على خلفية الاعتداء على “شارلي إيبدو”
قمـــــة أوروبيـــــة حــــول الإرهـــاب في بروكســـل
السبت 10 جانفي 2015 الجزائر: ق.د / وأج

قرر الاتحاد الأوروبي عقد قمة طارئة حول الإرهاب بعد اعتداء “شارلي إيبدو”، في 12 فبراير المقبل، حسبما أعلنه أمس رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك “تحدثت مع الرئيس هولند، ولدي النية في استعمال إجماع 12 فبراير لقادة الدول والحكومات لتقديم الرد الذي يعمل الاتحاد الأوروبي على تقديمه للتحديات”.

 أضاف دونالد توسك من عاصمة ليتونيا، أن “الرعب ضرب في أوروبا”، مبرزا ضعف البلدان في عالم اليوم”، ودعا البرلمان الأوروبي إلى الإسراع في إصدار التعليمة الأوروبية التي تسمح بضبط مكان تواجد الأشخاص المشتبه فيهم.

من جانبه، أعلن رئيس اللجنة الأوروبية الجديد جان كلون جنكر، عن تقديم مشروع محاربة الإرهاب في الأسابيع القادمة. فيما أعلنت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية الجديدة فديريكا موغريني الشروع في سياسة التضييق على الشباب الأوروبيين الذين يتنقلون من أجل الجهاد في سوريا والعراق، في اجتماع وزراء الخارجية في 19 جانفي المقبل.

..واجتماع وزاري دولي حول الإرهاب غدا بفرنسا

تستضيف العاصمة الفرنسية باريس غدا اجتماعا حول الإرهاب، يشارك فيه وزراء داخلية ومسؤولون أوروبيون وأمريكيون، بناء على دعوة من وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، في أعقاب الهجوم الإرهابي على صحيفة “شارلي إيبدو”.

وأوضح كازنوف في تصريح صحفي أمس أن الاجتماع “يشكل فرصة لتبادل المعلومات حول هذا التحدي المشترك الذي نواجهه مع الإرهابيين، مبينا أن الحل لن يكون إلا بالتعاون داخل أوروبا وخارجها”.

وأضاف أنه دعا إلى هذا الاجتماع نظراءه من الدول الأوروبية المعنية أكثر بالإرهاب، والمفوض الأوروبي للشؤون الداخلية ديميتري افراموبولوس، والمنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دو كرشوف، ووزير العدل الأمريكي إريك هولدر، ووزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون.




المخابرات البريطانية تتحدث عن “اعتداءات واسعة النطاق”
السبت 10 جانفي 2015 الوكالات


أعلن رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطاني “أم آي 5”، أن مجموعة متطرفة متواجدة في سوريا تخطط لشن “اعتداءات واسعة النطاق” في الغرب. وتحدث أندرو باركر المدير العام لجهاز “أم آي 5” عن اعتداءات قد يقوم بها مقاتلون عائدون من سوريا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، حيث قال “نعلم مثلا أن مجموعة من الإرهابيين المتشددين من تنظيم القاعدة في سوريا تخطط لشن اعتداءات واسعة النطاق ضد الغرب”. وأضاف باركر “نحن نواجه باستمرار مؤامرات أكثر تعقيدا وأكثر طموحا، وهي للأسف قائمة حاليا، تنتهج مقاربة القاعدة ومن يقلدها: محاولات لإلحاق خسائر بشرية كبيرة غالبا من خلال مهاجمة وسائل النقل أو أهداف رمزية”.         



إضافة إلى حجز سيارات و6 أطنان من الغذاء
الجيش يوقف 52 مهرّبا خلال ثلاثة أيام بالجنوب
السبت 10 جانفي 2015 الجزائر: خالد بودية

تمكنّت مفارز من قوات الجيش الوطني الشعبي بالقطاعات العملياتية في ولايات الوادي وتمنراست وإليزي، من توقيف 52 مهربا اخترقوا الحدود الجنوبية خلال 3 أيام، وحجز سيارات رباعية الدفع و6 أطنان من المواد الغذائية وكميات من الوقود كانت موجهة للتهريب.

 أفاد بيان لوزارة الدفاع، أمس، أن مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي شمالي - شرق عين أمناس بالناحية العسكرية الرابعة، تمكنت، أول أمس، بمنطقة “طارات” الحدودية من اعتراض سيارة سياحية قادمة من ليبيا، كان على متنها شخصان من جنسية جزائرية، بحوزتهما مبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بـ583 ألف دينار.
وأشار المصدر إلى عملية عسكرية أخرى تمت بإقليم الناحية العسكرية السادسة، أدت إلى توقيف ثمانية مهربين، ستة منهم تشاديان واثنان من جنسية نيجرية، بالإضافة إلى حجز خمس دراجات نارية. فيما تمكنت مفارز أخرى من الجيش بالقطاعات العملياتية لجانت وعين أمناس والوادي يومي 6 و7 جانفي الجاري، من توقيف 8 أشخاص، منهم ثلاثة جزائريين، و5 مهاجرين غير شرعيين من جنسية نيجرية.
وذكر البيان بأن مفارز من القوات ذاتها “حجزت سيارة وعربة رباعية الدفع ومسدسا آليا مع مخزن للذخيرة، وهواتف نقالة ومبلغا ماليا معتبرا بالعملات الجزائرية والليبية والنيجرية، وكميات من الوقود كانت موجهة للتهريب”.
وفي عملية أخرى، أشارت وزارة الدفاع إلى أن مفارز أخرى تابعة للقطاعات العملياتية لتمنراست وبرج باجي مختار وعين ڤزام، أوقفت 44 مهربا، منهم جزائري ونيجيري و42 تشاديا، وحجز 3 عربات رباعية الدفع وشاحنة ودراجة و18 جهاز كشف عن المعادن، ومطرقتين ضاغطتين وجهاز اتصال عن طريق الأقمار الصناعية و6 أطنان من المواد الغذائية، و1200 لتر من الوقود.


باش جراح في العاصمة
غليان في حي النخيل بسبب “التماطل “في الترحيل
السبت 10 جانفي 2015 الجزائر: ع.م

 عاش سكان حي النخيل بباش جراح في العاصمة، أمس، حالة من الغليان والغضب بسبب “تماطل” مصالح الولاية في ترحيلهم إلى سكناتهم الجديدة، ودعوة الوالي المنتدب للدائرة الإدارية بالحراش السكان لإعادة تكوين ملفات الترحيل قبل ساعات من انطلاق العملية.
وقال عدد من سكان عمارة “ف” لـ«الخبر”، إنهم منذ مساء الخميس ومصالح الدائرة تطالبهم بإعادة استخراج شهادات الإقامة ووثائق أخرى، قبل أن يتفاجأوا، أمس الجمعة، بمطالبتهم باستخراج شهادة العزوبية، ما جعل السكان يثورون ويتوجهون نحو الدائرة الإدارية للحراش. وتساءل العديد من المحتجين عن أسباب “التماطل في ترحيلنا وخلق الصعوبات”، متهمين مصالح الدائرة بالتعمد بعدما رفضوا السماح بحدوث تلاعبات في توزيع السكنات، على حد قولهم. من جهتها، حاولت “الخبر” الاتصال بمسؤولي الدائرة، إلا أنهم رفضوا الرد على اتصالاتنا.