جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى التعليم المتوسط. :: منتدى السنة الثالثة متوسط |
الثلاثاء 10 مارس - 19:20:21 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: تحضير درس أفعال الشروع تحضير درس أفعال الشروع تحضير درس أفعال الشروع تحياتي 1-افعال المقاربة هي : كاد وأخواتها من الأفعال الناقصة ، التي تعمل عمل كان ، فترفع المبتدأ ويسمى اسمها ، وتنصب الخبر ويسمى خبرها . أقسامها : تنقسم كاد وأخواتها ثلاثة أقسام . الأول : ما دل على المقاربة ، وهي : كاد ، وأوشك ، وكرب . وهذه الأفعال سميت بأفعال المقاربة ؛ لأنها تدل على قرب وقوع الخبر . نحو : كاد الوقت يقطعنا . وأشك الماء أن يغيض . وكرب المطر يهطل . -2-افعال الرجاء الثاني : ما دل على الرجاء ، وهي : عسى ، وحرى ، واخلولق . وسميت بأفعال الرجاء لأنها تفيد تمني وقوع الخبر . نحو قوله تعالى : { عسى ربكم أن يرحمكم }. 77 ـ وقوله تعالى ك { عسى الله أن يأتي بالفتح } . 41 ـ ومنه قول هدبة بن خشرم : عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب ونحو : حرى المسافر أن يعود . ونحو : اخلولق المهمل أن يجتهد . -3-افعال الشروع الثالث : ما دل على الشروع ، وهي : جعل ، وأخد ، وأنشأ ، وشرع ، وطفق ، وعلق ، وهبَّ ، وبدأ ، وابتدأ ، وقام ، وانبرى . وتل هذه الأفعال على البدء في الخبر " العمل " . ويلحق بها كل فعل تضمن معناها ، ودل على البدء في العمل ، ولا يرفع فاعلا . نحو : شرع المهندسون يخططون الملعب ، وأخذ العمال يضعون حجر الأساس . ونحو : بدأ الناس يتسابقون في الاحتفال به ، وجعل اللاعبون يتدربون بنشاط . أحكامها : ينطبق على كاد وأخواتها ما ينطبق على كان وأخواتها من أحكام . -خبر كاد وأخواتها : ـ يختلف خبر كاد وأخواتها عن خبر كان وأخواتها ؛ لأن خبر كاد لا يكون إلا جملة فعلية فعلها مضارع مسند إلى ضمير يعود إلى اسمها ، وبعضها يقترن بأن المصدرية ، وبعضها يمتنع اقترانه ، وسنوضح ذلك في موضعه . تنقسم كاد وأخواتها من حيث اقتران أخبارها بأن إلى ثلاثة أقسام : ـ 1 ـ أفعال تقترن أخبارها بـ " أن " كثيرا ، وهي : حرى ، واخلولق . نحو : حرى المسافر أن يعود ، واخلولق المطر أن يسقط . 2 ـ أفعال يجوز اقترانها بـ " أن " . وهي : كاد ، وأوشك ، وكرب ، وعسى . فأوشك ، وعسى الغالب في أخبرها الاقتران بـ " أن " . نحو : أوشك الغيم أن ينقشع . ومنه قول الشاعر* : لو سئل الناس التراب لأوشكوا إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا ومنه قول جرير : إذا جهل الشقي ولم يقدر ببعض الأمر أوشك أن يصابا 78 ـ ونحو قوله تعالى : { عسى ربي أن يهديني سواء السبيل } . ومنه قول الشاعر* : عسى الله بعد الناي أن يصقب النوى ويُجمع شملٌ بعهدها وسرورُ ويقل اقترانها بـ " أن " . نحو : عسى فرج يأتي يه الله . ومنه قول هدبة بن الخشرم : عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب ونحو : أوشك المتسابق أن يفوز . أما كاد وكرب فالغالب فيهما عدم الاقتران بـ " أن " . نحو : كاد اللاعب يسقط على الأرض . ومنه قوله تعالى : { يكاد البرق يخطف أبصارهم } . وقوله تعالى : { وكادوا يقتلونني } . ومثال اقتران خبر كاد بأن وهو قليل ، 43 ـ قول أبي زيد الطائي : كادت النفس أن تفيض عليه إذ غدا حشو ريطة وبرود ومثال عدم اقتران خبر كرب بأن : كرب الوقت ينصرم . 44 ـ ومنه قول الشاعر* : كرب القلب من جواه يذوب حين قال الوشاة هند غضوب ومثال اقتران خبرها بأن قولهم : " كاد الفقر أن يكون كفرا " . 45 ـ ومنه قول الشاعر* : سقاها ذوو الأحلام سجلا على الظما وقد كربت أعناقها أن تقطعا 3 ـ ما يمتنع اقتران خبره ب " أن " . تمتنع أخبار جميع أفعال الشروع الاقتران بأن ، وعلة عدم الاقتران أن المقصود من هذه الأفعال وقوع الخبر في الحال ، و " أن " للاستقبال ، فيحصل التناقض باقتران أخبار تلك الأفعال بها . ما ينصرف من هذه الأفعال وما لا ينصرف من المعروف أن جميع أفعال المقاربة والرجاء والشروع أفعال جامدة لا تتصرف ، فلم يسلم منها إلا صيغة الماضي فقط ماعدا : كاد وأوشك . فأنهما يتصرفان ، فيأخذ منهما الفعل الماضي كما في جميع الأمثلة السابقة ، وكذلك المضارع والأمر ، واسم الفاعل ، واسم المفعول ن والمصدر . مثال الماضي من كاد قوله تعالى : { كاد ليظلنا عن آلهتنا } . والمضارع قوله تعالى : { يكاد البرق يخطف أبصارهم } ومنه قول أبي يزيد الأسلمي : سريع إلى الهيجا شاك سلاحه فما إن يكاد قرنه يتنفس واسم الفاعل : كائد . 46 ـ كقول الشاعر* : أموت أسى يوم الرجاء وإنني يقينا لرهن بالذي أنا كائد واسم المفعول والمصدر منها : مكود ، وكودا ، ومكادا ، ومكادة ، وكيدا . وأوشك المضارع منها : يوشك ، 47 ـ كقول أمية بن الصلت : يوشك من فر من منيته في بعض غراته يوافقها والمصدر : موشك ، 48 ـ كقول كثير عزة : فإنك موشك ألا تراها وتعدو دون غاضرة العوادي أما المصدر ، واسم المفعول فهما : إيشاك ، ومُوشَك ، بضم الميم ، وفتح الشين ، واسم الفعل وشكان مثل سرعان ، وقليل استعمال هذه المشتقات ، بل ندر ولم أقف لها على شواهد في كتب النحو ، ومعاجم اللغة ، ماعدا اسم الفعل ، وهو بمنى أسرع كما ذكرت سابقا . خصائص عسى واخلولق وأوشك . تختص عسى واخلولق وأوشك من بين أخوات " كاد " بخصائص معينة هي : 1 ـ تأتي هذه الأفعال تامة تكتفي بفاعلها إذا تلاها المصدر المؤول من أن والفعل دون أن يفصل بينها وبين المصدر فاصل ، ويكون المصدر هو الفاعل . نحو : عسى أن تحضر الليلة . واخلولق أن تشارك في الحفل ، وأوشك أن نسافر . 80 ـ ومنه قوله تعالى : { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم } . وقوله تعالى : { فعسى أن يكون من المفلحين } . وقوله تعالى : { عسى أن يكون قريبا }. وقوله تعالى : { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا } . 2 ـ وإن تقدم هذه الأفعال اسم ، وكانت مسندة إليه في المعنى . نحو : الطالب عسى أن يتفوق ، والمريض أوشك أن يشفى . توجه الإعراب في هذه الأفعال وجهين مختلفين أحدهما حسن ، والثاني أحسن . أ ـ فالوجه الحسن غير أنه ضعيف وهو : أن تحوي هذه الأفعال ضميرا مستترا ، أو ظاهرا يعود على الاسم قبلها فتكون بذلك ناقصة ، والضمير اسمها والمصدر المؤول بالصريح في محل نصب خبرها ، ويظهر الضمير في التثنية ، والجمع ، والتأنيث . 81 ـ نحو : الطالبان عسيا أن يتفوقا . والمسافرون أوشكوا أن يعودوا ، والممرضة اخلولقت أن تعتني بالمرضى . والطبيبات أوشكن أن ينتهين من إجراء الجراحة للمريض . ب ـ أما الوجه الثاني الأحسن ، والأفصح ، والأقوى هو : أن تخلو هذه الأفعال من الضمير المستتر ، أو الظاهر الذي يعود على الاسم قبلها ، فتكون تامة ، والمصدر المؤول بالصريح بعدها في محل رفع فاعل ، وبه نزل القرآن الكريم . 82 ـ نحو قوله تعالى : { لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن }. ولو كانت " عسى " في الآية ناقصة لبرز فيها الضمير . نحو : عسوا أن يكونوا ، وعسين أن يكن . 3 ـ وإذا تأخر الاسم إلى ما بعد الفعل الواقع بعد عسى ، وأختاها ، وكان في موقع الفاعل . 84 ـ نحو : عسى أن يغفر لي ربي ، وأوشك أن يشفى المريض ، واخلولق أن يثمر العمل . صح فيه ثلاثة أوجه كلها حسنة هي : أ ـ أن يعرب الاسم فاعلا للفعل قبله ، ويكون المصدر المؤول بالصريح من أن والفعل في محل رفع فاعل عسى ، أو أختاها . ب ـ أو يعرب الاسم اسما لعسى ، ويكون المصدر في محل نصب خبر لها . ج ـ ويصح أن يكون الاسم مبتدأ مؤخر ، وجملة " عسى " ... إلخ في محل رفع خبر مقدم سواء أكانت " عسى " ، أو أختاها ناقصتين ، أم تامتين . فوائد وتنبيهات : 1 ـ إذا اتصل بـ " عسى " ضمير نصب ، نحو عساه يعود ، وعسال تفوز . بقيت على عملها في رفع الاسم ونصب الخبر ، غير أن الأحسن أن تكون في هذا الموقع حرفا مشبها بالفعل تفيد الترجي كـ " لعل " ، ويعرب الضمير اسما لها في محل نصب ، والجملة بعده في محل رفع خبر ، ومن قال بعملها على بابها جعل الضمير المتصل بها في محل نصب خبرها ، والمصدر في محل رفع اسمها بعكس الإسناد . وجعل البعض أن الضمائر أسماؤها من باب إنابة ضمير النصب عن ضمير الرفع ، والمصدر خبرها ، وأرى في هذا كثير تكلف . 2 ـ إذا اتصل بـ " عسى " ضمير رفع للمتكلم ، أو المخاطب ، أو الغائبات ، نحو : عسيتُ ، وعسيتَ ، وعسين ، وعسيتم . جاز في سينها الفتح والكسر ، والفتح أشهر . وقد قرئت الآيات التالية بالفتح والكسر . قال تعالى : { قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا } . وقوله تعالى : { هل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض }1 . 3 ـ يمتنع أن يعرب الاسم الظاهر في مثل قولنا 84 ـ : أوشك أن يتأخر محمد عن المدرسة ، أو عسى أن يكافئ المعلم الفائز . يمتنع أن يعرب مبتدأ مؤخرا ، أو اسما لعسى ، لئلا يفصل بين صلة " أن " وهما الفعل " يتأخر ، ويكافئ " وبين معموليها وهما في الجملة الأولى الجار والمجرور " عن المدرسة " ، وفي الجملة الثانية المفعول به " الفائز " ، بأجنبي وهو " محمد " في الجملة الأولى ، و " المعلم " في الجملة الثانية . 4 ـ قال بعض النحاة بحرفية " عسى " ، ذلك لجمودها ، وعدم تصرفها من جهة ، ولدلالتها من جهة أخرى . فأما من حيث الجمود ، فلا يؤخذ منها إلا صيغة الماضي ، وليس لها مضارع ، أو أمر ، أو اسم فاعل ، وغيره من المشتقات ، وأما الدلالة فقالوا : إنها بمعنى " لعل " ، ودليلهم على ذلك اتصالها بضمائر النصب كما مثلنا سابقا ، 49 ـ ومنه قول الشاعر : فقلت عساها نار كأس وعلها تشكَّى فآتي نحوها فأزورها غير أن القول بحرفيتها مردود لاتصالها بضمائر الرفع كما في الآيات السابقة ، وهي تشبه في ذلك " ليس " ، وإن كانت الأخيرة لا تتصل بضمائر النصب . 5 ــ احتار النحاة حول خبر " كاد " وأخواتها مما يستوجب اقترانه بـ " أن " المصدرية ، أيكون الخبر المصدر المؤول ، أم الفعل فقط ، وقد ذهب بعضهم إلى أن " أن " ليست المصدرية التي تسبك مع فعلها بمصدر ؛ لئلا يكون الخبر مفردا ، وليلا يخبر بالمعنى عن اسم ذات . ورضي البعض بمصدرية " أن " على أن يقدر مضاف محذوف فبل المصدر . نحو : عسى الغيم أن يتبدد . نقول : عسى الغيم ذا تبدد . وأوشك الطفل أن يتكلم . نقول : أوشك الطفل ذا تكلم . نماذج من الإعراب 77 ـ قال تعالى : { عسى الله أن يأتي بالفتح } . عسى : فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر . الله لفظ الجلالة اسم عسى مرفوع بالضمة . أن يأتي : أن حرف مصدري ونصب مبني على السكون ، يأتي : فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على لفظ الجلالة . والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب خبر عسى . بالفتح : جار ومجرور متعلقان بـ " يأتي " . 41 ـ قال الشاعر : عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب عسى : فعل ماض ناقص مبني على الفتح . الكرب : اسم عسى مرفوع بالضمة الظاهرة . الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة للكرب . أمسيت : أمسى فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسمه . فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر أمسى . وجملة أمسيت لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد الضمير في " فيه " . يكون : فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على الكرب . وراءه : ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . فرج : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . والجملة الاسمية في محل نصب خبر يكون ، وجملة يكون وما في حيزها في محل نصب خبر عسى . قريب : صفة لفرج مرفوعة بالضمة الظاهرة . الشاهد في البيت قوله : يكون ، فهو خبر عسى غير مقرون بـ " بأن " المصدرية . 42 ـ قال الشاعر : ولو سئل الناس التراب لأوشكوا إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا ولو سئل : الواو استئنافية ، لو : حرف شرط غير جازم يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط ، وسئل فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح . الناس : نائب فاعل مرفوع بالضمة . التراب : مفعول به ثان منصوب بالفتحة . لأوشكوا : اللام واقعة في جواب الشرط ، أوشكوا : فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم أوشك . إذا قيل : إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب متعلق بـ " يملوا " ، وقيل : فعل ماض مبني للمجهول . هاتوا : فعل أمر مبني على حذف النون وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعله ، ومفعوله محذوف . أن يميلوا : أن حرف مصدري ونصب ، يميلوا فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب خبر أوشك . ويمنعوا : الواو حرف عطف ، يمنعوا فعل ماض مبني على الضم ، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها . وجملة هاتوا ... إلخ في محل رفع نائب فاعل لـ " قيل " . وجملة قيل ... إلخ في محل جر بالإضافة لـ " إذا " . وجملة أوشكوا لا محل لها من الإعراب جواب " لو " . وجملة لو سئل ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة . الشاهد في البيت قوله : أن يملوا ، فقد اقترن خبر أوشك بأن المصدرية . 78 ـ قال تعالى : { عسى ربي أن يهديني سواء السبيل } عسى : فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر . ربي : اسم عسى مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء ، ورب مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه . أن : حرف مصدري ونصب . يهديني : يهدي فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، والمصدر المؤول في محل نصب خبر عسى . سواء : مفعول به ثان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف . السبيل : مضاف إليه مجرور بالكسرة . الشاهد قوله : أن يهديني ، فقد اقترن خبر عسى بأن المصدرية . 79 ـ قال تعالى : { يكاد البرق يخطف أبصارهم } يكاد فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة . البرق : اسم يكاد مرفوع بالضمة الظاهرة . يخطف : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على البرق . أبصارهم : مفعول به منصوب بالفتحة ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . وجملة يخطف أبصارهم في محل نصب خبر يكاد . الشاهد : عدم اقتران خبر يكاد بـ " أن " المصدرية ، وهو الفعل : يعطف . 43 ـ قال الشاعر : كادت النفس أن تفيض عليه إذ غدا حشو ريطة وبرود كادت : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة . النفس : اسم كاد مرفوع بالضمة الظاهرة . أن تفيض : أن حرف مصدري ونصب ، تفيض فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على النفس . والمصدر المؤول في محل نصب خبر كاد . عليه : جار ومجرور متعلقان بتفيض . إذ : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بتفيض . غدا : فعل ماض ناقص بمعنى صار ، مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . حشو ريطة : حشو : خبر إذا منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، ربطة مضاف إليه مجرور بالكسرة . وبرود : الواو حرف عطف ، وبرود معطوف على ريطة . وجملة غدا ... إلخ في محل جر بالإضافة لإذا . وجملة كادت النفس ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية . الشاهد قوله : أن تفيض ، فقد جاء خبر كاد مقترنا بأن . 44 ـ قال الشاعر : كرب القلب من جواه يذوب حين قال الوشاة هند غضوب كرب القلب : كرب : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، القلب اسمه مرفوع بالضمة . من جواه : جار ومجرور متعلقان بيذوب ، والضمير المتصل بجوى في محل جر بالإضافة . يذوب : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على القلب ، والجملة في محل نصب خبر كرب . حين : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بيذوب . قال : فعل ماض مبني على الفتح . الوشاة : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . والجملة في محل جر بالإضافة لحين . هند غضوب : هند مبتدأ مرفوع بالضمة ، وغضوب خبره مرفوع بالضمة . والجملة في محل نصب مقول القول . الشاهد : يذوب فقد تجرد خبر كرب من أن المصدرية . 45 ـ قال الشاعر : سقاها ذوو الأحلام سجلا على الضما وقد كربت أعناقها أن تقطعا سقاها : سقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم . ذوو الأحلام : فاعل سقى مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وذوو أصله ذوون حذفت نونه للإضافة لأنها عوض عن التنوين في الاسم المفرد وهو مضاف ، والأحلام مضاف إليه مجرور بالكسرة . سجلا : مفعول به ثان لسقى منصوب بالفتحة . على الضما : جار ومجرور متعلقان بسقى . وقد كربت : الواو للحال ، قد حرف تحقيق مبني على السكون ، كربت فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التانيث الساكنة . أعناقها : اسم كرب مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . أن تقطعا : أن حرف مصدري ونصب ، تقطع فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والألف للإطلاق ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود على الأعناق . وجملة أن تقطعا مصدر مؤول في محل نصب خبر كرب . الشاهد قوله : أن تقطعا فقد جاء خبر كرب مقرونا بأن المصدرية وهو قليل . 46 ـ قال الشاعر : أموت أسى يوم الرجام وإنني يقينا لرهن بالذي أنا كائد أموت : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، يعود على القائل . أسى : مفعول لأجله منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، ويجوز أن يكون حالا من فاعل أموت بتقدير : آسيا . يوم الرجاء : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بأموت ، وهو مضاف ، والرجاء مضاف إليه مجرور بالكسرة . وإنني : الواو واو الحال ، إن حرف توكيد ونصب ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محا نصب اسم إن . يقينا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة لفعل محذوف تقديره : أوقن يقينا . لرهن : اللام لام الابتداء المزحلقة " تعرف باللام المزحلقة " وهي حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولا عمل له سوى التوكيد ، ورهن خبر إن منصوب بالفتحة ، وجملة إن ومعموليها في محل نصب حال من فاعل أموت . بالذي : الباء حرف جر ، الذي اسم موصول مبني على السكون في محل جر ، وشبه الجملة متعلق برهن . أنا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر . كائد : خبر مرفوع بالضمة ، وجملة أنا كائد لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد ضمير محذوف في محل نصب بفعل محذوف ، والجملة من الفعل المحذوف وفاعله ومفعوله في محل نصب خب كائد ؛ لأنها اسم فاعل تعمل عمل فعلها الناقص ، واسمها ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، يعود على الشاعر . الشاهد قوله : كائد ، وهو اسم فاعل استعمله الشاعر استعمال كاد ، فرفع اسما ، ونصب خبرا ، وكلاهما محذوف . 47 ـ قال الشاعر : يوشك من فر من منيته في بعض غراته يوافقها يوشك : فعل مصارع ناقص مرفوع بالضمة . من : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع اسم أوشك . فر : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . من منيته : جار ومجرور متعلقان بفر ، ومنية مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . في بعض : جار ومجرور متعلقان بيوافقها الآتي ، وهو مضاف . غراته : مضاف غليه مجرور بالكسرة ، وغرات مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . يوافقها : يوافق فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . وجملة يوافقها في محل نصب خبر يوشك . الشاهد قوله : يوافقها ، فهو فعل مضارع مجرد من أن المصدرية في محل نصب خبر يوشك . 48 ـ قال الشاعر : فإنك موشك ألا تراها وتعدو دون غاضرة العوادي فإنك : الفاء حسب ما قبلها ، إن حرف توكيد ونصب ، والكاف ضمير متصل في محل نصب اسمها . موشك : خبر إن مرفوع ، وهو اسم فاعل من الفعل الناقص أوشك ، ويعمل عمله ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . ألا تراها : أن حرف مصدري ونصب ، ولا نافية لا عمل لها ، وأدغم الحرفان معا . ترى فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ، والهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به ، والمصدر المؤول في محل نصب خبر موشك . وتعدو : الواو للاستئناف ، تعدو فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل . دون غاضرةَ : دون ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بتعدو ، وهو مضاف ، وغاضرة مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث . العوادي : فاعل تعدو مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل . وجملة تعدو ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة . 80 ـ قال تعالى : { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم } وعسى : الواو استئنافية ، عسى فعل ماض جامد تام يفيد الترجي مبني على الفتح . أن تكرهوا : أن حرف مصدري ونصب ، تكرهوا فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . والمصدر المؤول في محل رفع فاعل عسى . شيئا : مفعول به منصوب بالفتحة . وهو : الواو للحال ، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . خير : خبر مرفوع بالضمة . لكم : جار ومجرور متعلقان بخير . وجملة وهو خير في محل نصب حال من " شيئا " وهو نكرة لأن المعنى يقتضيه ، ويجوز أن يكون في محل نصب صفة ، وصوغ دخول الواو لما كانت صورة الجملة هنا كصورتها إذا كانت حالا 1. وجملة عسى وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة . 81 ـ الطالبان عسيا أن يتفوقا . الطالبان : مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى . عسيا : فعل ماض ناقص ، وألف الاثنين في محل رفع اسمه . أن يتفوقا : أن حرف مصدري ونصب ، يتفوقا فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والألف في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول في محل نصب خبر عسى . وجملة عسى ومعموليها في محل رفع خبر المبتدأ . 82 ـ قال تعالى : { لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم } لا يسخر : لا حرف نهي وجزم ، يسخر فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون . ــــــــــــــــــــ 1 ـ إملاء ما من به الرحمن ج1 ص92 العكبري . قوم : فاعل مرفوع بالضمة . والجملة لا محل لها من الإعراب جواب النداء في أول الآية . من قوم : جار ومجرور متعلقان بيسخر . عسى : فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح ، ويجوز فيه أن يكون تاما ، وهو الأحسن ، وعلى الوجه الأول اسمه ضمير الشأن مستتر فيه جوازا تقديره : هم . أن تكونوا : أن حرف مصدري ونصب ، تكونوا فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع اسمه . خير : خبر يكون منصوب بالفتحة . والجملة في محل نصب خبر عسى على الوجه الأول ، ويجوز أن تكون في محل رفع فاعل عسى على الوجه الثاني ، وهو الأحسن ، وموضع الشاهد ، والدليل على ذلك عدم بروز الضمير في عسى . منهم : جار ومجرور متعلقان بخير . وجملة عسى ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة . 83 ـ عسى أن يغفر لي ربي . عسى : فعل ماض جامد تام مبني على الفتح . أن يغفر : أن حرف مصدري ونصب ، يغفر فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . لي : جار ومجرور متعلقان بيغفر . ربي : فاعل ليغفر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء . والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل عسى . " هذا من وجه " . ويجوز في " ربي " أن تكون اسما لعسى إذا اعتبرنا الفعل ناقصا ، ويكون المصدر المؤول في محل نصب خبره ، وفاعل يغفر ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، كما يجوز في " ربي " أن يرفع على الابتداء ، وجملة عسى في محل رفع خبر مقدم ، وفاعل يغفر ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . وفي هذه الحالة يصح في " عسى " أن تكون تامة أو ناقصة . وهذا هو الوجه الثالث ، وكلها حسنة . 84 ـ أوشك أن يتأخر محمد عن المدرسة . أوشك : فعل ماض مبني على الفتح يجوز فيه التمام ، والنقصان . فإذا اعتبرناه تاما كان المصدر المؤول في محل رفع فاعل . وإذا اعتبرناه ناقصا كان اسمه ضميرا مستترا فيه جوازا تقديره : هو . والوجه الأول أحسن كما بينا سابقا . أن يتأخر : أن حرف مصدري ونصب ، يتأخر فعل مضارع منصوب بـ " أن " ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والمصدر المؤول في محل رفع فاعل لـ " أوشك " ، كما يجوز فيه أن يكون في محل نصب خبر . والوجه الأول أحسن . محمد : فاعل ليتأخر مرفوع بالضمة . عن المدرسة : جار ومجرور متعلقان بيتأخر . 49 ـ قال الشاعر : فقلت عساها نار كاس وعلها تشكَّى فآتي نحوها فأزورها فقلت : الفاء حسب ما قبلها ، قلت فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، وهو التاء ، والتاء في محل رفع فاعل . عساها : عسى حرف ترج يعمل عمل " إن " والضمير المتصل في محل نصب اسمه . نار كأس : نار خبر عسى مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، وكأس مضاف إليه مجرور بالكسرة . وهذا هو الوجه الأحسن في إعراب " عسى " إذا اتصلت بضمير الغائب . وأجاز البعض أن تكون عسى على بابها من رفع الاسم ونصب الخبر ، وهو ضعيف في هذا الموضع . وقد بينا ذلك في موضعه . وعلها : الواو حرف عطف ، عل حرف مشبه بالفعل يفيد الترجي ، والضمير المتصل في محل نصب اسمه . و " عل " لغة في " لعل " . تشكى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي ، وجملة تشكى في محل رفع خبر عل . فآتي : الفاء جوابية واقعة في جواب الترجي ، آتي : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا . نحوها : نحو ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بـ " آتي " ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . فأزورها : الفاء استئنافية ، أزورها فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، والضمير المتصل بالفعل في محل نصب مفعول به . والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة . الشاهد قوله : عساها ، فعسى حرف تعليل بمعنى لعل لاتصاله بضمير الغائب الموضوعالأصلي : تحضير درس أفعال الشروع // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: satarcette
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |