جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأحد 23 نوفمبر - 12:47:02 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: عرض في اللغة العربية عرض في اللغة العربية اريد عرض حول الهوية التقافية يكون مقسم لجزئين لاني كلفت انا و صديقي بانجاز هدا العرض في اللغة العربية الموضوعالأصلي : عرض في اللغة العربية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: tariq el mohadi
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 13:14:12 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: عرض في اللغة العربية عرض في اللغة العربية حدد العرض الدي تريده ونتمني ان تساعدنا انت كدلك ببعض المواضيع جعله الله في مبزان الحسانتك
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 13:43:33 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: رد: عرض في اللغة العربية عرض في اللغة العربية نعم ساساعد ببعض العروض كلفتني اساتدة اللغة العربية بانجاز عرض حول الهوية التقافية انا و صديق لي الموضوعالأصلي : عرض في اللغة العربية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: tariq el mohadi
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 15:51:30 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: عرض في اللغة العربية
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 18:35:35 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: رد: عرض في اللغة العربية عرض في اللغة العربية 2 باكالوريا علوم فيزيائية الموضوعالأصلي : عرض في اللغة العربية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: tariq el mohadi
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 22:31:55 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: عرض في اللغة العربية عرض في اللغة العربية مفهومي الثقافة والهوية وعولمة الثقافة : النشاط التعليمي الأول: مفهومي الثقافة والهوية الثقافية: الثقافة هي ذلك المركب المتجانس من الذكريات والتصورات والقيم والرموز والتطلعات التي تُحتفظ لجماعة بشرية تشكل أمة بهويتها الحضارية في إطار ماتعرفه من تطورات بفعل ديناميتها الداخلية وقابليتها للتواصل والأخذ والعطاء وبعبارة أخرى فالثقافة هي المُعبّر الأصيل عن الخصوصية التاريخية لأمة من الأمم. الهوية الثقافية هي نظام من القيم والتصورات والتمثلات التي يتميزبها مجتمع ما تبعا لخصوصياته التاريخية والحضارية وكل شعب من الشعوب البشرية ينتمي إلى ثقافة متميزة عن غيرها وهي كيان يتطور باستمرار ويتأثر بالهويات الثقافية الأخرى ولهذه الأخيرة مستويات ثلاث هوية فردية، هوية جماعية، هوية وطنية. ويمكن التمييز بين عدة مجموعات جيوثقافية في العالم من أهمها: الفضاء العربي الإسلامي ، الفضاء الأوربي، الفضاء السلافي، الفضاء الصيني الياباني ، الفضاء الهندي الماليزي، الفضاء الأمريكي ، الفضاء الإفريقي. وبما أن مراكز المعلومات وتكنولوجيا الإتصال هي التي تملك اليوم مفاتيح الثقافة فقد نجحت الدول الغربية في نشر ثقافتها عبر العالم والترويج لأفكارها وقيمها الأخلاقية والثقافية والاجتماعية على حساب اكتساح الثقافات الوطنية (غزو ثقافي) النشاط التعليمي الثاني: علاقة الهوية الثقافية بالعولمة: من بين اتجاهات العولمة الاتجاه الثقافي الذي تندثر بمقتضاه الخصوصيات الثقافية وأنماط الاستهلاك أمام نقل الثقافات والأفكار إلى المستوى العالمي مما يسمح ببروز مفاهيم إنسانية مشتركة عابرة لكل المناطق وبالتالي فهدف العولمة الثقافية ليس هو خلق ثقافة عالمية واحدة بل هو خلق عالم بلا حدود ثقافية لكن من الملاحظ أن الثقافات الوطنية أصبحت تنصهر في ثقافة العولمة بهدف ترسيخ نمط ثقافي معولم(هو النمط الغربي) تهيمن عليه قيم المجتمعات الأكثر تقدما ومن جوانب تأثير العولمة الثقافية على ثقافة المجتمعات (الهوية الوطنية) التأثير اللغوي : استعمال بعض اللغات الغربية (الفرنسية والانجليزية) كلغات رسمية في مرافق الإدارة والاقتصاد، استعمالها في وسائل الإعلام والاتصال وفي المقررات الدراسية وكلغات للتخاطب اليومي … التأثير الخلقي: انتشار مظاهر العنف والإباحية في وسائل الإعلام والسينما والقنوات الفضائية وعلى شبكة الإنترنت مما تسبب في تدهور القيم في بعض المجتمعات التي لاتزال تحتفظ بقيم العفة والحشمة التأثير القيمي: تنميط القيم ومحاولة جعلها واحدة لدى البشر في المأكل والملبس والعلاقات الأسرية وبين الجنسين علاوة على نشر قيم الإستهلاك الرأسمالي المحور الثاني: مظاهر وآليات عولمة الثقافة وردود الفعل اتجاهها: النشاط التعليمي الأول: آليات عولمة الثقافة: وسائل الاتصال والإعلام : حيث قامت بعض الشركات الأمريكية مثلا عبر القنوات الفضائية والسينما وشبكة الإنترنت بنشر اللغة الإنجليزية وأنماط الاستهلاك الأمريكي كمشروب كوكاكولا أو الأكلة السريعة التي تقدمه ماكدونالد ولباس “الدجين”… الفنون : كالمسرح والموسيقى إضافة إلى تمرير خطابات إلى الأطفال عبر الرسوم متحركة النشاط التعليمي الثاني: ردود الفعل اتجاه عولمة الثقافة إن خلق عالم بلا حدود ثقافية أدى حسب المفكر المغربي المهدي المنجرة إلى دخول العالم إلى مايسمى بصراع الحضارات …
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 22:32:42 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: عرض في اللغة العربية عرض في اللغة العربية معنى الهوية الثقافية : الهوية الثقافية، هي تعبير عن الحاجة إلى الاعتراف والقبول والتقدير للإنسان كما هو في تفرده وتميزه. ففي الهوية الثقافية تشتغل جدلية الذات والآخر وتعيد كل جماعة بشرية تأويل ثقافتها من خلال اتصالاتها الثقافية، أو قد تنزع نحو المثاقفة-Acculturation وما يشبهها.. وهي كذلك كائن جماعي حي يتحول ويتغير من الداخل على ضوء تغير المصادر القيمية والسلوكيات، ومن الخارج بفعل أشكال التأثير الخارجي الناتج عن علاقة الفرد بالمحيط.. وأيضا “كيان يصير، يتطور، وليست معطى جاهزا ونهائيا. وهي تصير وتتطور، إما في اتجاه الانكماش وإما في اتجاه الانتشار، وهي تغتني بتجارب أهلها ومعاناتهم، بانتصاراتهم وتطلعاتهم، وأيضا باحتكاكها سلبا وإيجابا مع الهويات الثقافية الأخرى التي تدخل معها في تغاير من نوع ما “، بتعبير د.عابد الجابري. إنها الحد المكتسب من المعارف والتصورات والممارسات الفكرية لدى الإنسان في محيطه الاجتماعي، والتي تلقاها لمصلحته ومصلحة هذا المحيط..(1).. والهوية الثقافية والحضارية لأمة من الأمم، هي القدر الثابت والجوهري والمشترك من السمات والقسمات العامة، التي تميز حضارة هذه الأمة عن غيرها من الحضارات والتي تجعل للشخصية الوطنية أو القومية طابعا تتميز به عن الشخصيات الوطنية والقومية الأخرى(2).. ولأنها تختزل بإدراكها، فإن الهوية الثقافية تمثل مسارا متحولا-mutatif من الخبرات المعاشة والمستمرة التي تتحكم في عناصر الثبات والتغير في تأويلات الأفراد والجماعات لواقعهم من خلال تبادلهم الثقافي والمعرفي، الأمر الذي يعطي الفرد الشعور بأنه يتبدل في تواصله مع الآخر مع الحفاظ، في الآن نفسه، على ذاتيته كما يقول ذ. سليم عبو. ووفقا للعديد من الدراسات السوسيولوجية والأنتربولوجية التي تتفق على كون الهوية تعد معطى اجتماعيا يقوم على مبدأ التطابق والانسجام ويحمل دلالات التنوع والتكامل والاختلاف، فإن الهوية تشتغل في التراث الثقافي الصحراوي كشرط وكمناخ. فهي سند الإبداع وشرط الإحساس بالذات والانتماء، بل هي التعبير الصادق عن الذات في أقصى درجات انتشائها واحتفالها، هي بذلك تغدو منطلقا وطريقا وهدفا.. إنها ترتكز على شعور غريزي بالانتماء والمحلية وتظهر ملازمة للثقافة الخاصة في حدود ملامحها الأصلية والأهلية التي تشكل حاملا للهوية الجماعية، أي الهوية القائمة على الإرث الثقافي والسلالة المشتركة (غيرتس 1963).. ومن ثم، فهي تساعد على اكتشاف النسق البنياني للمجتمع حتى يتحول إلى كل منسجم على مستوى الوعي (3).. تأسيسا على ذلك، تبدو الهوية في الثقافة الشعبية الصحراوية مكتفية بذاتها بشكل يجعلها تتعالى على أحداث التاريخ لأنها مبنية على مبادئ التراث. فهي مركب متجانس من الرموز والقيم والعادات والتقاليد والأعراف الشعبية التي تحتفظ بطابعها الخاص والاستثنائي، لذلك فهي هوية وطنية قائمة الذات. ولأنها كذلك، فلأنها ” تعني إيجاد التطابق أو التوافق، أو التوازي بين الكتلة الاجتماعية ديموغرافيا ورقعتها الجغرافية هي التي تمارس عليها نتاجها الاجتماعي، وتعبر من خلالها عن نفسها عبر نمطها الثقافي الخاص بها” (4).. الثقافة الشعبية الصحراوية مطلقة الدلالة على الهوية والذات، ويجب أن تكون مطلقة، غير أن إطلاقيتها تعد قانونا متضمنا ومضمنا يختزل في عمقه ثوابت كثيرة راسخة تستعصي على التغيير وتنفلت من فعل التاريخ وعصيانه. ثقافة شعبية مستمدة من ماض عريق يستمر فاعلا في الحاضر.. وحاضر متحول يقبل التراكم الثقافي الموروث الذي يرسم ملامح الأنا والهوية والعلاقة مع الآخر.. إن الهوية – إضافة إلى ذلك- مسؤولية واختيار لا يخضعان سوى لسلطة الفكر والثقافة. ومن ثم فإن إرادة الهوية داخل سياقها الإبداعي الإنساني، فيها من القصدية قدر ما فيها من انبثاق عفوي منبجس من ينابيع باطنية في النفس تصعد من الوعي الصاحي ومن صلب الحياة.. الهوية في الثقافة الشعبية الصحراوية، من التيمات الأساسية ومن الحيوات التي تتسلل دائما عبر فجوات الإبداع وتسيطر عليه، لتصبح بذلك الذات والهوية شرط وجود.. ويتم التعبير عن هذه الهوية من خلال الأشكال الثقافية والمظاهر الاحتفالية والمعتقدات الشعبية والطقوس الدينية ومختلف التعبيرات الشفوية والمسارب الأدبية التي راكمها المجتمع الحساني على امتداد تاريخه الثقافي العريق.. فليست الثقافة، من هذه الوجهة، ” كتلة جامدة من المعارف، أو القيم، أو المعاني، أو الرموز، أو العادات، أو القواعد، بل هي الآليات والفعاليات المعقدة والمتباينة التي تسمح بنشوء هذه المعارف وتخلقها. ومتى ما فقدت الثقافة ذلك، تحولت إلى تراث، أي إلى أثر من آثار الماضي.. وتحول البحث فيها إلى بحث في التراث، حتى لو وسع المرء في معنى التراث ليشمل ما بقي منه حيا في سلوك الأحياء وعاداتهم اليومية” (5).. كما أنها تعد معطى فاعلا يلعب دورا بارزا في توحيد الهوية – mono-identification مادامت تسعى إلى اعتماد مبدأ الهوية الواحدة لتحديد الهوية الوطنية.. وبالنظر إلى الخصوصيات الكثيرة التي تسم المجتمع الصحراوي (نمط البداوة، ثقافة الرحل..)، فإن أية مقاربة متحفية-Muséographique لسؤال الهوية في التراث الثقافي الصحراوي، تظل جامدة ولا تسمح بالتعرف على المكانة الحقيقية التي تحتلها هذه الثقافة داخل المنظومة التراثية الشاملة التي نسجها المخيال الشعبي الحساني بالصحراء..خصوصا في ارتباطها بالتحولات الاجتماعية التي ترسمها العديد من القيم والسلوكيات والمعتقدات المشتركة التي يتلقنها الفرد داخل الجماعة (6).. فالثقافة الشعبية الصحراوية إنجاز كمي يتفاعل مستمرا في الزمان/التاريخ والمكان/الجغرافيا، ورصيد حضاري متنوع يستمد قوته وعظمته من قدرته العالية على التكيف مع الوسط الذي أنتجه سيرا على النهج الذي سنته مدرسة “الثقافة والشخصية” التي يقودها بواس.. إنجاز قادر على استيعاب مفهوم الحضارة في أفق ثقافتنا الصحراوية المحلية بكل تمفصلاتها وتحولاتها انطلاقا من خصوصياتها البيئية والجغرافية.. بهذا الارتباط مع الوسط الطبيعي، تتصدى الثقافة الشعبية الصحراوية لأي تيار كاسح جارف.. وترفض أي تنميط للقيم والمفاهيم، أو أي تخريب للمكاسب التي راكمها المجتمع الحساني في سيرورته الحضارية والتاريخية وصموده الثقافي الطويل ضد كل استلاب وألينة-Aliénation ، أو أدلجة (قد) تفرضها معايير وأذواق برانية دخيلة على الشخصية الصحراوية، كما ترفض الانصهار داخل أية هوية خارجية يحددها الآخرون(سيمون-1979) ، وذلك نابع من قناعة راسخة داخل الوعي الصحراوي المشترك، هي أن عولمة الثقافة (الاستعمار الجديد) لن ” تلغي اختلاف الثقافات (المحلية)، باعتبار أن كل ثقافة تستوعب على طريقتها مكتسباتها والرسائل الواردة من محيطها. وبعبارة أخرى، فإن كل عنصر يأتي من ثقافة أخرى لا يمكن أن يصبح بضعيا ومستوعبا كما هو، إلا إذا أعيد تفسيره ودمجه بواسطة تصورات وأفكار ووسائل الثقافة المنتقاة “(7). وفي نفس الوقت أيضا، تظل هذه الثقافة تؤمن بالاختلاف والتعددية-Pluralité ومنفتحة على تراث الآخر وتحترم رموزه الدينية والإثنية في سياق التلاقح والتثاقف الإيجابي اعتبارا لأن المكان الحقيقي للثقافة هو التفاعلات الفردية على حد تعبير سابير- Sapir (1921)، الذي يعد من الأنتربولوجيين الأوائل الذين عدوا الثقافة منظومة اتصال بيفردية (بين الأفراد).. إلا أنه ” بدون هوية ممتلئة بمقوماتها، يكون الانفتاح على الثقافات الأخرى، خاصة المهيمنة منها، مدعاة للانزلاق نحو الوقوع فريسة للاستلاب والاختراق” (Cool.. وهذا ما يسعى إنسان الصحراء إلى تفاديه ليظل كما هو-En tant que tel عبر تخلصه من أصفاد العولمة التي تقتل الخصوصيات والأقليات، وتمحي الاختلاف، ومقاومته (أي إنسان الصحراء) لكل تدجين ساع إلى تدمير مناعته الثقافية
| |||||||
الأحد 23 نوفمبر - 22:33:48 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: عرض في اللغة العربية عرض في اللغة العربية مفهوم الهوية الثقافية الهوية هي الأرض والوطن الذي يضمنا جميعاً والهوية كما يعرفها العــديد من الباحثين (هي مجموعة من الملامح الثقافية الأساسية الثابتة) والبعض الأخر يعرفها كالتالي. (هو التناسق بين الهوية والعقل بنبذ التطرف والتعصب العرقي بجميع أشكاله ). وباختلافنا الجغرافي والفكري فنحن يجب علينا ألا نختلف حول هذا الموضوع بأننا ليبيين ويهمنا في هذا التقسيم الجغرافي الموجود عي الكرة الأرضية وطننا ليبيا مهما اختلفت وجهات النظر بيننا واختلفت عاداتنا وتقاليدنا ولغتنا فنحن تجمعنا العديد من الأشياء الهامة كالأرض والدم والإنسانية فيجب علينا احترام رأي الأخر بموضوعية وتحضر ومحاورته بطرق حضارية ترقي إلي الإنسان المثقف والمتعلم المتمدن فالتنوع الثقافي لأي بقعة علي الأرض تعطي زخماً ثقافياً وارثاً تاريخياً فقد خلق الله هذا الكون بفصوله الأربعة ومناخه المتقلب مما دعا الإنسان إلي التمعن في قدرة الله عز وجل. من هنا أصبح التعريف بالهوية الثقافية بعدم تهميش الطرف الأخر أو الرأي الأخر مهما كانت الأسباب وعدم وضعه في خانة (سلة المهملات) وأحيانا كانسان وضيع لا يرقي إلي درجة المواطنة. وقد ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من الأقلام الجادة المساندة لحركة الإصلاح الثقافي والفكري فرغم وجود عوائق في الحركة الثقافية وهذا ظاهر للعيان ظهرت نخبة من المثقفين تدعو للثقافة من اجل الثقافة بأفكار جادة تسعي إلي النهوض بالمجتمع الليبي لمجتمع مدني متحضر يرقي إلي مستوي قبول الأخر مهما كان جنسه واصله ولغته . ونحن نضع أيدينا مع التوجهات التي أشاد بها قائد الثورة بشأن تفعيل الحركة الثقافية في ليبيا وهذه الأفكار الحضارية التي تسعي إلي إثراء المجتمع المدني ببلادنا وبجميع طبقاته. إن الجدوى من إعادة صياغة من نحن تتمثل في تفادي السقوط في الفلكلورية أو الثقافوية التي تؤدي إما إلي التمجيد والنرجسية الفارغة أو التعصب والعنصرية وفي كلتا الحالتين ستكون النتيجة هي التقهقر والتطرف فكراً وثقافة واجتماعاً فالهوية التي نحن بحاجة إليها لابد من أن تتعالي عن هذه الأفكار الضيقة ولا بد أن يأخذ تصورها صبغة الانفتاح والحركة كي لا تؤدي في واقع الأمر إلي استبعاد الأخر كما اشرنا في بداية هذه الورقة ذلك فان استنطاق مفهوم الهوية أمر ضروري وأيضا تحديد مجالاته ونجاعته في راهن الفكر العالمي الذي يعتقد بل يؤمن بالعولمة والكونية. فهل يمكننا التمترس بالذاتية والهوية في عالم أصبح بفضل التطور التقني والفيض المعرفي العلمي متقارب الحدود متفتحاً ومتداخل العناصر والهويات وفي عالم السرعة كما يقولون. فالتفاعل مع المتغيرات المتسارعة كتقنية الاتصالات(الانترنت) وأجهزة الكمبيوتر ومع التحرك الجديد لهذا العالم قد يؤدي إلي تغيير معاني القيم التقليدية والتعبيرات الاجتماعية وقد تحدث أنواعا جديدة من المشاكل قد تكون غير منتظرة مثل التفكك الاجتماعي والمفاهيم الخاطئة عن الهوية الثقافية والتحولات الاقتصادية وتجارة المخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة . في ظل هذه المعطيات غير الحميدة يجب علينا إعادة توثيق مفهوم الهوية. بثوابت الأصل والماضي وربطه بقيم أخلاقية. والسؤال هنا كيف يمكننا تحديد الهوية بالطرق الصحيحة دون السقوط في عملية استبعاد الأخر والغير وقد دعا بعض العلماء إلي تصور الهوية بمفهوم جمعي يؤكد علي التنوع والتعدد ويقضي علي الواحدية . لذا يجب أن تحرر الهوية من صبغتها الكلية التوحيدية التي تقوم علي إقصاء الأخر وتحريرها من الخبايا الايدولوجية والمواقف المسبقة في المقاربات الانثربولوجية ولن يحدث ذلك إلا بتوفر عدة عوامل أهمها: - الوعي الثقافي بصفة عامة بإقامة الندوات والمحاضرات الثقافية - حوار الطرف الأخر - إطلاق الحريات الفكرية إذا ماذا نريد نحن هل نريد الوصول إلي نظرية خالف تعرف بوضع مسألة الهوية باب للغوغائية وإيقاظ النعرات القبلية ورفض الطرف الأخر بأساليب تهكمية لا ترقي إلي مستوى الإنسانية أو نريد الوصول إلي مسألة ثقافية بحتة الغرض منها جمع تاريخ وثقافة الماضي وكيفية التعامل معه حاضراً ومستقبلا بأسلوب أكاديمي وعلمي متحضر . ذلك هو السؤال الذي من المفترض أن يطرح وكيفية آلية العمل التطوعي لهذا المشروع داخل المجتمع في بلادنا بصفة عامة وفي زواره بصفة خاصة بالتعاون مع الجهات العامة بالمنطقة ونخبة المثقفين والمتعلمين ولندع الفرصة لهؤلاء للعمل بالمجال الثقافي. نحن لا نريد سوي جمع هذا التراث والتاريخ الموجود بالمنطقة والتعاون مع جميع الأطراف بالمنطقة ويجب علينا جميعاً التعاون لإزالة جميع العقبات التي قد تسبب بعض المشاكل العالقة هنا وهناك لقفل الطريق أمام ما نسميهم بالغوغائيين الذين لن يكون لهم وجود في ظل نشاط ثقافي يكون فيه جميع أفراد المجتمع المشاركة من اجل تفعيل الحركة الثقافية. ذلك ما يجب أن يكون حول مسألة الهوية الثقافية وأريد أن أشير إلي الجميع لتتظافر جهودنا جميعاً لإنقاذ المدينة القديمة بزواره التي لا تزال تتعرض إلي حد الآن لحملة شعوا بإزالتها بتهديم بيوتها يوماً بعد يوم وقد رفعت جهات الاختصاص يدها عن هذه المدينة وكأنها مصابة بداء الطاعون وتناسينا أن تاريخها يعود إلي أكثر من آلفي سنة مضت.
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |