جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية |
الخميس 10 سبتمبر - 1:33:12 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: فتح الأندلس فتح الأندلس فتح الأندلس : سبق تحرك جيش القائد طارق بن زياد لفتح بلاد الأندلس حملة استطلاعية في شهر رمضان ترأسها أبو زرعة طريف ابن مالك سنة 91 هـ - 710 م مكونة من 500 مقاتل مقسمين على 100 فارس و400 راجل، وسهل لهم حاكم سبته جوليان، الناقم على ملك إسبانيا لذريق الذي قيل إنه اعتدى على شرف ابنته، نقل هذه القوة العسكرية على عدة مراكب من ميناء سبته إلى جزيرة بالوماس قبالة الشواطئ الإسبانية في نقطة سميت على اسم قائد القوة الاستطلاعية طريف ولايزال مستخدما بالاسم الإسباني (Tarifa). وقد شجعت النتائج الإيجابية لحملة طريف طارق بن زياد في العام التالي على المضي قدماً في خطة دخول إسبانيا وقيادة تلك الحملة بنفسه مع 12 ألف مقاتل من العرب والبربر والتي انتهت بفتح بلاد الأندلس. وقد سيطر طارق في طريقه أولا على الجزيرة الخضراء وقضى على لذريق في معركة شذونة، وخاض بعض المعارك المتفرقة قبل توجهه إلى طليطلة. ووصلت أخبار نجاحات طارق بن زياد إلى قائده موسى بن نصير في القيروان فهب إلى مساندته وكان دخوله إلى الأندلس في شهر رمضان سنة 93 هـ - 712م بجيش يقدر بـ18 ألف مقاتل عربي جلهم من القبائل اليمنية، وقد سار موسى أول الأمر في خط مواز لجيش طارق بن زياد إلى أن تلاقيا في طليطلة ثم أكملا الطريق معا شمالا مستكملين فتح ما تبقى من الأراضي الأندلسية ولم يتوقفا إلا بطلب من الخليفة الوليد بن عبد الملك الذي أمر بعودة موسى لدمشق فور وصول كتابه إليه. إحياء الخلافة الأموية : غيب الموت واحداً من أهم خلفاء بني أمية في الأندلس بعد عبد الرحمن الداخل وهو عبد الرحمن (الثالث) الملقب بالناصر لدين الله في رمضان سنة 350 هـ - 961 م بعد عمر مديد في الحكم ناهز الخمسين سنة. واشتهر الناصر بأنه أعاد للدولة الأموية سلطتها الروحية على المسلمين بعد أن فقدتها لمصلحة العباسيين، كما يسجل له أنه أعاد للأندلس وحدتها بعدما أصابها الضعف وأنهكتها الثورات والفتن واقتطاع الخارجين عليها الكثير من أجزائها المهمة، ولعل في طريقة انتقال السلطة للناصر مباشرة بعد وفاة جده الأمير عبدالله (حكم 889م 912م) خير دليل على اهتراء الدولة الأموية حيث عزف أعمامه عن تولي كرسي الإمارة نأياً منهم عن تحمل مغارم حكم متهاوٍ. إلا أن الناصر تمكن بطول صبره ونفاذ بصيرته من تجميع ما تفرق وبناء ما تهدم ووازن بين السياسة والحرب والعمران والعلم فأعطى كلا منها حسب ما تقتضيه الحاجة وأوكل إلى خيرة الرجال ما يعينونه على عمله وبنى مدينة الزاهرة وصرف من خزينة الدولة على بناء دور العلم والكتاتيب واستقطاب أهل العلوم وتطوير المرافق العمومية. وتبقى محطة مهمة في تاريخ الناصر والأندلس بأسرها وهي إعلانه نفسه خليفة للمسلمين بعد ظهور الخلافة الفاطمية وانكشاف وهن خلفاء بغداد على تولي أمور المسلمين، وكان أمراء بني أمية أحجموا لما يزيد على 250 سنة عن التلقب بأسماء الخلفاء خوفاً من إثارة فتنة تقسيم المسلمين بين خليفتين، ولكن ظهور الفاطميين شجع الناصر لأخذ زمام المبادرة وملأ الفراغ وخطب في الناس قائلا «فأنا أحق من استوفى حقه، وأجدر من استكمل حقه، ولبس من كرامة الله ما ألبسه ... ثم قال: وقد رأينا أن تكون الدعوة لنا بأمير المؤمنين، وخروج الكتب عنا وورودها علينا بذلك، إذ كل مدعو بهذا الاسم غيرنا منتحل له، ودخيل فيه، ومتسم بما لا يستحقه، وعلمنا أن التمادي على ترك الواجب لنا من ذلك حق أضعناه، واسم ثابت أسقطناه». بداية نهاية الحكم الإسلامي في الأندلس : يمكن اعتبار وفاة الخليفة الحكم بن عبدالرحمن الناصر في رمضان 366 هـ - 976 م وتولي ولده الصبي مقاليد السلطة، هو تاريخ بداية زوال حكم المسلمين في الأندلس وليس خلال عصر ملوك الطوائف، وكان من الممكن اعتبار تاريخ تولية الصبي هشام ولاية العهد بداية النهاية، ولكن الأحداث المتسارعة بعد وفاة المستنصر ثبتت تلك الحقيقة التاريخية، إذ جرت محاولة فاشلة من قبل صقالبة القصر لصرف الخلافة نحو المغيرة عم الصبي هشام مع حفظ حق الأخير في تولي الخلافة بعد وفاة عمه . ولكن الأمور سارت لمصلحة معسكر أم الخليفة والمستفيدين من بقاء الأوضاع على حالها. قرار الناصر بالرغم مما تمتع به من حكمة وسعة الاطلاع، ضرب أول ما ضرب بأركان الدولة الأموية التي ظللت الجزيرة الأيبيرية كلها تحت حكم قوي واحد، وبسببه تغلب الحاجب المنصور أبي عامر على حكم الأمويين، وأعيد بناء الدولة الأموية على أسس عامرية تدين بالولاء لصاحبها المنصور وأبنائه وحتى عندما زال الحكم العامري عجز الأمراء الأمويون عن استرداد ملكهم، ولتبدأ بعدها سكين الثورات والاطماع بتقطيع أوصال الأندلس على ملوك الطوائف وتبعث روح الشجاعة في الممالك الإسبانية لتشن حروبها المقدسة لطرد المسلمين ولولا نصرة ملثمي المرابطين ومن بعدهم الموحدين ووعورة غرناطة لخرج المسلمون من الأندلس مبكرين قرنين ونصف القرن من الزمان. الموضوعالأصلي : فتح الأندلس // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الخميس 21 أغسطس - 21:11:13 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: فتح الأندلس
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |