قالت إن المعارضة تتمتع بالأهلية لتسيير الشأن العام أكثر من الحكومة الحالية
النهضة تحمّل بوتفليقة مسؤولية نهب المال العام
السبت 24 جانفي 2015 الجزائر: خالد بودية
 

 انتقدت حركة النهضة ما أسمته بـ”الاستفاقة المتأخرة” للحكومة عموما والوزير الأول عبد المالك سلال خصوصا، الذي قال في تصريحه الأخير على شاشة التلفزيون الرسمي إن “الجزائر في أزمة ولا أحد كان يتوقع انهيار أسعار البترول، وسيبقى الانخفاض مستمرا”. وتساءل رئيس الحركة محمد ذويبي عن “موقع الحكومة من تحذيرات المعارضة التي تنبأت بالوضع الاقتصادي الحالي”.
 
 

وأفاد محمد ذويبي في كلمة افتتح بها أشغال دورة عادية لمجلس الشورى الوطني لحزبه، أمس، المنعقدة بتعاضدية عمال البناء بزرالدة بالعاصمة، بأن “بوتفليقة يتحمّل مسؤولية الوضع الاقتصادي المترهل، لأنه سمح بنهب المال العام ومازالت هذه الممارسات متواصلة على مستوى البنوك المتعرضة لنهب واسع دون رقابة”.

وتابع ذويبي يقول: “ومثالنا عن هذا الواقع، البنك المركزي الذي يضبط الإيرادات ويشرف على تسيير العملة الصعبة في الخارج، لا توجد هيئة وطنية واحدة تراقبه، ومجلس المحاسبة الذي يتعرض للتهميش، انتزعت منه مهمة الرقابة بأمرية رئاسية في أوت 2010، لذلك نطالب ضمن الحلول المقدمة لتجاوز الأزمة الحالية، باسترجاع الأموال المنهوبة والمهربة نحو الخارج”. ولا يرى ذويبي حلا لتجاوز الأزمات المستعصية التي تمر بها البلاد سوى بالحوار، موضحا: “الوضع الأمني على الحدود وهشاشة الاقتصاد وترهل الساحة السياسية، تتطلب حوارا حقيقيا وجادا ومسؤولا وشفافا، لأن عهد العمل وتسيير الشأن العام في الظلام والغرف المغلقة انتهى”.

وعاد محمد ذويبي في كلمته إلى الرئاسيات الماضية، قائلا: “انتظرنا أن تكون رئاسيات أفريل 2014 فرصة للشعب للتعبير عن طموحاته في بناء مؤسسات شرعية تقوى على أداء مهامها”، لكن مثلما أشار المتحدث “السلطة تمسكت بالاستمرار في السياسة الانتقامية والإقصائية، وتحولت الرئاسيات من فرصة للحل، إلى مشكلة مستعصية تعترض الحل، والآن نعيش تداعياتها بكل مرارة على كافة الأصعدة، فلا الرئيس قادر على أداء مهامه الدستورية المتمركزة كلها في يده، ولا الحكومة القديمة الجديدة المفتقدة إلى أي لون سياسي قادرة على مواكبة الأحداث الوطنية والدولية”. وتعاطى ذويبي مع ظهور الوزير الأول عبد المالك سلال على شاشة التلفزيون الرسمي لتوضيح رؤية الحكومة حول استغلال الغاز الصخري، وقال المتحدث: “أبرز ما قاله سلال إنه “لا أحد توقع انخفاض أسعار البترول وستواصل انخفاضها وبالتي نحن في أزمة”، فأين كنتم يا سلال، والمعارضة حذرت من هذا الوضع، والنهضة أيضا بدورها دقت ناقوس الخطر مع الدخول الاجتماعي الماضي، فلماذا لم تصغوا إلينا”.

وأشار ذويبي: “هذه الحكومة بكل وزرائها وإطاراتها عجزت عن التنبؤ بالوضع الصعب الذي نمر به بسبب أزمة البترول، ولجأت إلى معاقبة الجزائريين بإجراءات التقشف، والمعارضة بأبسط ما تملك توقعت حدوث الأزمة، وبالمحصلة يعني أن المعارضة تتمتع بالأهلية لتسيير الشأن العام”.



الجيش يوقف إرهابيين بعين أمناس والوادي
السبت 24 جانفي 2015 الجزائر: ص. ح
 

 أعلن بيان صادر عن مديرية الإعلام والاتصال للجيش الوطني الشعبي، عن توقيف عنصر إرهابي بعين أمناس واسترجاع مسدس آلي، فضلا عن توقيف عنصر إرهابي آخر بالوادي. وجاء في البيان: “في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، تمكنت مفرزة للجيش الشعبي الوطني، تابعة للقطاع العملياتي لعين أمناس بإقليم الناحية العسكرية الرابعة، أمس على الساعة العاشرة والنصف، من توقيف مجرم واسترجاع مسدس آلي وكمية من الذخيرة “54 طلقة عيار 9 ملم” وسيارة رباعية الدفع وجهازي اتصال بالأقمار الصناعية وخمس وعشرين بطانية. في نفس السياق، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي للوادي بإقليم الناحية العسكرية الرابعة، أمس الأول، من توقيف إرهابي محل بحث ينتمي إلى مجموعة إرهابية تنشط خارج الوطن. وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، تمكنت مفرزتان من الجيش الوطني الشعبي، تابعتان للقطاعين العملياتيين لتمنراست وبرج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة، أمس الأول وأمس، خلال عمليتين منفصلتين، وبالتنسيق مع عناصر الجمارك، من توقيف 46 شخصا من جنسيات إفريقية مختلفة، منهم 12 جزائريا و18 سودانيا و11 نيجريا و3 ليبيين وموريتاني وتشادي، ومكنت العمليتان من حجز خمس سيارات رباعية الدفع و21 جهاز كشف عن المعادن وجهــــــــازي اتصال من نوع ثريا وستة هواتف نقالة وكمـــــــية من الوقود تقدر بـ 2600 لتر.


موازاة مع توقيف 46 مهربا من جنسيات مختلفة بتمنراست وبرج باجي مختار
توقيف إرهابي بالوادي ينتمي إلى مجموعة تنشط خارج الوطن
السبت 24 جانفي 2015 الجزائر: ح. س
 

تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، الأربعاء الماضي، من توقيف إرهابي بولاية الوادي كان محل بحث ينتمي إلى مجموعة إرهابية تنشط خارج الوطن. كما أفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني، أمس، أنه تم توقيف بتمنراست وبرج باجي مختار يومي 21 و22 جانفي الجاري، (46) شخصا من جنسيات إفريقية مختلفة منهم (12) جزائريا و(18) سودانيا و(11) نيجريا و(03) ليبيين وموريتاني (01) وتشادي (01)”. وحسب نفس المصدر، مكنت العمليتان المنفصلتان المنفذتان بالتنسيق مع عناصر الجمارك الجزائرية من حجز (05) سيارات رباعية الدفع و(21) جهاز كشف عن المعادن وجهازي (02) اتصال من نوع ثريا وستة (06) هواتف نقالة وكمية من الوقود تقدر بـ(2600) لتر.

 


على إثر تعرضه لحادث مرور في بلدية حاسي القارة
توقيف متهم بالانتماء لجماعة إرهابية في المنيعة
السبت 24 جانفي 2015 محمد بن أحمد
 

أوقف الدرك الوطني في مدينة المنيعة، أول أمس، مطلوبا للأمن وللجهات القضائية منذ أكثر من 5 سنوات، وكشف مصدر من المجموعة الولائية للدرك الوطني، أن المطلوب أدين غيابيا في عدة قضايا تهريب وحيازة سلاح وتهريب مخدرات، والانتماء لجماعة إرهابية. وقد أوقف المشتبه فيه المدان غيابيا في قضايا إرهاب وتهريب، بمحض الصدفة، إثر تعرضه لحادث مرور أثناء تنقله على متن دراجة نارية في منطقة قريبة من بلدية حاسي القارة، نقل على إثرها إلى المستشفى. وأثناء تحري الدرك الوطني حول ملابسات حادث المرور، تبين أنه صدرت في حق المتهم أحكام قضائية من محاكم في غرداية ومعسكر وتلمسان وأدرار وورڤلة.