جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
السبت 16 مايو - 23:55:52 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: تعريف بالجاحظ وكتابه البيان والتبيين تعريف بالجاحظ وكتابه البيان والتبيين تعريف بالجاحظ وكتابه البيان والتبيين تنبيه:قبل البدءِ في الموضوع أريد أن أُنبِّه إلى أنَّ هذا الموضوعَ كتبتُه في الفصيحِ قبل عشْرَةِ شهورٍ ثم ذهب أدراجَ الرياحِ بعدما تعطَّلَ الفصيحُ عن العملِ, فأردتُ أن أعيدَ شيئًا من تُراثِ الفصيحِ. بسم اللهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ أمَّا بعدُ: فهذا الموضوع هوشيءٌ يسيرٌ عن الجاحظِ وكتابِه البيانِ والتبيين, فإنِّي ذاكرٌ فيه ترجمةً للجاحظِ مُوجزةً, ثم سَأُعَرِّجُ على كتابِه البيان والتبيين مُوضِّحًا مكانتَه وتسميتَه ومنهجَه, مستعينًا بالله على ذلك ثم بما ألَّفَهُ العلماءُ في هذا الباب, فلستُ سوى جامعٍ وناقلٍ لأقوالِ العلماء, لعلَّ اللهَ أنْ ينفعَ به وأنْ يجعلَه خالصًا لوجهه. ترجمة الجاحظ: أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ الكناني بالولاء, المعتزلي تُنسب إليه الفرقة الجاحظية, ولد بالبصرة في منتصف القرن الثاني الهجري, ونشأ بها وتعلم, فأخذ اللغة عن الأصمعي وأبي عبيدة وأبي زيد والأخفش, والكلام عن النظَّام, دخل بغداد في أوائل القرن الثالث الهجري, فبدأ بالتأليف ثم اتصل بالوزير الأديب محمد بن عبد الملك الزيات وصاحبَه, وأهداه كتاب (الحيوان) , ولما فتك المتوكل بابن الزيات توارى عن الأنظار خوفًا من ابن أبي دؤاد قاضي المتوكل الذي كان من أعداء ابن الزيات, وعفى عنه ابن أبي دؤاد بعدما قبض عليه, فلازمه الجاحظ و أهداه كتابه (البيان والتبيين) , ثم اتصل بالفتح بن خاقان بعد عزل المتوكل لابن أبي دؤاد. أصيب الجاحظ في آخر حياته بالفالج, فاشتد عليه المرض, قال المبرد:دخلت على الجاحظ في آخر أيامه وهو عليل, فقلتُ له: كيف أنت؟ فقال: كيف يكون مَنْ نصفه مفلوج ولو نُشر بالمناشير لما أحسَّ به, ونصفه الآخر مُنِقْرَس لو طار الذباب بقربه لآلمه, والأمر في ذلك أني جُزتُ التسعين, وأنشدنا: أترجو أن تـكونَ وأنت شيخٌ******كما قد كنتَ أيامَ الشبابِ لقد كَذَبَتْكَ نفسُك ليس ثوبٌ******دريسٌ كالجديدِ من الثيابِ توفي سنة خمس وخمسين ومائتين. (1) مؤلفاته: ذكر له ابن النديم أكثر من تسعين مصنفًا, منها: البيان والتبيين وهو أشهرها, الحيوان, البخلاء, نظم القرآن, الرد على أصحاب الإلهام, الرد على النصارى, الرد على المشبهة, المعلمين, فضيلة المعتزلة, مسائل القرآن, كتاب النساء, كتاب السودان والبيضان, كتاب البغال.(2) كتاب البيان والتبيين: -تسمية الكتاب: اشتهر هذا الاسم (البيان والتبيين) بين أوساط العلماء والأدباء إلى عصرنا هذا, إلا أن المحقق عبد السلام هارون-وذلك بعد إخراجه للكتاب- وجد أن هذه التسمية للكتاب غير صحيحة, والصحيح هو (البيان والتبيُّن), لأن البيان هو التبيين,وقال المحقق: نحن نربأ بالجاحظ أن يقع في مثل هذا العيب, وأن النسخ العتيقة لهذا الكتاب تقطع بأن عنوانه هو (البيان والتبيُّن), ووعد المحقق بأن يعيد هذه التسمية إلى نصابها في الطبعة الخامسة, وأظن أن الأجل قد وافاه ولم يمهله ليفي بما وعد.(3) مكـانته: قال أبو هلال العسكري: وكان أكبرها وأشهرها كتاب البيان والتبيين لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ, وهو لعمري كثير الفوائد, جم المنافع لما اشتمل عليه من الفصول الشريفة, والفِقر اللطيفة, والخطب الرائعة, والأخبار البارعة, وما حواه من أسماء الخطباء والبلغاء, وما نبه عليه من مقاديرهم في البلاغة والخطابة وغير ذلك فنونه المختارة ونعوته المستحسنة.(4) وقال ابن رشيق القيرواني: وقد استفرغ أبو عثمان الجاحظ- وهو علاَّمة وقته- الجهد, وصنع كتابًا لا يُبلغ جودة وفضلاً, ثم ما ادعى إحاطته بهذا الفن لكثرته, وأن كلام الناس لا يحيط به إلا الله عز وجل.(5) وقال ابن خلدون: وسمعنا من شيوخِنَا في مجالسِ التعليمِ أنَّ أصولَ هذا الفنِّ وأركانَهُ أربعةُ دواوين وهي: أدبُ الكاتبِ لابنِ قُتيبةَ وكتابُ الكاملِ للمُبَرِّدِ، وكتابُ البيانِ والتبيينِ للجاحظِ، وكتابُ النوادرِ لأبي عليٍّ القالي البغدادي. وما سوى هذه الأربعةِ فتَبَعٌ لها وفروعٌ عنها.(6) سبب تأليفه: أما سبب تأليف الجاحظ لهذا الكتاب فيرى أحد الباحثين (7) أنه دفاعًا عن البيان العربي في مختلف مظاهره ذلك أن الجاحظ تحدث عن الشعوبية ودعاتها وتنقصها من العرب لأنهم يستعينون بالعصي والمخاصر واعتمادهم على القُسيِّ, فترى الجاحظ يرد هذا الاتهامات ويبيّن ما للعرب من فضل على غيرهم. منهج الكتاب: إن عادة الجاحظ في تأليفه أن يرسلَ نفسه على سجيتها, فلا يتقيد بنظام محكم يترسمه, ولا يلتزم نهجًا يحذوه, ولذلك نراه يبدأ الكلام في قضية من القضايا ثم يدعها في أثناء ذلك ليدخلَ في قضية أخرى, ثم يعود إلى قضيته الأولى, وقد كانت هذه طريقة علماء عصره, وكان الجاحظ يشعر بذلك ويعتذر عنه أحيانًا فهو يقول: ( وكان في الحق أن يكون هذا الباب في أول هذا الكتاب, ولكنا أخرناه لبعض التدبير), ومثل هذا كثير في كتابه.( فالجاحظ يتناول في حديثه الألفاظ, فيتكلم على شروط صحتها وفصاحتها, ومخارج حروفها وعجز الناس عن النطق بها على الوجه الصحيح, وما يعتريها من لُكنة على ألسنة الأعاجم ومجاوريهم من العرب, والفرق بين ألفاظ البدو والحضر وأسباب اختلاف اللهجات بين الأمصار, ويخوض في حديث البيان والبلاغة فيبحث في الأفكار ووسائل التعبير عنها, وعلاقة مظهر المتكلم ببيانه, وأثر البيئة والصناعة فيه, ووجوب التناسب بين اللفظ والمعنى. (9) ويذكر تعريف البلاغة عند الفرس والروم والهند والأعراب وأعلام البلغاء كالعتابي وسهل بن هارون وابن المقفع, ولم يتعرض لمسائل البلاغة التي عُرفت فيما بعد, إلا ما قدَّم من كلامٍ في تنافر الحروف وائتلافها وكذلك وجوب مراعة مقتضى الحال, وهو يتكلم عن الإيجاز والإطناب ويُعيِّن المواضع الصالحة لكل منهما. (10) وتكلم عن بلاغة أئمة المعتزلة وهذا واضح بيِّن في كتابه, وتناول الشعر والشعراء والخطابة والخطباء بأحاديث كثيرة في مواضع مختلفة من الكتاب, فيتحدث عن صفات الشعر الجيد ومذاهب الشعراء في تنقيحه, وأثره الاجتماعي وصعوبة الجمع بين بلاغة الشعر وبلاغة القلم, وتحدث عن الشعراء وطبقاتهم واختلافهم في قوة الطبع ودقة الصنعة, ويذكر مقومات الخابة وصفات الخطيب الناجح ومكانته بين قومه, وذكر عددًا وافرًا من الخطب المشهورة لمشاهير الخطباء كالحجاج وزياد بن أبيه وأكثم بن صيفي وغيرهم, وغير ذلك من المباحث التي هي من صميم البلاغة والنقد والأدب. وأسلوبه في عرض هذا الكتاب كأسلوبه في كل كتاب ورسالة: إشراق في غير ما تصنُّع, وقبول للسجعة إذا جاءت عفو الخاطر دون ما تكلُّف أو سعي إليها. (11) ـــــــــــــــــ (1)نزهة الألباء للأنباري 170-172, والفهرست لابن النديم 291-295,وسير أعلام النبلاء للذهبي (11/ 526-531) والأعلام للزركلي (5/74), والخبر في نزهة الألباء 172. (2)الفهرست 294-295 (3)قطوف أدبية في تحقيق التراث لعبد السلام هارون 97-98 (4)الصناعتين 10 (5)العمدة في محاسن الشعر (1/171) (6)مقدمة ابن خلدون 507-508 (7)هو رأي الطرابلسي في حركة التأليف عند العرب 145-149 (مقدمة البيان والتبيين لعبد السلام هارون 6-7. (9)حركة التأليف للطرابلسي 143-144 (10)مقدمة الكتاب 8-9, ومناهج التأليف 141 (11)حركة التأليف عند العرب للطرابلسي 143-148, ومناهج التأليف للشكعة 140-145 الموضوعالأصلي : تعريف بالجاحظ وكتابه البيان والتبيين // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: souad1968
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |