الثلاثاء، 03 فبراير 2015



سكـــان زهــانة يتهمـــــون الإدارة المحلــــية بـ”المؤامـرة”
احتجاجات واعتقالات عقب نشر قائمة المستفيدين من السكن بمعسكر
الثلاثاء 03 فيفري 2015 معسكر: لحسن بوربيع

المحتجون يغلقون الطريق الرابط بين وهران وسيدي بلعباس

نقل عشية أمس، المحتجون الذين تجمهروا طيلة الصباح، أمام مقر دائرة زهانة شمال غرب ولاية معسكر، احتجاجهم إلى مفترق الطرق الواقع جنوب المدينة في اتجاه سيدي بلعباس بعد تفريقهم من أمام مقر الدائرة من طرف الشرطة بقيادة رئيس أمن ولاية معسكر.

 اضطر مستعملو الطريق في الاتجاهين بين سيدي بلعباس ووهران، إلى الانحراف إلى الطريق السيار شرق غرب، حيث شهدت الطرقات اضطرابا كبيرا، لأن أصحاب السيارات والشاحنات والحافلات، لم يفهموا في البداية أسباب عودة السائقين الذين عمدوا إلى إشعال أضواء سياراتهم لتنبيه من يصادفونهم.
وذكرت مصادر محلية في زهانة، أن التراشق بالحجارة بين الشرطة والمحتجين، خلّف أكثر من 10 جرحى، منهم 3 من الشرطة على الأقل، في حين أصيب العديد من النساء والأطفال في الشوارع القريبة من مقري الدائرة والبلدية بوسط مدينة زهانة باختناقات جراء الغازات المسيلة للدموع.
وتأتي هذه الأحداث عقب نشر قائمة المستفيدين الـ 98 من السكنات الاجتماعية، حيث استعملت الشرطة الغازات المسيلة للدموع والطلقات البلاستيكية، لتفريق المحتجين الذين منعوا رئيسة الدائرة من مغادرة مكتبها مشترطين حضور الوالي. يقول سكان زهانة إن ”كل المؤشرات كانت توحي إلى وجود إرادة خفية لإلهاب الوضع في المدينة، منذ أن سرب منتخبون اقتراب نشر قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية
الـ 98، وتسربت معها أسماء مستفيدين عزاب وغيرهم.. وقد نصحنا رئيسة الدائرة بالتريث، إلا أنها أصرت على التوزيع”.
وكان آخر اجتماع لهذا الغرض قد انعقد في مقر الدائرة أول أمس الأحد، وفيه لفت بعض الحاضرين الانتباه إلى التجمع الذي ينظمه عمال مصنع الإسمنت للمطالبة بتوفير الأمن لهم وتمكينهم من الوصول إلى عملهم، وترحيل المحتجين الذين أغلقوا المصنع منذ الخميس الماضي، وعددهم لا يتعدى العشرين، ”إلا أن رئيس أمن دائرة زهانة التزم بتوفير الأمن لعملية نشر قائمة المستفيدين من السكن”. وفي صبيحة يوم أمس، وجد السكان القائمة معلقة على لافتات قرب مقر البلدية وأخرى على حائط المسلخ البلدي. وفي حدود الساعة التاسعة صباحا، حاول بعض المحتجين اقتحام مقر البلدية، ثم توجّه المحتجون إلى مقر الدائرة وطالبوا بمقابلة الرئيسة، فقيل لهم إنها موجودة في معسكر لعقد اجتماع مع الوالي، وهنا ثار غضب المحتجين الذين رأوها صباحا تتوجه إلى مقر عملها، فحاولوا الدخول إلى مكتبها، إلا أنهم لم يتمكنوا لينطلق رشق مقر الدائرة بالحجارة وتحطيم زجاج النوافذ.
ووجد أعوان الشرطة أنفسهم محاصرين لأن عددهم كان قليلا جدا، حيث لم يتجاوز الثلاثين، ولجأوا إلى الغازات المسيلة للدموع والطلقات المطاطية، وهو ما زاد من تأجيج الوضع، ليبدأ الكرّوالفر في شوارع مدينة زهانة. وفي حدود الساعة الحادية عشر والنصف، وصلت تعزيزات أمنية من المحافظات المجاورة، وارتفع عدد الأعوان إلى حوالي 70 عونا، كما حضر رئيس أمن ولاية معسكر، وحاول في البداية محاورة المحتجين، الذين ردوا عليه بوجوب إطلاق سراح الموقوفين، وعددهم 7، ووجد هذا الإطار الأمني صعوبات كبيرة لتهدئة الوضع، بعد أن صار دخول ساحة دائرة زهانة متاحا، إثر تحطيم بوابته الخارجية وبوابة الحظيرة، فيما بقيت رئيسة الدائرة داخل مكتبها ورفضت النزول لمحاورة المحتجين.  وقال رئيس أمن الولاية للمحتجين ”إنني موفد من طرف والي الولاية شخصيا، وأمرني بأن أبلّغكم أنه سيحرص على حذف أسماء كل من لا يستحقون السكن”.
وتدخّل عقلاء المدينة لتهدئة الوضع، ليتمكنوا فيما بعد من إقناع المحتجين لفك الحصار عن مقر الدائرة، لكنهم يطلبون من وزارة الداخلية إيفاد لجنة تحقيق إلى زهانة للكشف عن ما أسموه بـ«المؤامرةّ التي أريد بها إحراق المدينة. 


لجنة البطالين تدين اعتقال أعضاء مكتبها بالأغواط
الثلاثاء 03 فيفري 2015 الوادي: خليفة ڤعيد

 عبّرت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، أمس، في بيان لمكتبها الوطني تلقت ”الخبر” نسخة منه، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاعتقال عدد من نشطائها أمام محكمة الأغواط وتوجيه تهم ثقيلة إليهم وصفها البيان بـ«الملفقة”.  وأوضح البيان بأن هؤلاء الناشطين تم اعتقالهم أثناء تنظيمهم لوقفة تضامنية أمام المحكمة مع الناشط محمد رق المعتقل، حسب البيان ”ظلما وتعسفا منذ مدة ودون تهمة بسبب تنديده ببيروقراطية الإدارة”، حيث وضع هؤلاء رهن الحبس المؤقت منذ الأسبوع الماضي وتم تحديد يوم غد الأربعاء موعدا لمثولهم أمام المحكمة.   


فيدرالية الأولياء تحمّل الوزارة والنقابات مسؤولية الإضراب
دلالو: ”ارفعوا أيديكم عن أبنائنا التلاميذ ”
الثلاثاء 03 فيفري 2015 وهران: محمد درقي

 حمّلت أمس، الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، كل من وزارة التربية الوطنية وهيئة تكتل النقابات، مسؤولية أي انزلاقات قد تنجر عن الإضراب المقرر يومي 10و11 فيفري الجاري، مُقترحة على طرفي النزاع القيام بدور الوساطة من أجل إيجاد حل وسط قبل فوات الأوان. وبنبرة غضب شديدة، عبّر السيد دلالو عن موقف فيدرالية الأولياء من السجال القائم هذه الأيام بين تكتل النقابات والوزارة الوصية حول مطالب تخص بالأساس الأثر الرجعي لمستخدمي القطاع، حيث أوضح ”نقول للجميع ارفعوا أيديكم عن أبنائنا الذين حوّلتموهم إلى ضحايا ورهائن من أجل تحقيق مآرب ومصالح لا دخل لهم فيها ولا علاقة لهم بها لا من قريب ولا من بعيد”، داعيا الوزارة إلى اتخاذ جميع التدابير التي تعهّدت باعتمادها من أجل ضمان تمدرس التلاميذ وتجنيبهم أي اضطرابات خاصة وأنها مصرة على رفض اعتماد العتبة تحت أي مبرر.
وأكد رئيس فيدرالية الأولياء، بأن الإضراب حق شرعي يكفله الدستور، غير أن تمدرس التلاميذ أيضا حق دستوري محمي بقوة القانون، داعيا الجميع إلى تغليب منطق التعقل من خلال إلغاء الإضراب المقرر يوم الثلاثاء القادم لمدة يومين متتاليين، والجلوس حول طاولة الحوار لدراسة الانشغالات المطروحة وإمكانيات الحلول المُتاحة، مُردفا بالقول ”نحن على استعداد تام للقيام بدور الوساطة لتجنيب القطاع هزة قد تكون ارتداداتها وخيمة، خاصة وأن الإضراب تقف وراءه سبع نقابات مهيكلة في كل الأطوار التعليمية”. وحسب دلالو، فإن ”التخوفات تكمن فيما بعد إضراب اليومين المقررين، وذلك في حال إصرار تكتل النقابات على تجديد الاحتجاج وتمديد عمر الإضراب لافتكاك مطالبها”، باعتبار أن توقيت هذه الحركة حساس يتزامن مع فصل محوري يتم فيه تحضير الامتحانات المصيرية التي تنتظر قطاعا كبيرا من أبنائنا في نهاية السنة وعلى رأسها امتحان شهادة البكالوريا”، محذّرا من الانعكاسات التي قد تدفع بالتلاميذ إلى الخروج إلى الشارع للاحتجاج، على غرار الأحداث المؤسفة التي عشناها في المواسم الدراسية الفارطة.  


سيدي بلعباس
يرغمون أبناءهم على مغادرة أقسام الدراسة ببوخنفيس
الثلاثاء 03 فيفري 2015 سيدي بلعباس: م.ميلود

 أقدم العشرات من أولياء تلاميذ مدرسة بن حدو بخالد الابتدائية الكائنة ببلدية بوخنيفيس جنوب غربي سيدي بلعباس، أمس، على إرغام أبنائهم على مغادرة مقاعد الدراسة بسبب تردي الأوضاع بداخل عدد من أقسام المؤسسة التربوية وتصدع أسقفها، إضافة إلى انعدام التدفئة على مستوى بعض الأقسام، دون أن تحرك الجهات المسؤولة ساكنا. وكانت الخطوة قد أعقبها تحوّل المحتجين إلى مقر البلدية الذي حاصروه لفترة طويلة أملا في الحصول على أجوبة أو وعود من “المير”، في ظل المعاناة التي باتت فلذات أكبادهم في مواجهتها في عز فصل الشتاء البارد.
وكان العديد من حجر التدريس بداخل المؤسسة قد تحوّلت إلى برك المياه خلال فترات التساقط الأخيرة، الأمر الذي تولّد عنه ارتفاع نسب الرطوبة، ما عجل بظهور أعراض الحساسية والسعال الحاد لدى الأطفال، قبل أن يتحرك أولياء التلاميذ، أمس، أملا في إرغام السلطات المحلية على تحسين الظروف التي يواجهها الأطفال.
يذكر أن المدرسة المعنية شهدت، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، عملية توسعة شملت إنجاز ثلاث أقسام تدريس إضافية، لكن دون توفير التدفئة، فضلا عن نقص الإنارة.


بسبب فيضان وادي المدينة
سكان سيدي قاسي بالطارف يقطعون الطريق الوطني رقم 44
الثلاثاء 03 فيفري 2015 الطارف: أ.ملوك

 أقدم، ظهر أمس، سكان قرية سيدي قاسي ببلدية بن مهيدي ولاية الطارف، على قطع الطريق الوطني رقم 44، وهو المحور الرئيسي لحركة المرور داخل إقليم الولاية، بسبب فيضان وادي المدينة.
ووضع المحتجون المتاريس الحديدية وكتلا من الصخر في وسط الطريق، وعلقوا لافتات تضمنت مطالبهم لإيجاد حلول عاجلة لفيضان الودي، وإقامة مشاريع التطهير والتهيئة والتحسين الحضري بهذه القرية، التي تعاني دوما الفيضانات والأوحال الراكدة، إلى جانب توفير الأمن بالثانوية والمتوسطة والمدارس الابتدائية.
وطالب المحتجون بـ«حماية أبناء المنطقة من الآفات الاجتماعية وتجار المخدرات وحبوب الهلوسة، التي تهدد سلامة التلاميذ المتمدرسين”.