جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى تحضير بكالوريا 2020 :: منتدى تحضير بكالوريا 2020 |
الإثنين 24 نوفمبر - 13:25:39 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: ما الذي يؤسس البعد القيمي للشخص؟ ومن أين يكتسب قيمته المطلقة؟ ما الذي يؤسس البعد القيمي للشخص؟ ومن أين يكتسب قيمته المطلقة؟ ما الذي يؤسس البعد القيمي للشخص؟ ومن أين يكتسب قيمته المطلقة؟ 1-موقف كانط : ما يمنح للشخص قيمة هو كونه ذات عاقلة وأخلاقية. يعتبر كانط بأن الشخص هو الذات التي يمكن أن تنسب إليها مسؤولية أفعالها. من هنا فالشخص هو كائن واع، وهو ما جعله يكتسب قيمة مطلقة في حين لا تتمتع الموجودات غير العاقلة إلا بقيمة نسبية. كما يعتبر الشخص غاية في ذاته، بحيث لا يمكن التعامل معه كمجرد وسيلة. وهذا يعني أنه يمتلك قيمة وكرامة لا تقدر بثمن. ولكي يحافظ الشخص على احترامه كذات حرة وأخلاقية، يجب عليه أن يتصرف وفقا للأمر الأخلاقي المطلق بحيث يعامل الإنسانية في سلوكه كغاية وليس كوسيلة. هكذا فحرية الشخص عند كانط مقترنة بالتزامه بالأمر الأخلاقي الذي هو قانون عملي كلي ومطلق، يشكل مبدأ موضوعيا للإرادة الإنسانية، ويعامل الطبيعة الإنسانية كغاية في ذاتها. وإذا كان كانط يجعل الخاصية الأخلاقية هي المحدد الرئيسي لقيمة الشخص، وهي ما يجلب له الاحترام من طرف الغير ومعاملتهم له كغاية، فإن هناك كائنات بشرية قد تعوزها هذه الخاصية، وبالتالي ستفتقد من هذا المنظور الكانطي إلى صفة الشخص ويصبح من الجائز معاملتها كمجرد وسائل ومنحها قيمة لا تختلف عن قيمة الحيوانات أو الأشياء المادية. هذه المسألة هي التي جعلت تصور كانط لقيمة الشخص يعرف بعض الصعوبات والمفارقات التي انتبه إليها أحد الفلاسفة الأمريكيين المعاصرين، هو طوم ريغان Tom Regan) ). 2-موقف طوم ريغان: ما يمنح للشخص قيمة هو كونه ذات حية تستشعر حياتها. يرى طوم ريغان أن كانط يحدد قيمة الشخص في كونه ذات عاقلة وأخلاقية، وهذا ما يؤدي إلى نفي قيمة الشخص عن كثير من البشر مثل البويضة المخصبة حديثا، والمرضى الذين دخلوا حالة الغيبوبة الدائمة، والأطفال إلى سن معينة، وكل الكائنات التي تفتقد القدرات العقلية التي تمكنها من أن تكون كائنات أخلاقية. من هنا يجوز تبعا للمنظور الكانطي معاملة هذه الكائنات كمجرد وسائل، ونفي الاحترام والكرامة وكل مقومات الشخص عنها. وهذا ما يؤدي إلى مفارقة أساسية تتمثل في كون كانط ، وهو المعروف بمثاليته الأخلاقية، يجسد موقفا لاأخلاقيا تجاه هذه الأنواع من الكائنات التي ذكرناها. ولهذا وجب حسب طوم ريغان استبدال المعيار الأخلاقي الكانطي المحدد لقيمة الشخص بمعيار آخر أشمل وأوسع؛ يتمثل في أن ما يمنح للكائن البشري قيمة مطلقة هو كونه « ذات تستشعر حياتها». فالإنسان يختلف عن الحيوانات والأشياء الطبيعية في كونه يضيف خاصية الوعي إلى الحياة؛ فهو يعي ما يعتمل في حياته من مشاعر وأفكار ورغبات، كما يستشعر حياته الماضية ويتطلع إلى الاستمتاع بالنعيم وتحقيق ما هو أفضل بالنسبة إليه. وهذه العناصر هي ما يمنحه قيمة أصلية ويفرض علينا احترامه والاعتراف له بحقوقه المشروعة. فالقيمة الأصلية للشخص إذن لا تتوقف على نظرة الغير إليه أو حكمه عليه انطلاقا من معايير أخلاقية أو غيرها، بل هي تتحدد حسب طوم ريغان انطلاقا من كونه « ذات تستشعر حياتها» ويحيى حياة يمكن أن تتحول للأفضل أو للأسوأ بالنسبة إليه. وهذا المعيار الأخير يجعل كل الكائنات البشرية متساوية وتفرض علينا الاعتراف لها بحقوقها ومعاملتها باحترام. ІІІ- الشخص بين الضرورة والحرية: *إشكال المحور: ما علاقة الشخص، بوصفه ذات حرة، بما يحمله من صفات وما يصدر عنه من أفعال؟ هل هي أفعال صادرة عن إرادة حرة أم محكومة بإشراطات؟ 1- القول بخضوع الشخص لمجموعة من الإكراهات والمحددات الحتمية . أ-موقف اسبينوزا: أفعال الإنسان محكومة بضرورات طبيعية. يرى اسبينوزا أن الناس يعتقدون أنهم أحرارا في أفعالهم وأنهم يتصرفون وفق إرادتهم واختيارهم، لا سيما أنهم يكونون على وعي بما يقومون به، إلا أن الحقيقة بخلاف ذلك؛ فالناس يجهلون الأسباب الحقيقية لأفعالهم ورغباتهم والتي تحددها بشكل طبيعي وحتمي إن التجربة تبين حسب اسبينوزا أن الناس لا يستطيعون التحكم في شهواتهم بما فيه الكفاية؛ ذلك أنهم غالبا ما يدركون الأفضل ومع ذلك يفعلون الأسوء وينتابهم الندم من جراء ذلك. وفي هذا السياق يقدم اسبينوزا أمثلة تتعلق برغبة الرضيع في حليب الأم، وبحالة الغضب التي تنتاب الشاب وهو يريد الانتقام، وبرغبة الجبان في الفرار، لكي يبين لنا من خلالها أن هؤلاء وغيرهم من الناس يظنون أنهم أحرارا أثناء قيامهم بتلك الأفعال وغيرها، إلا أن واقع الأمر عكس ذلك فهناك أسباب خفية تقف وراء أفعالهم تلك وتوجهها. هكذا فمن الوهم الاعتقاد، حسب اسبينوزا، بأن الإنسان حر نظرا لجهله بالأسباب التي تحرك أفعاله وأقواله، وهي أسباب لا تخرج عن إطار الحتمية الطبيعية التي تخضع لها جميع الأشياء. ب-موقف العلوم الإنسانية: الشخص خاضع لحتميات مختلفة. لقد اعتبر علم النفس الفرويدي بأن نفسية الإنسان تتحدد بشكل حاسم في مرحلة الطفولة، كما أن سلوكاته تقف وراءها نزعات لاشعورية توجه حياته دون أن يشعر. هكذا يحل اللاوعي محل الوعي، ويبدو الشخص خاضعا لنزعاته التدميرية العدوانية التي يختزنها “الهو”. ومن جهة أخرى بينت الدراسات الاجتماعية والأنثروبلوجية أن الكثير من أحاسيس الإنسان وأفكاره وسلوكاته مفروضة عليه من خلال التنشئة الاجتماعية. فالشخص لا يعدو أن يكون نتاجا لتفاعل بنيات وقواعد مؤسسية مختلفة تمارس عليه الإكراه من مختلف الزوايا؛ سواء تعلق الأمر بالبنيات النفسية أو اللغوية أوالمادية والاقتصادية. من هنا فقد انتهت العلوم الإنسانية إلى التأكيد على أن وعي الشخص بذاته يشوبه الوهم والغرور، وتحدثت عن موته واختفائه وسط العديد من المحددات التي تشرطه وتحاصره. وإذا كان الفيلسوف اسبينوزا قد تحدث عن خضوع الشخص لحتمية طبيعية، وأكدت العلوم الإنسانية عن خضوعه لمحددات نفسية واجتماعية وغيرها، فهل يعني ذلك أن هناك غياب تام لحرية الشخص في بناء نفسه وتقرير مصيره؟ 2- القول بحرية الشخص في بناء نفسه. أ-موقف سارتر: الشخص مشروع حرية تتحقق بشكل دائم. يرى سارتر أن الإنسان كشخص هو مشروع مستقبلي، يعمل على تجاوز ذاته ووضعيته وواقعه باستمرار من خلال اختياره لأفعاله بكل إرادة وحرية ومسؤولية، ومن خلال انفتاحه على الآخرين. ولتأكيد ذلك ينطلق سارتر من فكرة أساسية في فلسفته وهي “كون الوجود سابق على الماهية”، أي أن الإنسان يوجد أولا ثم يصنع ماهيته فيما بعد.إنه الكائن الحر بامتياز، فهو الذي يمنح لأوضاعه معنى خاصا انطلاقا من ذاته؛ فليس هناك سوى الذات كمصدر مطلق لإعطاء معنى للعالم. إن الشخص هو دائما كائن في المستقبل، تتحدد وضعيته الحالية تبعا لما ينوي فعله في المستقبل.فكل منعطف في الحياة هو اختيار يستلزم اختيارات أخرى، وكل هذه الاختيارات نابعة من الإنسان باعتباره ذاتا ووعيا وحرية. ب-موقف مونيي: الشخص حر في تقرير مصيره. يرى مونيي أن الشخص ليس موضوعا، وبالتالي لا يمكن التعرف عليه من الخارج والتعامل معه كمادة جامدة. وهو ينتقد هنا ضمنيا موقف العلوم الإنسانية التي تطمح إلى السيطرة على الإنسان ودراسته كباقي أشياء الطبيعة. يرفض مونيي هذا الموقف الأخير ويعتبر أن الشخص وحدة كلية تتكون من عدة أجزاء وجوانب، كما أن فهمه والتعرف عليه لا يمكن أن يكون إلا من الداخل ومما هو روحي ويتميز به عن باقي الأشياء. ومن ناحية أخرى يعتبر مونيي أن للشخص قيمة مطلقة ولا يمكن تسخيره من قبل الجماعة كوسيلة، بل هو غاية في ذاته. ولذلك فهو يدعو المجتمع إلى ضرورة توفير الظروف والوسائل الملائمة لكي يحقق الأشخاص ميولاتهم ويقرروا مصيرهم بمحض حرياتهم. وفي هذا السياق يقول مونيي: « إن الإنسان هو الذي يقرر مصيره ولا يمكن لأي شخص آخر، فردا كان أو جماعة، أن يقوم مقامه في ذلك». الموضوعالأصلي : ما الذي يؤسس البعد القيمي للشخص؟ ومن أين يكتسب قيمته المطلقة؟ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الجمعة 5 ديسمبر - 13:58:35 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: ما الذي يؤسس البعد القيمي للشخص؟ ومن أين يكتسب قيمته المطلقة؟ ما الذي يؤسس البعد القيمي للشخص؟ ومن أين يكتسب قيمته المطلقة؟ شكرا شكرا عليالموضوع الموضوعالأصلي : ما الذي يؤسس البعد القيمي للشخص؟ ومن أين يكتسب قيمته المطلقة؟ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: مستر
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |