الإثنين، 26 يناير 2015

عائلته أطلعت الرأي العام على تقريره الطبي
آيت أحمد تعرض لجلطة دماغية أفقدته القدرة على الكلام
الاثنين 26 جانفي 2015 الجزائر: عثمان لحياني


 حرصت عائلة الزعيم التاريخي وعضو مجموعة 22 المفجرة للثورة، حسين آيت أحمد، على إطلاع الرأي العام على وضعه الصحي، وأعلنت أنه لم يعد قادرا على الكلام بفعل إصابته بجلطات دماغية متلاحقة، خلال السنة الماضية، كانت آخرها تلك التي أصابته أول أمس..

أفاد التقرير الطبي الخاص بصحة الرئيس الشرفي لجبهة القوى الاشتراكية، حسين آيت أحمد، بتعرضه لجلطات أفقدته القدرة على الكلام. وجاء في التقرير الذي أرسلته عائلته (زوجته جميلة وأبناؤه بشرى وصالح ويوغرطة) إلى قيادة الأفافاس لإطلاع الرأي العام عليه، أن “الحالة الصحية للزعيم التاريخي البالغ من العمر 88 سنة تأثرت بفعل تعرضه، السنة الماضية، لعدة جلطات دماغية، مترتبة عن أزمة قلبية ألمت به عشية الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 1999”. وأشار التقرير إلى أن “الوعكة الصحية التي أصابته أول أمس أفقده القدرة عن الكلام”. وأكد التقرير الذي عرضته الهيئة الرئاسية للحزب ممثلة في علي العسكري ومقران شريفي ورشيد حاليت، والسكرتير الأول محمد نبو، أمام الصحفيين، أن آيت أحمد يخضع للعلاج من قبل أطبائه في مدينة لوزان السويسرية. وغطت تطورات الحالة الصحية لحسين آيت أحمد على الندوة الصحفية التي عقدتها قيادة الحزب، أمس، والتي سبقها نشر وتداول أخبار عن وفاة آيت أحمد. وبدت قيادة الحزب منزعجة من تداول هذه الأخبار، حيث رفضت تقديم توضيحات إضافية بشأن الوضع الصحي لآيت أحمد، وعما إذا كان هناك تطور لاحق للوقت الذي أرسل فيه هذا التقرير الطبي.

وتدهورت الحالة الصحية لآيت أحمد منذ ماي 2013، بعد سفره إلى المغرب لحضور جنازة شقيقته زهور وقريبه صالح محفوظ، اللذين توفيا هناك في ذلك التاريخ، ونصحه طبيبه الخاص في سويسرا منذ تلك الفترة بالركون إلى الراحة وعدم السفر. وكان لافتا وعي زعيم الأفافاس حسين آيت أحمد بوضعه الصحي منذ فترة، ما دفعه إلى الإعلان عن الانسحاب من الساحة السياسية، بمناسبة المؤتمر العام للحزب في ماي 2013، والذي تغيب عنه لنفس الأسباب الصحية. وأرسل آيت أحمد إلى المؤتمر الخامس للحزب رسالة وداع سياسية، قال فيها إنه قرر الانسحاب من النشاط السياسي لأنه “يحترم دورة الحياة، ولأن التاريخ يمنح لكل منا فرصة المساهمة في مجرى الحياة’’.

خلال اجتماع لرجال الأعمال في البلدين
الجزائر تلعب ورقة الأفضلية مع المؤسسة الألمانية لبعث قطاع الصناعة
الاثنين 26 جانفي 2015 الجزائر: نوار سوكو
 

يرتقب أن تشكل، في غضون شهر أفريل المقبل، لجنة مختلطة للشراكة بين الجزائر وألمانيا، خاصة وأن وزير الصناعة، عبد السلام بوشوارب، يراهن على لعب ورقة الأفضلية مع المؤسسات الألمانية لأجل تنمية القطاع الصناعي، وقال “إننا نريد شراكة استراتيجية مع هذه المؤسسات، لأنها ذات نوعية ولها سمعة عالمية”. فيما أشار وزير الخارجية الألماني الى أن مؤسسات بلده مهتمة بالسوق الجزائرية وستحرص بالدرجة الأولى على تكوين المهندسين الجزائريين.

وأوضح عبد السلام بوالشوارب في كلمة ألقاها خلال انعقاد اللقاء التشاوري بين رجال الأعمال الجزائريين والألمان المنظم، أمس، بجنان الميثاق، بمناسبة الزيارة الرسمية التي قادت (فرانك فالتر شتاينماير) وزير خارجية ألمانيا إلى الجزائر، بأن “هذا الاجتماع بين رجال أعمال البلدين يندرج في إطار تعزيز مجال الشراكة بينهما، خاصة وأن المؤسسات الألمانية في الحقيقة قادرة على الاستجابة لحاجياتنا، ولاسيما في قطاع الصناعة من جانب خبرتها في الصناعة الميكانيكية، والأمر نفسه بالنسبة لمجال مواد البناء والطاقة والصحة وغيرها”.

 وأضاف وزير الصناعة الذي ترك انطباعا واضحا بأن الجزائر تريد لعب ورقة الأفضلية مع المؤسسات الألمانية لبعث قطاعها الصناعي: “نريد بعث صناعتنا ولم نجد ما هو أحسن من المؤسسات الألمانية، لذلك فشراكتنا معها أملتها معايير النوعية”. وواصل الوزير قائلا: “نريد شراكة إستراتيجية مع المؤسسات الألمانية وفق مقاربة جديدة، ولاسيما في إطار تطوير الصناعة الميكانيكية”.

وموازاة مع ذلك، يعتزم وزير الصناعة إشراك المؤسسات الألمانية في إنجاح المخطط الخماسي الممتد بين 2015، 2019 من جانب توفير المؤسسة الألمانية لكافة الحاجيات والخبرة اللازمة في إنجاح المشاريع التي تم إطلاقها وأخرى سيتم التشاور بشأنها. ويرتقب أن تشكل في غضون شهر أفريل المقبل لجنة مختلطة أولى بين رجال الأعمال الجزائريين والألمان. ومقابل ذلك، عبر وزير الخارجية الألماني (فرانك فالتر شتاينماير) الذي كان مرفوقا بوفد هام من رجال الأعمال وعدد من رؤساء المؤسسات لا يقل عددهم عن 14 مؤسسة مختصة في الصناعة الميكانيكية والصيدلة، التكوين المهني، الطاقة... عن اهتمام رجال الأعمال الألمان بالسوق الجزائرية. وقال إن “المؤسسات الألمانية مستعدة للاستثمار في الجزائر، فهذا البلد يعد شريكا أساسيا ويعد سوقها واعدا ومستقرا، وهي مستعدة لتكوين المهندسين الجزائريين”.

وبين القطاعات الهامة المعنية بالشراكة، أشار إلى قطاع الصناعات الميكانيكية، الطاقة، التكوين المهني الصيدلة، الصحة والتعليم. واستنادا إلى معلومات قدمها رئيس الغرفة التجارية الألمانية الجزائرية، فإن ما لا يقل عن 200 مؤسسة ألمانية تنشط في الجزائر، أهمها في قطاع الطاقة والتجارة.

وأشار إلى أن قيمة التبادلات التجارية بين البلدين فاقت ملياري أورو سنة 2013.



قوات الأمن أجلت سكانها
تواصل محاصرة عمارة بحي بوزغاية بباتنة
الاثنين 26 جانفي 2015 باتنة: سليمان مهيرة
 

تتواصل الى حد ساعة محاصرة شخص أو أكثر في عمارة بحي بوزغاية بولاية باتنة، دون أن يتم تسريب معلومات عن العملية الجارية، وحسب مصادر "الخبر" فانه تم اجلاء كافة سكان العمارة، وحسب مصادر مطلعة فان تريث مصالح الأمن نابع من تخوفها من وجود رهائن.

تعيش ولاية باتنة منذ مساء أمس، على وقع عملية أمنية يشهدها حي بوزغاية بوسط المدينة، وحسب ما نقلته مصادر لـ"الخبر" أمس، فان اشتبه بتواجد شخص يحمل سلاح رشاش من نوع "كالاشنيكوف" احتمى بعمارة ما أدى با؛د المواطنين لتبليغ قوات الأمن التي سارعت لتطويق المكام.

وتسيطر منذ أمس مختلف الاشاعات حول عدد الأشخاص المحاصرين، ما هو أكيد أن قوات الأمن قامت باجلاء العمارة المتشكلة من 6 طوابق، وحسب مصادر متطابقة فان الحذر والتريث الذي تسير عليه العملية نابع من تخوف مصالح الأمن من وجود رهائن.
 


طالبو إعانات البناء الريفي يحتجون بالبويرة
الاثنين 26 جانفي 2015 البويرة: سمير قميري


 نظم، أمس، العشرات من قاطني محتشد الحمرة الواقع ببن هارون التابع لبلدية جباحية في شمال البويرة، وقفة أمام مقر الولاية، احتجاجا على تأخر تسريح الشطر الثاني من إعانة بناء سكناتهم الريفية والمتوقفة منذ عام تقريبا. وكشف المحتجون لـ”الخبر” أن عمليات استفاداتهم من قرارات إعانات البناء الريفي تعود لسنوات 2012 والمقدرة بأكثر من 100 عائلة تقطن بمحتشد الحمرة التابع لبلدية جباحية، وأضافوا “استفدنا من مبلغ 28 مليون سنتيم كمرحلة أولى لبناء السكنات، غير أنه فوجئنا بتأخر كبير في تسريح ما تبقى من الإعانة التي يمنحها صندوق السكن والمقدرة بـ70 مليون سنتيم”. 



احتجاج على انعدام النقل المدرسي ببومرداس
الاثنين 26 جانفي 2015 بومرداس: زين سليم
 

 نظم، أمس، العشرات من تلاميذ الثانوي وأوليائهم وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية راس جنات، شرقي ولاية بومرداس، بالموازاة مع قطع للطريق الوطني رقم 24 احتجاجا على غياب النقل المدرسي.
...وعائلات تحتج للمطالبة بالسكن
نظمت، أمس، العشرات من العائلات من بلدية زموري شرقي بومرداس، وقفة احتجاجية للمطالبة بالتعجيل في ترحيلها نحو سكنات لائقة. وأفاد المحتجون “أن العيش في كنف المعاناة قد طال، ونحن نطالب والي ولاية بومرداس بالتدخل قصد ترحيلنا في أقرب الآجال”، واصفين العيش في هذه البيوت الهشة بحياة البؤس.