عين الأساليب الإنشائية الطلبية و غير الطلبية فيما يأتي ، و ميز بين الحقيقي و المجازي منها :
" ... ما قولكم في اللذين ليست الحياة عندهم بحرا ، و لا القوانين التي يسنها الناس أبراجا من رمل ؟ ...ما قولكم في الكسيح الذي يكره الراقصين ؟ و في الثور الذي يحب نيره و يحسب الظبي و الأيل في الغاب من المخاليق المتشردة ؟ و ما قولكم في الذي يبكر في الذهاب إلى العرس حتى إذا تخم من كثرة الأكل عاد إلى من العرس و هو يقول إن كل الولائم هتك للقانون و كل اللذين يشتركون فيها يمتهنون الشريعة ؟ ماذا عساني أقول في كل هؤلاء أكثر من أنهم – هم كذلك – يقفون في نور الشمس و لكن ظهورهم أبدا للشمس ؟ و هل الشمس لهؤلاء إلا جرم مهمته طرح الظلال ؟ و هل امتثالهم للقانون غير طأطأته للرؤوس ثم رسمهم لظلالهم على التراب ؟ أما أنتم اللذين يسيرون و وجوههم نحو الشمس فأي الظلال المرسومة على التراب تستطيع أن تستوقفكم ؟ و من يجسر أن يقتادكم إلى المحكمة إذا أنتم مزقتم ثيابكم ، و لكن من غير أن تلقوا بها في طريق أي إنسان ؟ " .
خذ للحياة عدتها ، و تهيأ قبل أن تقدم على أي أمر .
في مجال المعارف الفعلية :
كون ثلاث جمل إنشائية غير طلبية و أخرى طلبية ذات غرض بلاغي .
في مجال إدماج أحكام الدرس :
في زيارة استطلاعية لمؤسسة اقتصادية ، كلف بالإشراف على توجيه زملائك إلى أجنحة المؤسسة . قدم لهم التوجيهات اللازمة لجعلهم يستفيدون من هذه الزيارة باستعمال ما يناسب من الأساليب الإنشائية .

ارجو ان تستفيد