تجربتي مع الباك تجربتي مع الباك
السلام عليكم
هذه الرسالة ابعثها خاصتا للذين ارقتهم هذه الشهادة التي ينتظرها الكل خاصتا الوالدين اطال الله عمرهما و حفظهما هي بالنسة لهما اكبر انجاز حين يريا فلذة كبدهما قد تحصل على هته الشهادة التي بالنسبة لهما قد ضمنت مستقبلك فيزيدون بحسن نيتهم الضغط عليك و هذا طبيعي فنجاحك نجاحهم هم ايضا المهم. لقد كانت تجربتي مع هذه الشهادة طويلة جدا تحصلت على الشهادة بعد ثمانية محاولات و الحمد لله, و الله لم اتحصل عليها الا بعد أن فقدت الامل في الحصول عليها حتى انني لم احضر لها سوى ليلة الامتحان ذهبت و انا اقول حضرة و حفظت لسنوات و لم اتحصل عليها فكيف هذه السنة. اجتزت الامتحانات كتمضيت وقت, و مرت الايام حتى اتى اليوم الموعود, و انا في العمل سمعت ان النتائج قد ظهرت تلقيت اتصالا من الوالدة تريد رقم تسجيلي كانت ترتعش و كانها هي من اجتاز الشهادة اعطيتها الرقم و بعد دقائق عاودت الاتصال بي و كان الخبر كالصاعقة بالنسبة لي تقول "راك نجحت" و تزغرد في نفس الوقت من شدة الموقف بكيت و انا امشي في الطريق. تداخلت الاحاسيس عندي و لم استطع التصديق انني بفضل الله تمكنت منها و فعلتها الحمد لله, اخوتي اخواتي لا تفقدوا الامل ابدا استمروا حاولوا كما كنت اقول دائما "يا انا يا الباك" افعلوا ما يمليه عليكم ضميركم لا تستمعوا للفاشلين خاصتا من يقولون لكم توقفوا عن المحاولة, و ايضا يبقى كما نقول " كل شيئ بالمكتوب" و الحياة لا تتوقف عند هذه الشهادة يوجد التكوين المهني ايضا و لقد تحصلت على اربعة شهادات في اختصاصات مختلفة و الحمد لله, و لا تنسوا الدعاء و الصلاة خاصتا و الله و لي التوفيق
و ايضا لا تنسوا كما قال الشاعر احمد شوقي
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا