جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الثلاثاء 20 يناير - 19:56:54 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: أشكال الكثبان الرملية أشكال الكثبان الرملية أشكال الكثبان الرملية تختلف أشكال الكثبان الرملية من حيث تباين انحداراتها، وأبعادها، ومظهر أسطحها، ونمطها العام، وتباين أحجامها. ومن أكثر أشكال الكثبان الرملية شيوعاً الكثيب الهلالي أو البرخان أو الغرد . ويتميز هذا النوع من الكثبان الرملية بشكله الهلالي وانحداره البسيط المواجه لاتجاه الرياح، الذي يُعرف باسم الكساح، بينما يتسم الانحدار المظاهر للرياح بشدته، ويُطلق عليه اسم الصباب، وله ذراعان جانبيان أقل ارتفاعاً من الكثيب، ويشيران إلى اتجاه منصرف الرياح السائدة. وتعمل الرياح على تغيير شكل الكثيب باستمرار، فقد يتحول شكله الهلالي إلى أشكال مختلفة أخرى، منها الكثبان البيضاوية، والصغيرة الجنينية، والهلالية المركبة. ومن الأنواع الأخرى من الكثبان ما يُعرف باسم الكثبان الطولية الشكل، حيث إن طول الكثيب يفوق عرضه بكثير، ويُسمى الكثيب في هذه الحالة بمسميات مختلفة، منها العرق في شبه الجزيرة العربية، وصحراء مصر الغربية، والصحاري الجزائرية، أو السيف في صحاري ليبيا، أو الذراع في إيران، ويُعرف باسم الحافات الرملية Sand Ridges في الصحاري الاستوائية، وتُعرف في قَطَر باسم الخيوط. ويُعرف النوع الثالث باسم الكثبان العرضية، وهي تبدو على شكل موجات رملية متتالية، بعضها أمام بعضها الآخر، وتعترض حركة الرياح السائدة، لأنها تكون عمودية عليها، ومن هنا جاءت تسميتها باسم الكثبان العرضية، وهي تتكون من جانبين، مثل الكثيب الهلالي، ينحدران في اتجاهين متضادين، الأول انحداره ضعيف ويتخذ شكلاً مقعراً، والثاني انحداره شديد وشكله مستقيم. ويُطلق على النوع الرابع اسم الكثبان الميتة، ويُقصد بها تلك الكثبان، التي تماسكت حبيباتها ولم تعد تتحرك، وتتشكل بواسطة الرياح، شأنها في ذلك شأن بقية الأنواع الأخرى من الكثبان. 3- تحرك الكثبان الرملية إذا لم يتعرض جسم الكثيب للانضغاط من جهة، أو للتماسك بأية مادة لاحمة، بمساعدة المياه، أو جذور النباتات، من جهة أخرى، فإن الكثيب يكون في حالة عدم استقرار، وبالتالي، تعمل الرياح على نقل المفتتات الرملية من الانحدارات المواجهة لاتجاهها وإرسابها على القمم العليا للكثبان الرملية، وتتعرض الرمال في هذا الموقع الأخير إلى الزحف التدريجي نحو أقدام الانحدار المظاهر لاتجاه الرياح، ومن ثم، تتحرك الكثبان حركة تدريجية مع اتجاه الرياح، وينجم عن تحرك الكثبان أخطار كبرى على النشاط البشري، إذ تؤدي إلى هدم القرى والأجزاء السكنية من الواحات، وعليه فإن سكان الصحاري الجافة يبذلون مجهودات كبيرة لتثبيت الكثبان المتحركة وذلك بتثبيت النخيل فيها أو أي نباتات تعمل على تماسك أجزاء الكثيب، أو تُحْفَر خنادق تكون بمثابة مصايد للكثبان المتحركة. و. السهول Plains يقصد بالسهول تلك الأراضي المستوية السطح، القليلة التضرس، الضعيفة الانحدار، إذ لا تزيد درجة انحدارها في المتوسط عن خمس درجات، لذا فهي تتكون فوق الأراضي، التي تتألف من صخور طبقية أفقية الميل Horizontal or Flat - Lying Strata، وهي تشغل مساحات شاسعة من سطح الأرض.ويمكن تصنيف السهول إلى ثلاث مجموعات رئيسية هي: 1- السهول الساحلية Coastal Plains تظهر بجوار خط الساحل والمناطق القريبة منه، ولا يزيد منسوبها غالباً عن 500 قدم فوق سطح البحر، وهي تتسم بسطحها المستوي، القليل التضرس. 2- السهول الفيضية النهرية Flood Plains تتمثل في أراضي الأودية النهرية، وتتألف رواسبها من الحبيبات الصخرية، التي حملها النهر من مناطق المنابع، بمعنى أن السهول الفيضية تظهر نتيجة للإرسابات النهرية. ويختلف منسوب السهول الفيضية النهرية من موقع إلى آخر على طول الوادي النهري، فيبلغ منسوبها بالقرب من أعالي النهر حوالي 900 قدم، في حين لا يزيد منسوبها بالقرب من مصب النهر عن 100 قدم فوق سطح البحر. 3- السهول التَّحاتِّيَّة Erosional Plains تتكون هذه السهول فوق صخور مختلفة الصلابة والتركيب، ولا ترجع نشأتها إلى أثر التكوين الصخري Lithology وبنية الطبقات Structure، وأنماط ترجع إلى فعل عوامل التعرية المختلفة، وتتشكل سهول هذه المجموعة بخصائص جيومورفولوجية متعددة تبعاً للعوامل المختلفة، التي ساهمت في نشأتها. وتتلخص أهم هذه العوامل، التي تؤدي إلى تكوينها وأهم مجموعاتها، فيما يلي: أ- فعل التعرية النهرية وتكوين السهول التحاتية النهرية Peneplains، ويتميز هذا النمط من السهول بقلة التضرس Faint Relief، واستواء السطح بصورة تكاد لا تكفي أكثر من استمرار جريان المجاري النهرية ببطء شديد نحو مصباتها، وتتعرض هذه السهول باستمرار لفعل عوامل التعرية، مما يؤدي إلى تجزئتها إلى بقايا متناثرة محدودة المساحة Erosio - Surface Remnants تنفصل فيما بينها بواسطة المجاري النهرية. ب- فعل التعرية البحرية وتكوين السهول التحاتية البحرية Plains of Marine Denudation، وترجع نشأتها إلى فعل الأمواج في الأراضي المجاورة لخط الساحل، أو لتراجع البحر وانحساره عن الأراضي المجاورة له، ومن ثم تتكون سهول واسعة الامتداد، تتغطى أحياناً ببعض الرواسب والكائنات البحرية المختلفة، وتتميز سهول هذا النمط بعدة خصائص تميزها عن غيرها من السهول التحاتية الأخرى، فقد تظهر على شكل مصاطب سُلمية Staircases of Terraces تمتد موازية لخط الساحل المجاور، إضافة إلى استواء سطحها وتشابه مناسيب أجزائها المختلفة. ج- فعل الرياح الشديدة Wind Erosion، وتكوين السهول التحاتية الجبلية Pediplains، وتنتشر سهول هذا النمط في المناطق الصحراواية، نتيجة لتآكل الطبقات الصخرية وتراجعها إلى الخلف، ليحل محلها سهول مستوية السطح، مغطاة بالرواسب والمفتتات الصخرية، وتنشأ أيضاً نتيجة لتآكل الجوانب الصخرية للحافات Ridges، وتُعرف باسم سهول أقدام المرتفعات Pedi Planation. وأهم ما يميز السهول التحاتية الهوائية استواء سطحها واختلاف درجة انحدارها، فيتشكل سطح هذه السهول، تبعاً لفعل الرياح بوصفة عامل نحت ونقل وإرساب، كما أنها تأخذ في الارتفاع التدريجي صوب موقع الجبال أو الحافات الصخرية المتراجعة. ز. الجُزر Islands يُقصد بتعبير جزيرة مساحة ما من سطح الأرض يحيط بها الماء من جميع الجهات، لذا يُطلق على قارات العالم اسم جزر العالم الكبرى Great World Islands، وذلك لأنه لم يوضع تحديد لمساحة الجزر. وتعرف الجزر، التي تقع داخل المجاري النهرية بالجزر النهرية River Islands، وذلك تمييزاً لها عن الجزر البحرية والمحيطيّة Oceanic Islands. وتتنوع الجزر من حيث نشأتها والعوامل المختلفة التي أدت إلى تكونها، وبالتالي تُقسم الجزر إلى ثلاث مجموعات تتمثل فيما يلي: 1- الجزر البركانية تنتشر مجموعات الجزر البركانية في المحيطات، وبصفة خاصة في حوض المحيط الهادي. ويرجع ذلك إلى أثر حدوث الثورانات البركانية، التي تنتاب قاع المحيط خلال أزمنة جيولوجية مختلفة، وتتجمع المصهورات البركانية على شكل مخروطات أو جزر بركانية. بمعنى أن صخور هذه الجزر لا يرجع أصلها أو مصدرها إلى الصخور القارية، أو انفصلت عن اليابس المجاور لها، لكنها تتألف من صخور نارية باطنية انبثقت من باطن قاع المحيط نفسه. وتتكون الجزر البركانية من أحجام هائلة من المصهورات اللافية ، إذ يبلغ متوسط ارتفاعها نحو 15 ألف قدم فوق سطح المحيط المجاور لها. ويرتفع فوق قاع المحيط الهادي نحو 2000 جزيرة بركانية، ويُقدر مجموع مساحتها بنحو 70 ألف ميل مربع، ويُعد أشهرها جميعاً مجموعة جزر هاواي، وبالتالي يُعتبر المحيط الهادي فريداً في نوعه، حيث لا يضم أي محيط آخر هذا العدد الهائل من الجزر البركانية. 2- الجزر القارية ويُقصد بها الجزر التي تتألف من الصخور القارية، ثم انفصلت عن اليابس المجاور بفعل حركات التصدع وتزحزحها خلال عصور جيولوجية مختلفة. ومن أهمها جزر ايسلند، وجرينلند، وجزيرة مدغشقر التي انفصلت عن جنوب شرق أفريقيا، وجزيرة سيلان التي انفصلت عن شبه القارة الهندية، وجزيرة تسمانيا التي انفصلت عن جنوب شرق استراليا. وتتخذ هذه الجزر أشكالاً مختلفة فمنها الجزر الطولية Elongated، أو عظيمة الاستدارة Well - Rounded، أو قوسية الشكل والتي تعرف باسم الأقواس الجزرية Island Arcs، ومن أمثلة النوع الأخير، الأقواس الجزرية العظمى في المحيط الهادي، ومنها جزر الوشيان، وجزر كوريل، وجزر اليابان، وجزر الفلبين. 3- الجزر المرجانية تتألف هذه الجزر من كتل صخرية جيرية، كانت أصلاً أجزاء من هياكل عظمية صلبة لحيوان المرجان. فعند اندثار الهياكل الجيرية للكائنات البحرية واختلاطها بمعادن مختلفة تتكون الصخور المرجانية. بمعنى أن الجزر المرجانية تعد عضوية النشأة. وتنمو الجزر المرجانية في بعض مياه البحار الاستوائية والمدارية، إذ يلزم أن تكون المسطحات المائية، التي ينمو فيها المرجان صافية، ونسبة ملوحتها عالية، لذا لا ينمو المرجان عند مصبات الأنهار، ويعظم نموه على الشواطئ البحرية، التي تتعرض لتلاطم الأمواج وتأثير المد والتيارات البحرية الدفيئة. وتُصنف الجزر المرجانية حسب الشكل إلى ثلاث مجموعات هي: أ- الجزر الحلقية المرجانية Atolls وتظهر على شكل حلقة دائرية تحصر بينها بحيرة ضحلة، وتتميز بارتفاعها المحدود فوق سطح البحر، ويعظم انتشارها في المحيط الهادي. ب- الحواجز الحدية Finging Reefs وتتألف من حواجز مرجانية تظهر فوق سطح البحر في أوقات الجزر. وتتمثل على طول خط الساحل نفسه أو تقع بجواره. ج- الحواجز السدودية الموضوعالأصلي : أشكال الكثبان الرملية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: dzayerna
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |