جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه :: للغة و اللسانيات. :: منتدي محي الدين بن عربي ستار |
السبت 26 أبريل - 19:19:57 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: لشيخ سيدي الإمام أحمد أبو العباس المرسي لشيخ سيدي الإمام أحمد أبو العباس المرسي لشيخ سيدي الإمام أحمد أبو العباس المرسي رضي الله عنه كان من أكابر العارفين، وكان يقال إنه لم يرث علم الشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه غيره، وهو أجل من أخذ عنه الطريق رضي الله عنه، ولم يضع رضي الله عنه شيئاً من الكتب. وكان رضي الله عنه يقول علوم هذه الطائفة علوم تحقيق، وعلوم التحقيق لا تحملها عقول عموم الخلق، وكذلك شيخه أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه لم يضع شيئاً، وكان يقول كتبي أصحابي. مات رضي الله عنه سنة ست وثمانين وستمائة. ومن كلامه رضي الله عنه جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام خلقوا من الرحمة، ونبينا صلى الله عليه وسلم، هو عين الرحمة، وكان رضى الله عنه يقول الفقيه هو من انفقأ الحجاب عن عيني قلبه، وكان رضي الله عنه يقول رجال الليل هم الرجال، وكلما أظلم الوقت قوى نور الولي ضرورة، وكان رضي الله عنه يقول: ولى الله مع الله كولد اللبوة في حجرها أتراها تاركة، ولدها لمن أراد اغتياله لا والله، وكان رضي الله عنه يقول إن الله تعالى عباداً محق أفعالهم بأفعاله، وأوصافهم بأوصافه، وذاتهم بذاته، وحملهم من أسراره ما يعجز عامة الأولياء عن سماعه، وكان يقول في معنى حديث من عرف نفسه عرف ربه معناه من عرف نفسه بذلها، وعجزها عرف الله بعزه، وقدرته. قلت: وهذا أسلم الأجوبة، والله أعلم، وكان يقول سمعت الشيخ أبا الحسن رضي الله عنه يقول لو كشف عن نور المؤمن العاصي لطبق ما بين السماء والأرض فما ظنك بنور المؤمن المطيع وكان يقول لو كشف عن حقيقه، ولي لعبد لأن أوصافه من أوصافه، ونعوته من نعوته. قلت: ومعنى لعبد: أي لأطيع قال تعالى: " لا تعبدوا الشيطان " أي لا تطيعوه فيما يأمركم به، والله أعلم. قال بعضهم صليت خلف الشيخ أبي العباس فشهدت الأنوار ملأت بدنه، وانبثت من وجوده حتى إني لم أستطع النظر إليه وكان رضي الله عنه يقول قال ملك من الملوك لبعض العارفين تمن علي فقال له ذلك العارف تقول ذلك لي ولي عبدان قل ملكتهما، وملكاك، وقهرتهما، وقهراك، وهما الشهوة، والحرص فأنت عبد عدي فكيف أتمنى عليك، وأنت عبد عبدي. وكان يقول سمعت الشيخ أبا الحسن الشاذلي رضي الله عنه يقول من ثبتت، ولايته من الله تعالى لا يكره الموت، وهذا ميزان للمريدين ليزنوا به على نفوسهم إذا ادعوا، ولاية الله فإن من شأن النفوس، وجود الدعوى للمراتب العالية من غير أن يسلك السبيل الموصل إليها قال تعالى: " فتمنوا الموت إن كنتم صادقين " " البقرة: 94 " وكان رضي الله عنه يقول قد يكون الولي مشحوناً بالعلوم، والمعارف، والحقائق لديه مشهورة حتى إذا أعطى العبارة كان كالإذن من الله تعالى في الكلام، ويجب أن تفهم أن من أذن له في التعبير جلت في مسامع الخلق إشاراته، وكان يقول كلام المأذون له يخرج، وعليه كسوة، وطلاوة، وكلام الذي لم يأذن له يخرج مكسوف الأنوار، وكان يقول: من أحب الظهور فهو عبد الظهور، ومن أحب الخفاء فهو عبد الخفاء، ومن كان عبد الله فسواء عليه أظهره أو أخفاه، وكان رضي الله عنه يقول: الطيء طيان على أصغر، وطي أكبر فالطي الأصغر لعامة هذه الطائفة أن تطوي لهم الأرض من مشرقها إلى مغربها في نفس واحد والطي الأكبر طي أوصاف النفوس، وكان يقول دخل رجل على عثمان رضي الله عنه، وقد كان نظر إلى محاسن امرأة في الطريق فقال يدخل أحدكم، وآثار الزنا بادية في وجهه، وكان يقول قد يطلع الله الولي على غيبه إذا ارتضاه بحكم التبع للرسل عليهم الصلاة، والسلام، ومن هنا نطقوا بالمغيبات، وأصابوا الحق فيها وكان يقول طريقنا هذه لا تنسب للمشارقة، ولا للمغاربة بل واحد عن واحد إلى الحسن بن علي أبي طالب رضي الله عنه، وهو أول الأقطاب، وكان يقول: إنما يلزم الإنسان تعيين المشايخ الذين استند إليهم إذا كان طريقه لبس الخرقة لأنها رواية والرواية يتعين رجال سندها، وطريقنا هذه هداية، وقد يجذب الله تعالى العبد إليه فلا يجعل عليه منة لأستاذ وقد يجمع شمله برسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون آخذاً عنه وكفي بهذا منة، وكان يقول كثيراً، قال الشيخ قال الشيخ، كلما ينقل كلاماً فقال له إنسان لا نراك قط تسند لنفسك كلاماً فقال رضي الله عنه لو أردت عدد الأنفاس أن أقول قال الله قال الله لقلت، ولو أردت عدد الأنفاس أن أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقلت، ولو شئت أن أقول على عدد الأنفاس قلت أنا لقلت، ولكن أقول قال الشيخ، وأترك ذكر نفسي أدباً، وكان يقول: لم يزل الولي في كل عصر لا يلقي أكثر الناس إليه بإلا حتى إذا مات قالوا: كان فلان، وكان يقول الله ما سار الأولياء والأبدال من ق إلى ق إلا حتى يلتقوا مع واحد مثلنا، وكان شيخه أبو الحسن رضي الله عنه يقول: للناس عليكم بالشيخ أبي العباس فوالله إنه ليأتيه البدوي يبول على ساقيه فلا يمشي وإلا وقد أوصله إلى الله تعالى، ووالله ما من ولي لله كان أو هو كائن إلا وقد أظهره الله عليه، وعلى اسمه ونسبه، وحسبه، وحظه من الله تعالى عز وجل، وكان رضي الله عنه يقول: سمعت الشيخ أبا الحسن رضي الله عنه يقول: لن تهلك طائفة فيها أربعة: إمام، وولي، وصديق، وشيخ. وقال أبو الحسن في ذلك المجلس فالإمام هو أبو العباس. وكان رضي الله عنه يقول الولي إذا أراد عين، وكان يقول: قال لي الشيخ أبو الحسن يا أبا العباس ما صحبتك إلا لتكون أنت أنا وأنا أنت، وكان رضي الله عنه يقول لي أربعون سنة ما حجبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو حجبت طرفة عين ما عددت نفسي من جملة المسلمين. وكذلك كان يقول في حق الجنة وفي حق الوقوف بعرفة كل سنة وكان يقول لو كان الحق سبحانه، وتعالى يرضيه خلاف السنة لكان التوجه في الصلاة إلى القطب الغوث أولي من التوجه إلى الكعبة، وكان رضي الله عنه يقول، والله ما كان اثنان من أصحاب هذا العلم في زمن واحد قط إلا واحداً بعد واحد إلى الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكان يقول: لا أعلم أحداً اليوم يتكلم في هذا العلم غيري على وجه الأرض، وقدم إليه بعضهم طعاماً فيه شبهة يمتحنه فامتنع الشيخ من أكله، وقال إنه كان للشيخ المحاسبي عرق في إصبعه يضرب إذا مد يده إلى شبهة فأنا في يدي ستون عرقاً تضرب فاستغرب الرجل، وتاب على يديه، وكان يقول من منذ دخلت على الشيخ أبي الحسن في القاهرة وهو يقرأ عليه كتاب المواقف للمنقري، وقال لي تكلم يا بني بارك الله تعالى فيك أعطيت لساناً من ذلك الوقت، وكان رضي الله عنه يقول: والله لو علمت علماء العراق، والشام ما تحت هذه الشعرات، وأمسك على لحيته لأتوها، ولحبوا على وجوههم، وكان يقول: والله ما نطالع كلام أهل الطريق إلا لنرى فضل الله تعالى علينا. وكان رضي الله عنه يقول إذا كمل الرجل نطق بجميع اللغات، وعرف جميع الألسن إلهاماً من الله عز وجل، وكان يقول من صحب المشايخ على الصدق وهو عالم بالظاهر ازداد علمه ظهوراً، وكان رضي الله عنه يقول: لا تطالبوا الشيخ بأن تكونوا في خاطره بل طالبوا أنفسكم أن يكون الشيخ في خاطركم فعلى مقدار ما يكون عندكم تكونون عنده. وكان ساكناً في خط المقسم بالقاهرة فكان كل ليلة يأتي الإسكندرية فيسمع ميعاد الشيخ أبي الحسن ثم يرجع إلى القاهرة، وكان يقرأ عليه كتاب ختم الأولياء للحكيم الترمذي، وكان هو وشيخه أبو الحسن يجلانه ويعظمانه رضي الله عنه، وكان رجل ينكر عليه، ويقول: ليس إلا أهل العلم الظاهر، وهؤلاء القوم يدعون أموراً عظمى ظاهر الشرع يأباها فحضروا يوماً مجلس الشيخ فانبهر عقله ورجع عن إنكاره، وقال هذا الرجل إنما يغرف من فيض بحر إلهي، ومدد رباني ثم صار من أخص أصحابه، وكان يقول شاركنا الفقهاء فيما هم فيه، ولم يشاركونا فيما نحن فيه، وعمل رضي الله عنه عصيدة في يوم حار فقالوا له: العصيدة لا تعمل إلا في أيام الشتاء فقال: هذه عصيدة ولدنا ياقوت ولد اليوم ببلاد الحبشة فلم يزل ياقوت يباع من سيد إلى سيد حتى جاء إلى سيدي أبي العباس وحسبوا عمره فوجدوا عمره كما قال: وكان رضي الله عنه أكثر ما يتكلم في مجالسه في العقل الأكبر، والاسم الأعظم، وشعبه الأربع، والأسماء والحروف، ودوائر الأولياء، ومقامات الموقنين، والأملاك المقربين عند العرش، وعلوم الأسرار، وأمداد الأذكار، ويوم المقادير، وشأن التدبير، وعلم البدء، وعلم المشيئة وشأن القبضة، ورجال القبضة، وعلم الأفراد، وما سيكون يوم القيامة من أفعال الله تعالى مع عباده من حلمه، وإنعامه، وجوده، وانتقامه، وكان رضي الله عنه يقول: لولا ضعف العقول لأخبرت بما يكون من رحمة الله تعالى قال ابن عطاء الله رضي الله عنه: وكان الشيخ أبو العباس رضي الله تعالى عنه لا يتنزل إلى علوم المعاملة إلا في قليل من الأيام لحاجة بعض الناس إلى ذلك قال، ولذلك يقل اتباع من تكون علومه العلوم السابقة فإن المشترين للمرجان قد يكثرون، وقل أن يجتمع على شراء الياقوت اثنان ولم يزل اتباع أهل الحق قليلين. كما قال الله تعالى في أهل الكهف: " ما يعلمهم إلا قليل " وأهل الله كهف لأمور الناس، ولكن قليل من يعرفهم، وكان سيدي أبو العباس رضي الله عنه يقول معرفة الولي أصعب من معرفة الله عز وجل فإن الله تعالى معروف بكماله، وجماله وحتى متى تعرف مخلوقاً مثلك يأكل كما تأكل، ويشرب كما تشرب، وطلب نائب الإسكندرية أن يجتمع به ويأخذ بيده فيكون شيخه فقال، للقاصد لست ممن يلعب به، ولم يجتمع به حتى مات وكان إذا نام في بلد في السفر، وعرف أن كبيرها يريد الاجتماع به يسافر منها ليلا قبل الفجر. وكان يقول: علامة حب الدنيا خوف المذمة، وحب الثناء فلو زهد لما خاف، وأحب، وكان رضي الله عنه يقول الورع من ورعه الله، وكان يقول من لم يصلح للدنيا، وللآخرة يصلح لله، وكان يقول: ودع المنقطعين نشأ من سوء الظن، وغلبة الوهم وورع الأبدال، والصديقين على البينة الواضحة، والبصيرة الفائقة، الموضوعالأصلي : لشيخ سيدي الإمام أحمد أبو العباس المرسي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الثلاثاء 12 أغسطس - 19:36:44 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: لشيخ سيدي الإمام أحمد أبو العباس المرسي لشيخ سيدي الإمام أحمد أبو العباس المرسي موضوع رائع الموضوعالأصلي : لشيخ سيدي الإمام أحمد أبو العباس المرسي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: بشري
| ||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |