الرهينة
Hostage


الرهينة شخص يتم احتجازه سجينًا بقصد الإجبار على الإيفاء باتفاق أو طلب، وقد تقتل الرهينة، إذا لم ينفذ هذا الاتفاق أو الطلب.

ترتبط معظم حوادث احتجاز الرهائن بجرائم أو بنزاعات سياسية. فالإرهابي الذي يتسلل إلى أحد المصارف بقصد السرقة، قد يقبض على رهائن ويهدد بقتلهم، إذا لم تسمح له الشرطة بالهرب. وقد يحتجز خاطفو طائرة ركاب الطائرة وملاحيها رهائن، ليحصلوا على فدية، أو ليُنقلوا إلى مكان آمن. بعض الخاطفين يحتجزون ضحاياهم أيضًا من أجل الفدية. وقد يحتجز الإرهابيون رهائن، ليطلبوا من الحكومة اتخاذ إجراء محدد.

في عام 1983م دخلت اتفاقية الأمم المتحدة التي تحرِّم أخذ الرهائن حيز التنفيذ، وهذه الاتفاقية تدعو الدول التي صدقت عليها، لمحاكمة مُحتجزي الرهائن، أو إرسالهم إلى بلدانهم للمحاكمة. تأخذ الجيوش الغازية رهائن لإضعاف المقاومة؛ ففي خلال الحرب العالمية الثانية (1939- 1945م)، عاقبت ألمانيا قوات المقاومة السرية، بأن قتلت الرهائن الذين أخذتهم في فرنسا، وبولندا والبلدان المحتلة الأخرى.

وفي العصور القديمة والوسطى، كانت الدول في الغالب تتبادل الرهائن لضمان تنفيذ كلا الجانبين لبنود المعاهدة. وكان النبلاء من الرهائن والأشخاص ذوي الأهمية، يعاملون ضيوفًا مكرمين. ولكنهم قد يُعدمون إذا خرقت المعاهدة.