الثلاثاء 11 نوفمبر - 0:16:06 | المشاركة رقم: |
عضو نشيط
إحصائيةالعضو | عدد المساهمات : 1591 | تاريخ التسجيل : 11/10/2014 |
|
| موضوع: محسّنات لفظيّة:السّجع محسّنات لفظيّة:السّجع محسّنات لفظيّة:السّجع الأمثلة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« قال صلى الله عليه وسلم:"رحِم اللهُ عبْدًا قال خَيْرًا فغنم، أوْ سكتَ فسلِم». الحُرُّ إذَا وَعَدَ وَفَى،وإِذَا أعَانَ كَفَى،وإِذَا مَلَكَ عَفَا. إيضاح: 1- لاحظ الحديث النبويّ تجد أنّ فيه جملتين تنتهيان بكلمتين متفقتين في الحرف الأخير وهو الميم أمّا في المثال الثاني فهو يشتمل على ثلاث جمل متوافقة في الحرف الأخير وهو الفاء. 2- هذا التوافق في الحرف الأخير ينتج عنه نغم موسقي ويسمَّى هذا النوع من الأسلوب سجعا. 3- تسمَّى الكلمة الأخيرة من كل فقرةٍ مسجوعةٍ فاصلة،ويُسَكَّن آخر هذه الفاصلة دائماً في النثر عند الوقف عليها أثناء القراءة. 4- السجع مأخوذ من صوت الحمامة الذي يسمى السجع فيقال:سجعت الحمامة. تذكّر: تعريف السجع: 1- السّجع هو توافق فواصل الجمل في الْحرف الأخير،وأَفضله ما كانت فقراته متساوية في الطول وهو من المحسنات اللفظية. تنبيهات: 1- توافق بمعنى تشابه أو اتّحاد. 2- الفاصلة هي الكلمة الذي تنتهي بها الجملة المسجوعة. 3- السّجع يكون في النّثر،وقد يأتي في الشِّعر نادراً مثل قول المتنبي: فنَحنُ في جَذَلٍ والرّومُ في وَجَلٍ ... وَالبَرُّ في شُغُلٍ والبَحرُ في خَجَلِ من خصائص السجع الجميل: أَفضل السجع: 1- ما تساوت فقراته في الطول 2- ما كان متين التركيب 3- ما كان خاليا من التكرار في غير فائدة. 4- ماكان عفويّا،طبيعيا من غير تكلّف أو تصنّع. أثر السجع في الكلام: يعطينا السجع جرسا موسيقيا وإيقاعا يجذب انتباه السامع ويجعل للتعبير قوة وتأثيرا ووضوحا ويساعد على ترسيخ الفكرة لذلك يستعمل بكثرة في القرآن الكريم والحديث النبوي والحكم والأمثال . أنواع السّجع: 1- السّجع القصير،مثل قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِر وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ}...7 2-[color=#cc0000]السّجع المتوسّط، مثل قوله تعالى:{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} القمر:2،1 3- السّجع الطّويل،مثل قوله تعالى:{إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} الأنفال:44،43 4- السّجع المطرَّف:هو الذي تختلف فواصله في الوزن،مثل قوله تعالى:{مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا}نوح:14،13 5- السّجع المُرصَّع: هو الذي تتّفق فيه ألفاظ إحدى الفقرتين أو أكثر مع ألفاظ فقرة أخرى في الوزن،مثل قول الهمذاني:«إنَّ بعدَ الكدرِ صفْواً،وبعدَ المطرِ صحْواً». 6- السّجع المتوازي:هو الذي يكون الاتفاق فيه بين الكلمتين الأخيرتين فقط،مثل قوله تعالى:{فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ}الغاشية:14،13،لاختلاف سرر وأكواب في الوزن. تدريبات على السجع: عيّن السجع في الأمثلة الآتية: 1- قال أعرابيّ ذهب بابنه السّيْل:اللهُمَّ إنْ كنتَ قَد أبْليْتَ، فَإنَّكَ طَالَمَا قَدْ عَافَيْتَ. 2- الحقد صدأ القلوب، واللّجاج سبب الحروب. 3- الإِنسان بآدابه، لا بزيّه وثيابه. 4- قال أَعرابيّ: باكرَنَا وسْميٌّ ، ثم خلَفه وليّ ، فالأَرض كأنها وشي منشورٌ، عليه لؤلؤٌ منثورٌ، ثم أَتتنا غيومُ جرادٍ، بمناجل حصاد، فَجَردت البلاد، وأَهلكت العباد، فسبحان منْ يُهلك القويّ الأَكول بالضعيف المأكولِ. 5- كتب ابن الرومي إلى مريض:أذنَ الله في شفائك، وتلقّى داءك بدوائك، ومسحَ بيدِ العافية عليك، ووجّه وفد السلامة إليك، وجعل عِلّتك ماحية لذنوبك، مضاعفة لمثوبتك. 6- لا تغرنَّك من الظلمة كثرة الجيوش والأنصار "إنما نؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار". 7- عَنْ أَبِى هريرةَ - رضى الله عنه - أَنّ النّبىّ - صلى الله عليه وسلم - قَال « ما من يومٍ يُصبِح الْعباد فيه إلاّ مَلكان ينزلانِ فيقول أَحدهما اللّهمّ أَعْطِ مُنفِقا خَلفا،ويقول الآخر اللّهمّ أَعط مُمْسِكا تلفا » |
التعليقات
|
| |