جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
الإثنين 1 ديسمبر - 20:32:11 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: زيارة الجار: زيارة الجار: أوصى الله تعالى بالجار (وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ) (النساء/ 36). وأوصى رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالجار وكان يقول: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتّى ظننت أنّه سيورِّثه». والجار ليس فقط الذي داره لصق دارك، بل جيرانك هم أبناء محلّتك أو قريتك أو الضاحية التي تسكن فيها، ومن آداب التعامل مع الجار: أ) معرفته: فلا يصحّ أن أجاور جاراً مسلماً أو غير مسلم وأنا لا أعرفه، ولا أسلِّم عليه، ولا أزوره أو اتفقّده. ب) مداراته: فلابدّ أن يأمن جاري جانبي فلا أؤذيه أو أحداً من أهله، وإذا أصابه خير اُهنِّئه، وإذا أصابه مكروه اُعزِّيه واُواسيه، وإذا اشتريت فاكهة فلاُهد له وإذا لم أفعل فلاُدخلها سرّاً، وأن اُراعي مشاعره في عدم إحداث ضجيج أو رفع صوت المذياع أو التلفاز، وإذا تمكّنت من اقراضه في حال طلب ذلك فلأفعل، بل بلغ الاهتمام بمشاعر الجار إلى درجة أن لا تستطيل عليه في البناء فتحجب عنه الهواء والضياء، كما تمتد المداراة إلى رعاية أولاده وأسرته خاصّة في حال سفره. ج) التعاون معه: بمشاركته في نقل أثاثه، وتقديم يد العون والمساعدة فيما يحتاجه وأستطيع توفيره له، وأن أتعاون معه في تنظيف مرافق البناية المشتركة واصلاح ما فسد أو عطل منها. د) إشعاره بالمودّة: من خلال التسامح معه، والترحيب به، وزيارته مع بعض سكّان البناية أو المحلّة أو الحيّ، وتقديم هدية منزلية كعلامة محبّة، ودعوته إن أمكن إلى مأدبة، والسؤال عنه إذا سافر أو غاب أو مرض. وإذا غادرت البناية أو المحلّة فاستسمحه وتحلّل منه. 7- آداب توديع واستقبال المسافر: من بين وصايا لقمان لابنه: «إذا سافرت مع قوم فأكثر من استشارتهم في أمرك واُمورك، وأكثر التبسّم في وجوههم، وكن كريماً على زادك بينهم، وإذا دعوك فأجبهم، وإن استعانوا بك فأعنهم، واستعمل طول الصمت وكثرة الصلاة، وسخاء النفس بما معك من دابّة أو ماء أو زاد، وإذا استشهدوك على الحقّ فاشهد لهم، واجهد رأيك لهم إذا استشاروك». وعن المفضّل بن عمر قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقال لي: «من صحبك؟ فقلت له: رجل من إخواني. قال: فما فعل؟ قلت: منذ دخلت لم أعرف مكانه، فقال لي: أما علمت أنّ من صحب مؤمناً أربعين خطوة سأله الله عنه يوم القيامة». ومن آداب توديع المسافر: أ) أن تمرّره من تحت القرآن الكريم. ب) أن تحتضنه وتقرأ على كتفه الأيمن (إنّ الّذي فَرضَ عَليك القُرآن لرادّك إلى معاد) وعلى كتفه الأيسر (فالله خَيرٌ حافِظاً وهُو أَرحَم الرّاحِمِين). ج) أن تتمنّى له بأن تصحبه السلامة في حلّه وترحاله وأن يعود سالماً غانماً . د) إذا تمكّنت من إيصاله إلى نقطة انطلاقه في سفره سواء المطار أو الميناء أو مركز انطلاق الحافلات أو القطارات، فإنّ ذلك ممّا يدخل السرور عليه. هـ) أن لا ترهق كاهله بالطلبات أو بإيصال حاجات ثقيلة إلاّ إذا أبدى استعداده. و) أن تستفسر أخباره من أهله أو تتّصل به هاتفياً إن أمكن وأن تردّ على رسائله. وإذا عاد من سفره: أ) أن تستقبله في مكان الوصول إن أمكن. ب) أن تحتضنه بحرارة مرحّباً بكلمات الثّناء على الله بوصوله سالماً، والاعراب عن مشاعر الشوق لرؤيته، ففي الحديث: «من تمام التحيّة للمقيم المصافحة، وتمام التسليم على المسافر المعانقة». ج) أن تزوره في بيته وأن تصطحب معك هدية ولو رمزية اشعاراً له بسعادتك بعودته. 8- من آداب التعزية والمواساة: لا يعني فنّ التعامل مع المجتمع أن نشاطر الناس أفراحهم فحسب، بل يستوجب مشاركتهم في أحزانهم أيضاً، ولعلّ حاجة الحزين إلى من يقف إلى جانبه في نكبته أو مصيبته أشدّ. ومن آداب التعزية بمصاب أليم بفقد عزيز: أ) المساهمة في تشييع الجنازة، وعدم السير في مقدّمة الموكب، وأن نسير سيراً هادئاً رزيناً وحزيناً وكأنّ المصاب مصابنا، وأن نردّد عبارت الإيمان بقضاء الله وقدره مثل (لا إله إلاّ الله) و (لا حول ولا قوّة إلاّ بالله) و (إنّا لله وإنّا إليه راجعون) وأن نأخذ بطرف النعش ونحمله مع الحاملين، وأن نترحّم على الميت ونستغفر له. ب) أن نساهم في صلاة الميت، وأن نقرأ الفاتحة على روحه. ج) أن نشيِّع الجنازة إلى المثوى الأخير، وأن نودِّع ذوي الفقيد بكلمات العزاء الحارّة من الصبر والترحّم على الفقيد، وأن يجمل الله لأهله الصبر ويعظِّم لهم الأجر وأن يجعل ذلك خاتمة السوء والأحزان. هـ) أن نشارك في مجالس الفاتحة التي تقام على روح الميت لنشاطر أهله العزاء. و) أن نقدِّم ما نستطيع من يد العون لأهله حتّى يجتازوا محنتهم أو الفترة العصيبة التي تعقب رحيل عزيز عليهم. ز) وإذا كنّا بعيدين عن البلد الذي توفّي فيه صديق أو أحد أقرباء صديق فيمكن أن نعزِّيه تعزية شفويّة بالهاتف، أو مكتوبة في برقية أو رسالة أو فاكس. وللتعزية عبارات معروفة ومتداولة منها: (عظّم الله اُجوركم) و (أحسن الله لكم العزاء) و (إنّا لله وإنّا إليه راجعون) و (لا أراكم الله بعد اليوم مكروهاً) وغيرها. الموضوعالأصلي : زيارة الجار: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: شكوكو
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |