جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه :: للغة و اللسانيات. :: منتدي محي الدين بن عربي ستار |
السبت 26 أبريل - 19:05:50 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: كشف اللثام بالرد على المفترين اللئام .. كشف اللثام بالرد على المفترين اللئام .. الرد على أخطر التهم: أن عروة بن مسعود، قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في "الحديبية" قبل الصلح: ( أي محمد، أرأيت إن استأصلت أمر قومك، هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك، وإن تكن الأخرى، فإني والله لأرى وجوها، وإني لأرى أشوابا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك، فقال له أبو بكر: (( امصص بظر اللات، أنحن نفر عنه وندعه؟! ))؛ فقال: من ذا ؟ قالوا: أبو بكر، قال: أما والذي نفسي بيده ، لولا يد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك )؛اهـ والحق أني استشنعت هذا القول ورفضت أن يبدر من خير الناس بعد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .. والمفاجأة بمن روى هذا الأثر: فقد رواه البخاري في "صحيحة" [ج2/ص: 974/ر:2581]؛ ورواه ابن حبان في "صحيحة" [ج11/ص: 216/ر:4872]؛ ورواه الإمام أحمد في "مسنده" [ج5/ص: 430/ر:18449]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق شعيب الأرنئوط في "المسند" [ج4/ص: 323]؛ ورواه الصنعاني في "مصنف عبد الرزاق" [ج5/ص: 330/ر:9720]؛ ورواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" [ج8/ص: 512/ر:18]؛ ورواه البيهقي في "سننه الكبرى" [ج14/ص: 76/ر:19331]؛ ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" [ج20/ص: 9/ر:13]؛ وخلاصة حكمه: [صحيح] .. فقلت لا بد أن في روايته في البخاري رواة شيعة اعتمادهم الإمام البخاري لما توثق أنهم أمناء بالنقل صادقين بلفظ المتن؛ إلا أنهم سوف يتحيزون مع معتقدهم الأعوج بالعمرين وذي النورين فدققت بالرواية وتسلسل سند من رواها في "صحيح البخاري" فوجدت: رجال سند روايته في البخاري: حدثني عبد الله بن محمد ابن أبي شيبة [ثقة حافظ ثبت ] حدثنا عبد الرزاق الصنعاني [ثقة حافظ ثبت ] أخبرنا معمر بن راشد [ثقة ثبت فاضل] أخبرني ابن شهاب الزهري [ثقة فقيه حافظ ثبت] أخبرني عروة بن الزبير [ثقة فقيه حافظ ثبت] فرجاله رجال الصحيح .. وسنده عالي متصل من غير علة .. والمفاجأة الصاعقة: أن أول من أخرج هذا الأثر هو إمام الحفاظ وخبير العلل الإمام "ابن إسماعيل البخاري"؛ ورواته كلهم ثقات ثبتين أي لم يرد بهم جرح أو تعديل وأكثرهم حفاظ وفيهم فقهاء؟!! .. فقلت لا مخرج لي إلا النظر بقول نقاد الحديث في هذا الأثر .. فوجدت شيخ الإسلام وإمام النقاد وحجة المحققين الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى، قال: ( و"البَظْر" : بفتح الموحدة ، وسكون المعجمة: قطعة تبقى بعد الختان في فرج المرأة . و"اللات" : اسم أحد الأصنام التي كانت قريش وثقيف يعبدونها، وكانت عادة العرب الشتم بذلك، لكن بلفظ الأم، فأراد أبو بكر المبالغة في سب عروة بإقامة من كان يعبد مقام أمه، وحمَله على ذلك ما أغضبه به من نسبة المسلمين إلى الفرار .. وفيه: جواز النطق بما يستبشع من الألفاظ لإرادة زجر من بدا منه ما يستحق به ذلك، وقال ابن المنيِّر: في قول أبي بكر تخسيس للعدو، وتكذيبهم، وتعريض بإلزامهم من قولهم " إن اللات بنت الله! " تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً، بأنها لو كانت بنتا أي محمد، أرأيت إن استأصلت أمر قومك ، هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك، وإن تكن الأخرى، فإني والله لأرى وجوها ، وإني لأرى أشوابا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك ، فقال له أبو بكر : (( امصص ببظر اللات، أنحن نفر عنه وندعه ؟ ))؛ فقال : من ذا ؟ قالوا: أبو بكر ، قال : أما والذي نفسي بيده ، لولا يد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك : لكان لها ما يكون للإناث )؛ ورد في "فتح الباري" لابن حجر [ج5/ص:340]؛ اهـ ثم نظرت في قول الإمام الحافظ الفقيه ابن قيم الجوزي رحمه الله تعالى فوجدته يقول: ( وفى قول الصِّدِّيق لعروة: " امصُصْ بَظْرَ اللاَّتِ ": دليلٌ على جواز التصريح باسم العَوْرة، إذا كان فيه مصلحة تقتضيها تلك الحال ... ، فلكل مقام مقال )؛ ورد في "زاد المعاد" لابن القيم [ج3/ص: 305]،اهـ ولكن يبقى هذا اجتهاد علماء إن أصابوا لهم أجرين وإن أخطئوا كان لهم أجر الاجتهاد .. إلا أن هذا الاجتهاد وهو الأصل الخامس من أصول فقه الأصول يخالف الأصل الأول القطعي الثبوت مصدر كل الأصول وإمامها وهو القرآن الكريم؛ حيث يقول الله تعالى: { وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } [الأنعام : 108] .. فقلت أجتهد بما أبرء به ساحة الصديق الأكبر من الزلل الفاحش .. فصدق من قال: ( من أحسن القول بأصحابي فهو مؤمن )؛ اهـ علما أن هذا الفعل أو القول يخالف صحيح السنة أيضا: عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أنه قال : ( ليسَ المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا باللَّعَّانِ ولا الفاحشِ ولا البذيءِ )؛ رواه الترمذي في "سننه" [ج4/ص: 308/ر:1977]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح الترمذي" [ر:1977]؛ ورواه الإمام أحمد في "مسنده" [ج1/ص: 668/ر:3829]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق أحمد شاكر في "المسند" [ج5/ص: 322]؛ ورواه ابن حبان في "صحيحة" [ج1/ص: 421/ر:192]؛ ورواه السيوطي في "الجامع الصغير" [ر: 7584]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح الجامع" [ر:5381]؛ وحكمه: [صحيح] .. وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( إنَّ اللهَ لا يحبُّ: كلَّ فاحشٍ مُتفحِّشٍ )؛ رواه الإمام أحمد في "مسنده" [ج6/ص: 262/ر:21257]، بإسناد حسن؛ بتيحقيق شعيب الأرنئوط في "المسند" [ج5/ص: 202]؛ ورواه ابن حبان في "صحيحة" [ج12/ص: 506/ر:5694]؛ وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" [ر:1850]؛ وحكمه: [صحيح] .. كما أن الصديق الأكبر رضي الله عنه وأرضاه، أفضل من اتبع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقلده بالقول والعمل!! .. عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( لم يكن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَبَّابًا، ولا فَحَّاشًا، ولا لَعَّانًا، كان يقولُ لأحَدِنا عندَ المَعْتِبَةِ: ((ما لهُ تَرِبَ جَبِينُهُ)) )؛ رواه البخاري في "صحيحة" [ج5/ص: 2243/ر:5684]؛ وفي "الأدب المفرد" [ج1/ص: 127/ر:435]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح الأدب" [ر:333]؛ وصححه الألباني في "صحيح الجامع" [ر:5001]؛ وحكمه: [صحيح] .. وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وآله سلم قال لها: ( يا عائشة، متى عهدتني فحاشا، إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره )؛ رواه البخاري في "صحيحة" [ج5/ص: 2244/ر:5658]؛ وحكمه: [صحيح] .. إضافة إلى أن أبا بكر كان مشهورا بالحلم والتسامح وكان يحث ضعاف الصحابة على الصبر على أذى المشركين وكان كلما مشرك أجابه بقول عباد الرحمن أي : سلاما، سلاما .. حتى أنه منع ابن مسعود أن يرد على أبي جهل بعد أن غالى هذا الأخير في تحقيره مذكرا له وهو حافظ القرآن بالآية: ( وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ ) [الأنعام : 108] .. فكيف يخرج منه هذا القول الشنيع؟!!! .. نقول أولا من الملاحظ أن الصديق الأكبر كان هينا لين رقيق القلب شديد الرحمة بالمؤمنين؛ إلا أن أمرين يجعلانه كل الأسد الجريح، وهما كل ما يهدد الإسلام أو يهدد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. سألتُ عبدَ اللَّهِ بنَ عَمْرٍو بن العاص رضي الله عنهما، عَن أشَدِّ ما صنعَ المُشْرِكونَ برسول الله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم، قال: ( رأيتُ عُقْبَةَ بنَ أبي مُعَيْطٍ، جاءَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يُصلي، فوضَعَ رِداءَهُ في عُنُقِهِ فَخَنَقَهُ بهِ خَنْقًا شَديدًا، فجاءَ أبو بكرٍ حتى دَفَعَهُ عنهُ، فقال : أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ، وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ )؛ رواه البخاري في "صحيحة" [ج3/ص: 1345/ر:3475]؛ وحكمه: [صحيح] .. وقيل أن أبو بكر ضرب حتى قيل مات .. وعندما ظهرت بوادر الردة في القبائل القريبة من المدينة لان كبار الصحابة عن حربهم والتفرد بالقبائل البعيدة التي ارتدت ارتداد كامل، وكان فيمن لان أشدهم بالحق ودين الله الفاروق عمر رضي الله عنه، فهزه الصديق هزا شديدا وقال: ( ثكلتك أمك يا ابن الخطاب، جبار في الجاهلية خوار في الإسلام )؛ وكان صاحبه ووزيره حين إذ!! .. أما في الحديبية فقد قام عروة بازدراء وإهانة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتحقير دينه واتهام الصحابة بالباطل بهتانا وظلما وتفضيل قومه الذين آذوه وهجروه وكادوا يقتلوه عن من صحبه ونصره وآواه وصدق معه بالقول والفعل؛ فما كان لأبو بكر أن يأتي فعلا صارما دون أذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وكان لا بد من كبح عروة وإلجامه؛ وإلا ازداد تطاول فكان هذا القول الذي ظاهرة فاحش لكنه لم يكن أشد من كثرة القتل بالردة إلا أن الضرورة ورد الظلم والاستضعاف وكون طبيعة عروة التي كان يخبرها أبو بكر لا ترد إلا هكذا .. والمبرر الشرعي القطعي لشرح ابن القيم في قوله تعالى: { لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً }[النساء : 148] .. فالاستثناء بالآية بجواز المجاهرة بالسوء عند وقوع الظلم المفرط كالافتراء الذي وقع على خير صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ..؛ اهـ انتهى يتبع .. الموضوعالأصلي : كشف اللثام بالرد على المفترين اللئام .. // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |