جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: مـــنـــتــــديــات الأسرة :: التغذية والصحة |
الجمعة 5 سبتمبر - 11:18:27 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: البرسيم الحجازي البرسيم الحجازي البرسيم الحجازي Alfalfa القضب أو البرسيم : هو نبات عشبي معمر يمثل أهم المحاصيل العلفية وهو زراعي. يتكاثر بالبذور بالطرق المألوفة وينمو في البيئات شبه الرطبة ونصف الجافة والجافة في المناطق المعتدلة والدافئة وفي الأراضي الجيدة. وازهار يتراوح لونها بين الأصفر والمزرق البنفسجي وبذور في ثمار حلزونية قرنية . الموطن الأصلي: حوض البحر الأبيض المتوسط.يعرف بعدة أسماء شعبية فيسمى في منطقة نجد باسم القت وفي جنوب المملكة بالقضب وفي الحجاز بالبرسيم وفي بلاد الشام بالفصيفصة والفصة والفصفصة. يعرف البرسيم علمياً باسم Medicago sativa الجزء المستعمل من النبات الأغصان الغضة بالازهار والبذور المنبتة. وقد قال أبو حنيفة ان الفصفصة رطب القت وتسمى الرطبة ما دامت رطبة فاذا جفت فهي القت وهي كلمة فارسية الأصل ثم عربت وهي بالفارسية أسبست.والبرسيم غذاء جيد للحيوانات ويزرع على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم وخاصة في الأراضي الصالحة لزراعته وهو غذاء شهي للحيوانات. ويستعمل الإنسان منذ القدم البرسيم الغصن الذي لا يزيد ارتفاعه عن عشرة سنتميترات كلغذاء حيث يؤكل طازجا بعد القطف أو مطبوخاً وفي بعض مناطق المملكة يؤكل في فصل الشتاء حيث ان طعمه لذيذ ومقبول ولا توكل في الصيف حيث يكون مراً جداً وغير مقبول. وفي جنوب المملكة وبالأخص في بعض مناطق عسير يؤكل في فصل الشتاء وهو صغير ويعرف باسم الوفرة أو الصفوة وعادة يؤكل مع العثرب أو الحميص وتحبه كثيراً النساء الحوامل. وفي بلاد غامد وزهران كان يطبخ وتأكله جميع أفراد العائلة. وفي أوروبا كان يستعمل مع السلطات ويؤكل غضاً بكثرة. المحتويات الكيمائية يحتوي على كاروتينويدز ومن أهمها مركبات هذه المجموعة مركب يعرف باسم "ليوتين" وتربينات صابونية ثلاثية ومن أهمها حمض الجينك وهيديراجنين. كما يحتوي على أيزوفلافونيدات ومن أهمها جنستين دياديزين بالإضافة إلى كوميسترول وليوسيرتول وساتيفول. كما يحتوي على تربينات ثلاثية ومن أهمها ستجما ستيرول وسبينا سترول وكذلك جلوكوزيدات سيانوجينية. أما البذور فتحتوي على كنافيين (canavaine) وبيتين (Betaine) وستكادرين وهوموستكادرين وترايجونيللين وزيوت دهنية. وهو غني بالفيتامينات والمعادن والمواد الغذائية المفيدة، ويستعمل على نطاق واسع وهو من الأعشاب الآمنة الاستعمال، حيث يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق أوراق النبات ويسف ويشرب بعده قليل من الماء أو يمزج مع نصف كوب من الماء ويشرب مباشرة حيث يقوم بتأثير مضاد للسموم في الجسم ومن أهمها الرصاص. ماذا قال عنه الطب القديم؟ يقول داود الانطاكي في تذكرته: يسبب اخصاب البدن وتسمينه وغزارة اللبن وإدرار الطمث، ان أديم سفه بالسكر، خصب البدن وسمن المبرودين والمحرورين وعزر اللبن وادر الطمث خصوصاً إذ استعمل في الحمام أو بعد الخروج منه. مسمن ومحسن الألوان يحلل الأورام إذا دق وعجن بالعسل حل الأورام الباردة.أما ابن البيطار في جامعه فيقول: إذا طبخ ودق حتى يصير مثل المرهم ويضمد به اليدان التي بها رعشة كل يوم مرتين فانها تبرئها بإذن الله.ويقول ان النبات الرطب الطازج يلين البطن وينفع السعال وخشونة الصدر. ويقول الصينيون ان ما هو مفيد للحيوان فانه مفيد للإنسان. كما كانوا يرون حيواناتهم تتناول البرسيم بشهية فائقة فقد اهتموا بتحضير الأوراق الغنية والغضة وبدءوا يستخدمونها لفتح الشهية ومعالجة مشاكل الهضم كالقرحات. أما الهنود فكانوا يعالجون القرحات بالبرسيم ويصفونه أيضاً لمعالجة التهاب المفاصل واحتباس البول. وكان العرب يطعمون جيادهم بالبرسيم مقتنعين انه يجعلها أسرع وأكثر حيوية ويعرفونه بانه أصل جميع الأغذية وقد أعطاه الاسبان اسم Alfalfa. تعتبر اسبانيا أول من أدخل البرسيم إلى أمريكا وهو الآن أحد نباتات الأعلاف الأكثر شعبية في سهول ال Medwest. وعلى غرار الصيد كان الأمريكان يعتقدون هم أن ما هو مفيد للحيوان يناسب الإنسان أيضا لذلك كانوا يستخدمونه لمعالجة التهاب المفاصل والدمامل والسرطان والاسقربوط والأمراض البولية والمعوية أما النساء فكن يستخدمنه لإدرار الطمث. ماذا قال عنه الطب الحديث؟ لقد كشفت بعض الدراسات التي اجريت على حيوانات التجارب ان أوراق البرسيم تسمح بتخفيض معدل الكلسترول في الدم وكذلك الأمر بالنسبة لترسب الصفائح الدموية على جدران الشرايين وهو السبب الذي يؤدي إلى حد كبير للإصابة بالأمراض القلبية والحوادث الوعائية الدماغية. ورغم ان الدراسات على الحيوان تنطبق نوعا ما على الإنسان فان المجلة الطبية البريطانية (Lancet) ذكرت ان شخصاً كان يتناول البرسيم بكمية كبيرة وكان يعاني من ارتفاع الكوليسترول في الدم فوجد ان معدل الكوليسترول لديه قد تضاءل بشكل ملحوظ. وقد برهنت بعض الدراسات إلى أن البرسيم يقاوم المواد السرطانية في الأمعاء وكشفت دراسة أخرى نشرت في معهد السرطان القومي أن البرسيم يحاصر المسرطنات في القولون ويسرع طردها من الجسم.يستعمل البرسيم كمهضم وكموسع للأوعية الدموية. كما يستعمل البرسيم في تخفيف ارتفاع سكر الدم. كما يستعمل كمدر جيد. ويجب عدم تناول بذور البرسيم حيث انها تسبب اضطراب دموي ويجب على الحوامل عدم استخدام البرسيم أثناء الحمل. ويستعمل البرسيم الحجازي في علاج أمراض كثيرة ومنها علاج مرض ويلسون. وابدت الابحاث على ان فيتامين K الذي تحتويه اوراق البرسيم له تأثير ضد التهابات القولون ويعتبر البرسيم مصدراً مهماً لهذا الغرض. يوجد في الاسواق المحلية كبسولات محضرة من اوراق البرسيم والتي تباع في اغلب الصيدليات. وطريقة تحضير جرعات البرسيم هي كالآتي: يوخذ مقدار ملعقة صغيرة أو ملعقتين من أوراق البرسيم المجففة ثم توضع في فنجان كبير ويصب الماء المغلي عليه ثم يغطى ويترك المزيج ينقع لمدة عشرين دقيقة ثم يشرب على أن لا يشرب أكثر من ثلاثة فناجين في اليوم وذلك لمكافحة الكوليسترول. ويجب عدم إعطاء البرسيم للأطفال دون سن الثانية. البرسيم الأحملا " غير البرسيم الحجازي " البرسيم الأحمر: أو ما يعرف بنفل المروج Red Clover وهو نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه الى 40 سم له ساق منتصبة شعراء وأوراق مركبة تشبه ورق البرسيم الحجازي وأزهاره قونفلية اللون. الجزء المستعمل من النبات الأزهار. يعرف البرسيم الأحمر علميا باسم Trifolium Pralense. نفل المروج او ما يعرف بالنفل الارجواني هو عشبة معمرة يصل ارتفاعها الى 40 سم لها ساق منتصبة شعراء واوراق ذات وريقات تتكون من أربع بيضوية الشكل تشبه الى حد ما اوراق البرسيم عليها علامات هلالية بيضاء. وتتكون فيها الأغصان زهور بيضوية قرنفلية أو أرجوانية اللون. الموطن الأصلي للنبات: موطن نبات نفل المروج اوروبا وآسيا وقد وطن في أمريكا الشمالية واستراليا ويزرع على نطاق واسع كنبتة وكمحصول مثبت للنيتروجين في التربة. المحتويات الكيميائية لنبات نفل المروج: تحتوي ازهار نفل المروج وهي الجزء المستخدم فلافونيدات واحماض فينولية منها حمض الساليسيليك. كما تحتوي على زيت طيار ومن اهم مركباته ساليسيلات المثيل وكحول البنزين وسيتوسيترول ونشاء واحماض دهنية. والفلافونيدات الموجودة في الازهار مولدة للاستروجين. الموضوعالأصلي : البرسيم الحجازي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: جميلة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |