جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الأربعاء 10 ديسمبر - 21:22:46 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: حصة تطبيقية حول نظرية سياق الحال حصة تطبيقية حول نظرية سياق الحال حصة تطبيقية حول نظرية سياق الحال النص الأول يقول ابن جني في باب ذكر علل العربية أكلامية هي أم فقهية : " نعم ، وقد يمكن أن تكون أسباب التسمية تخفى علينا لبعدها في الزمان عنا . ألا ترى إلى قول سيبويه : أو لعل الأول وصل إليه علم لم يصل إلى الآخر ، يعني أن يكون الأول الحاضر شاهد الحال ، فعرف السبب الذي له ومن أجله ما وقعت عليه التسمية ، والآخر لبعده عن الحال لم يعرف السبب للتسمية ، ألا ترى إلى قولهم للإنسان إذا رفع صوته : قد رفع عقيرته ، فلو ذهبت تشتق هذا ، بأن تجمع بين معنى الصوت ، وبين معنى ( ع ق ر ) لبعد عنك وتعسفت . و أصله أن رجلا قطعت إحدى رجليه، فرفعها على الأخرى، ثم صرخ بأعلى صوته فقال الناس، رفع عقيرته ". الخصائص ج1 ص66 النص الثاني : يقول ابن جني معقبا على قول العرب "سير عليه ليل " وهم يريدون ليل طويل..........وكأن هذا إنما حذفت فيه الصفة لما دل من الحال على موضعها ، وذلك أنك تحس في كلام القائل لذلك من التطويح والتطريح ( التطويل والتفخيم والتعظيم ) ما يقوم مقام قوله طويل أو نحو ذلك . وأنت تحس هذا من نفسك إذا تأملته و ذلك أن تكون في مدح إنسان أو الثناء عليه فتقول : كان والله رجلا . فتزيد في قوة اللفظ " بالله " وتتمكن في تمطيط اللام وإطالة الصوت بها وعليها أي رجلا فاضلا أو شجاعا أو كريما أو نحو ذلك . و كذلك تقول سألناه فوجدناه إنسانا، وتمكن الصوت بإنسان وتفخمه فتستغني بذلك عن وصفه بقولك إنسانا سمحا أو جوادا أو نحو ذلك. وكذا إذا ذممته أو وصفته بالضيق قلت سألناه، وكان إنسانا ؟ تزوي وجهك و تقطبه فيغني ذلك عن قولك ، إنسانا لئيما أو إنسانا لحزا ـ ضيق الخلق ـ أو مبخلا أو نحو ذلك " . الخصائص ج2 ص370ـ 371 التحليل 1 ـ يشير ابن جني في النص الأول إلى دور سياق الحال في تحديد المعنى. ونقصد بسياق الحال هنا ، كل الظروف الاجتماعيةو النفسية....التي تحيط بالمتكلم. فالمعنى الاجتماعي أعم من المعنى المعجمي، وهذا الأخير موجود في المعاجم محدد، تعارف عليه الناس، أما المعنى الاجتماعي فهو متعلق بمجموعة الظروف والمواقف المحيطة بالإنسان. يوضح ابن جني هذه الظاهرة اللغوية بكلمة ( ع ق ر)، مميزا بين معناها المعجمي وهو الرجل المقطوعة ومعناها الاجتماعي وهو الصوت. ويرجع السبب في هذا الاختلاف إلى عدم علم الأشخاص الذين لم يشاهدوا الواقعة بالظروف التي وقعت فيها هذه الحادثة، فربطوا بين سماعهم للفظ (عقيرة) وارتفاع صوت الشخص، فتصوروا أن معنى رفع عقيرته هي رفع صوته، وهو المعنى الاجتماعي . 2 ـ أما النص الثاني فيبين لنا فيه ابن جني بعض العناصر التي تلعب دورا هاما في تحديد المعنى والتي تؤثر في فهم الحدث اللغوي على المستوى الاجتماعي ، ونحددها ب: أ ـ التنغيم : الذي يعرفه العلماء بأنه : " الارتفاع والانخفاض في درجة الجهر بالكلام " . فكل تغير في درجة الجهر بالكلام يدل على معنى معين . وللتوضيح يضرب لنا ابن جني عدة أمثلة في النص ، فيقول أنه يمكننا حذف الصفة " طويل "في عبارة " سير عليه ليل طويل " و الاكتفاء بقولنا " سير عليه ليل "، ويمكننا فهم معنى طويل في طريقة نطق كلمة " ليل " بالتطويل والتفخيم والتعظيم . ويمكننا أيضا إدراك معنى الثناء على شخص في عبارة " كان والله رجلا " ، وذلك إذا زدنا في قوة لفظ اسم الجلالة " الله " فنمطط اللام ونطيل الصوت بها فنفهم من هذه التغيرات الصوتية معنى : الشجاعة والكرم ........ ب ـ تصرفات الناس أثناء كلامهم: يبرز ابن جني في آخر النص عاملا آخر من عوامل تحديد المعنى ،وهو مرتبط بتصرفات الناس وتعابير وجههم أثناء الكلام . فيقول عن عبارة سألناه وكان إنسانا ! ، أننا نفهم في ذلك الإنسان معنى اللؤم و البخل وضيق الخلق إذا كان الكلام مرتبطا بتغييرات محددة ، تظهر على وجه المتكلم عند تلفظه بتلك العبارة ، إذ نجده يزوي وجهه ويقطبه وكل ذلك يغنيه ـ حسب قول ابن جني ـ على أن يقول أنه إنسان لئيم .....يتبين لنا من هذين النصين أهمية العنصر الاجتماعي في تحديد المعنى، رغم ما تطرحه من صعوبات عند وضعها لقواعد تحدد تلك الدلالة الاجتماعية، نتيجة تنوع العناصر الاجتماعية والثقافية المحيطة بالقول، وصعوبة حصرها. وقد حاول "فيرث " ضبط تلك العناصر التي تصور أنها تساهم في تحديد المعنى على المستوى الاجتماعي وهي : أ ـ تصرفات المتكلم والسامع أثناء الحدث الكلامي ب ـ الظروف المحيطة بالموقف . الموضوعالأصلي : حصة تطبيقية حول نظرية سياق الحال // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |