جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الجمعة 12 سبتمبر - 12:46:18 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: ضرورة ربط المادة التعليمية بواقع و حياة الطالب ضرورة ربط المادة التعليمية بواقع و حياة الطالب المذاكرة للامتحان فقط وتحصيل الدرجات هذا هو كل ما يتذكره الطالب عندما يسأل عن العلوم التى تمت دراستها على مدى عام دراسى كامل، فالمناهج الدراسية ما تزال تعتمد على التلقين والحفظ، رغم المطالب والاقتراحات التى يرفعها خبراء المناهج بضرورة ربطها بالحياة العامة والتى يعيشها الطلاب على أرض الواقع. ويقول الدكتور محمد أمين المفتى، أستاذ المناهج واستراتيجيات التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس، من الملاحظ أن محتوى المناهج الدراسية تقل فيها التطبيقات والأمثلة التى تربط المادة العلمية بحياة المتعلمين، وهذا مما يؤدى إلى شعور الطلاب بأن ما يدرسوه يتصف بالتجريد وجفاف المادة العلمية علاوة على عدم جدوى ما يتعلمه. ولعل الكثير من المدرسين يواجهون سؤالا متكررا من طلابهم وهو "لماذا ندرس هذا الموضوع يا أستاذ؟” وهذا يدل على أن الطلاب لا يشعرون بأن ما يدرسونه مرتبط بالمواقف والمشكلات التى يواجهونها فى حياتهم. لقد تغيرت فلسفة العلم من كون "العلم للعلم ” إلى كون” العلم للحياة ولرفاهية الإنسان” وبالتالى ينبغى على المسئولين عن تصميم المناهج الدراسية وبنائها أن يكونوا على وعى بمضمون الفلسفة الحديثة للعلم وتكون عمليتا التصميم والبناء للمناهج الدراسية وفقا لها . وبناء على ذلك ينبغى أن يتضمن المحتوى العلمى للمنهج على أجزاء نظرية تعقبها تطبيقات وأمثلة تشتمل على مجموعة من المواقف والمشكلات الحياتية التى يواجهها الطلاب أثناء تفاعلهم مع بيئتهم و حياتهم حتى يشعر الطلاب بجدوى ما يتعلمونه من جهة، وهذا يعمق من فهمهم للأجزاء النظرية من جهة أخرى. فمثلا دراسة موضوع العمليات الرياضية ينبغى أن تكون تطبيقاته على مواقف البيع والشراء والمكسب والخسارة واستثمار المال فى البنوك، وموضوع النمذجة الرياضية فى مناهج الرياضيات ينبغى أن يشتمل على تطبيقات توضح كيف يمكن حل مختلف المشكلات الحياتية عن طريق المعادلات الرياضية، وفى مادة الفيزياء فى الضوء مثلا يعرض موضوع التكبير والتصغير مع تطبيقاته فى التصوير الفوتغرافى وفى عرض الأفلام السينمائية وموضوع أنواع العدسات يعرض مع تطبيقاته عن البصريات والتليسكوبات الفلكية التى تقر الأجرام السماوية، والمحتوى الدراسى لبعض الموضوعات فى الكيمياء ينبغى أن ترتبط بكيفية صناعة العطور والصابون مثلا وكيفية تنقية المياه، والمحتوى الدراسى للغات الأجنبية ينبغى أن يحتوى على تعلم المفردات والجمل التى ترتبط بمواقف حياتية معينة مثل كتابة خطاب لصديق أو قريب، ملء طلب للاشتراك فى نادى ، ملء طلب للالتحاق بوظيفة، مواقف تحدث فى متجر أو بنك ، وفى مادة الجغرافيا يدرس موضوع الاتجاهات الأصلية مثلا مع تطبيقات عن قراءة الخرائط التى ترشد عن الطرقات والأماكن بالمدينة والمزارات، وفى مادة التاريخ ينبغى عرض الموضوعات التاريخية وربطها بالأحداث الجارية وفهمها من خلال الدروس المستفادة من الأحداث التاريخية، وهكذا يكون محتوى المناهج أكثر جدوى وأعمق فهما وأقرب إلى حياة الطلاب مما يزيد من ميلهم نحو الدراسة ويحسن من تحصيلهم المادة العلمية على أساس من الاقتناع والفهم. الموضوعالأصلي : ضرورة ربط المادة التعليمية بواقع و حياة الطالب // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: بشري
| ||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |