الراية المرصَّعة بالنجوم الراية المرصَّعة بالنجوم نشيد الولايات المتحدة الوطني. وضع كلماته فرانسيس سكوت كي وقام بتلحينه جون ستافورد سميث. وفي مارس 1931م قام الكونجرس بالولايات المتحدة باعتماده رسميًا وصار هو النشيد الوطني إلا أن الجيش والبحرية اعترفا به نشيدًا وطنيًّا قبل مدة طويلة من اعتماد الكونجرس له.
كيف تمت كتابة النشيد. في أثناء حرب عام 1812م بين بريطانيا والولايات المتحدة قامت القوات البريطانية بأسر وليم بينيس وهو من مارلبورو العليا بميدلاند واحتجزوه في سفينة حربية في خليج شيزابيك بفرجينيا. وأُذن لاثنين من الأمريكيين هما المحامي فرانسيس سكوت كي، وكون إس. سكنر ـ وهما من منطقة واشنطن ـ بالاتصال بالبريطانيين لمحاولة إطلاق سراح بينس. صعد كي وسكنر إلى السفينة الحربية في اللحظة التي كانت تستعد فيها لقذف قلعة ماكهنري التي كانت تحمي مدينة بالتيمور، ميريلاند. وافق البريطانيون على إطلاق سراح بينس إلا أنهم احتجزوا الأمريكيين الثلاثة في مركب أمريكي لتبادل الأسرى في مؤخرة الأسطول البريطاني حتى نهاية المعركة، وذلك لكي لايكشفوا خطط الهجوم.
بدأ القذف في 13 سبتمبر 1814م واستمر طوال النهار ومعظم الليل. لم يتبين كي وأصدقاؤه من هو المنتصر في المعركة لأن الدخان والضباب كانا كثيفين وفجأة انكشف الضباب للحظة فرأوا العلم الأمريكي مازال يرفرف على جدران القلعة. تأثر كي لدرجة جعلته يرغب في التعبير عن مشاعره فسحب خطابًا لم يكتمل من جيبه وبدأ في كتابة الشعر. وفي نهاية ذلك اليوم أفرج البريطانيون عن الأمريكيين ورجع كي إلى بالتيمور حيث أكمل الأغنية.
كيف اشتهرت الأغنية. طبعت القصيدة في اليوم التالي وتم توزيعها باليد في المدينة. وبعد أيام قليلة قام الممثل فرديناند دورانغ بأدائها بلحن أغنية خمرية إنجليزية قديمة تسمَّى "إلى أنا كريون في السماء" عرف الأمريكيون اللحن لأنه كان لحنًا عسكريًا في القرن الثامن عشر. ويعتبر أداء دورانغ هو المرة الأولى التي تنشد فيها الراية المرصعة بالنجوم علنا فاشتهرت في الحال.