جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الإثنين 15 سبتمبر - 19:18:52 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: سَرِيَّةُ طَرِيف بن مَالِك سَرِيَّةُ طَرِيف بن مَالِك سَرِيَّةُ طَرِيف بن مَالِك جزيرة طريفوصلت رسالة الإذن من الخليفة الوليد بن عبد الملك فجهَّز موسى بن نصير بالفعل سريةً من خمسمائة رجل، وجعل على رأسهم طَريف بن مالك، وكان طريف -أيضًا- من الأمازيغ (البربر). سار طريف بن مالك -ويكنى أبا زرعة- من المغرب على رأس خمسمائة من المسلمين (أربعمائة راجل معهم مائة فارس) صوب الأندلس، واستقلَّ أربعة مراكب فوصلها في رمضان عام (91هـ=710م)، وتَذْكُر بعض الروايات أن طريفًا قام بعدَّة غارات وغنم غنائم كثيرة من أموال وأمتعة وأسرى أيضًا. وقد قام طريف بن مالك / بمهمته على أكمل وجه في دراسته لمنطقة الأندلس الجنوبية، التي سينزل فيها الجيش الإسلامي بعد ذلك، (وقد عُرِفَت هذه الجزيرة فيما بعدُ باسم هذا القائد فسُمِّيَتْ جزيرة طريف)، ثم عاد بعد انتهائه منها إلى موسى بن نصير وشرح له ما رآه، وفي أناةٍ شديدةٍ وعملٍ دءوبٍ ظلَّ موسى بن نصير بعد عودة طريف بن مالك عامًا كاملاً يُجَهِّز الجيش ويُعِدُّ العُدَّة، حتى جَهَّزَ في هذه السنة سبعةَ آلافِ مقاتلٍ، وبدأ بهم الفتح الإسلامي للأندلس رغم الأعداد الضخمة لقواتِ النصارى هناك . فتح الأندلس ومساعدة يُليان واليهود شبهة مساعدة يليان تكثر بعض الروايات العربية والأجنبية من ذِكْر يُليان حاكم سَبْتَة وتُقحمه في كل مرحلة من مراحل فتح المسلمين لبلاد الأندلس، وتُفيد بأن التفكير في فتح الأندلس لم يأتِ إلاَّ بعد عرض يُليان المساعدة على المسلمين، أو طلبه المساعدة من المسلمين لإرجاع أولاد غِيطشَة إلى حكم الأندلس، والانتقام من لُذريق الذي نال من عِرْض ابنته. وحقيقة الأمر أن الاتصال بين يُليان حاكم سَبْتَة وبين طارق بن زياد وموسى بن نصير جاء مواتيًا في الوقت الذي كان فيه موسى بن نصير (والي إفريقية) يُفَكِّر في فتح الأندلس، وذلك بعد فتح طَنْجَة المشرفة على الأندلس، فمن الطبيعي جدًّا أن تكون الأندلس هي الخطوة الثانية التي يُفَكِّر فيها موسى بن نصير، ونحن لا ننفي الاتصال بين الجانبين الإسلامي والإسباني؛ ولكن لا نجعله السبب الرئيس لفكرة الفتح؛ لأنه يُقَلِّلُ من قيمة الفتح الإسلامي للبلاد؛ حيث يَدَّعِي البعض أن مساعدات يُليان وتسهيلاته لطارق هي التي ساعدت في نجاح الفتح، ولكننا لا نستبعد أن يكون ذلك عاملاً مساعدًا من عوامل نجاح عملية الفتح، ولا يُستبعد -كذلك- أن يكون يُليان قدَّم تسهيلات للمسلمين؛ خاصة فيما يتعلَّق بأماكن البلاد وسبل مداخلها ومخارجها، أمَّا أن يكون العامل الوحيد فهذا أمر تأباه الحقيقة التاريخية. شبهة مساعدة اليهود أمَّا ما يتعلَّق بمساعدة اليهود للمسلمين وتقديمهم التسهيلات اللازمة لإتمام عملية الفتح، فليس لها أساس من الصحَّة لأسباب عدة؛ منها: لا توجد أي إشارة في المصادر والمراجع العربية عن أي تسهيلات قدَّمها اليهود للمسلمين؛ إذ لو كانت هناك مساعدة لذكرها المؤرخون للتاريخ الأندلسي وهم كثر، ولتناقلتها الرواة جيلاً بعد جيل؛ كما ذكروا مساعدة يُليان وتناقلوها. ليس من الداعي أن نُقحم اليهود في عملية الفتح؛ خاصَّة بعد أن علمنا أن فكرة الفتح نفسها فكرة إسلامية صميمة؛ قبل أن يعرض يُليان أو أولاد غِيطشَة أو اليهود المساعدة على المسلمين، فكان من حكمة القائد الفذِّ موسى بن نصير أن يستغلَّ هذه الفرصة، خاصة وهم أدرى الناس بمداخل الأندلس ومخارجها. المتتبِّع لسير عملية الفتح التي قام بها المسلمون للمدن الأندلسية، يتَّضح له أن المسلمين لم يكونوا على علم بوجود أعداد كثيرة من اليهود في بلاد الأندلس، فصاحب (أخبار مجموعة) يقول عن فتح إِلْبِيرة: «فحَصَروا مدينتها فافْتُتِحَتْ، فألْفَوا بها يومئذٍ يهودًا». ويقول لسان الدين بن الخطيب صاحب كتاب (الإحاطة في أخبار غرناطة) عن فتح طارق بن زياد لغَرْنَاطَة مدينة إِلْبِيرة: «فحاصروا مدينتها، وفتحوها عَنْوَة، وألفوا بها يهودًا ضمُّوهم إلى قَصَبَة غَرْنَاطَة، وصار لهم ذلك سُنَّة مُتَّبَعَة؛ متى وجدوا بمدينة فتحوها يهودًا، يضمونهم إلى قصبتها، ويجعلون معهم طائفةً من المسلمين يسدونها». وهذا ينفي وجود أي صلة لليهود بالفتح؛ إذ لو كان لهم صلة لَعَلِمَ المسلمون بأماكن تواجدهم بالأندلس، وصيغة «ألفوا» توحي بعدم المعرفة المسبقة للأمر، وكأنَّ الأمر مفاجأة. لا يُسْتَبْعَد أن يكون إقحام اليهود في عملية الفتح متعمَّدًا، ويكون الهدف من ذلك هو التقليل من عمليةالفتح الإسلامي العظيم، والنصر المؤزَّر الذي حَقَّقه طارق بن زياد على القوط على الرغم من قلَّة عدد المسلمين بالنسبة للجيش الأندلسي، الذي كان يفوقه أضعافًا. الموضوعالأصلي : سَرِيَّةُ طَرِيف بن مَالِك // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: عيسي
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |