جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
السبت 30 أغسطس - 22:39:28 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: عيسى بن سهل: عيسى بن سهل: عيسى بن سهل: اسمه و نسبه: هو عيسى بن سهل بن عبد الله الأسدي يكن أبا الأصبغ, ولد بجيان سنة(413هـ/1022م) . و جيان من بلاد الأندلس وصفها الحافظ النسابة الأندلسي أبو محمد عبد الله بن علي بن عبد الله اللخمي المعروف بالرشاطي(ت.542هـ) في كتابه الموسوم باقتباس الأنوار و التماس الأزهار في أنساب الصحابة و رواة الآثار فقال بأنها كورة جليلة طيبة كثيرة الثمرة غزيرة السقي باطراد العيون, و أنها متصلة بإلبيرة مائلة إلى الجوف و شرق قرطبة . كان سهل بن عبد الله الأسدي(ت440هـ/1048م) والده، يتولى الصلاة والخطبة بحصن القعلة وبها سكناه، وكان معدودا في أهل العلم، مع الصلاح والخير . وتنبئ نسبته "الأسدي" عن أصله الراجع إلى بني أسد القبيلة العربية المشهورة, وقد أفاد الإمام ابن حزم أن لبني أسد بوادي عبد الله بجيان بقية وعدد , و بين أبو الوليد ابن الفرضي شيخ ابن حزم أن أبا إسماعيل هشام بن إسماعيل بن كنانة بن نعيم الأسدي, أول من دخل الأندلس منهم, أيام الأمير عبد الرحمن بن معاوية, ودخل معه أخواه أبو زيد, و أبو خالد, ثم انصرفا و بقي أبو إسماعيل. ثم أضاف ابن الفرضي أن موطنهم الذي منه نزحوا كان غزة من أرض الشام(فلسطين) . طلبه للعلم و تجوله بالأندلس: درس ابن سهل ببلده أولا على يدي كل من: الفقيه هشام بن عمر بن سوار الفزاري الجياني , و الفقيه بكر بن عيسى بن سعيد الكندي(ت. 454هـ/1061م ) . بعد ذلك, قصد ابن سهل غرناطة للأخذ عن الفقيه أبي زكرياء يحيى بن محمد بن حسين الغساني المعروف بالقليعي (ت.442هـ/1050م) , و روى عنه الكثير, من ذلك كتاب الموطأ لمالك بن أنس . ثم دخل ابن سهل قرطبة ولم يتجاوز عمره 24 سنة, ولقي بها المقرئ مكي بن أبي طالب (ت.437هـ/1045م) . روى عنه مؤلفاته ككتاب الموجز في القراءات السبع, وكتاب الرعاية في تجويد القرآن , و رسالة الفقيه ابن أبي زيد القيرواني , و سمع بها أيضا من الأديب اللغوي محمد بن عبد الرحمن بن يحيى العثماني القرطبي (ت.443/1051م) في شهر صفر من سنة (439هـ/1047م). ثم قفل ابن سهل إلى بياسة حوالي ( 439- 444هـ), فولاه معن ابن صمادح التجيبي(433-443هـ) أمير المرية, قضاء بياسة. قال ابن سهل : " مسألة كانت جرت بين يدي و حكمت فيها (...) وكنت حينئذ حاكم بياسة و الشمنتان و طشكر و أعمالها, بتقديم ابن صمادح صاحب المرية (...) فحكمت وسجلت بذلك (...) و تاريخ السجل عقب ذي الحجة من سنة 443هـ" . و أثناء مدة قضائه راسل ابن سهل, الفقهاء بمدن الأندلس سائلا عن القضايا التي تعرض له, فكاتب فقيه المرية أبا عمر أحمد ابن رشيق (ت446هـ/1054م) , و كبير فقهاء قرطبة أبا عبد الله محمد ابن عتاب(تـ462هـ/1069م) , و لما انتزعت جيوش باديس بن حبوس البربري مدينة بياسة من يد معن ابن صمادح سنة 443هـ اضطر ابن سهل للخروج عن بياسة و الرجوع إلى قرطبة . و لما كان أبو عبد الله محمد بن عتاب القرطبي إماما جليلا متصرفا في كل باب من أبواب العلم، حافظا نظارا مستنبطا، بصيرا بالأحكام؛ صحبه ابن سهل طويلا وروى عنه كثيرا من الكتب نذكر من بينها: موطأ الإمام مالك برواية يحيى بن يحيى الليثي, و صحيح البخاري, وصحيح مسلم , و شرح غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام, و نسخة حديث ابن أبي الدنيا علي بن عثمان بن خطاب, وكتاب موعظة داود بن جهور . و بقرطبة أيضا أخذ ابن سهل العلم عن حاتم بن محمد بن عبد الرحمن الطرابلسي (ت 469/1076) , و روى عنه كتبا كثيرة منها: رسالة مالك بن أنس في الأقضية, و وصية مالك بن أنس لطلبة العلم, والملخص لمسند الموطأ للقابسي, و كتاب الانتصار لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تأليف الأصيلي, و رد الأصيلي على أصحابه(المالكيين) الأندلسيين, و كتاب الأربعين حديثا للآجري, و كتاب أدب الكتاب لابن قتيبة, و كتاب فضائل عاشوراء لأبي ذر الهروي, ووصية يحيى بن يحيى الليثي لطلبة العلم . و أخذ بها كذلك عن الفقيه عبد المهيمن بن عبد الملك بن أحمد المعروف بابن المش (ت457هـ/1044م). روى عنه كتاب "الكنز في معرفة الأصول ورجح مذهب مالك" تأليف والده عبد الملك ابن المش القرطبي المتوفى سنة (436هـ/1044م) , و أخذ أيضا عن الفقيه عبيد الله بن محمد بن مالك، المتوفى سنة (460هـ/1067م) ,و عن فقيه فرطبة أحمد بن محمد بن عيسى بن هلال المعروف بابن القطان المتوفى سنة (460هـ/1067م) , وكان أحفظ الناس للمدونة والمستخرجة. وحين تولى الفقيه أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن عيسى القرطبي المعروف بابن الحشاء, قضاء طليطلة في سنة خمسين وأربعمائة , صَاحَبه ابن سهل وكتب له في قضائه بطليطلة , و في كتاب نوازل الأحكام لابن سهل ما يفيد أنه مكث بطليطلة حتى حدود سنة (456هـ/1064م). قال ابن سهل ما ملخصه: "جرت بيني وبين الفقيه موسى ابن السقاط بطليطلة، مسألة في البنيان والرفوف في شهر صفر سنة 456هـ فكتبت إلى قرطبة أسأل ابن عتاب عن تلك المسألة". و قال في نوازله أنه كتب- وهو بطليطلة- يسأل شيوخ قرطبة في سنة 456هـ عن مسألة تخاصم حول كرم وسط كروم لأناس. في طليطلة لقى ابن سهل جماعة من كبار فقهائها نذكر منهم:أبو محمد عبد الله بن موسى الأنصاري المعروف بالشارقي، من أهل طليطلة وذوي العلم والفهم بها توفي سنة (456/1064) , وعبد الرحمن بن عبد الله ابن أسد الجهني الذي شوور في الأحكام ببلده طليطلة وتوفي هناك في عشر الثمانين( بين سنتي 471-480هـ)" . ترك ابن سهل طليطلة بعد خلاف وقع بينه و بين ابن الحشاء. قال ابن حماده ما نصه:" خرج(ابن سهل) مع القاضي أبي زيد الحشاء كاتبا له، ثم فارقه لأمر نقمه عليه، فدخل قرطبة مختفيا…" . بقرطبة اشتغل ابن سهل بالكتابة للقاضي محمد بن أحمد بن عيسى ابن محمد بن منظور القيسي الإشبيلي, . ثم صار ابن سهل فقيها مشاورا بقرطبة, مثل مشاورته في قضية ابن حاتم الطليطلي المحكوم عليه بتهمة الزندقة والملقي عليه القبض بقرطبة أخيرا, وكان قد فر من طليطلة سنة 457هـ. قال ابن سهل في خبر ابن حاتم الطليطلي : "فحفزه القضاء إلى موضع منيته قرطبة، وردها لحينه في عقب ربيع الآخر سنة 464هـ، وقاضيها أبو بكر محمد بن أحمد ابن منظور، فسمعت المحتسبة بوروده، فقصدوا محله وموضع نزوله... وساقوه إلى القاضي… فأمرهم بحبسه… واستحضره وشاورنا: هل يعذر إليه أم يقتل دون إعذار؛ فقال جميع أصحابنا: لا يعذر إليه ويعجل قتله. وقلت له أنا: لا يسعك إلا الإعذار إليه فيما ثبت عليه، لأن القاضي المسجل بذلك قد أخذ به وقضى بفتيا فقهاء طليطلة ولا يجوز لك خلافه لأنه نقض لحكمه. فرجعوا إلى ذلك ورأوه صوابا، وأعذروا إليه بمحضرنا. فقال (ابن حاتم):" إن أبا زيد (ابن الحشاء القاضي بطليطلة) كان عدوه في أسباب الدنيا وعرضها". فأجله ( ابن منظور) شهرين أولهما ليلتين بقيتا من ربيع الآخر وصرف إلى السجن وكبل. ثم توفي القاضي أبو بكر ابن منظور قبل تمام الأجل وولي مكانه عبد الرحمن ابن سوار، واجتمعنا بعد تمام الآجال عند المعتمد، وأحضر (ابن حاتم) في كبله وسئل هل أمكنه شيء مما أخر له. فقال:" لم يمكنني من يسعى إلي في ذلك" فاستمرت العزيمة على قتله، وخرج المعتمد وخرجنا معه إلى رأس القنطرة وصلب هناك بمحضره ومحضرنا، نصف يوم الاثنين لثلاث خلون من رجب [464هـ] وطعن بالرمح والحمد لله الذي عافانا مما به ابتلاه" . ثم انتقل ابن سهل بعد ذلك إلى إشبيلية, فقد قال ابن سهل:" مسألة في كراء أرض محبسة لخمسين عاما (...) فكتب إلي بها أبو شاكر ( ابن المعدل فقيه من بطليوس), و قاضي بطليوس: أبو الحسن عامر بن خالص, بعد تقدم جوابي على بعض فصولها (...) و كان سؤالهم إياي و أنا حينئذ بإشبيلية في سنة ثمان و ستين (وأربعمائة) الموضوعالأصلي : عيسى بن سهل: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |