الأربعاء، 15 أبريل 2015

روحاني: لن نقبل الاتفاق بدون رفع العقوبات

رويترز /   10:50-15 ابريل 2015

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الأربعاء إن طهران لن تقبل اتفاقا نوويا شاملا مع القوى العالمية ما لم ترفع كل العقوبات المفروضة عليها.
وأضاف في كلمة ألقاها في مدينة رشت بشمال إيران ونقلها التلفزيون الرسمي "إذا لم توضع نهاية للعقوبات فلن يكون هناك اتفاق... يجب أن يشمل هدف هذه المفاوضات وتوقيع اتفاق اعلان إلغاء العقوبات الجائرة على الأمة الإيرانية العظيمة."وذكر روحاني أن منح الكونجرس الأمريكي سلطة مراجعة أي اتفاق نووي مع إيران شأن داخلي. وقال "نحن في محادثات مع القوى الكبرى وليس مع الكونجرس."وأضاف أن إيران تريد إنهاء عزلتها عن طريق "التواصل البناء مع العالم وليس المواجهة."

روسيا: نجري مشاورات "غير مسبوقة" مع أوبك

وكالة الأنباء الفرنسية /   10:35-15 ابريل 2015

تجري وزارة الطاقة الروسية مشاورات مع منتجي النفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وأمريكا اللاتينية وصفها أركادي دفوركوفيتش نائب رئيس الوزراء الروسي يوم الأربعاء بأنها "غير مسبوقة".
ولم يخض دفوركوفيتش في تفاصيل لكنه قال أمام لجنة تابعة لوزارة الطاقة إن هذه المناقشات يجب أن تستمر.
وتحاول روسيا توثيق العلاقات مع أوبك بعد هبوط أسعار النفط. ومن المتوقع أن ترسل موسكو وفدا لإجراء محادثات مع بعض أعضاء أوبك في يونيو حزيران.

مواجهات بين الشرطة وباعة الأرصفة بخنشلة

خنشلة:ط.بن جمعة /   15:02-14 ابريل 2015

جرت صباح اليوم مواجهات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب وباعة الأرصفة الذين رفضوا تطبيق التعليمة الصادرة من المجلس البلدي لبلدية خنشلة الآمرة باخلاء الأرصفة ، الأمر الذي جعل المنتخبين يلجأون إلى طلب تدخل القوة العمومية بسبب الاعتداء اللفظي والجسدي على بعض المنتخبين .

“الدروس التي لم يتلقها التلاميذ لن تبرمج في الباك”

الجزائر: مصطفى بسطامي /   08:00-15 ابريل 2015

قررت وزارة التربية الوطنية تأخير امتحانات الفصل الثالث بالنسبة لتلاميذ الابتدائي إلى الأسبوع الأخير من شهر جوان المقبل، والذي سيتزامن مع شهر رمضان، بسبب انشغال المعلمين والأساتذة، في الفترة من منتصف شهر ماي إلى منتصف جوان، بتأطير الامتحانات والحراسة والتصحيح.
أوضح مصدر مسؤول من وزارة التربية الوطنية متحدثا لـ”الخبر”، أن برنامج نهاية السنة سيكون مكثفا، حيث أن المعلمين والأساتذة في الطور الابتدائي سينشغلون بالحراسة في امتحانات نهاية الأطوار الدراسية الثلاثة (ابتدائي، متوسط، وبكالوريا)، إضافة إلى تصحيح أوراق التلاميذ المجتازين لامتحان “السانكيام”، وهو الأمر الذي يجعلهم غير قادرين على الإشراف على امتحانات الفصل الثالث بالنسبة لتلاميذ الابتدائي، خاصة السنوات الثالثة والرابعة والخامسة، على اعتبار أن امتحانات السنتين الأولى والثانية ستكون عبارة عن تقييم الأستاذ فقط. وأضاف نفس المصدر على هامش الأبواب المفتوحة للتوجيه المدرسي، أن موعد امتحانات الفصل الثالث والذي سينطلق من 21 جوان، سيكون موحدا عبر التراب الوطني، غير أن مديري المؤسسات يمكنهم التصرف فيه بالتقديم أو التأخير بحسب الحاجة إلى ذلك، خاصة، يضيف ذات المصدر، بالنظر لخصوصية كل مؤسسة تربوية.
وعن تزامن شهر نهاية جوان مع شهر رمضان، قال نفس المتحدث إن “الوزارة أجبرت على هذه الرزنامة بالنظر إلى انشغال الأساتذة”، معترفا بأن عامل الحرارة من شأنه أن يؤثر سلبا على التلميذ، أما الامتحانات المتأخرة للفصل الثاني، فقال نفس المصدر إنها برمجت بداية من يوم غد الخميس.
من جهة ثانية، قالت وزيرة التربية، نورية بن غبريت رمعون، أمس، برياض الفتح، إن “تلاميذ البكالوريا لن يمتحنوا في الدروس التي لم يتلقوها فعلا في الأقسام”، بمعنى أنهم لن يمتحنوا في كل دروس البرنامج الدراسي، ودعت إلى التحسيس بأهمية التكوين المهني الذي يعتبر طورا “مكملا” للتعليم الإلزامي، مفيدة بأنه “ليس إجباريا في الفترة الحالية”، فيما دعا وزير التكوين المهني، نور الدين بدوي لإيلاء الأهمية الكاملة للتكوين المهني، مفيدا بأن التنسيق يتم حاليا بين وزارات التربية والتعليم والتكوين من أجل دفع الشباب إلى تعلم المهنة التي يحبونها.

انطلاق الحملة الوطنية لمقاطعة شراء السمك

تيبازة: ب. سليم /   05:30-15 ابريل 2015

 تنطلق، اليوم، الحملة الوطنية المفتوحة لمقاطعة السمك، التي دعت إليها جمعية حماية وترقية المستهلك وبيئته لولاية تيبازة، بالتنسيق مع جمعية حماية المستهلك للجزائر العاصمة وجمعيات أخرى عبر الوطن، احتجاجا على ارتفاع أسعار السمك إلى مستويات قياسية حرمت المواطن البسيط من اقتنائه. أوضح رئيس جمعية حماية وترقية المستهلك وبيئته لولاية تيبازة، حمزة بلعباس، أمس لـ”الخبر”، أنه لم يعد بالإمكان السكوت أكثر عما يحدث، خصوصا وأن أسعار السمك عرفت نسقا تصاعديا منذ سنوات دون أن تتدخل السلطات المعنية لوضع حد لذلك، فيما وجد بارونات السمك ضالتهم وسيطروا على سوق هذا المنتوج الوطني الهام بالنسبة للمواطن، لاسيما بالنسبة لسكان الولايات الساحلية، باعتباره أحد الأغذية الأساسية على موائدهم، وأضاف أن الوضع جعل من مائدة المواطن البسيط خالية من السمك مع أهميته الغذائية الكبيرة. وأشار بلعباس إلى أن حملة المقاطعة جاءت بعد أن التهبت أسعار السمك لتلفح معها جيوب المواطنين، وتحولت بذلك إلى حكر على الأغنياء وأصحاب الدخل المرتفع، ولم يعد سمك السردين، الذي كان يلقب بسمك الفقراء، يوصف بذلك، بعد أن استقرت أسعاره بين 600 و700 دج، مع تسجيل ندرة السردين الحقيقي الذي حلت محله ما يعرف بـ”لاتشيدال” التي استقر سعرها في 600 دج للكلغ، وهي التي لم تكن تستهوي المواطن بالنظر لنوعيتها الرديئة..

غول يحاكم في البرلمان

الجزائر: ف. جمال /   09:30-15 ابريل 2015

 أقام نواب بالمجلس الشعبي الوطني “محاكمة” لوزير النقل، عمار غول، على خلفية فضائح الجوية الجزائرية، وذلك خلال مناقشة مشروع تعديل قانون الطيران المدني، أمس.
وأجمعت غالبية تدخلات النواب على شجب والتنديد بالوضع الذي تعيشه الشركة الجزائرية للخطوط الجوية، أمام مسمع مدير عام الشركة، محمد بولطيف، واقترح النائب الأفالاني، إلياس سعدي، “فتح نقاش حول ما يعيشه الناقل العمومي وخاصة “إير الجيري”، مشككا في وجود مخطط لكسرها، وتوجه لوزير النقل بسؤال: “إذا أردتم تحطيم الشركة تمهيدا لخوصصتها، فقوموا بذلك أو اتركوها بسلام”. ولاحظ البرلماني: “كيف أصبحت الشركة مؤسسة عائلية”، في إشارة إلى استئثار أبناء وبنات كبار مسؤولي القطاع بمناصب في الشركة، وأكمل البرلماني حبيب زقاد تدخل زميله الأفالاني، بقراءة قائمة نشرتها الجمعية الجزائرية لمناهضة غلاء السفر إلى الجزائر، تحمل أسماء أقارب مسؤولين حكوميين أسندت لهم مناصب مسؤولية في الشركة بالخارج، منهم أقارب للرئيس عبد العزيز بوتفليقة شخصيا. غير أن رئيس المجلس الشعبي الوطني قاطعه، وطلب منه العودة للموضوع. ملخصا الوضع بالقول إن “ولاة الأمر يتعاملون في تسيير الشركة وفق منطق، زيتنا في دقيقنا”. وسخر البرلماني بشدة من أسلوب تسيير وزير النقل للقطاع، وأعطى مثالا بكارثة سقوط طائرة الخطوط الجوية الجزائرية بشمال مالي، في جويلية الماضي، مسجلا: “اكتفاء غول بأخذ صور مع الصندوق الأسود للطائرة، تاركا تسيير الأزمة للسلطات الفرنسية”.
ولاحظ البرلمانيان محمد جميعي ونور الدين كيحل ميهوبي تدهور وضع النقل الجوي العمومي في الجزائر، واستدلا بتأخر مواعيد إقلاع الطائرات وضياع الأمتعة وسرقتها. كما طرح البرلمانيان ميلود فردي والطاهر ميسوم ظاهرة ضعف منظومة التكوين، وتوظيف طيارين يفتقدون للتأهيل العلمي والتدريب الكافي، حيث يحصلون على شهادات من مراكز تدريب في جنوب إفريقيا غير معترف بها.
وكان النواب المنتمون لأحزاب إسلامية أقل حدة تجاه زميلهم السابق، رغم انتقادهم لوضعية النقل الجوي العمومي بالجزائر، وقال النائب فيلالي غويني، رئيس كتلة الجزائر الخضراء، إن شركة الخطوط الجوية حولت إلى مؤسسة فوق العادة بسبب التدخلات الفوقية وممارسة المحاباة مع الزبائن ومع الموظفين وتداخل الصلاحيات والمسؤولية”.
ونبه نائبان من ولاية الوادي إلى أن عائلة أحد ضحايا الكارثة الجوية بشمال مالي لم تحصل بعد على التعويض من قبل شركة التأمين والخطوط الجوية بعد حوالي سنة من سقوط الطائرة.
وأبدى النائب رمضان تعزيبت، عن حزب العمال، معارضة حزبه لاتفاقية السماء المفتوحة، وتحفظ على جزء من أحكام القانون وخصوصا التي تتيح لوزير النقل إمكانية الاحتيال على القانون. ودعا تعزيبت لتقديم حصيلة تسيير شرطة مطارات باريس لمطار الجزائر الدولي.
واستبعد وزير النقل في عرضه لأحكام المشروع الحكومي، انخراط الجزائر ضمن ما يعرف بمنظومة السماء المفتوح، وقال للنواب: “الجزائر ليست مستعدة وجاهزة للدخول في منظومة بالشروط الموجودة حاليا، ولو دخلت فسوف تضحي بأسطولها الجوي، ملمحا إلى وجود تحفظات أمنية على الاتفاقية”.
وعلق على التقارير بخصوص عزم الحكومة فتح قطاع النقل الجوي للخواص، بالقول إن القانون الحالي يتيح للمستثمرين الخواص دخول هذا النشاطات، غير أنه قال إن “الحكومة التي جمدت الرخص في سنة 2009، تحوز لوحدها سلطة رفع التعليق أو الإبقاء عليه من صلاحيتها”.