناس على عبادة أربابهم ولكنهم غلبوا أشهر الأرباب ورجحوها فكانت لها الزعامة --* الدولة القديمة : جعلوا الشمس أول معبودا تهم وجعلوا الإله ( بتاح ) في مدينة منف رأس المعبودات. --* الدولة الوسطى والدولة الحديثة : كان للإله آمون المركز الأول فكان ملك الآلهة جميعا ج- طور النضج في التفكير الديني والسياسي والاجتماعي : نادي اخناتون باله واحد هو الشمس ويرسل الأشعة للأرض فيحمل النور والحياة. لم يرمز للإله الواحد إلا بهذه الصورة ولم ينحت له تمثالا ولم يجعل له زوجة أو أولاد 1-اعتقد المصريون في وجود آلهة تحكم على أعمالهم فحرصوا على إرضاء هذه الآلهة بإقامة الصلوات والشعائر لها 2-قام المصريين بتنفيذ أوامر الآلهة من الفضائل مثل الصدق والأمانة والحب فكانت حياتهم نقية صالحة. 3-امتزج الدين بحياة المصريين فأثر في علومهم وفنونهم وآرائهم كما في فن العمارة وفي الطب لحفظ الأجساد وفي الكيمياء. 4-تمتع رجال الدين بمكانة ممتازة بين أفراد الشعب. فضل الحضارة المصرية القديمةعلى حضارات العالم القديم توافرت لمصر كل المقومات التي يمكن أن تؤدي إلى قيام حضارة ناجحة، فهي تتمتع بموقع متميز عند ملتقى ثلاث قارات هي أسيا وأفريقيا وأوروبا، ويمر عبر أراضيها نهر النيل العظيم الذي قامت على شاطئيه الحضارة. وتوافرت لمصر أيضاً الحدود الطبيعية الآمنة، فصحراءٌ في الشرق والغرب، وجنادل تعترض مجرى مياه النيل في الجنوب، والبحر المتوسط في الشمال، وهي حدود حققت لها قدراً لا بأس به من الأمن والاستقرار. وتمتعت مصر بميزة سهولة الاتصال بين أجزائها المختلفة، ومرجع ذلك عدم وعورة أراضيها، وعدم وجود سلاسل جبلية تقف حائلاً أمام ذلك، وتمتعت بمناخ مستقر إلى حد كبير، هيأ للإنسان المصري فرصة لأداء عمله في ظل ظروف مناخية مناسبة. ثم هناك الإنسان المصري الذي كان مؤهلاً للنهوض بعبء هذه الحضارة، والذي تفاعل مع كل المقومات السابقة، فنتج عن هذا التفاعل ذلك الإبداع الحضاري المتميز. وكان الإنسان المصري القديم واثقاً من قدراته على الريادة، ولهذا أطلق على نفسه: "شعب السماء"، أو "شعب النيل"، وهو الشعب الذي خلق من دمع العين، وكل ما عداه من شعوب الأرض خلقت من سائل مهين. شعب يمتلك كل هذه المقومات، مقومات البناء المادي والمعنوي، كان لابد أن تأتي إبداعاته على مستوى ما تهيأ له من مقومات. إن الحضارة المصرية منذ أن استوطن الإنسان أرض مصر (في الألف الخامس قبل الميلاد وطوال العصر الفرعوني). قد حققت تقدماً كبيراً في العديد من مجالات الحياة، فأفادت به الكثير من الحضارات المعاصرة، والتي سلمته بدورها للحضارات التي أعقبتها، وهو ما يمكن تتبعه في بعض الجوانب، حتي في حضارة العصر الحديث. وإذا كانت الحضارة الغربية تدين بالفضل فيما وصلت إليه للحضارة اليونانية، وقلما يسألون أنفسهم عن نشأة الحضارة اليونانية وتطورها، وعن صلتها بالحضارة المصرية، ومدى تأثرها بها. ورغم أنه لا يمكن للإنسان أن ينكر فضل الحضارة اليونانية في مجالات الفلسفة والطب والفلك والرياضة وكافة فروع الفن، فإنه في نفس الوقت لا يمكن أن نتجاهل اعتراف العديد من العلماء اليونانيين بفضل حضارة مصر وغيرها من حضارات الشرق الأدنى القديم عليهم، فقد درس بعضهم في مصر، وتعلموا الكثير من علمائها في مجالات العلوم والفنون، وقد يتساءل البعض عما إذا كانت الحضارة المصرية القديمة هي أقدم حضارات العالم القديم، أم أن هناك حضارات سبقت أو بدأت في نفس الوقت. الواقع أن التعريف المحدد لكلمة حضارة سوف يساعد بلا شك على الإجابة عن هذا التساؤل. فإذا كان المقصود بالحضارة مظاهر التقدم التي حققها الإنسان في حياته، فليس من شك في أن الإنسان قد نجح في تحقيق ذلك في العديد من بقاع الأرض في وقت واحد، غير أنه لم يستمر بها ويدفعها للأمام ويطور من نفسه، ويحقق المزيد من الإبداعات كما فعلت الحضارة القديمة. فالحضارة المصرية مع أنها أقدم الحضارات، إلا أنها في نفس الوقت أكثر الحضارات عراقة وأصالة دواماً وتأثيراً على الحضارات المعاصرة واللاحقة. ورغم هذه الريادة والتأثير الواضح على الحضارات الأخري، إلا أن المرء لا يستطيع أن ينكر فضل الحضارات الأخري في عصور لاحقة، كحضارات البابليين والآشوريين في بلاد النهرين، وحضارة الفينيقيين في سوريا، والحضارة الفارسية في بلاد فارس، والحضارتين اليونانية والرومانية في بلاد اليونان والرومان. وعندما نلقي نظرة على بعض الجوانب الحضارية، فإننا نتأكد من مدى ريادة وعمق تأثير الحضارة المصرية، فالكتابة مثلاً توصلت إليها مصر حوالي عام 3500 قبل الميلاد، حيث ظهرت الكتابة الهيروغليفية، ثم الكتابة الهيراطيقية، ثم الخط الديموطيقي، ثم الخط القبطي، وذلك قبل غيرها من حضارات العالم القديم. وإذا كانت مصر لم تعرف الأبجدية الكاملة، حيث قام بناؤها الصوتي على أساس علامات ذات حرف واحد، وأخرى ذات حرفين، وثالثة ذات ثلاثة حروف، وإذا كان الفينيقيون في سوريا هم أول الشعوب التي عرفت الأبجدية الكاملة، فإنهم قد تأثروا في ذلك بالأبجدية السينائية (نسبة إلى شبه جزيرة سيناء)، والتي كشف عن علاماتها في صخور جبل المغارة، وسرابيط الخادم في جنوب سيناء. ومن الأبجدية الفينيقية اشتقت الأبجديتان اليونانية واللاتينية، واللتان اشتقت منهما الأبجديات الأوروبية الحديثة. وفي مجال مواد الكتابة، فقد نجح المصريون في صناعة الورق قبل غيرهم من نبات البردي، وهو نبات مثلث الساق كان ينمو في الأحراش والمستنقعات، وعلى ضفتي النيل وشواطئ البحيرات. وظل ورق البردي مستخدماً طوال العصر الفرعوني، وفي العصرين اليوناني والروماني، واستورده من مصر اليونان والرومان، وكان يصدر لبلاد الشرق عن طريق أحد موانئ البحر المتوسط (وهو ميناء جبيل بالقرب من بيروت)، والذي عرف في النصوص اليونانية باسم "بيبلوس"، وهو اسم مشتق من الكلمة الدالة على البردي (Papyrus). وظل العرب يستخدمون ورق البردي حتي القرن العاشر حين أخذوا بالطريقة الصينية في صناعة الورق. ولا يزال ورق البردي يستخدم حالياً في مصر وخارج مصر للأغراض السياحية، وتعبيراً عن التواصل بين الماضي والحاضر. وفي مجال الأدب (وخصوصاً أدب الحكم، والنصائح والأمثال، والأناشيد)، بلغ المصريون القدماء شأناً عظيماً حيث ترك هذا النوع من الأدب أثراً كبيراً في آسيا، فنشيد اخناتون (أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة والذي حكم في القرن 14ق.م)- هو أول فكر مصري يدعو للوحدانية التي تقوم على عبادة إله واحد هو: آتون (قرص الشمس)، ونبذ تعددية الآلهة التي كانت سائدة في مصر قبل أن يخرج اخناتون على العالم القديم بدعوته الجديدة، واختار مكاناً غير العاصمة طيبة (الأقصر حالياً)، وهذا المكان هو تل العمارنة (مركز ديرمواس، محافظة المنيا)، لكي يقيم فيه، ويدعو منه لإلهه آتون. لقد ناجى أخناتون إلهه الجديد بنشيد رائع سجل على جدران مقبرة أحد معاونيه، وهو "آي" كبير كهنة آتون، والذي أصبح ملكاً لمصر فيما بعد. ولقد رأي الباحثون في علم الأديان المقارنة أن هناك تطابقاً يكاد يكون كاملاً بين ما ورد في النشيد وما ورد في المزمور 104 من مزامير النبي داود عليه السلام. الموضوعالأصلي : خصائص الديانة المصرية القديمة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: farida
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |