جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى التعليم المتوسط. :: منتدى السنة الثانية متوسط |
الثلاثاء 20 يناير - 21:43:41 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: أنواع المناخات أنواع المناخات أنواع المناخات الفهرس I. النطاق الحار: 1) المناخ الاستوائي : أ الخصائص العامة للمناخ الاستوائي : ب نماذج إقليمية من المناخ الاستوائي : 2) المناخ المداري : أ المناخ المداري البحري : ب المناخ المداري القاري : ت المناخ المداري الموسمي : 3) المناخ الصحراوي أ الصحاري الحارة : ب الصحاري الباردة : II. النطاق البارد: 1) المناخ القطبي : 2) المناخ الجبلي : I. النطاق الحار : يتميز النطاق الحار بمجموعة من الخصائص المناخية و التي تجعله يختلف في المظاهر المشكلة له عن النطاق البارد لكن داخل النطاق الحار نجد مجموعة من الخصائص التي تختلف من إقليم لآخر و عموما يمكن أن نميز داخل النطاق الحار ثلاث أقاليم مناخية و هي : v المناخ الاستوائي. v المناخ المداري. v المناخ الصحراوي. 1. المناخ الاستوائي : أ الخصائص العامة للمناخ الاستوائي : يترامى المناخ الاستوائي على شكل نطاق عريض، حول خط الاستواء، يمتد بين خمس وعشر درجات عرضية، شمال ذلك الخط وجنوبه؛ وقد يمتد، في الأجزاء الشرقية من القارات، إلى نحو 25 درجة، في شماله وجنوبه. ويتميز المناخ الاستوائي بمتوسط درجة حرارة، لا يقلّ عن 25 درجة مئوية؛ وبِهَطْول الأمطار طوال العام، نتيجة لظاهرة الحمل، ومدى حراري سنوي منخفض. · الحرارة : تكون درجة الحرارة، في المناخ الاستوائي، مرتفعة، طوال العام، فلا يقلّ متوسطها عن 25 درجة مئوية؛ وليس هناك فارق واضح بين شهور السنة؛ لأن الشمس لا تبتعد كثيراً، في المنطقة الاستوائية، عن الوضع العمودي. وتبلغ الحرارة ذروتها، إبّان الاعتدالَين، حينما تتعامد الشمس وخط الاستواء؛ بينما تنخفض إلى نهايتها الصغرى، خلال الانقلاب الصيفي والانقلاب الشتوي، حينما تتعامد ومدار السرطان (23.5 درجة شمالاً) ومدار الجدي (23.5 درجة حنوباً)، على التوالي. ولا يزيد المدى الحراري بين أحرّ شهور السنة وأبردها على 13 درجات مئوية. كما أنه لا يوجد إبّانها تفاوت كبير في طول النهار، لأن الشمس تكون عمودية، أو شبه عمودية، طوال السنة، على هذا الإقليم. وتتسم درجتا الحرارة، العظمى والصغرى، في الأقاليم الاستوائية، بقلة التغاير؛ إذ نادراً ما تزيد أولاهما على 38 درجة مئوية، وقلَّما الثانية عن 16 درجة مئوية، أيّ أن الفارق بين نهايتَيهما قلَّما يزيد على 22 درجة مئوية. ويُعَد الفارق اليومي بين درجات الحرارة، في النهار والليل، كبيراً، إذا ما قُوْرن بالفارق الفصلي؛ إذ يناهز عشر درجات مئوية، حيث تراوح الحرارة في الليل بين 20 و24 درجة مئوية، وفي النهار بين 30 و34 درجة مئوية.الحرارة، في المناخ الاستوائي، لا تنخفض، أثناء الليل، عن عشرين درجة مئوية، فإنها تُعَد منخفضة، بالنسبة إلى شعوب الأقاليم في ذلك المناخ، والتي لم تتعود استعمال اللباس، أو وسائل التدفئة الأخرى؛ ولذلك، كثيراً ما يقال إن الليل، وعلى الرغم من أن درجة هو شتاء الأقاليم الاستوائية. · الضغط الجوي والرياح : يسيطر على الأقاليم الاستوائية الضغط المنخفض، المعروف بالرَّهْو الاستوائي، الناجم عن ارتفاع درجة الحرارة، ونشاط التيارات الهوائية الصاعدة، طوال العام، بسبب ظاهرة الحمل، الناتجة من سخونة الهواء، قرب السطح. كما أن ارتفاع رطوبة الهواء النسبية، يساعد على قِلة كثافته، وانخفاض ضغطه. ويتميز الإقليم الاستوائي بركود هوائه؛ ما يجعله إقليماً، تسوء فيه الأحوال الصحية؛ لاقتران ركود الهواء بكثرة الرطوبة. ويتأتَّى ذلك الركود من تماثل درجات الحرارة في أرجاء الإقليم؛ ما يجعل الانحدار في درجة الحرارة، فيضعف انحدار الضغط الجوي، فتكون حركة الهواء بطيئة جداً. ويقلّ انحدار ذلك الضغط، كلما ازداد الاقتراب من خط الاستواء، في هذا الإقليم، ويضمحل ببلوغ ذلك الخط، حيث تتوقف حركة الهواء الأفقية، وتنشط حركته الرأسية؛ تصَّاعد مقادير كبيرة منه، محمَّلة بالرطوبة، إلى الطبقات الجوية العليا. ويساعد تصاعده على تمدد حجمه، الناجم عن قِلة الضغط الجوي؛ فتنخفض درجة حرارته، ويتكاثف، مسبباً سقوط الأمطار الغزيرة. أمّا التباعد عن خط الاستواء، فيزيد الفارق المكاني في الضغط الجوي؛ ما يسمح بهبوط تيارات هوائية معتدلة السرعة، تتجه نحو ذلك الخط، وتعرف بالرياح التجارية، وتتميز بانتظام هبوبها؛ وتجلب معها مقادير كبيرة من بخار الماء، من المحيطات الدافئة، التي تمر عليها قبل وصولها إلى اليابسة. · الأمطار : الأمطار الرئيسية في المناطق، التي يسودها مناخ استوائي، هي الأمطار الانقلابية، الناتجة من عملية الحمل، التي تسهم في تسخين الهواء القريب من السطح، وصعوده إلى أعلى، حيث تنخفض درجة حرارته إلى حدِّ التكاثف ثم التساقط. ففي الصباح الباكر، يكون الجو ضبابياً، ولا يلبث الضباب أن يختفي، بعد طلوع الشمس؛ وتتزايد سخونة الهواء القريب من السطح؛ ما يجعله يتمدد، وتقلّ كثافته، فيتصاعد ويُفقِده صعوده الطاقة، بمعدل درجة مئوية واحدة، في كلّ مائة متر؛ وذلك ناتج من التمدد، بسبب قِلة الضغط. وباطِّراد ارتفاعه، وازدياد برودته، ترتفع رطوبته النسبية إلى درجة التشبع، فيتكاثف، مكوِّناً التكاثف وتكوين السحب الركامية، ثم الأمطار الرعدية. وتسقط الأمطار في المناخات الاستوائية، يومياً، سقوطاً منتظماً، يتكرر في الموعد نفسه، كلّ يوم؛ حتى إن السكان المحليين يؤقتون به مواعيدهم، فيقولون، مثلاً: "نلتقي، بعد المطر". بيد أن مواقيت المطر اليومي، تختلف باختلاف الأماكن ذات المناخ الاستوائي، وتفاوت ظروفها المحلية؛ إلاّ أنها تكون، عادة، ما بين الظهر ومنتصف الليل، بخاصة بين الساعة الثالثة والرابعة مساءً، أي بعيد أن تبلغ السخونة ذروتها، وتراوح كمية الأمطار السنوية، الساقطة في المناخ الاستوائي، بين 50 و80 بوصة (125200سم)؛ إلاّ أنها قد تصل إلى 200 بوصة (500سم) في بعض الأقاليم. وتبلغ الأمطار أعلى مستوى لها في الفترة، التي تكون فيها الشمس وخط الاستواء متعامدَين، فيما يعرف بالاعتدالَين، في شهرَي أبريل ونوفمبر؛ ويكون معدِّلها في الاعتدال الربيعي (أبريل) أعلى منه في الاعتدال الخريفي (نوفمبر). ب . نماذج إقليمية من المناخ الاستوائي · إقليم حوض الأمازون : يقع حوض الأمازون في قارة أمريكا الجنوبية، حيث يشمل معظم الأراضي البرازيلية وأجزاء من بوليفيا، وبيرو، والإكوادور، وكولمبيا، وفنزويلا، وغينيا. وهو سهل مفتوح من جهة الشرق، حيث يسهل على الرياح التجارية الرطبة، القادمة من المحيط الأطلسي، التوغل في الإقليم؛ ما يجعل الأمطار تسقط بانتظام في جميع أرجائه. ويُقدّر متوسط كمية الأمطار السنوية بنحو 87 بوصة (218 سنتيمتراً)، في مدينة بارا Para؛ ونحو 66 بوصة (165 سنتيمتراً)، في مدينة مناوس Manaus. ومع الاتجاه غرباً، في داخل الحوض، نحو جبال الأنديز، يزداد المعدل السنوي لسقوط الأمطار، بسبب اضطرار الرياح المحملة بالرطوبة إلى الصمود؛ فيتجاوز، في مدينة إكيتوس Iquitos، في بيرو، 100 بوصة (250 سنتيمتراً).ونظراً إلى وقوع الجزء الأكبر من حوض الأمازون إلى الجنوب من خط الاستواء، فإن الروافد الرئيسية، التي تغذي نهر الأمازون، تتلقى القدر الأكبر من الأمطار، في شهرَي مارس وأبريل؛ ما يسفر عن ارتفاع مياهه نحو 40 قدماً، وتكوين مساحة هائلة من المستنقعات. أمّا في الموسم الأقل أمطاراً، والمتمثل في شهرَي أغسطس وسبتمبر، فإن مياه النهر، تهبط إلى أقلّ مستوى لها خلال العام. · إقليم حوض الكونغو يقع حوض الكونغو في وسط القارة الإفريقية. ويسود المناخ الاستوائي معظم أجزائه؛ وذلك في الحدود الشمالية لجمهورية الكونغو حتى الدرجة الخامسة من درجات العرض، جنوب خط الاستواء. ويناهز المتوسط السنوي لدرجة الحرارة 26 درجة مئوية. ويبلغ متوسط المدى الحراري السنوي درجتَين مئويتَين فقط. وأمّا المدى اليومي لدرجة الحرارة، فيقدَّر بنحو 12 درجة مئوية.والأمطار في حوض نهر الكونغو حملانية صرفة، يقارب متوسطها السنوي 150 سنتيمتراً، في أطراف الحوض، و200 سنتيمتر في وسطه. ويهطل معظمها في فترتَين: من سبتمبر إلى نوفمبر، ومن مارس إلى يونيه؛ إلاّ أن الفترة أولاهما هي الأكثر أمطاراً. · إقليم ساحل غانا يقع إقليم ساحل غانا في غربي القارة الإفريقية، إلى الشمال من خط الاستواء، بين درجتَي العرض 5 و10. وهو ذو مناخ استوائي، على ما يتسم به من سمات المناخ الموسمي. ويتلقى كميات كبيرة من الأمطار، يناهز معدلها السنوي 425 سنتيمتراً، وتكون نهايتها العظمى الوحيدة في شهرَي يوليه وأغسطس، حينما يتعرض الإقليم لهبوب الرياح الجنوبية الغربية، المحملة بالرطوبة، من المحيط الأطلسي. ويتواصل هطْل الأمطار على إقليم ساحل خليج غينيا، طوال العام؛ بسبب التيارات الصاعدة من ناحية، وهبوب الرياح الجنوبية الغربية من ناحية أخرى. إلاّ أن أغلب الأمطار، هي من النوع الحملاني، تتسم بالغزارة، ولاسيما في المناطق المرتفعة، المواجهة للرياح الجنوبية الغربية، حيث يصل معدلها السنوي إلى 1200 سنتيمتر. وتتميز درجة الحرارة، في هذا الإقليم، بانخفاض مداها السنوي، الذي يراوح بين درجتَين و3 درجات مئوية؛ فيبلغ متوسط درجة الحرارة العظمى، في مدينة أكرا، 31 درجة مئوية، في شهر مارس، أشد شهور السنة حرارة، و26.5 درجة مئوية، في شهر أغسطس، أشدها برودة. أمّا متوسط درجة الحرارة الصغرى، في المدينة نفسها، فيبلغ 24.4 درجة مئوية، في شهر مارس، و21.5 درجة مئوية، في شهر أغسطس. وأعلى درجة حرارة، سجلت في مدينة أكرا، كانت 28 درجة مئوية. · إقليم الجزر الإندونيسية يسود الجزر الاندونيسية، والجزء الجنوبي من جزيرة الملايو، مناخ استوائي موسمي؛ لوقوع هذا الإقليم في المنطقة الاستوائية، بين الإقليمَين الموسميَّين، في قارتَي آسيا وأستراليا. وهو يتلقى أمطاراً وافدة، تزيد كميتها السنوية على 250 سنتيمتراً، بل تفوق 375 سنتيمتراً في المناطق الجبلية المرتفعة، في العديد من الجزر، مثل: سومطرا، وجاوا، وبورنيو، وغينيا الجديدة. ويتخذ النظام المطري في هذا الإقليم أنماطاً ثلاثة، هي: (أ) نظام ذو نهايتَين عظميَيْن، إحداهما أكبر من الأخرى. ويسود الجهات الجنوبية والشرقية من هذا الإقليم. (ب) نظام ذو نهاية عظمى واحدة. ويسود الفصل الجاف الفترة الممتدة من يوليه إلى سبتمبر، ويعرف بالنظام الاسترالي. (ج) نظام ذو نهاية عظمى واحدة. ويسود الفصل الجاف الفترة الممتدة من يناير إلى مارس، ويعرف بالنظام الآسيوي. وعلى الرغم من التباين الواضح في كمية الأمطار السنوية وتوزُّعها الفصلي، إلاّ أن التباين في درجات الحرارة، في هذا الإقليم، يكاد يكون معدوماً؛ فالمدى السنوي، لا يتجاوز 3 درجات مئوية، بينما يصل المدى اليومي إلى 7 درجات مئوية. وتبلغ درجة الحرارة السنوية، في المتوسط، 25 درجة مئوية، ودرجة الحرارة العظمى المطلقة 36 درجة مئوية، والصغرى المطلقة 18 درجة مئوية. 2. المناخ المداري : يمتد المناخ المداري، على شكل حزامَين، شمال المناخ الاستوائي وجنوبه؛ وذلك في المناطق، التي تسودها الرياح التجارية، طوال العام، حيث توجد صحاري العالم. وفي المناطق الواقعة بين الصحاري والمناخ الاستوائي يتحرك نطاق المطر الاستوائي مع حركة الشمس الفصلية نحو الشمال في فصل الصيف الشمالي، ونحو الجنوب في فصل الصيف الجنوبي (فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي). فتتعرض هذه المنطقة لفترة جافة، إبان سيطرة الرياح التجارية، وفترة مطيرة، تسببها التيارات الاستوائية الصاعدة، والأمطار الحملانية . ومدار السرطان هو الحد الشمالي لهذا الإقليم المداري، في نصف الكرة الشمالي؛ ومدار الجدي حدُّه الجنوبي، في نصفها الجنوبي.ويقسم إقليم المناخ المداري إلى ثلاثة أقاليم فرعية، هي: الإقليم المداري البحري، والإقليم المداري القاري، والإقليم المداري الموسمي. أ المناخ المداري البحري : يتمثل هذا النوع من المناخ المداري في السواحل الشرقية للقارات، حيث تهطل الأمطار طوال العام. ففي فصل الصيف، تكون المناطق الساحلية في نطاق المنخفض الاستوائي؛ ما يوجد التيارات الصاعدة، فالأمطار الحملانية. أمّا في فصل الشتاء، حينما يتزحزح الضغط المنخفض الاستوائي نحو خط الاستواء، فتصبح تلك المناطق في نطاق الرياح التجارية الآتية من المحيط، والتي ينجم عنها هطْل الأمطار. ولا تختلف كثيراً درجتا الحرارة في الإقليمَين، المداري البحري والاستوائي؛ فهما مرتفعتان، طوال العام، من دون تفاوت يذكر بين فصول السنة؛ إذ لا يزيد المدى الحراري السنوي على ثماني درجات مئوية. وتكون الحرارة العالية أكثر احتمالاً في أولهما منها في الثاني؛ بسبب تلطيف الجو بواسطة الهبوب الدائم للرياح التجارية، في فصل الشتاء. أمّا في فصل الصيف، حين يسيطر على إقليم المدار البحري الركود الاستوائي، وما يصاحبه من ازدياد في رطوبة الهواء، فإن الحرارة العالية، تكون خانقة، يصعب احتمالها. ويسود المناخ المداري البحري الجزء الأكبر، من السواحل الشرقية للبرازيل، وإفريقيا، وأمريكا الوسطى. وأن جميع هذه المناطق، تتلقى أمطاراً سنوية، لا تقلّ عن 100 سنتيمتر، إلاّ أنها تتفاوت تفاوتاً كبيراً بين منطقة وأخرى. ففي جزيرة جامايكا، الواقعة في البحر الكاريبي، تصل كمية الأمطار السنوية، على السواحل المواجهة للرياح التجارية، إلى 350 سنتيمتراً؛ ولكنها تنخفض إلى 12 سنتيمتراً، على السواحل المعاكسة لاتجاه تلك الرياح التجارية. أمّا الجزر المنبسطة، القليلة الارتفاع عن مستوى سطح البحر، فإن الرياح لا تضطر إلى الارتفاع؛ ما يجعل كمية الأمطار السنوية قليلة نسبياً، كما هو الحال في جزر البهاما، الواقعة في البحر نفسه، والتي لا يهطل فيها من الأمطار، سنوياً، سوى 127 سنتيمتراً. وقد تتباين كميات المطر، فصلياً، فيكون هناك نهاية عظمى، في فصل الشتاء، حينما يقوى تأثير الرياح التجارية، كما هو الحال في جزيرة هونولولو، وموزامبيق، ومالاجاشي، حيث يهطل، في ذلك الفصل وحده، أكثر من ثلاثة أرباع الأمطار السنوية. وفي بعض المناطق من الإقليم المداري البحري، تكون النهاية العظمى للمطر في فصل الخريف، حينما ترتفع درجة حرارة مياه البحر، وتنخفض حرارة اليابسة، كما هو الحال في جزر الأنتيل، حيث يتساقط نحو 108 سنتيمترات من الأمطار، في الفترة الممتدة من سبتمبر حتى نوفمبر؛ بينما يناهز متوسطها الفصلي، في الشتاء والصيف والربيع، 82، 95، 17 سنتيمتراً، على التوالي. وفي مناطق أخرى من ذلك الإقليم المناخي، وبخاصة تلك القريبة من المنطقة الاستوائية، تكون النهاية العظمى للأمطار في فصل الصيف؛ نظراً إلى سيطرة الركود الاستوائي، مدة أطول، وما يصاحبه من أمطار حملانية، كما هو الحال في جزيرة ترينيداد الواقعة في البحر الكاريبي، والتي يهطل نحو 40% من أمطارها السنوية، المقدَّرة بنحو120 سنتيمتراً، خلال فصل الصيف؛ بينما تقدَّر نسبتها بنحو 14%، 12%، 24%، في الشتاء، والربيع، والخريف، على التوالي. ب المناخ المداري القاري : يسود في داخل القارات، والمناطق الواقعة في ظل الرياح التجارية، التي تجعلها جافة؛ بينما يكون الصيف هو الفصل المطير. الموضوعالأصلي : أنواع المناخات // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: dzayerna
| |||||||
الثلاثاء 20 يناير - 21:45:00 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: أنواع المناخات أنواع المناخات نطاق المناخ الاستوائي نطاق المناخ المداري الصحاري الحارة الساحلية الصحاري الحارة القارية الصحاري الباردة II. النطاق البارد : v المناخ القطبي. v المناخ الجبلي. 1. المناخ القطبي : يتمثل المناخ القطبي في مناطق المناخ البارد، المتاخمة للقطبَين. ويشكل خط الحرارة، المتساوي عشر درجات مئوية، في أحر شهور السنة، الحدود الجنوبية لهذا الإقليم في نصف الكرة الشمالي، والحدود الشمالية في نصفها الجنوبي. يماشي ذلك الخط، إلى حدٍّ كبير، درجة العرض 50 جنوباً، في نصف الكرة الجنوبي، حيث يكون في عرض المحيط، بعيداً عن القارات؛ باستثناء قارة أمريكا الجنوبية التي يمر بطرفها الجنوبي. أمّا في نصف الكرة الشمالي، فيكثر تعرُّجه جنوباً وشمالاً، من درجة العرض 60 شمالاً. ولا ترتفع درجة الحرارة عن الصفر المئوي، في أجزاء كثيرة من المناخ القطبي، مثل: القارة القطبية الجنوبية (إنتاركتيكا)، وأواسط جزيرة جرينلدا، والقطب الشمالي. إلاّ أن أجزاء منه، ترتفع فيها درجة حرارة الأشهر الحارة إلى ما فوق الصفر المئوي، ولاسيما المناطق الساحلية الغربية، القريبة من التأثيرات البحرية، مثل: جزيرة فرانجل، والمناطق الساحلية من جزيرة جرينلدا، وأوراسيا القطبية. وقلّما تتساقط الأمطار، في المناخ القطبي، إذ تقتصر على بعض أماكنه، حيث تراوح كميتها بين 20 و30 سنتيمتراً؛ بيد أن الثلوج، تتساقط على معظم أجزائه؛ إضافة إلى اتسام بعض الشهور بالجفاف النسبي. ولذلك، يقسم المناخ القطبي إلى إقليمَين ثانويَّين يفصل بينهما خط الحرارة، البالغ صفر درجة مئوية، في أحر شهور السنة، وهما: إقليم مناخ التندرا، وإقليم مناخ الصقيع الدائم. ويتمثل مناخ التندرا في مناطق المناخ القطبي الساحلية، حيث الصيف قصير، ترتفع فيه درجة الحرارة عن الصفر المئوي؛ ما يذيب الثلوج فترة كافية لنمو نباتات التندرا. ولا يصل متوسط أحر شهور السنة إلى عشر درجات مئوية فوق الصفر. خريف هذا الإقليم أكثر دفئاً من ربيعه، الذي يؤخر حلوله الغطاء الثلجي. أمّا مناخ الصقيع الدائم، فيسود معظم نطاق المناخ القطبي، ولا تتجاوز درجة الحرارة فيه الصفر المئوي، في أيٍّ من شهور السنة؛ فهو، إذاً، بلا صيف، ولا يمكن النباتات أن تنمو فيه. · الحرارة يتسم إقليم المناخ القطبي بالمدى الحراري السنوي الكبير، الذي يزيد على 30 درجة مئوية؛ إذ يصل إلى 36 درجة مئوية، في القطب الشمالي، وفي جرينلاند؛ ويطاول 44 درجة مئوية، في يوريكا، في شمالي كندا. وتتأثر درجة حرارة الشتاء، جزئياً، بتوزُّع اليابس والماء. وتواطئ نهايتها الصغرى شهر مارس؛ فتبلغ خمس درجات مئوية تحت الصفر، في جزيرة ماين، المتأثرة بتيار الأطلسي الشمالي؛ و38 درجة مئوية تحت الصفر، على الساحل السيبيري، الذي لا يتأثر بالتيارات البحرية؛ و47.2 درجة مئوية تحت الصفر، في أواسط جزيرة جرينلاند؛ و85 درجة مئوية تحت الصفر، في فوستك. · التساقط قد تهطل الأمطار، إبّان الصيف، في المناخ القطبي؛ إذ إن معظمها تتساقط على مناطقه ثلوجاً، يصعب قياس كميتها الفعلية؛ لِلَّبْس في تساقطها من السحب، أو ذَرْو الرياح إياها من الثلوج الموجودة من قبل على سطح الأرض. ويُعَد التساقط ضئيلاً جداً، يراوح بين 20 و30 سنتيمتراً، سنوياً، في معظم أجزاء الإقليم. وقد تزداد كمية التساقط السنوية، في بعض المناطق المتأثرة بالمنخفضات الجوية، فتناهز 90 سنتيمتراً في جنوب شرقي جزيرة جرينلاند، و73 سنتيمتراً في جزيرة جان ماين. وتقلّ في مناطق أخرى عن 20 سنتيمتراً، فتطاول 104 مليمترات في بحر بورفورت، و146 مليمتراً في الجزر الكندية، و109 مليمترات في أواسط جزيرة جرينلاند. وتواطئ النهاية العظمى للتساقط فصل الشتاء، في المناطق الساحلية، حيث المنخفضات الجوية أكثر عمقاً وتكراراً؛ وفصل الصيف، في المناطق القارية، المتأثرة بالضغوط القارية المرتفعة. 2. المناخ الجبلي يُعَد الارتفاع عن مستوى سطح البحر، هو أهم عوامل التباين المناخي، في العروض المتشابهة، وبخاصة درجات الحرارة وكميات التساقط؛ ولذلك توجد المناخات، المعتدلة والباردة، على ارتفاعات مختلفة، في المناطق الجبلية، في نطاق المناخ المداري. ففي جبال الأنديز، في غربي أمريكا الجنوبية، تتوزع نطاق المناخ المداري أربعة مناخات، بحسب تدرُّجها في الارتفاع عن مستوى سطح البحر؛ وهي: أ. المناخ الحار : يسود هذا المناخ المناطق، التي يراوح ارتفاعها عن سطح البحر بين 600 و900 متر؛ حيث يُعْرف باسم تيراكاليانتي Tierra Caliente. ويُفْتَرَض وجوده في العروض المنخفضة من النطاق المداري، حيث يراوح متوسط الحرارة السنوي ما بين 28.3 و24 درجة مئوية، وتكون كمية المطر السنوية كبيرة. ب. المناخ المعتدل يسيطر المناخ المعتدل على المناطق، التي تعلو تلك التي يسودها المناخ السابق، حيث يراوح ارتفاعها عن سطح البحري بين 1800 و ألْفَي متر، ويراوح متوسط حرارتها السنوي بين 18.3 و24 درجة مئوية. ويُعْرَف، محلياً، باسم تيراتمبلادا Tierra Templada ت. المناخ البارد يلي المناخ البارد نظيره المعتدل. ويطاول ارتفاع مناطقه عن سطح البحر 3500 متر. ويراوح متوسط حرارتها السنوي بين 12.4 و18.3 درجة مئوية. ويُعْرَف، محلياً، باسم تيرافرايا Teirra Fria ث. . المناخ المتجمد يَعُمّ المناخ المتجمد المناطق، التي يزيد ارتفاعها على 3500 متر فوق سطح البحر. ويُعْرَف، محلياً، باسم تيراهيلادا Tierra Helada. والحرارة في أجزائه؛ لا تبلغ درجة التجمد؛ على الرغم من بلوغ متوسطها الصفر المئوي؛ إذ إن الضغط الجوي، يَطَّرِد انخفاضه باطِّراد الارتفاع؛ وتنخفض درجة الغليان عن 100 درجة مئوية، وتزيد درجة التجمد على الصفر المئوي. ولعل من أهم النماذج الإقليمية للمناخ الجبلي، هي جبال الألب، في القارة الأوروبية، في نطاق المناخ المعتدل؛ وجبال الأنديز، في قارة أمريكا الجنوبية، في نطاق المناخ المداري؛ وهضبة التبت، في أواسط قارة آسيا، في نطاق المناخ المداري الداخلي. نطاق سيادة المناخ القطبي
| |||||||
السبت 10 أكتوبر - 11:26:04 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: رد: أنواع المناخات أنواع المناخات الموضوعالأصلي : أنواع المناخات // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ابو سهام المغريبي
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |