النظام الدولي المالي الجديدالنظام الدولي المالي الجديد: مقدمة: بسبب الاثار التي خلفتها الحرب و الازمات الناجمة عن الحرب اسست الدول الاوربية الكبرى نظام مالي دولي جديد. مفهومه :هو مجموعة القواعد والاسس التي تنظم العلاقات الدولية في الميدان المالي تم الاتفاق عليه في مؤتمر بروتز ووتز في الولايات المتحدة 01/22/07/1944 ظروفه:الاضطرابات في نظام النقد الدولي خلال الحرب العالمية أي عدم استقرار اسعار صرف العملات تقلص حجم التجارة الدولية بسبب تحطم الاقتصاد الياباني والالماني. هيمنة الولايات على الاقتصاد العالمي. تقلص حجم وقيمة المبادلات التجارية الدولية. تعمق التناقضات الاقتصادية الدولية اثر الازمة الاقتصادية العالمية1929.فشل الاتفاقيات الثنائية والثلاثية التي انتشرت بين الحربين1/2. اسسه: تنشيط التجارة الدولية عن طريق رفع الحواجز الجمركية ايجاد مؤسسة مالية مركزية دولية تتمثل في صندوق النقد الدولي. تثبيت سعر الدولار بالذهب أي الدولار مقابل وزن معين من الذهب. السعي الى ايجاد التوازن في موازين المدفوعات الدولية.العمل على استقرار عملة الصرف خصائصه: تحقيق نوع من التكامل الدولي في المسائل النقدية والمالية. سيطرة الدول الكبرى الصناعية على الاوضاع العالمية وهي الولايات واليابان والمانيا وفرنسا. اعادة تنشيط المبادلات التجارية العالمية.اغراق العالم الثالث بالمديونية بسبب ارتفاع فوائد الديون وبسبب إعادة جدولة الديون.ترقية الاستثمارات الخاصة في الخارج. الازمات التي يتعرض إليها الدولار باستمرار خاصة انخفاض قيمته في السوق الدولية. المؤسسات المالية ووضائفها: صندوق النقد الدولي: تاسس في 27/12/1945 براس مالي يقدر 9¸9 مليار دولار بمساهمة 170دولة مقره واشنطن. مهامه: تنشيط التجارة الدولية. تحديد اسعار صرف العمولات بالنسبة للدولار الامريكي. تنظيم التعاون النقدي بين الدول. تقديم القروض. تنسيق سياسات النقدية بين الدول. تنظيم شروط اعادةالجدولة. البنك الدولي: للانشاء والتعمير 25/6/1946 عدد الدول المشاركة اكثر من 100دولة مقره واشنطن مهامه: مساعدة الدول المتضررة في الحرب( اعادة الإعمار) مساعدة الدول النامية في عملية التنمية. تقديم القروض الموجهة للاستثمارات. منظمة التجارة العالمية:تسمى سابقا القات تاسست سنة 1995 مقرها مدينة جنيف بسويسرا وتضم اكثر من 142 دولة وعدد اعضائها في زيادة مستمرة مهامها:تحديد التجارة الدولية عن طريق رفع الحواجز الجمركية.فتح الأسواق أمام المنتجات و البضائع المتنوعة.انعكاسات تطبيق هذا النظام على العالم الجديد:تزايد المديونية الخارجية.غلق المؤسسات وتسريح العمال.التبعية الدائمة للدول.تدخل صندوق النقد الدولي في الدول العالم الثالث. علاقاتها بدول العالم الثالث: علاقة دعم ومساعدة. علاقة استغلال وبسط النفوذ. مستقبلها: الخروج التدريجي من الهيمنة بواسطة التكتل وتوحيد المواقف وتحسين اسلوب التعامل والانتاج.الخاتمة: ان هذا النظام يؤكد هيمنة الرأسمالية العالمية على الاقتصاد العالمي ويعتبر وسيلة جديدة لاستعمار جديد لانها لا تلغي حريةالتملك والمبادرة الشخصية لكنها تبقى رأسمالية منظمة ومؤطرة بقوانين الدولة.