رباعين يدعو لحكومة توافقية بحقائب الداخلية والمالية والدفاع للمعارضة
“بوتفليقة فشل في حل أبسط مشكل في الجزائر”
الاثنين 19 جانفي 2015 الجزائر: محمد سيدمو


 دعا علي فوزي رباعين، رئيس حزب عهد 54، إلى تشكيل حكومة توافقية تؤول فيها وزارات سيادية إلى المعارضة، إلى غاية تنظيم الانتخابات التشريعية في 2017. وهاجم رباعين الرئيس بوتفليقة على خلفية “عدم اتخاذه موقفا واضحا” من الرسوم المسيئة التي أعادت المجلة الفرنسية “شارلي إيبدو” نشرها.

أوضح رباعين، في ندوة صحفية عقدها أمس، بمقر حزبه بالجزائر العاصمة، أن حل الأزمة السياسة في البلاد يكون بتشكيل حكومة توافقية بين السلطة والمعارضة، يسبقها حوار بين الجانبين حول العقد الاجتماعي. وأشار إلى أن “المعارضة ينبغي أن تكون ممثلة بقوة في الحكومة التوافقية، بإسناد وزارات الداخلية والمالية ونيابة وزارة الدفاع إليها”.

واعتبر رباعين نفسه غير معني بمبادرة الإجماع الوطني التي يدعو إليها حزب جبهة القوى الاشتراكية، لأنه “لا يحتاج إلى وسيط بينه وبين السلطة”، كما أشار إلى رفضه الانضمام لمسعى تنسيقية الانتقال الديمقراطي، لأنها تحوي في صفوفها “وجوها من النظام مثل علي بن فليس وأحمد بن بيتور”، بينما هو يناضل “لتغيير النظام وليس الأشخاص”.

وانتقد رباعين بشدة سلوك السلطة في التعاطي مع الاحتجاجات الرافضة لاستغلال الغاز الصخري في الجنوب، متسائلا عن غياب الرئيس عن هذه الأحداث بينما “نراه يستقبل الرؤساء في التلفزيون”. وقال إن “الوزير الأول ووزير الطاقة والسلطة عموما لا تزال تريد حل المشاكل في الفكر الأحادي”. ويعتقد المترشح الرئاسي السابق، أن الحل يكمن في الاهتمام بالتنمية في الجنوب عبر مشاريع حقيقية تقضي على البطالة وتمويل مشاريع البنية التحتية ومعالجة مشكل المياه والذهاب إلى الطاقات البديلة، الشمسية والهوائية.

وأشار رباعين إلى أن السلطة أثبتت أنها عاجزة عن حل مشكل غرداية، والحل في اعتقاده سياسي وليس إداريا. وقال إن “السلطة إذا لم تستطع معالجة هذا المشكل، فلتعطنا الصلاحيات ونحن قادرون على الحل”.

من جانب آخر، حذر رباعين من تدني أسعار النفط على الوضع العام للبلاد. وقال إن “الجزائريين سيصبحون يوما دون أن يجدوا في المحلات المواد الغذائية الأساسية”. واعتبر رئيس عهد 54 أن الرئيس بوتفليقة “فشل خلال 15 سنة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للجزائريين، رغم أنه أبسط مشكل في البلاد”.

وعاد رباعين إلى قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، مهاجما موقف الرئيس بوتفليقة الذي لم يشر إلى إدانة ما قامت به المجلة الفرنسية “شارلي إيبدو”. وقال رباعين إنه “ينتظر من الدولة الجزائرية موقفا واضحا كما كان للرئيس هولاند موقف واضح بتأييد ما قامت به المجلة”.

وأضاف أنه “يؤيد خروج الجزائريين للتعبير عن غضبهم من الرسوم الكاريكاتورية لكنه “لا يوافق على رفع شعارات داعش في الجزائر”. وحمل السلطة مسؤولية انحراف بعض الأشخاص في المسيرة عن مقصدها بسبب “عدم فسح المجال للتظاهر وتأطير المسيرات الغاضبة”.

وبخصوص تصريحات رئيس الأرسيدي المثيرة للجدل حول قادة تاريخيين، قال رباعين إنه يرفض تحريك النائب العام تحقيقا ضد سعيد سعدي، وكان حريا به أن يتحرك في قضايا أخرى. وذكر أن عائلات القادة التاريخيين هي التي لها الحق في اللجوء إلى العدالة إذا تضررت منها”.



11 إرهابيا أحدهم ليبي أمام جنايات العاصمة
الاثنين 19 جانفي 2015 عثمان لحياني / وأج


 يمثل، اليوم، إرهابيان ينتميان لتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، أحدهما من جنسية ليبية، أمام محكمة الجنايات بالعاصمة، حيث كانا ينشطان في صفوف مجموعة مسلحة ما بين 2007 و2012 بوسط البلاد وشرقها. وشارك الإرهابيان في هجوم مسلح على دورية للحرس البلدي بمنطقة آيت سعادة بتيزي وزو سنة 2008.

وحسب أوراق القضية، فإن الإرهابي الليبي “ش. سعد”، المدعو “أبو لبابة عبد الغفار”، الذي كان ينشط بهوية مزورة، اعترف بأنه كان ينشط ضمن تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” منذ عام 2007، وبأنه شارك في التخطيط لهجوم مسلح على دورية للحرس البلدي بتيزي وزو سنة 2008.

وفي سنة 2012 تم توقيف الإرهابي الثاني، وهو جزائري يدعى “أ. يونس”، متلبسا وهو ينقل الإرهابي الليبي على متن سيارته من وسط مدينة تبسة إلى معاقل الجماعات الإرهابية بمنطقة بوجلال العلقة المالحة بضواحي تبسة.

وبينت التحقيقات أن الإرهابي يونس أدخل مادة، من تونس إلى الجزائر، تستعمل في صنع المتفجرات، كما قام بنقل إرهابيين من تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” من تونس إلى الجزائر على متن سيارته.

وفي سياق آخر، يمثل تسعة إرهابيين، اليوم، أمام محكمة الجنايات بالعاصمة، كانوا ينشطون ضمن مجموعة مسلحة في منطقة الوسط. ووجهت المحكمة للإرهابيين التسعة تهمة تكوين مجموعة إرهابية مسلحة، ووضع متفجرات ومحاولات القتل باستعمال المتفجرات. وتعود القضية إلى سنة 2009 عندما توجه الإرهابي التائب، لخضاري سمير، إلى مصالح الأمن وساعد على اكتشاف مخابئ لإرهابيين ينشطون في منطقة الوسط، وأعطاهم أسمـــــــــاء شركائه الذين شاركوا في عدة عمليات إرهابية، منها اغتيال أعوان للحرس البلدي ببغلية بولاية بومرداس.



توصيات اللجنة الوزارية في مهب الريح
الوضع يتوجه نحو التعفن في جامعة بجاية
الاثنين 19 جانفي 2015 بجاية: ع.رضوان


 لا يزال العشرات من الطلبة يشلون القطبين الجامعيين ببجاية وتارقة أوزمور وأبوداو، رغم التوصيات التي خلصت إليها اللجنة الوزارية التي حضرت إلى الولاية بهدف إيجاد مخرج للأزمة وتمكين الطلبة من مواصلة الدراسة لتفادي السنة البيضاء.
أوصت اللجنة الوزارية بإعادة النظر في بعض الحالات المتعلقة بالطلبة المطرودين والذين يتجاوز عددهم 600 طالب، وتوصلت إلى تحديد 144 حالة قابلة للطعن، بينما البقية سيكون مصيرها الطرد، وحتى تبقى التوصيات في الإطار القانوني أوكلت مهمة دراسة الطعون إلى المجلس العلمي للجامعة الذي وافق أعضاؤه على دراسة الحالات المعنية حتى تعود الأمور إلى طبيعتها، وتقرر أن تشرع اللجنة في عملها بداية من صبيحة أمس الأحد، وقد وافق الجميع على المقترح. وكانت المفاجأة كبيرة لما وجد الآلاف من الطلبة صبيحة أمس أبواب الجامعة مشمعة من قبل العشرات من الطلبة المطرودين، الذين تراجعوا عن مواقفهم وأصروا على إعادة إدماج جميع المطرودين دون استثناء وفتح أبواب الماستر للجميع دون شروط مسبقة، وهو ما صدم رئيس المجلس العلمي الذي أكد استحالة عقد الاجتماع لدراسة الحالات المحددة، وبالتالي استحالة الاستجابة لمثل هذه المطالب التي تتجاوز حدود البيداغوجية والتسيير العقلاني، وقال إن من الطلبة المطرودين من قضى 13 سنة في السنة الأولى، والأغلبية قضت ثماني سنوات وهو ما لا يسمح به القانون. كما سبق لرئيس الجامعة أن أكد من جهته أن الجماعة التي تدير التعفن بالجامعة اليوم هي التي كانت تمثل الجامعة المسيطرة على تسيير الإقامات الجامعية، حيث أغلبهم قضى سنوات كمسير في الإقامات الجامعية وليس كطلبة جامعيين.
ولم يستبعد مسؤول في تنظيم جامعي أن تعرف جامعة بجاية انزلاقات خطيرة خلال الساعات القادمة بسبب إصرار العشرات من الطلبة المحتجين على وقف النشاط البيداغوجي الجامعي وعزم الآلاف من المعارضين لهم على الدخول إلى المدرجات بداية من اليوم الإثنين أو الثلاثاء، حتى وإن كلفهم الأمر التصادم مع المحتجين، وأضاف المتحدث أن المطالب أصبحت تعجيزية والدولة رفضت تحمّل مسؤوليتها، مؤكدا أن غالبية المحتجين هم غرباء عن الأسرة الجامعية، بينما التنسيقية المحلية تؤكد أن الاحتجاج يبقى في إطاره الشرعي ودعت إلى مواصلة الاحتجاج بطرق هادئة إلى غاية تحقيق جميع المطالب.



أصحاب المشاتل مهددون بالإفلاس بسبب الاستيراد
5,5 مليون من الأشجار مهددة بالحرق بالبليدة
الاثنين 19 جانفي 2015 البليدة: ب.رحيم


 دق فلاحون وأصحاب مشاتل مختصون في زراعة أشجار الحمضيات والزيتون والفواكه بمنطقة الصومعة في البليدة ناقوس الخطر، لعدم مقدرتهم تسويق ما يقارب 5,5 مليون شجرة من مختلف الفاكهة في موسمها الأخير، وتهديدهم بإتلافها عن طريق الحرق، واعتماد سياسة الاستيراد وتشجيع الموردين على حسابهم.
كشف أصحاب مشاتل وفلاحون متخصصون في زراعة أشجار الحمضيات والزيتون والفواكه الأخرى بمنطقة حلوية تحديدا، أن خطر الإتلاف وحرق منتوج ضخم من هذا النوع من الأشجار الفسيلة بات يهددهم هذا الموسم الفلاحي، وأن حجم الخسارة يفوق 40 مليار سنتيم في أشجار الزيتون فقط. وأوضح فلاحون مخضرمون زارتهم “الخبر”، أن لديهم إنتاجا جاهزا وتجاوز سن التسويق والمحدد بـ3 سنوات للشجرة، قُدر إجمالا بنحو 5,5 مليون شجرة فسيلة، منها قرابة 1,5 مليون شجرة برتقال ويوسفي وليمون، بيعت هذا الموسم بـ120 دينار، في حين سعرها الحقيقي لا يقل عن 160 دينار، ووصل عدد أشجار الزيتـون إلى نحو 3 مليون شجرة، بيعت تحت رأسمالها بسعر 50 دينارا، في حين تكلفتها الصافية من دون أرباح ساوت 80 دينارا، وجاءت بقية أشجار الخوخ والتفاح والرمان وأنواع فاكهة أخرى مساوية لعدد مليون شجرة، وصل سعر عرضها في السوق إلى 50 دينارا أيضا. وكشف واحد من الفلاحين الضحايا، أن أحد الخواص بالجزائر استورد بمباركة من السلطات المسؤولة مليون شجرة زيتون من الخارج، باعها بسعر وصل إلى حدود 280 دينار، في وقت هم لم يجدوا سوقا للنوع نفسه 50 دينارا، مضيفا أن بعض الأنواع من أشجار الفاكهة المستوردة، ليست بنفس الأوصاف والقيمة في ثمارها، مقارنة بالشجرة المنتجـة محلـيا وبقلب تربة سهل المتيجة الغني بالمواد العضوية.
وأضاف صاحب مشتلة آخر بأنهم أصبحوا يتكبدون خسارة تلو الأخرى منذ أكثر من موسمين فلاحيين لغياب برامج تحميهم وتشجعهم، واستغرب تجاهل مصالح وزارة الفلاحة وسكوتها عن المجزرة التي ستلحق بهم، مضيفا في شق ثان أن نسبة الفلاحين الذين هجروا هذا النوع من الغراس، قدر بنحو 30 % من مجموع الفلاحين المتخصصين في أشجار المشاتل، وهو المصير الذي أصبح تتوقعه النسبة المتبقية إن استمر الوضع على حاله.
للإشارة كشف الأمين العام لاتحاد الفلاحين، محمد عليوي، الخميس الماضي، على هامش الصالون الأول للحمضيات المنظم بمنطقة وادي العلايڤ، التي احتلت المرتبة الأولى وطنيا بعد ارتفاع منتوجها بنسبة 30 بالمائة، عن تسطير وزارة الفلاحة برنامجا لاستخلاف الأشجار التي تعرضت للتلف وأصبحت غير مثمرة، وعلّق فلاحون على المشروع، بأنهم يخشون أن يكون البرنامج موجها للأشجار المستوردة وليست المنتجة محليا.



محتجون يغلقون مقري بلدية ودائرة بعين الدفلى
الاثنين 19 جانفي 2015 عين الدفلى: منصور ڤوجيل


 أغلق، أمس، عدد من سكان بلدية حمام ريغة في ولاية عين الدفلى، مقري البلدية والدائرة، احتجاجا على تحويل مشروع عيادة للتوليد إلى بلدية خميس مليانة المجاورة، كما رفع هؤلاء عدة مطالب أخرى تتعلق بتجسيد حصة السكن الريفي، بعدما تحصلوا على مقررات الاستفادة منذ فترة طويلة، وكذا إنجاز مسجد، فيما طالب شباب المنطقة بتوفير مناصب شغل للحد من البطالة المتفشية في أوساطهم.
من جهة أخرى، وفي غياب رئيس البلدية الذي لم نتمكن من الاتصال به، أكد مصدر من الولاية أن مشروع العيادة حوّل إلى منــــــــــطقة أخرى بعد أن تعذر تثبيـــــــته ببلدية حمام ريغة بسبب انعدام وعاء عقـــــــــــاري لاستقباله.



بتهمة التورط في أحداث شغب وتخريب بتمالوس بسكيكدة
إدانة 29 شخصا بثلاث سنوات حبسا نافذا
الاثنين 19 جانفي 2015 سكيكدة: كمال بوزوالغ


 أصدرت، مساء أمس، محكمة تمالوس بولاية سكيكدة، حكما يقضي بإدانة 29 شخصا تورطوا في أحداث شغب وتخريب لأملاك الدولة، بثلاث سنوات حبسا نافذا، بعدما وجهت لهم تهم عديدة تتعلق أساسا بالتجمهر غير المرخص، التحطيم والكسر لملك الغير، والضـــــرب والجرح العمد بالسلاح الأبيض المحظور وغيرها من التهم، وذلك على خلفية الأحداث الخطيرة التي شهدتها مدينة تمالوس سنة 2011، والتي اندلعت عقب إيداع رئيس البلدية الحالي الحبس المؤقت، وأدت تلك الاحتجاجات إلى تحطيم وتخريب مرافق عمومية، خاصة مقرات الشــــرطة والمحكمة والدائرة.