الأربعاء، 11 فبراير 2015

اتفاق سلام تمهيدي مطروح اليوم أمام فرقاء مالي
الوساطة الجزائرية تحت الضغط!
الأربعاء 11 فيفري 2015 الجزائر: حميد يس

 
أغ غـــــــالي يعــــود إلى كيـــــدال ويملــــك ترسانــــة مـــن الســـلاح الليبــــي
تواجه الوساطة الجزائرية بين أطراف الصراع في مالي، بمناسبة انطلاق جولة جديدة من المفاوضات، اليوم، بالجزائر العاصمة، ضغطا كبيرا لدفعها إلى وضع حد لحالة “اللاسلم واللاحرب” في شمال مالي. فهي مطالبة بإقناع الحركات المسلحة بالتخلي عن مطلب إقامة فدرالية في الشمال، الذي ترى فيه باماكو محاولة لفرض حكم ذاتي، للتوصل إلى إعداد وثيقة يوقع عليها الفرقاء، تكون تمهيدا لاتفاق سلام سيبرم في باماكو.
 تقع كل أطراف القضية، بما فيها الجزائر، تحت ضغط قوى غربية خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تريد لهذا الملف أن يطوى بأسرع ما يمكن، بسبب تداعياته على الأمن بالمنطقة. وبحسب تسريبات نقلتها صحف مالية من الوفود المعنية بالمفاوضات، فالأمر يتعلق بإثراء وتعديل وثيقة أولية تتعهد فيها الحكومة وتنظيمات المعارضة المسلحة بالابتعاد عن لغة السلاح تحت أي ظرف كان. وتتضمن أيضا وحدة التراب المالي كخط أحمر لا يمكن تجاوزه. غير أن مساعي مشابهة فشلت في الماضي عند أول امتحان، وهذا منذ التوقيع على اتفاق السلام في 4 جويلية 2006 بالجزائر.
وحول الوثيقة أو الاتفاق التمهيدي، صرح وزير الخارجية المالي، عبدو اللاي ديوب، للصحافة المحلية، عشية تنقله إلى الجزائر، بأن مشروع الاتفاق الذي تقترحه الوساطة الجزائرية “يضمن احترام الوحدة الترابية والسيادة الوطنية بالبلاد، وأيضا احترام الطابع اللائكي والجمهوري والشكل الموحد لدولة مالي”. وأظهر ديوب تفاؤلا بحديثه عن “ذهابنا (إلى المفاوضات) بروح تطبعها الثقة، ولكننا واعون في نفس الوقت بخطورة الوضع في الميدان”. وأوضح ديوب، الذي يمثل الحكومة في المفاوضات، أن الوفد الذي يقوده “يحمل آمالا عريضة، إذ سيجد أمامه المسؤولين الحقيقيين للمجموعات المسلحة”، معنى ذلك أن كل جولات المفاوضات السابقة التي جرت بالجزائر، كان يحضرها أشخاص غير مسؤولين بتنظيمات المعارضة المسلحة.
وتناولت تصريحات ديوب إحدى أهم نقاط الخلاف بين الطرفين، تتعلق بالحصص التي تطالب بها المعارضة في مختلف هيئات ومؤسسات الدولة، لتكون عاكسة لتمثيل الإثنيات والأقليات. وقال بهذا الخصوص: “إننا نعتقد أن هذا التوجه سيخلف حالة دائمة من عدم الاستقرار في البلاد.. إننا نرفض أزواد بالمعنى السياسي والجغرافي، وفق مفهوم أن تومبوكتو وغاو وكيدال كيان سياسي واحد”. ومن المعلوم أن قيادات تنظيمات مسلحة تريد للمدن الثلاث، التي عاشت لسنوات تحت سيطرة “القاعدة وأخواتها”، أن تكون مستقلة في اتخاذ القرار بأبعاده السياسية والاقتصادية والأمنية. ولكن بعد الموقف الذي عبر عنه ديوب، أغلقت الحكومة المالية الباب على جزء من التنظيمات المشاركة في مسار التفاوض، المصرة على إقامة تنظيم فدرالي بالمدن الثلاث الرئيسية في الشمال. وحول هذا الموضوع بالتحديد، تجد الوساطة الجزائرية نفسها تحت ضغط شديد، لأنها مطالبة بإزاحة هذا المطلب من طريق المفاوضات، قبل أن يلتئم الاجتماع المرتقب اليوم. وتفيد مصادر قريبة من المفاوضات بأن الجزائريين يقترحون الصيغة التالية: “مناطق الشمال التي يطلق عليها البعض اسم أزواد”، في محاولة لامتصاص قوة الطرح من جانب المعارضة المسلحة دون إزالته نهائيا، ودون أن تثير رد فعلي سلبيا من الحكومة.
وباستثناء مسألتي التنظيم الفدرالي والحصص بحسب العرق، قد تضطر الوساطة الجزائرية إلى التعامل مع معطى آخر قد يتسبب في عدم التوصل إلى توقيع الوثيقة التمهيدية. فالخلاف بين التنظيمات المسلحة وتبادل التهم بـ«العمالة لباماكو”، المتبادلة بين بعضها، مطروح بحدة عشية الاجتماع، ومطلوب من الجزائر تذليل هذه العقبة لتفادي تأجيل الاجتماع من جديد.
وفي سياق مناخ التفاؤل الذي يسبق المفاوضات، وصل أمس الوزير الأول المالي، موديبو كايتا، إلى الجزائر حيث سيقضي بضعة أيام. وينظر لهذه الزيارة من جانب الموالين للحكومة، على أنها عاكسة لإرادة جادة لتحقيق شيء ملموس.
وعلى صعيد تطورات الميدان في الشمال، نقلت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، عن صحفي من الجريدة الألمانية “دير شبيغل”، أنه التقى في كيدال زعيم “أنصار الدين” الإسلامي إياد أغ غالي، الذي عاد إلى المنطقة بعد أن غادرها في 2013 على خلفية العملية العسكرية التي شنتها القوات الفرنسية ضد التنظيمات المسلحة في شمال مالي. وقالت الصحيفة إن غالي حدث الصحفي مطولا حول تطبيق الشريعة، وقاده إلى مخبأ للسلاح شمال شرقي كيدال. وكان مع الزعيم الإسلامي الترڤي شخص يدعى ريسا آغ بونونو، يعرف بكونه “متخصصا في استيراد السلاح من ليبيا” .   


الجيش يوقف 7 مهربين أفارقة
ويحجز سيارات ببرج باجي مختار والوادي
الأربعاء 11 فيفري 2015 الجزائر: ح. س

 أوقفت مفرزة للجيش، في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، 7 مهربين من جنسيات إفريقية مختلفة. وأفاد بيان لوزارة الدفاع بأن العملية التي جرت ببرج باجي، مكنت من حجز 4 سيارات رباعية الدفع و8 أجهزة للكشف عن المعادن وهاتف نقال وجهاز اتصال عن طريق الأقمار الصناعية. كما حجزت مفرزة للجيش بالوادي قرب الحدود، سيارة رباعية الدفع و20 دراجة هوائية وثلاث دراجات نارية.
 


تداعيات ملف الغاز الصخري في الجنوب
وزارة الطاقة تلغي زيارة موفدي شركتي نفط أمريكيتين
الأربعاء 11 فيفري 2015 محمد بن أحمد

ألغت وزارة الطاقة ومجموعة سوناطراك اتصالاتها مع خبراء شركتي نفط أمريكيتين، بشأن إطلاق عمليات حفر أولية للتنقيب عن الغاز الصخري واستخراج عينات منه، كانت قد بدأتها في شهر أكتوبر 2014.
وحسب مصدر عليم، فإن الاحتجاجات المتواصلة في الجنوب دفعت الحكومة إلى تجميد الاتصالات التي كانت بين مجموعة سوناطراك وشركتين أمريكيتين تمتلكان تكنولوجيا استخراج واستغلال الغاز والنفط الصخريين. وقال مصدر عليم إن مجموعة سوناطراك ووزارة الطاقة أوقفتا الاتصالات مع الشركات الأمريكية بأمر من الوزير الأول إلى إشعار آخر، وأشار مصدرنا إلى أن برنامج زيارة وفد الخبراء الأمريكي حدد في شهر أكتوبر 2014. وكان مبرمجا في إطار الزيارة، التنقل إلى عين صالح ومنطقة ثانية بولاية بشار. وقال مصدرنا إن تجميد الاتصالات جاء من أجل عدم إثارة المزيد من الاحتجاج في الجنوب مع تواصل الاحتجاجات الرافضة لاستغلال الغاز الصخري في الجنوب.


سعيدة
5 جرحى في انهيار مسكن
الأربعاء 11 فيفري 2015 سعيدة: ف.زعاف

 أصيب، فجر أمس، 05 أشخاص بجروح، بينهم شاب معوق وامرأة، إثر انهيار مسكن هش، تقيم فيه خمس عائلات، بحي بودية، وسط مدينة سعيدة.  كما تسبب حادث انهيار المسكن في إتلاف الأفرشة والأجهزة الكهرومنزلية وتشقق وتصدع جدران وأسقف المسكن المحاذي له.  وقد تم نقل الضحايا المصابين إلى مصلحة الاستعجالات الطبية لمستشفى أحمد مدغري لتلقي العلاج، في حين أفادت مصالح الولاية أن والي الولاية اتخذ قرارا بإعادة إسكان العائلات المتضررة بمساكن جاهزة ابتداء من اليوم الأربعاء، علما أن العائلات المعنية محصاة ضمن قائمة قاطني السكنات الهشة، لكن السلطات المحلية لم تبادر باتخاذ قرار إسكانها إلا بعد أن حدثت الكارثة.

حريق بالمركز التقني للنفايات بتيبازة
الأربعاء 11 فيفري 2015 تيبازة: ح.أحمد

 شب، أمس، حريق مهول بمركز الردم التقني للنفايات بسيدي راشد في تيبازة، وتسبب في خسائر كبيرة بالمخزن الرئيسي وجزء من الجناح الإداري. وسخرت أمس وحدات الحماية المدنية لتيبازة وسائل ثقيلة لإخماد ألسنة اللهب التي اندلعت صبيحة أمس بمصلحة المخزن التابع لمؤسسة الردم التقني للنفايات بأعالي بلدية سيدي راشد، والتي امتدت بشكل متسارع إلى الطابق العلوي الإداري أين التهمت جزءا من التجهيزات المكتبية والكهربائية قبل أن تتمكن عناصر الحماية المدنية من وقف امتدادها لأجزاء أخرى وخاصة بوحدة تصفيف واسترجاع النفايات، حيث استغرقت عملية التدخل أربع ساعات كاملة بسب الحريق المهول الذي تجهل أسبابه.