[rtl]الجملة الواقعة حالا :[/rtl]
[rtl]         يشترط فيها أن تشتمل على عائد يربطها بصاحب الحال ، والعائد إما أن يكون الضمير ، أو الواو ، أو الاثنين معا ، أو الواو وقد . وأن يكون صاحب الحال معرفة ، مع عدم وجود المانع من مجيء الجملة حالا . [/rtl]
[rtl]نحو : حضر الطالب كتابه في يده .  [/rtl]
[rtl]جاء الطالب : فعل وفاعل . كتابه : مبتدأ ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . في يده : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . [/rtl]
[rtl]وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر . [/rtl]
[rtl]وجملة كتابه في يده : في محل نصب حال من الطالب ، والرابط : الضمير المتصل في " كتابه " ، حيث عاد على " الطالب " . [/rtl]
[rtl]92 ـ ومنه قول الشاعر : [/rtl]
[rtl]       إذا الملك الجبار صعر خده      مشينا إليه بالسيوف نعاتبه [/rtl]
[rtl]الشاهد : : " نعاتبه " ، فهي حال جملة فعلية من الضمير المتصل " نا " في " مشينا " ، والرابط الضمير المتصل " ها " الغيبة في " نعاتبه " . [/rtl]
[rtl]والتقدير : مشينا إليه بالسيوف معاتبين إياه . [/rtl]
[rtl]204 ـ ومنه قوله تعالى : { وجاءوا أباهم عشاء يبكون }1 . [/rtl]
[rtl]وقوله تعالى : { وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله }2 . [/rtl]
[rtl]ومثال مجيء الرابط : الواو . وصل التلميذ والكتاب في يده . [/rtl]
[rtl]وصل التلميذ : فعل وفاعل . والكتاب : الواو واو الحال ، الكتاب : مبتدأ . في يده :  جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر . وجملة المبتدأ والخبر في محل  نصب حال ، والرابط بين جملة الحال ، وصاحبها : الواو في " والكتاب " . [/rtl]
[rtl]93 ـ ومنه قول الشاعر : [/rtl]
[rtl]       كأن سواد الليل والفجر ضاحك      يلوح ويخفى أسود يتبسم [/rtl]
[rtl]الشاهد : " والفجر ضاحك " . حل جمل اسمية ، والرابط فيها الواو . [/rtl]
[rtl]ومثال مجيء الرابط الواو والضمير معا : صافحت محمدا وهو يبتسم . [/rtl]
[rtl]صافحت محمدا : فعل وفاعل مستتر ، ومفعول به . [/rtl]
[rtl]وهو : الواو واو الحال ، هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . [/rtl]
[rtl]يبتسم : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .  [/rtl]
[rtl]وجملة : وهو يبتسم في محل نصب حال من المفعول به " محمدا " . [/rtl]
[rtl]والرابط : الواو والضمير معا . ولا يكون هذا النوع من الروابط إلا مع الجملة الاسمية . 205 ـ ومنه قوله تعالى : { وماتوا وهم فاسقون }1 . [/rtl]
[rtl]ومنه قول الشاعر : [/rtl]
[rtl]         ما كنت أحسبني أبقى إلى زمن       يسيء بي كلب وهو محمود [/rtl]
[rtl]الشاهد : " وهو محمود " حال جملة اسمية ، والرابط الواو والضمير . [/rtl]
[rtl]ومثال الرابط : الواو وقد . قدم الحجاج وقد انهمر المطر . [/rtl]
[rtl]قدم الحجاج : فعل وفاعل . وقد انهمر : الواو للحال ، قد حرف تحقيق ، انهمر فعل ماض مبني على الفتح . المطر : فاعل مرفوع بالضمة . [/rtl]
[rtl]والجملة الفعلية : وقد انهمر المطر في محل نصب حال من " الحجاج " ، والرابط : الواو وقد معا . ولا يكون الرابط : " الواو وقد " إلا مع الجملة الفعلية .[/rtl]
[rtl]ويلاحظ  في جميع الجمل التي ذكرناها آنفا ، كأمثلة على الجملة الحالية ، أن صاحب الحال كان معرفة محضة ، مع عدم وجود المانع الذي يمنع مجيء الحال جملة . [/rtl]
[rtl]فإذا كان صاحب الحال معرفة غير محضة ، كأن يكون اسما معرفا تعريفا جنسيا . [/rtl]
[rtl]نحو : محمد الأسد بطولاته مشرفة . [/rtl]
[rtl]فإن الجملة الواقعة بعد الاسم المعرف تعريفا جنسيا يجوز فيها أن تعرب حالا ، أو صفة ، لأن التعريف الجنسي يقرب من التنكير ، ولكن الأفضل إعرابها حالا . [/rtl]
[rtl]أما المانع لمجيء الجملة الواقعة بعد المعرفة المحضة أن تكون حملة حالية ، هو أن تكون الجملة إنشائية طلبية أمرا ، أو نهيا ، أو استفهاما ، أو عرضا ، أو تحضيضا ، وفي هذه الحالة تكون الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب . [/rtl]
[rtl]نحو : هذا متاعي فدعه عندك . ونحو : جاء صديقك فلا تحرجه . [/rtl]
[rtl]ونحو : سافر محمد فهل ودعته ؟ ونحو : سنقيم الحفل ألا شرفتنا .  [/rtl]
[rtl]ونحو : بدأ الاختبار فهلاَّ درست . [/rtl]
[rtl]      فالجمل الواقعة ـ في الأمثلة السابقة ـ بعد الأمر ، والنهي ، والاستفهام ، والعرض ، والتحضيض ، ليست جملا حالية ، وإنما هي جمل إنشائية ، لذلك لا محل لها من الإعراب مستأنفة . [/rtl]
[rtl]ومن موانع وقوع الحال جملة ، أن تأتي بعد معرفة محضة ولكنها مصدرة بحرف من حروف الاستقبال ، كالسين ، وسوف ، أو لن . [/rtl]
[rtl]نحو : حضر محمد سأسلم عليه . ونحو : سافر عليّ لن أودعه . [/rtl]
فجملة : سأسلم عليه ، في المثال الأول ، وجملة : لن أودعه ، في المثال الثاني ، كل منهما لا تصلح لأن تكون جملة حالية ، لأن الأولى مسبوقة بالسين الدالة على  الاستقبال ، والثانية مسبوقة بلن