موقف الفلاسفة من الوحي
لقد حول القران الكريم شبهات نجملها فيما يلي:
الشبهة 1: ان القران الكريم من تاليف الرسول صلى الله عليه وسلم ولقد صاغه باسلوبه
الرد عليها: *لا يمكن دلك والا لاستوى القران والسنة في البلاغة .فدل التباين بينهما على انهما من مصدرين مختلفين
* لو كان من عند النبي صلى الله عليه وسلم لنسبه لنفسه لشرفه وبلاغته ولادعى الالوهية وهي منزله افضل من النبوة
نشا النبي صلى الله علي وسلم في مكة وقومه يعرفونه فلو كان القران من عنده لما صدقوا انه من عند الله لكنهم امنوا وهذا يدل على انه من عند الله
* لو كان القران من عند النبي صلى الله عليه وسلم لاسرع في الرد في بعض الحوادث كحادثة الافك واهل الكهف
* وجود العتاب واللم في القران الكريم للنبي صلى الله عليه وسلم يدل على انه ليس من عنده
الشبهة 2: ان النبي تعلم القران من بحيرة الراهب و ورقة بن نوفل واحيانا يقولون من الغلام الرومي الذي كان يعمل حدادا بمكة
الرد عليها : * لم يقابل الرسول صلى الله عليه وسلم بحيرة الراهب الا مرة واحدة وكان عمره 12 سنة اي قبل البعثة لفترة قصيرة لا يمكن التعلم فيها
* اما ورقة بن نوفل فلم يقابله الا بعد نزول الوحي فلو كان معلمه لاقتضى ان يعرفه من قبل
* اما الفتى الرومي فقد كان اعجميا والقران بلسان عربي مبين