جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأحد 23 نوفمبر - 12:54:42 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث 1: معرفة الغير 2: وجود الغير 3: العلاقة مع الغير في هاته المواضع اريد بحوث عادية ولا اريد اراء الفلاسفة او اطروحاتهم اريد بحت عادي كما في اللغة العربية الموضوعالأصلي : [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: tariq el mohadi
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 13:03:31 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث وجود الغير: إن إشكالية وجود الغير من القضايا التي ركزت عليها الفلسفة الوجودية، ويعتبر هيدغر Heidegger ممن عالجوها من خلال طبيعة علاقة التفاعل التي يمكن أن تجمع الأنا بالغير، حيث يعتقد الفيلسوف أن الأنا لا تستطيع المحافظة على فردانيتها عندما تكون مع الغير، لأن الوجود – مع - الغير يقضي على كل خصوصية وتميز، ومن ثم تذوب الأنا في ذلك الوجود وترفع بذلك من سلطة الغير، هكذا يصبح التماثل في أنماط السلوك هو المهيمن، بحيث تصبح الذات مفتقدة داخل الوجود المشترك، وعلى هذا الأساس يرى هيدغر أن الأنا تسمح للضمير اللامعين On من بسط هيمنته، هكذا يمكن أن نتحدث بهذه الصيغة فنقول مثلا "هناك من أراد ذلك"، كما يمكن القول "لا أحد أراد ذلك"، إن هذا الضمير يستمد سلطته من تأثير وجود الغير بحيث لم يعد وجود الإنسان يتحدد في وجوده الفردي ومن ثم "أصبح الإنسان لا أحد". إذا كان تصور هيدغر يتأسس على المماثلة على الأقل على مستوى الشعور، والسلوكات، والمواقف التي تقود إلى نمطية في العلاقة بالغير تفرغ الأنا من كل ذاتية متفردة، فإن سارتر على العكس، يعتقد أن العلاقة الأولية بين الأنا والغير هي علاقة سلب، وبالتالي انعدام العلاقة، ومن ثم يصبح القول "أنا لست فلانا" شبيها بالحكم الأنطولوجي "الطاولة ليست كرسيا"، هكذا يتبين أن العلاقة بين الأنا والغير هي علاقة موضوع بموضوع، إن ذلك لا يعني أن محاولة الانفتاح عن الغير قد تؤدي إلى انكشاف ذاتيته، لأن كل محاولة لمعرفة الغير تحوله إلى موضوع، والعكس صحيح، وقد حاول سارتر من خلال مثال الخجل أن يرمز إلى هذه العلاقة حينما بين أن الأنا بالنظر إلى ذاتها كينونة يفترض أن تمارس ذاتيتها وتحيى كينونتها، لكن بمجرد أن ترفع بصرها فتكتشف آخر ينظر إليها حتى تتوقف تلقائيتها، وتقضي على حريتها فتحس بالخجل لأن الأنا أصبحت تنظر إلى نفسها بنظرة الأخر إليها، وذلك ما يفيد أن الغير يمثل الأنا كمعطى خارجي يكونه ضمن تجربته الخاصة (تماما كما تفعل الأنا بالغير). إن موقف سارتر يجعلنا ندرك أن هذا الفيلسوف يؤكد ضمنيا استحالة معرفة الغير كما هو بالنظر إلى ذاته، وذلك ما يدفع إلى طرح السؤال التالي: هل معرفة الغير ممكنة؟ الموضوعالأصلي : [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 13:03:54 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث العلاقة مع الغير. لعلاقة مع الغير. الطرح الإشكالي: إن مفهوم الغير عادة ما يستعمل للإشارة إلى ذلك الآخر من الناس المتميز عن الأنا (فردية كانت أو جماعية)، وتتأسس أسباب الشعور بالتمايز على عوامل مختلفة (العرق، الثقافة، السن، الجنس، التراتبيات الاجتماعية، ...)، ويمكن أن ينجم عن ذلك إما علاقات إيجابية (الصداقة، التسامح، التعاون، ...)، ويمكن على العكس أن تتولد بين الأنا والغير علاقات سلبية (الإقصاء، العنصرية، العنف، ...)، إن مثل هذه التقابلات هي التي تدفع التفكير الفلسفي أن يهتم بمفهوم الغير محاولا أن يحدد مدى تأثير أحدهما في الآخر وطبيعة كل منهما بالنظر إلى الطرف الثاني، والجدير بالذكر أن التفكير الفلسفي عادة ما يثير هذه الإشكالية، إما في إطار علاقة السلب أو المماثلة، ويمكن تحديد السلب باعتباره مفهوما يستعمل كمرادف للتميز، وأما المماثلة فتشير على العكس إلى التطابق بين الأنا والغير، كما يعتقد المفكرون أن بروز إشكالية الغير يرتبط بالفلسفة الحديثة، فهناك من يربط تلك النشأة بهيغل وذلك في إطار ما يعرف اصطلاحا ب "جدلية السيد والعبد"، وهناك من يربطها بديكارت خصوصا لما رفض الفيلسوف الاستعانة بالإرث المعرفي مما قد يؤل فلسفيا باعتباره إقصاء للغير خاصة وأن الأنا تستطيع - في اعتقاد ديكارت - أن تبني المعرفة دونما حاجة إلى الغير، إن أشباه هذه التمثلات هي التي تدفع طرح التساؤلات التالية: ما هو الغير؟ وكيف يمكن أن يؤثر وجوده في الأنا؟ هل نستطيع أن نتمثل الغير كما هو بالنظر إلى ذاته؟ الموضوعالأصلي : [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 13:04:27 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث هل معرفة الذات تتوقف على وجود الوعي أم وجود الغير ؟ من المشاكل النفسية التي ظلت تؤرق الإنسان هي محاولة التعرف على الذات في مختلف الصفات التي تخصها ؛ بحيث اتجه محور الاهتمام إلى تشكيل بنية الأنا عبر الغير الذي بإمكانه مساعدته إلا أن ذلك لم يكن في حال من الاتفاق بين الفلاسفة الذين انقسموا إلى نزعتين الاولى تعتقد أن مشاركة الأخر أي الغير أضحت أمرا ضروريا والنزعة الثانية تؤكد على وجوب أن يتشكل الأنا بمفرده عبر الشعور وأمام هذا الاختلاف في الطرح نقف عند المشكلة التالية : هل الشعور بالأنا يتوقف على الغير ؟ وبعبارة أوضح وأحسن هل الشعور بالأنا مرتبط بالأخر أم انه لا يتعدى الشخص؟ الموقف الاول/ معرفة الذات تتوقف على وجود الوعي ، لذلك قال سقراط إعرف نفسك بنفسـك" و الدليل على ذلك"أن الوعي (الشعورConscience )باعتباره حدس نفسي يمكن المرء من إدراك ذاته و أفعاله و أحواله النفسية إدراكا مباشرا دون واسطة خارجية ،كأن نشعر بالوحدة أو بالخوف أو الفرح و غيرها ، و بواسطته يدرك المرء أن له ذات مستقلة و متميزة عن الآخرين يقول مان دي بيـــران " إن الشعور يستند الى التمييز بين الذات الشاعرة و الموضوع الذي نشعر به" الأنا Le Moi هو شعور الذات بذاتها ، و الكائن الشاعر بذاته هو من يعرف أنه موجود ، و أنه يدرك ذاته بواسطة التفكير لقد شك ديكارت Descarte في وجود الغير ، و في وجود العالم على أساس أن الحواس مصدر غير موثوق في المعرفة ، و أن معرفتنا السابقة بالأشياء غير دقيقة و غير يقينية ، لكنه لم يتمكن من الشك في أنه يشك ، و ما دام الشك موجود فلا بد من وجود الذات التي تشك و ما دام الشك ضرب من ضروب التفكير " أنا أفكر فأنا اذن موجود Je Pense donc je Suis" هكذا برهن ديكارت على وجود ذاته من خلال التفكير الممنهج دون الاعتماد على أحكام الغير ، ديكارتبواسطة الكوجيتو Cogito يدشن مرحلة وحدانية الذات Le solipsisme أنا وحدي موجود حيث كل ذات تعتبر ذاتها حقيقة مكتفية بذاتها ، وتملك يقين وجودها بشكل فردي عبر آلية التفكير ، فالإنسان يعي ذاته بذاته دون الحاجة إلى وساطات الغير حتى ولو كان هذا الغير مشابها لي . نفس الفكرة تبناها السوفسطائيون Sophistes قديما عندما قالوا " الإنسان مقياس كل شيء" فما يراه خير فهو خير و ما يراه شر فهو شر. أي أن المعرفة تابعة للذات العارفة و ليست مرتبطة بأمور خارجية النقد / إن الأحكام الذاتية غالبا ما تكون مبالغ فيها ، و وعي الذات لذاتها ليس بمنهج علمي ، لأنه لا يوصلنا الى نتائج موضوعية ، فالمعرفة تتطلب وجود الذات العارفة و موضوع المعرفة ، في حين أن الذات واحدة لا يمكن أن تشاهد ذاتها بذاتها ، فالفرد لا يمكن أن يتأمل ذاته و هو في حالة غضب أو فزع ، يقول أوغست كومت A.Comte " الذات التي تستبطن ذاتها كالعين التي تريد أن ترى نفسها بنفسها " و يرى س.فرويد S.Freud أن معطيات الشعور ناقصة جدا ، و أن الكثير من الأفعال تصدر عنا و لا نعي أسبابها ، مثل الأحلام و النسيان و فلتات اللسان ...فالحياة النفسية تبقى غير مفهومة دون أن الى الدوافع اللاشعوريـــة الموضوعالأصلي : [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 13:04:53 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث هل معرفة الذات تتوقف على وجود الوعي أم وجود الغير ؟ من المشاكل النفسية التي ظلت تؤرق الإنسان هي محاولة التعرف على الذات في مختلف الصفات التي تخصها ؛ بحيث اتجه محور الاهتمام إلى تشكيل بنية الأنا عبر الغير الذي بإمكانه مساعدته إلا أن ذلك لم يكن في حال من الاتفاق بين الفلاسفة الذين انقسموا إلى نزعتين الاولى تعتقد أن مشاركة الأخر أي الغير أضحت أمرا ضروريا والنزعة الثانية تؤكد على وجوب أن يتشكل الأنا بمفرده عبر الشعور وأمام هذا الاختلاف في الطرح نقف عند المشكلة التالية : هل الشعور بالأنا يتوقف على الغير ؟ وبعبارة أوضح وأحسن هل الشعور بالأنا مرتبط بالأخر أم انه لا يتعدى الشخص؟ الموقف الاول/ معرفة الذات تتوقف على وجود الوعي ، لذلك قال سقراط إعرف نفسك بنفسـك" و الدليل على ذلك"أن الوعي (الشعورConscience )باعتباره حدس نفسي يمكن المرء من إدراك ذاته و أفعاله و أحواله النفسية إدراكا مباشرا دون واسطة خارجية ،كأن نشعر بالوحدة أو بالخوف أو الفرح و غيرها ، و بواسطته يدرك المرء أن له ذات مستقلة و متميزة عن الآخرين يقول مان دي بيـــران " إن الشعور يستند الى التمييز بين الذات الشاعرة و الموضوع الذي نشعر به" الأنا Le Moi هو شعور الذات بذاتها ، و الكائن الشاعر بذاته هو من يعرف أنه موجود ، و أنه يدرك ذاته بواسطة التفكير لقد شك ديكارت Descarte في وجود الغير ، و في وجود العالم على أساس أن الحواس مصدر غير موثوق في المعرفة ، و أن معرفتنا السابقة بالأشياء غير دقيقة و غير يقينية ، لكنه لم يتمكن من الشك في أنه يشك ، و ما دام الشك موجود فلا بد من وجود الذات التي تشك و ما دام الشك ضرب من ضروب التفكير " أنا أفكر فأنا اذن موجود Je Pense donc je Suis" هكذا برهن ديكارت على وجود ذاته من خلال التفكير الممنهج دون الاعتماد على أحكام الغير ، ديكارتبواسطة الكوجيتو Cogito يدشن مرحلة وحدانية الذات Le solipsisme أنا وحدي موجود حيث كل ذات تعتبر ذاتها حقيقة مكتفية بذاتها ، وتملك يقين وجودها بشكل فردي عبر آلية التفكير ، فالإنسان يعي ذاته بذاته دون الحاجة إلى وساطات الغير حتى ولو كان هذا الغير مشابها لي . نفس الفكرة تبناها السوفسطائيون Sophistes قديما عندما قالوا " الإنسان مقياس كل شيء" فما يراه خير فهو خير و ما يراه شر فهو شر. أي أن المعرفة تابعة للذات العارفة و ليست مرتبطة بأمور خارجية النقد / إن الأحكام الذاتية غالبا ما تكون مبالغ فيها ، و وعي الذات لذاتها ليس بمنهج علمي ، لأنه لا يوصلنا الى نتائج موضوعية ، فالمعرفة تتطلب وجود الذات العارفة و موضوع المعرفة ، في حين أن الذات واحدة لا يمكن أن تشاهد ذاتها بذاتها ، فالفرد لا يمكن أن يتأمل ذاته و هو في حالة غضب أو فزع ، يقول أوغست كومت A.Comte " الذات التي تستبطن ذاتها كالعين التي تريد أن ترى نفسها بنفسها " و يرى س.فرويد S.Freud أن معطيات الشعور ناقصة جدا ، و أن الكثير من الأفعال تصدر عنا و لا نعي أسبابها ، مثل الأحلام و النسيان و فلتات اللسان ...فالحياة النفسية تبقى غير مفهومة دون أن الى الدوافع اللاشعوريـــة الموضوعالأصلي : [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 13:05:58 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث معرفة الغير: معرفة الغير: إذا كان سارتر يميل إلى التأكيد على استحالة معرفة الغير لأن الأنا تثمثله بوصفه موضوعا، فإن غاستون بيرجي G. Berger يرى أن استحالة معرفة الغير ترجع إلى طبيعة الذات البشرية: فبقدر ما تنتشي الذات بعزلتها وانغلاقها على نفسها، بقدر ما يشكل ذلك عائقا يحول دون القدرة على اقتحام بواطنها، إن ذلك لا يعني أننا لا نستطيع مشاركة الآخرين إحساساتهم، وأن نحاول إبراز بوادر المودة والعطف نحوهم، وإنما المقصود أننا لا يمكن أن نحس بالأمور كما يحسون بها، ومن ثم يصعب الحديث عن مماثلة تامة بين شعور الأنا وشعور الغير، هكذا تظل كل ذات سجينة نفسها على المستوى الوجودي، إن ذلك ما يجعل الفيلسوف يعتقد أن قدر الإنسان يتحدد في عدم القدرة على تحقيق رغبته في التواصل. وفي نفس التوجه يبين نيكولا مالبرانش N. Malebranche أن كل فرد متأكد أنه يشاطر الناس مجموعة من المعارف والحقائق. بل إن الفرد قد يكون متيقنا بأن هناك مطابقة تامة بين معارفه ومعارف الغير، إلا أن ذلك لا يسري على معرفة خصوصيات الذات، لأننا لا نعرف المميزات العقلية والنفسية للآخرين بشكل دقيق، كما لا نستطيع الجزم على أن انفعالات الآخرين وميولاتهم تماثل ميولاتنا تماثلا تاما، ومن ثم فإن الأحكام التي تصدرها الأنا عن الغير كثيرا ما تتسم بالخطأ، بل إن الفيلسوف يرى أنه من الخطأ الحكم على الآخرين انطلاقا من ذواتنا. إذا كانت بعض الواقف الفلسفية تعبر عن استحالة معرفة الغير، فإنه يمكن أن نجد في المقابل مقاربات فلسفية تؤكد أن معرفة الغير ممكنة، ذلك ما يمكن أن نلمسه عند إدموند هوسرل E. Husserl فقد حرص هذا الفيلسوف على أن يبين أن المماثلة هي أساس معرفة الغير، فالآخرون موضوعات خارجية لكن الأنا لا تتعامل معهم ولا تدركهم بهذه الصورة، وإنما تتعامل معهم انطلاقا من وعيها بنفسها: فإذا كان للأنا شعور بتجربتها المتعالية الخاصة عن العالم، وعن الآخرين، فإن للغير بدوره يملك نفس الوعي بتجربته، هكذا يتبين أن لكل من الأنا والغير تجربة ذاتية، ومن هذا المنطلق تتوحد الأنا بالغير من خلال "عالم بينذاتي"، موجود لدى كل واحد من الناس، وعليه فإن الأنا تستطيع أن تعرف الغير انطلاقا من مماثلة ذاتها بذاته: بحيث تدرك الأنا الغير من العلاقة البينذاتية أنهما يملكان وعيا متماثلا تجاه العالم ولآخرين، ومن ثم فإذا لاحظت انفعالا باديا عن الغير فإنه ذلك يجعلني أستطيع أن أحدد طبيعة انفعاله انطلاقا من وعيي الخاص بذاتي. أما ماكس شيلر M. Scheler فإنه يؤكد أن معرفة الغير ممكنة من خلال مظاهره الفسيولوجية (الخارجية)، حتى لو تعمد إخفاء شعوره أو حاول أن يظهر خلاف ما يبطن، ومعنى ذلك أن الفيلسوف يرفض تمثل الغير من خلال نظرة ثنائية تجزئه إلى جانب قابل للإدراك الداخلي وآخر قابل للإدراك الخارجي، فشيلر يؤكد أن الغير كلية (أو وحدة) ينصهر فيها الداخلي بالخارجي، لذا لا يمكن أن نعتبره كأنا غريب عنا. إذا كانت التصورات الفلسفية السابقة تحاول أن تعالج إشكالية علاقة الأنا بالغير من الناحية المعرفية، فإن ذلك يؤدي إلى طرح التساؤل عن طبيعة العلاقة القيمية التي يمكن أن تكون بين الأنا والغير، هل هي علاقة تقارب؟ أم علاقة تهميش وإقصاء؟ الموضوعالأصلي : [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 13:07:33 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث http://www.berberjawahir.com/search?search_keywords=%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A%D8%B1&sid=&q=&domains=www.berberjawahir.com&sitesearch=www.berberjawahir.com&client=&forid=1&ie=utf-8&oe=utf-8&hl=ar&cof=GALT%3A%2306394f%3BGL%3A1%3BDIV%3A%23f2f2f2%3BVLC%3A%2305597d%3BAH%3Acenter%3BBGC%3A%23%3BLBGC%3A%23f2f2f2%3BALC%3A%23858585%3BLC%3A%2306394f%3BT%3A%23303030%3BGFNT%3A%2306394f%3BGIMP%3A%2306394f%3BFORID%3A11&search_terms=any&search_author=&search_where=-1&search_time=0&show_results=topics&sort_by=0&sort_dir=DESC&google= الموضوعالأصلي : [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 18:38:54 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: رد: [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث شكرا يآاخي على البحت جزاك الله خيرا هادا البحت انا محتاجه من بعد ولكن دخلنا للتو في محور الغير انا ريد تعاريف لا يكون فيها اراء الفلاسفة اريد تعريف عام الموضوعالأصلي : [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: tariq el mohadi
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 21:55:50 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث المفهوم الثاني: الغير. تقديم. يندرج مفهوم الغير كبعد أساسي من أبعاد الوجود البشري، انطولوجيا و معرفيا و أخلاقيا، ضمن مفاهيم الوضع البشري التي تتميز بالتداخل و الترابط. و يأخذ الغير في المعجم العربي عدة معان، من بينها التميز و الاختلاف و التعدد و النفي و التغير... و هي مشتقة من كلمة "غير" التي تستعمل عادة للاستثناء. و معجم روبير نجد أن الغير "AUTRUI" هو الآخر من الناس بوجه عام، أما الآخر "L AUTRE" فهو ما ليس نفس الشيء. فمفهوم الغير هو تضييق لمعنى الآخر ليخص الإنسان دون سواه. أما على المستوى الفلسفي فالغير يبرز كآخر بشري، أي كذات تشبهني و تختلف عني، و هو ضروري لوجودي كذات واعية. فالغير يختلف عني و لكنه يلتقي معي في هذا الاختلاف، ما دمت أنا بدوري أختلف عنه. فأنا أشبهه في اختلافي عنه. فنحن نتشابه و نختلف في نفس الوقت. و على هذا النحو فإن علاقتي بالغير علاقة معقدة و ملتبسة تحمل دلالات عديدة، و تطرح أسئلة إشكالية مهمة نجملها في ما يلي: • هل يمثل وجود الغير تهديدا أم شرطا لوجود الأنا؟ • إذا كانت معرفة الذات تتشكل من خلال وعيها بذاتها، فكيف يمكن معرفة ذات أخرى؟ هل معرفة الغير ممكنة أم مستحيلة؟ • ما طبيعة العلاقة التي تربط الأنا بالغير؟ هل هي علاقة صداقة و تكامل أم علاقة غرابة و تنافر و صراع؟ و الرهانات التي تنشأ عن هذه العلاقة؟ I- وجود الغير. إن التفكير في العلاقة الوجودية مع الغير تفكير فلسفي حديث. حيث أنه لم تظهر إشكالية الغير كأنا متميز عن الأنا الفردية إلا مع الفلسفة الحديثة، و خاصة مع فلسفتي ديكارت و هيجل. حيث تأسس وعي الذات بطبيعة علاقتها بالآخر، من خلال كون الآخر يمثل ضرورة انطولوجية، معرفية و وجدانية لتشكل الأنا. إشكال المحور: فإذا كان وجود الغير ضروريا لكي يتحقق وعي الذات بذاتها، فما طبيعة الوجود الذي يتمتع به الغير بالنسبة للأنا؟ و هل يمكن الاستغناء عن الغير بوصفه تهديدا للأنا أم أن وجوده ضروري لها؟ 1)أطروحتي ديكارت و هيجل. لقد سعى ديكارت من خلال عملية الشك إلى رفض كل الموجودات الفكرية و المادية، و اعتمد على فكره للوصول إلى اليقين العقلي البديهي. و وجود الغير في إدراك الحقائق ليس ضروريا. و الاعتراف به لا يأتي إلا من خلال قوة الحكم العقلي، حيث يكون الغير افتراضيا و استدلاليا. فوعي الذات بذاتها عند ديكارت هو أساس وجودها، مما يجعل موقفه يتسم بالعزلة و التقوقع على الذات (التوحد الأنطولوجي المطلق و العزلة الإبستيمية). و لم يطرح مفهوم الغير كإشكال في الفلسفة إلا مع هيجل الذي تجاوز التصور الديكارتي المنغلق على نفسه. فهيجل يرفض هذا الموقف الذي يجعل الأنا لا تبالي و لا تكترث بالآخر. حيث أن الوعي بوجود الذات عند هيجل مرتبط باعتراف ذات أخرى. و هذا الاعتراف لا يمنح بشكل سلمي، و إنما من خلال صراع مميت تدخله الأنا في مواجهة مع الغير. فالوعي بالذات يتحقق على حساب ذات أخرى من خلال صراع مرير "جدلية السيد و العبد" ما يجعل وجود الغير بالنسبة للذات وجودا ضروريا. لأن وجود الأنا يتحقق من خلال اعتراف الغير للأنا بالوجود. 2)أطروحة موريس ميرلوبونتي. ينتمي الفيلسوف الفرنسي ميرلوبونتي إلى الامتدادات الفرنسية للفلسفة الظاهراتية (الفينومنولوية) ذات الأصل الألماني مع إدموند هوسرل. هذه الفلسفة التي تركز على التجربة المعيشة الذاتية باعتبارها موضوعا لكل معرفة. و بناء عليه فإن هذا التصور يدافع على أن وجود الشخص وجود مستقل. لأن الشخص له وعي بذاته أي له وجود لذاته (لأجل ذاته) بينما الأشياء و الموضوعات لها وجود في ذاتها. و لذلك لا يمكن للشخص أن يكون "غيرا" لأن كل "أنا" أكانت "أنا" أم "غيرا" لها امبريقية (empirique ) خاصة بها. أي تجربتها المعيشة الصميمية، التي تعكس حقيقتها المتفردة المتميزة من جهة، و من جهة أخرى ليس وجودا للغير لأنه يشكل موضوع الاختلاط للمفكر و المفكر فيه. و هذا ما لا يقره الفكر الموضوعي. 3)أطروحة جون بول سارتر. يعتبر الفيلسوف الفرنسي سارتر من مؤسسي تيار الفلسفة الوجودية. و التي تساءلت حول وجود الإنسان و مصيره، في وضعية أدت إلى إهدار كراته و المس بحريته (الحربين العالميتين) لذلك ركز سارتر على أن ما يمثل كرامة الإنسان هو تمتعه بحريته. غير أن هذه الحرية الفردية تصطدم بوجود الغير الذي سيحد منها. و لذلك اعتبر سارتر أن الشعور بالخجل يعكس ما يعيشه الإنسان كعلاقة باطنية بين الأنا و الأنا ذاته. أي أن الخجل يشكل مظهرا من مظاهر وجود الشخص أمام الغير. و لذلك اعتبر سارتر أن "الغير هو الوسيط الذي لا غنى عنه بيني "أنا" و بين نفسي، فأنا خجول من نفسي حيث أتبدى للغير" فالخجل حسب سارتر هو إذن خجل "الأنا" من ذاته في حضور الغير. لأن الغير يحد من حرية "الأنا" و لكن بواسطته يتعرف "الأنا" على ذاته. إن الغير حسب سارتر هو الآخر أي "الأنا الذي ليس هو أنا" فالغير ليس مجرد موضوع أو شيء من أشياء العالم الخارجي، بل إنه ذات أخرى قد تشكل تهديدا لحريتي من خلال نظرتها التي تحمل دلالة إنسانية. إن نظرة الغير لي تشيء ذاتي و تحولها إلى موضوع مستلب يجعلني أشعر بالتهديد و القلق ( الجحيم هم الآخرون) لكنها لحظة ضرورية من أجل الوعي بالذات، و الاندفاع نحو تحقيق الحرية. 4)أطروحتي جيل دولوز و فليكس كواتاري. لقد رأينا أن الفلسفة الذاتية نظرت إلى وجود الغير كذات و أنا، لكن ألا يمكن الحديث عن الغير كعالم ممكن منفتح يمكن اكتشافه و تجربته؟ و هذا السياق نجد فلسفة الاختلاف (الغيرية) مع كل من دولوز و كواتاري تقدم نظرة مخالفة للغير، باعتباره بنية"STRUCTURE " تجريدية من العلاقات و التفاعلات بين الذوات كأغيار. و بنية الغير تتبدى في حقل إدراكي بوصفها عالما ممكنا، منفتحا أمامي كي اكتشفه و أجربه. فالغير إذن ليس أنا آخر، أي أنا مغاير لأناي. إنه ليس ذاتا و لا موضوعا بل عالم ممكن. أي أنه بنية. و البنية هي نظام من العلاقات و التفاعلات بين الأشخاص و الأفراد كأغيار. 5)استخلاص. إن هذا النقاش الفلسفي حول وجود الغير بين الضرورة و تهديده للأنا، أفضى بنا إلى التمييز بين فلسفتين مختلفتين ضمن الفكر الفلسفي الغربي. إنه صراع بين نظرتين مختلفتين: نظرة فلسفية كلاسيكية تنطلق من مفهوم "الذات" و تجعل "الذاتية" مهيمنة على "الاختلاف" بشكل يقصي تجارب الآخرين. و نظرة أخرى منفتحة جديدة تغيب عنها مركزية الذات لتحل محلها بنية لعبة الاختلاف بين الأغيار في عالم بلا مركز. و مهما يكن من اختلاف حل تصور الغير، تظل هذه التصورات في حد ذاتها، محاولات أصيلة لتكوين صورة عن وجود الغير كضرورة انطلوجية. باعتبار أن الإنسان يحيى في عالم يتقاسمه الأغيار. أي يعيش مع الآخرين أكثر مما يعيش في فرديته (عزلته) الخاصة. الموضوعالأصلي : [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 22:22:58 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث وجـــود الــغـيــر إن التفكير في العلاقة الوجودية مع الغير هو تفكير فلسفي حديث ، قائم على أساس و عي الذات لطبيعة العلاقة مع الآخر و هاته العلاقة التي كانت نتيجة وعي الإنسان بالآخر، حيث أنه لا وجود لأنا أو وعي على هامش العالم معزولا عنه على اعتبار أن الآخر هو ضرورة أنطولوجية و معرفية و وجدانية . لكن إذا كان وجود الغير ضروري لكي يتحقق وعي الذات بذاتها ، فما طبيعة الوجود الذي يتمتع به الغير بالنسبة للأنا ؟ و هل يمكن الاستغناء عن الغير بوصفه تهديدا للأنا ؟ أم أن وجوده ضروري بالنسبة للأنا ؟ يقدم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر ( 1889- 1976) تصوره حول مسألة وجود الغير و معنى الوجود الإنساني في العالم باعتبار أن حضور الغير في علاقته بالأنا هو إفراغ للذات من خصوصيتها و كينونتها الفردية التي تميزها عن ذات أخرى و تذيب كل الاختلافات و التمايزات التي تفقد الشخص هويته التي تميزه في الحياة اليومية المشتركة مع الناس . فوجود الغير في علاقته بالأنا هو تهديد لهذا الموجود الذي يفقد الذات خصوصياتها فتتيه في عالم أشبه بتوأم مشابه لطبيعتها . و يعكس موقف الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر ( 1905- 1980 ) في كتابه "الوجود و العدم" من مسألة وجود الغير بالنسبة للأنا انطلاقا من التصور الوجودي للغير الذي يتمثل في كون هذا الوجود يجعل الأنا أمام مفارقة مزدوجة على اعتبار أن هذا الوجود بالنسبة للأنا هو وجود سلبي يحد من حرية الأنا و يشل إمكاناتها الذاتية من خلال نظرة الغير إليها التي تشيئها و تسلبها حريتها و تولد فيها الخجل كشعور غير مباشر و كعلاقة باطنية بين الأنا و ذاته باعتبار الغير هو الوسيط بينهما. و في نفس الوقت ، فإن وجود الغير بالنسبة للأنا هو شرط ضروري لإدراك الأنا كوعي و تحقيق الوعي بالذات الذي يمر عبر الآخر باعتباره حرية . هذا ويؤكد الفيلسوف الألماني ادموند هوسرل( 1838- 1859 ) على ضرورة حضور الغير انطلاقا من فكرة "القصدية" التي تقوم على نقيض ما تم بناؤه في الفلسفة الحديثة أي في اعتبار أن الذات المفكرة هي التي تجعل الإنسان يعي ذاته بمعزل عن العالم الخارجي و عن الآخر. لكن ،هاته العزلة سرعان ما ستضمحل بعد بروز فكرة القصدية : " عندما أفكر فأنا أفكر في شيء ما " أي من خلال وعي الذات بشيء ما . غير أن هذا الوعي بوجود الغير هو وجود مزدوج ،ذلك أن إدراك الآخر يكون باعتباره موضوعا للعالم لا بوصفه شيئا من الأشياء الطبيعية . و كدا حضور الغير كذات تدرك العالم من خلال تجربتها في العالم المعيش و تجربة الآخرين يجعل من فعل الوجود ضرورة مشروطة و خاصة لكل واحد منا . كما يذهب الفيلسوف الفرنسي موريس ميرلوبونتي (1908 – 1961 ) على بلورة التصور الفينومولوجي لوجود الغير و الذي يتمثل في كون هذا الوجود هو وجود مستقل و وعي لذاته و لا يمكن اعتباره موضوعا أو شيئا كباقي الأشياء الطبيعية الأخرى . فوجود الغير وجود مزدوج ، فهو وجود في ذاته من حيث كونه كجسد و كموضوع للعلوم . و في نفس الوقت فهو وجود لذاته أي كوعي خالص يواجهه الأنا . و لهذا لا بد من عملية متناقضة من أجل إدراك الغير إذ لا يتحقق الوجود الإنساني الفردي ( الأنا ) و الجماعي (هم ) إلا بحضور مادي أو رمزي لذوات إنسانية تنشأ بينها علاقات مركبة و متداخلة . و يدعو كل من الفيلسوف جيل دولوز ( 1925- 1995 ) و فيلكس غثاري ( 1930 – 1992 ) حول مسألة وجود الغير إلى تجاوز التصور الكلاسيكي الذي تبلور مع الفيلسوف الفرنسي رونيه ديكارت و الذي يرجع الماهية الإنسانية إلى الذات المفكرة باعتبار التفكير دليل على وجودها .و هذا التفكير في الذات يمكن الإنسان من الوعي بوجوده بمعزل عن العالم الخارجي و عن الآخر.ليتجاوز كل من الفيلسوفين هذا الموقف من خلال اعتبار أن وجود الغير بالنسبة للأنا لا يشكل أنا آخر من حيث هو مخالف لطبيعة الأنا، و إنما بوصفه عالما ممكنا لا يظهر من خلاله الغير كذات أو كموضوع و إنما يظهر بوصفه عالما لم يتحقق في بعده الواقعي . لكن رغم ذلك فهو عالم معبر عنه من خلال لغة معبر عنها تمنح صفة الوجود لهذا العالم الممكن لينفتح أمام الذات و ينكشف هذا الآخر للأنا و ذلك بالتعبير عنه بلغة واقعية تجسد حقيقة هذا الآخر و تجعل من عالمه الممكن عالما قائم الذات . و على ضوء هاته المواقف نخلص إلى أن مسألة وجود الغير بالنسبة للأنا هي مسألة لا تنحصر في علاقة شيئية بين ذات و موضوع و إنما هي علاقة تسعى إلى فهم الذات لذاتها ، و لهذا فإن معرفة الذات لذاتها تمر عبر معرفة الآخر. لكن، السؤال الذي يطرح هنا هو : هل الغير قابل للمعرفة ؟ الموضوعالأصلي : [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 22:23:59 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث مـعـرفـة الـغـيـر تطرح معرفة الغير إشكالية تتمثل في ثنائية الذات و الغير ، هذه الثنائية تشكل علاقة " ابستيمية "بين طرفين، أحدهما يمثل الذات العارفة و الآخر يمثل موضوع المعرفة ، و هذه الثنائية تضفي طابعا إشكاليا على الموضوع من خلال أنه إذا كان الغير موجودا ، فهل هناك إمكانية لمعرفته ؟ و إذا كانت معرفته ممكنة ،فهل تتم معه بصفته ذاتا واعية و حرة ؟ أم يتحول إلى موضوع خارجي أو شيء من الأشياء ؟ و هل يمكن الاستغناء عن الغير و العيش في عزلة مطلقة ؟ يقدم الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر تصوره حول العلاقة بين الأنا و الآخر كما تتجلى في مختلف مظاهر الحياة المعيشة ( النظرة،الحب...) على أنها علاقة صراع تدور حول الموضعة، و تتجلى خاصية الصراع في أنني أحاول أن أدرك الآخر كموضوع أشيئه و أفقده بالتالي إمكاناته و حرياته . و حين أنظر إليه كذات يشيئني و يفقدني حريتي . و يظهر الوصف الذي قام به سارتر بمختلف مظاهر الحياة المعيشة ، أنني أعجز عن النظر إلى الآخر كذات و كموضوع في نفس الوقت . و بالتالي يظهر أن الوضعية التي أعترف فيها بحرية الآخر هي وضعية مستحيلة على اعتبار أن وعي الآخر كوعي حر هو وعي يوجد خارج قدراتي المعرفية و يحمل تناقضا و استحالة. و على العكس من ذلك يذهب الفيلسوف الفرنسي موريس ميرلوبونتي إلى أنه لا يجب أن ننظر إلى علاقة الأنا بالآخر و كأنها تتلخص في صراع حول الموضعة . بل يجب أن ننظر إليها على أنها علاقة تواصل الشيء الذي ينفي العلاقة المعرفية الموضوعية التشيئية التي هي نتيجة للنظر من موقع الأنا أفكر أو العقل في نشاطه القائم على التجريد و التقييم ... و هذه الوضعية يمكن تجاوزها عندما يدخل الأنا و الغير في علاقة اعتراف متبادل كل منهما في فرديته و وعيه و حريته ، و يحضر التواصل حتى في حالة اللاتواصل لأن غياب التواصل هو تواصل ممكن . و يعتبر الفيلسوف الألماني ادموند هوسرل أن هناك إمكانية لمعرفة الغير ، بحيث ترتبط الذات بالغير من خلال المجال المشترك الذي يسمى العالم . و هذا العالم توجد فيه الذات كما يوجد فيه الغير ، فإدراك الذات لهذا العالم هو إدراك لهذا الغير الذي يوجد فيه . و ما دام العالم يتشكل من هذه الذوات و يتأسس عليها ،فإن إدراكي لها ليس إدراكا معزولا ناتجا عن نشاط فكري أو ذاتي تكون الذات في غنى عما يمكن أن يقدمه الغير من تصورات . فتصور العالم هو تركيب لمجموع التصورات ، و تفاعل الذوات فيما بينها . كما لا يمكن أن نتحدث عن عزلة فكرية و عن عدم القدرة على معرفة الغير ما دمنا نساهم في إنتاج العالم و تشكيل معالمه ، و يظهر الغير في العالم و كأن له القدرة على التحكم في تصرفاته و انفعالاته ، بمعنى أن هناك علاقة بين ما هو نفسي و ما هو جسمي ، فالنفسي له القدرة على التحكم في الجسم و ضبطه لهذا الجسم الذي يخرج ما هو نفسي إلى الوجود و الظهور لا يكون مرتبطا بالذات أو الغير، بل يكون مرتبطا بالعالم و يمكن من معرفة هذا الغير و فهم القصد من تصرفاته و أفعاله ، و هذا ما تفسره تجربة " النحن " القائمة على مفهوم " البينذاتية " . لكن ، هذه المعرفة تطرح مع الفيلسوف الفرنسي مالبرانش (1638 - 1715) صعوبة معرفة الغير على اعتبار أنها تخمين أو ضرب من الظن يوهمنا بأننا نستطيع الوقوف على حقيقة الغير و معرفته ، هذه المعرفة التخمينية يمكن إدراجها في مسألة الإمكان ، و بذلك تكون لدينا عدة خيارات و إمكانات لمعرفة الغير . و لا يمكن تصنيف هذا الغير ضمن إمكانية واحدة و إقصاء الأخرى ، و إلا ستكون معرفة الغير حقيقية و ضرورية. و هذه الإمكانات قد يندرج ضمنها الغير و قد يخرج عنها ، و دخوله تحتها أو خروجه عنها يدخل ضمن هذا التخمين. و لذلك تبقى الوسيلة الوحيدة لمعرفة الغير هي إخضاعه لمقتضى الذات و ما تعرفه هي عن ذاتها. و بالتالي " فأنا أطلق الحكم بأن الآخرين يشبهونني " لكن، عندما " يحدث في جسمي انفعال من الانفعالات فأنا أخطئ دائما إذا ما حكمت على الآخرين من خلال ذاتي " . لذلك فكل تقييم أو تصنيف للغير يكون منطلقه الذات يكون معرضا للخطأ ومن تم القصور و عدم خضوع الغير للمعرفة الذاتية دليل على أنه يرفض القيود و الاكتشاف ، لأنه كائن مجهول يتستر وراء حجاب خاص هو الأنا الذي نجهله و يجهله كل واحد منا . و يرى الفيلسوف الفرنسي غاستون بيرجي (1859 - 1960 ) أن الذات تشكل عالما فريدا من نوعه في استقلال و انفصال عن الغير،إذ لا يمكن سبر أحدهما أغوار الآخر رغم حضورهما معا . و هذا الحضور لا يكون إلا للجسد أو للجسم . لكن ، عقلي و تفكيري غائب عن هذا الحضور، يتوارى وراء حجب اللانكشاف و اللاظهور. فكل ما تمر به الذات لا يمكن للغير أن يشاركني فيه بنفس الدرجة و المقدار، إلا أنه قادر على الإحساس و التعاطف ، بمعنى أن هناك انغلاق الذات على ذاتها مما يجعل معرفة الأنا للغير و معرفة الغير للأنا مستحيلة بفضل هذه الحواجز و العوائق التي تنصبها الذات أمام الغير تجعلها ذاتا مبهمة تستعصي على المعرفة و الإدراك،و لأنها تنفلت من كل تحديد و تصنيف تجد نفسها طليقة القيود لا تخضع إلى أي قابلية للموضعة . على ضوء المواقف السالفة الذكر يمكن استخلاص أنه من الممكن تجاوز هذه المفارقات التي تطرحها معرفة الغير بسبب حمولتها الميتافيزيقية ( ثنائية الذات و الموضوع ) و ذلك بالنظر إلى الغير ككلية و وحدة لا تقبل التجزئة و الانشطار ، أي النظر إليه كبنية . و من هذا المنظور لم يعد الغير شخصا ، أو فردا معينا ، بل هو نسق أو نظام يحكم العلاقات و التفاعلات بين الأشخاص و الأفراد ، لكن على أي أساس تنبني علاقة الأنا بالغير ؟ الموضوعالأصلي : [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 22:25:48 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث عــلاقــة الأنــا بـالـغـيـر لا شك أن علاقة الأنا بالغير أغنى و أعقد من أن تختزل إلى علاقة معرفة. فهي في الواقع الفعلي علاقة مركبة تختلف و تتنوع تبعا لأوجه الغير كما يتجلى ذلك في الكلمات التي تنضوي تحت لواء العلاقة بالآخر، مثل : الصداقة ، الغرابة ، الصراع ، الإيثار ، الاشتراك .... من هنا تنبثق الإشكالية الفلسفية لعلاقة الأنا بالغير، و هي إشكالية يمكن صياغتها من خلال الأسئلة التالية: ما طبيعة العلاقة التي تربطني بالغير ؟ هل هي علاقة محبة و احترام،أم علاقة نبذ و إقصاء ؟ و ما هي الشروط التي يمكن أن تجعل هذا النوع من العلاقة ممكنا ؟ و علي أي أساس تنبني هذه العلاقة ؟ يعتبر أرسطو ( 384 – 322 ق.م) أن ماهية العلاقة التي تربط الإنسان بالآخرين هي الصداقة على اعتبار أن هذه الأخيرة " ضرب من الفضيلة أو على الأقل إنها دائما محفوفة بالفضيلة " . و علاوة على أن الصداقة جميلة و شريفة فهي إحدى الحاجات الضرورية للحياة ، إذ لا أحد يقبل أن يعيش بدون أصدقاء. و يذهب الفيلسوف إلى القول :" بأن الصداقة هي رابطة الممالك و أن المشرعين يشتغلون بها أكثر من اشتغالهم بالعدل نفسه " ، و نفهم من هذه القولة أن تحقيق الانسجام و التوافق داخل المجتمع شبيه بالصداقة. بل إن قيام الصداقة الحقة ( صداقة الفضيلة ) بين الناس تجعلهم في غنى عن العدالة و القوانين . أما ايمانويل كانط ( 1724 – 1804 ) فيعرف الصداقة بالقول :" الصداقة في صورتها المثلى هي اتحاد بين شخصين يتبادلان نفس مشاعر الحب و الاحترام " . بهذا المعنى تكون الصداقة عبارة عن مثال للتعاطف و التواصل بين الأنا و الغير ، إلا أن قبو ل هذا المثال لا يضمن سعادة الإنسان ، و إنما يؤهله للبحث عن السعادة ما دامت الصداقة تمثل واجبا عقليا يجب الخضوع له بكل احترام . و غاية الصداقة في نهاية المطاف هي تحقيق خير الصديقين اللذين جمعت بينهما إرادة أخلاقية طيبة بشرط أن تقوم هذه الصداقة على أساس أخلاقي خالص . لكن ،هل بإمكان قيام المجتمع على الصداقة في وجود الغير البعيد أو الغريب ؟ غالبا ما تلجأ الجماعة إلى تدمير الغريب عنها ، أو إلى إقصائه و تهميشه كونه يهدد تماسكها و وحدتها، ومن هنا كانت ضرورة القضاء عليه لاستعادة توازنها و استقرارها . بيد أن وحدة الجماعة في نظر جوليا كريستيفا ( 1941 - ...) ليست في الحقيقة سوى مظهر عام ، عندما ندقق فيها ينكشف لنا أن الجماعة بحكم اختلافاتها و تناقضاتها الداخلية تحمل غريبا في ذاتها ، و بالتالي ليس المختلف عنا " هو ذلك الدخيل المسؤول عن شرور المدينة كلها... و لا ذلك العدو الذي يتعين القضاء عليه لإعادة السلم إلى الجماعة " . إن الغريب على حد تعبير جوليا كريستيفا " يسكننا على نحو غريب ".إذا كان الأمر كذلك فما هو الموقف الطبيعي الذي ينبغي أن يتخذ من الغير البعيد ؟ يرى الفيلسوف الفرنسي موريس ميرلوبونتي أن الموقف الطبيعي الذي ينبغي أن يتخذ من الآخر المخالف للذات ليس هو موقف النبذ و الإقصاء بل مد جسور التواصل معه و عدم اعتباره موضوعا قابلا للإقصاء و التشيئ ، و فتح قنوات الحوار مع الغير لا يتم إلا إذا خرج كل من الأنا و الأنا الآخر من طبيعته المفكرة، و جعل نظرتا بعضهما للبعض نظرة إنسانية أساسها القبول و تفهم أفعال بعضهما البعض . و يذهب مؤسس الفلسفة الوضعية أوغست كونط ( 1798- 1857 ) إلى اختزال كل الأخلاق الإنسانية في فكرة واحدة هي أن يحيا الإنسان من أجل غيره ، لأن الحياة من أجل الغير تمنح الوسيلة الوحيدة لتطوير كل الوجود البشري بحرية ، انطلاقا من دوافع التعاطف الإنساني التي تجعل كل فرد من أفراد المجتمع يتلقى مساعدة من طرف الآخرين ، مقابل كبح ميولاته الشخصية و الأنانية . و الغاية التي تنشدها الفلسفة الوضعية هي تهذيب الغريزة البشرية الكونية و تسييجها . أما مارتن هايدجر فينظر إلى علاقة الأنا بالغير باعتبارها علاقة اشتراك بين الذوات ، لأن العالم الذي أوجد فيه هو دائما العالم الذي أتقاسمه مع الآخرين .فالآخرين هم بالأحرى الكائنات التي لا تتميز عن ذواتنا و نكون موجودين بينها. و هذا الاشتراك يدل على وضعية الإنسان في العالم من خلال تجربته في الحياة ، و من خلال علاقته بالكائنات البشرية الأخرى . ضدا على المواقف السابقة يقدم ألكسندر كوجيف ( 1902 – 1968 ) موقف هيجل من علاقة الذات بالآخر و التي تقوم في نظره على الصراع من أجل نيل الاعتراف و فرض الهيمنة .بحيث يخاطر الطرفان في هذا الصراع بحياتهما حتى الموت ، و لكن الموت الفعلي لا يحقق هذا الاعتراف و إنما يحقق استسلام أحد الطرفين بتفضيله الحياة على الموت. فيعترف للأنا بالآخر دون أن يعترف الآخر به ، أي الاعتراف بالآخر كسيد و الاعتراف بالذات كعبد لذلك السيد . و من هنا نشأت العلاقة الإنسانية الأولى،علاقة السيد بالعبد . و بالجملة ، كيف ما كانت علاقة الأنا بالغير ( صداقة،غرابة،إيثار،تواصل،اشتراك بين الذوات،صراع...) فهي تراهن على ما هو أبعد و أشمل في الإنسان ، إنها تراهن على وجوده الإنساني الكوني الذي يتحول فيه البعيد إلى قريب . الموضوعالأصلي : [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
السبت 29 نوفمبر - 15:49:54 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: رد: [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث جزاك الله خير الجزاء واثابك جنة الفردوس «اللَّهمَّ اغْفِر لي خَطِيئَتي وجهْلي ، وإِسْرَافي في أَمْري ، وما أَنْتَ أَعلَم بِهِ مِنِّي ، اللَّهمَّ اغفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلي ، وَخَطَئي وَعمْدِي ، وَكلُّ ذلِكَ عِنْدِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَما أَسْررْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، أَنْت المقَدِّمُ ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » الموضوعالأصلي : [طلب]مساعدة اخواني في مجموع بحوث // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: شكوكو
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |